عزام محمد ذيب الشريدة
2014-11-14, 05:23 PM
تعدد المعاني بتعدد الرواة والمباني
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
قال الشاعر: كم عمة لك يا جرير وخالة// فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
يروي الرواة هذا البيت بالحركات الثلاث في كلٍّ من(عمة) و (خالة) ، كما يلي:
كم عمةً
كم عمةٌ
كم عمةٍ
وكل حركة تحمل معنى خاصا بها يريده الراوي ، فمن رفع أراد معنى الابتداء ، ومن نصب أراد معنى الاستفهام ، ومن جرّ أراد معنى التكثير ، وبهذا تتعدد الحركات والمعاني والإعراب عند حضور "كم" في عقول الرواة المتعددين ، ويتحكم كل راوٍ بالحركة ، بحسب المعنى الذي يقصده ،حيث يحصل الاستبدال على المحور الرأسي للغة،فتختلف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى وإعراب التراكيب.
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
قال الشاعر: كم عمة لك يا جرير وخالة// فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
يروي الرواة هذا البيت بالحركات الثلاث في كلٍّ من(عمة) و (خالة) ، كما يلي:
كم عمةً
كم عمةٌ
كم عمةٍ
وكل حركة تحمل معنى خاصا بها يريده الراوي ، فمن رفع أراد معنى الابتداء ، ومن نصب أراد معنى الاستفهام ، ومن جرّ أراد معنى التكثير ، وبهذا تتعدد الحركات والمعاني والإعراب عند حضور "كم" في عقول الرواة المتعددين ، ويتحكم كل راوٍ بالحركة ، بحسب المعنى الذي يقصده ،حيث يحصل الاستبدال على المحور الرأسي للغة،فتختلف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى وإعراب التراكيب.