المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوله تعالى وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِه



عبد الله _عمر
2014-11-15, 02:59 AM
قوله تعالى (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) النساء 159

يفسر هذه الاية ، اية سورة النساء التي ذكرت ، في حديث عبدالله ابن مسعود ، الوارد في الصحيحين

قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " اقرأْ عليَّ القرآنَ " قال فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أقرأُ عليك ، وعليك أُنْزِلَ ؟ قال " إني أشتهي أن أسمعَه من غيري " فقرأتُ النساءَ . حتى إذا بلغتُ : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) النساء (٤١) رفعتُ رأسي . أو غمَزَني رجلٌ إلى جنبي فرفعتُ رأسي . فرأيتُ دموعَه تسيلُ . وفي روايةٍ : قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وهو على المنبرِ ، " اقرأ عليَّ " واللفظ لمسلم .

توضيح
الرسل والانبياء (عليهم صلوات الله اجمعين ) في هذا الموقف لايشهدوا ، ابتداء الا على خيره اتباعهم
فالمذكورين في الاية 159 هم خير من امن في الارض على الاطلاق من اهل الكتاب في اخر الزمان
فهم النخبه المصطفاه ، لمرافقة عيسى عليه السلام يوم القيامة
اسم من اسماء الحسنى وصفاته العلى (الشهيد )
من تفسير القران بالقران (وفهم معنى الشهاده )
فالشهادة حقيقتها ، رفعه وشرف يوم القيامه للمؤمنين وخسران مبين للكافرين
اقتضت سنه الله يوم القيامة ، ان ياتي ويدعا كل اناس بإمامهم
لقوله ( يوم ندعوا كل اناس بامامهم ) وقوله (َكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ )
فخير البشر ، عليه الصلاة والسلام ياتي شهيدا على خير البشر وهم صحابته رضوان الله عليهم
ولقوله تعالى (ربك يخلق ما يشاء ويختار ) اصطفى الله هؤلاء المؤمنون من اهل الكتاب
في اخر الزمان لصحبة عيسى عليه السلام يوم القيامه
وان يكونوا من المشهود عليهم اقول : اصطفاهم لرفقه عيسى عليه السلام
وهو عليه الصلاة والسلام ، من سيكون امامهم وشاهدا عليهم يوم القيامة
فوهب الله هذا الشرف العظيم لهم ، وخصهم بالفضيلة
فالمذكورين في الاية هم افضل اهل الكتاب ايمانا واعلاهم رتبة
فيالها من نعمة والحمد لله رب العالمين




ايات تدل على شهاده اهل الضلال على انفسهم

وقوله تعالى ( وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)
(سورة القصص ، فيها فرعون وهامان وقارون )




والله اعلم

عبد الله _عمر
2014-11-15, 11:08 AM
الحرف الواحد في القران يودى دوره ، عرفه من عرفه وجهله من جهله
فالاستثناء المفرغ ، ادى دوره بطريقه ما ..لم اتبينها.. وخص الطائفه المؤمنه ، من اهل الكتاب
(من ) في الاية تبعيضيه ، لان بعض تسد مسدها ،
وهذا دليل على ان منهم من لم يؤمن في ذلك اليوم (اخرالزمان )
( الخصوصيه المؤكده) للطائفه المؤمنه، من اهل الكتاب في ذلك اليوم ، اخر الزمان
تدعى كل امه بامامهم ، و يوتى من كل امة بشهيد
يشهد عليهم عيسى عليه السلام ، كما يشهد رسولنا عليه الصلاة والسلام على اصحابه رضوان الله عليهم
يكون الترتيب ،الرسول مع خيار امته ثم الذين يلونهم
فان قيل لما لم يتبعوا دين الاسلام ، قلنا هم مسلمون ولكن لحكمه ما ..
اختارهم الله واصطفاهم في كوكبه ولواء عيسى ابن مريم عليه السلام ، يوم القيامه
وامامنا ... ايام فتن عظيمه وملاحم كبرى



والله اعلم

عبد الله _عمر
2014-11-15, 05:08 PM
اخي / أبو فراس السليماني - بارك الله فيك
لاتغضب مني ،وطول بالك فعندي ملاحظه
لماذا لاتكتفي بوصله صغيره لهذا ، الفيديو (عقائد الصوفيه ) ، الا ترى؟ انه مشوش قليلا
فانا اريد مشاركتك ومرورك ،كلما فتحت الصفحة ارى المالكي في وجهي تماما ،
اتسائل ما الداعي لذلك ؟ ... في رايي بعد اذنك لو جعلتها وصلة عاديه تشيرالي موقع يوتيوب
وجزاك الله خيرا

دحية الكلبي
2014-11-20, 05:48 AM
السلام عليكم
لم أفهم ماهي العلاقة بين عنوان الموضوع وبين ماهو مكتوب ؟
بعض المفسرين فسرها أنها تشمل جميع أهل الكتاب ، لأنه أرجع الضمير في ( قبل موته ) للكتابي وليس على عيسى عليه السلام ، فعلى هذا (من ) هنا ليست تبعيضية وإنما هي جنسية ، وفي قراءة أبي بن كعب ( قبل موتهم ) . ولكن لن ينفعهم إيمانهم حينئذ لأنها عند الغرغرة كما فسرها من قال بذلك .

عبد الله _عمر
2014-11-23, 09:41 AM
السلام عليكم
لم أفهم ماهي العلاقة بين عنوان الموضوع وبين ماهو مكتوب ؟
كيف ذلك ، العنوان اية من القران ، والموضوع هو تفسيرها بأية أخري من باب تفسير ( القران بالقران )
بعض المفسرين فسرها أنها تشمل جميع أهل الكتاب
لأنه أرجع الضمير في ( قبل موته ) للكتابي وليس على عيسى عليه السلام ، فعلى هذا (من ) هنا ليست تبعيضية وإنما هي جنسية ، وفي قراءة أبي بن كعب ( قبل موتهم ) .
نعم ، صحيح قد تكون (من) للجنس وليست تبعضيه ،لايغير ذلك كثيرا ، بل هو خير وبركة وأتراجع عن خطئ في فهم عمل (من ) لكن المحصلة هي ، إيمانهم كلهم
ولكن لن ينفعهم إيمانهم حينئذ لأنها عند الغرغرة كما فسرها من قال بذلك
والمشاركه كانت أصلا ، ردا على مثل هذه الاقوال الغير صحيحه ، وهذا الاضطراب في فهم المقصود
.

والجديد في الموضوع هو تفسيرها عن طريق التلازم بين الشهاده وصلاح المشهود عليهم
هذا كل مافي الامر، وتفسيرها بأية أخرى وإستشهاد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، لمن لم يتبين له ماهيه المذكورين من أهل الكتاب في الاية ، فهم لعيسى عليه الصلاة والسلام ، كالصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم

والله أعلم
وجزاك الله خيرا ، أخي دحيه على المرور والتعقيب