المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَلْ سَاءَكَ مَا أَصَابَ قَوْمَكَ يَوْمَ الرَّدْمِ



احمد ابو انس
2014-11-19, 11:42 AM
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=29795) ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=31063) ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=9901) ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8606) ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6811) ، قَالَ : " قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيُّ مُفَارِقًا لِمُلُوكِ كِنْدَةَ مُبَاعِدًا لَهُمْ ، وَقَدْ كَانَ قُبَيْلُ الإِسْلامِ بَيْنَ هَمْدَانَ وَمُرَادٍ وَقْعَةٌ أَصَابَتْ فِيهَا هَمْدَانُ مِنْ مُرَادٍ حَتَّى أَثْخَنُوهُمْ فِي يَوْمٍ يُقَالُ لَهُ يَوْمُ الرَّدْمِ ، فَلَمَّا تَوَجَّهَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شِعْرًا : لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدَةَ أَعْرَضَتْ كَالرِّجْلِ خَانَ الرِّجْلَ عِرْقُ نِسَائِهَا يَمَّمْتُ رَاحِلَتِي أَؤُمُّ مُحَمَّدًا أَرْجُو فَوَاضِلَهَا وَحُسْنَ ثَرَائِهَا فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ فِيمَا بَلَغَنِي : " يَا فَرْوَةُ ، هَلْ سَاءَكَ مَا أَصَابَ قَوْمَكَ يَوْمَ الرَّدْمِ ؟ " , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَمَنْ ذَا يُصِيبُ قَوْمَهُ مَا أَصَابَ قَوْمِي يَوْمَ الرَّدْمِ , لا يَسُوءُهُ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَزِدْ قَوْمَكَ فِي الإِسْلامِ إِلا خَيْرًا " , وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُرَادٍ ، وَزُبَيْدٍ ، وَمَذْحِجٍ كُلِّهَا ، وَبَعَثَ مَعَهُ خَالِدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَكَانَ مَعَهُ فِي بِلادِهِ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فِي نَاسٍ مِنْ بَنِي زُبَيْدٍ فَأَسْلَمَ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْتَدَّ عَمْرٌو , قُلْتُ : يَعْنِي فِيمَنِ ارْتَدَّ مِنْ أَهْلِ الرِّدَّةِ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الإِسْلامِ , قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ عَمْرًا لَمْ يَأْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ : إِنَّنِي بِالنَّبِيِّ مُوقِنَةٌ نَفْسِي وَإِنْ لَمْ أَرَ النَّبِيَّ عِيَانَا سَيِّدَ الْعَالَمِينَ طُرًّا وَأَدْنَاهُمُ إِلَى اللَّهِ حِينَ ثَابَ مَكَانَا جَاءَنَا بِالنَّامُوسِ مِنْ لَدْنِ اللَّهِ وَكَانَ الأَمِينُ فِيهِ الْمُعَانَا حُكْمُهُ بَعْدُ حِكْمَةٌ وَضِيَاءٌ قَدْ هُدِينَا بِنُورِهَا مِنْ عَمَانَا وَرَكِبْنَا السَّبِيلَ حِينَ رَكِبْنَاهُ جَدِيدًا بِكُرْهِنَا وَرِضَانَا وَعَبَدَ الإِلَهَ حَقًّا وَكُنَّا لِلْجَهَالاتِ نَعْبُدُ الأَوْثَانَا وَائْتَلَفْنَا بِهِ وَكُنَّا عَدُوًّا وَرَجَعْنَا بِهِ مَعًا إِخْوَانَا فَعَلَيْهِ السَّلامُ وَالسَّلْمُ مِنَّا حَيْثُ كُنَّا مِنَ الْبِلادِ وَكَانَا إِنْ نَكُنْ لَمْ نَرَ النَّبِيَّ فَإِنَّا قَدْ تَبِعْنَا سَبِيلَهُ إِيمَانَا فِي أَبْيَاتٍ أُخَرَ ذَكَرَهَا , قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَقَدِمَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فِي وَفْدِ كِنْدَةَ .
ماصحة هذا الحديث؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-11-19, 01:59 PM
لا يصح أخي الكريم.
وله طرق أخرى غير هذا، ولا يصح منها شيءٌ كذلك.