تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة في أن الشرك أشد من السب ( تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا )



أبو عُمر
2014-11-11, 12:42 AM
الشرك هو أعظم ذنب عصي الله به سبحانه وتعالى فهو أعظم من السب والشتم والتنقص - بل يتضمنه - والاستحلال والجحود وغيرها من أنواع الكفر فكما أن التوحيد هو العبادة الدائمة عند الموحدين فالشرك هي العبادة الدائمة عند المشركين فالمشرك عرف غير الله بصفات الله فعرف الولي بما يكون لله سبحانه وتعالى ،فعرفه بقدرته وكرامته ،وعلمه بالغيب ، وأنه يغضب ويسخط وأنه القادر على عقاب من يعصيه وإبرار من يطيعه ويرضيه ،وما أكثر تحذير المشركين للموحدين أن يغضب عليهم الولي إذا تعرضوا له ، وأنه سيفعل بهم وينكل !
فعرفه بما يعرف به الله سبحانه وتعالى ، فصرف صفاته له قبل أن يصرف عبادته إليه ، فنحن عرفنا الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته ووحدناه في ذاته وأفعاله وهذا عرف الولي بما نعرف به الله واعتقد ما لله لغيره تحت اسم الكرامات والمعجزات فاعتقد أنه يرزق الفقير ويشفي العليل ويهدي الضرير ويهب البنات والبنين وينزل الغيث وبيده مقاليد الخلائق ولهذا كله دعوه ورجوه خوفا وطمعا ، وقربوا له ما في أيديهم من القليل لينعم عليهم بالعطاء الجزيل أو يدفع عنهم السوء والبلاء العظيم ، ومن عاين هؤلاء علم أن ما ذكرته قليل من كثير .

قُلت وجدنا أقواماً يعذرون في الشرك ولا يعذرون في السب والتنقُص !!!!!

أحمد البكري
2014-11-11, 05:48 PM
قُلت وجدنا أقواماً يعذرون في الشرك ولا يعذرون في السب والتنقُص !!!!!

ووجدنا أقواما يعذرون عباد القبور وعوام الرافضة والديمقراطيين لكنهم يعادون كل مَن يدعو إلى تحكيم الشريعة!

روح النيل
2014-11-11, 06:04 PM
نعذر جميع الجهال حتي من يكفر المسلمين نعذرهم كما عذر علي رضي الله عنه الخوارج
ولا نعادي من يطالب بتحكيم شرع الله اذ نحن أول من يطالب بهذا
بل القول بأننا نعادي من يطالبون بتحكيم الشريعة هو تكفير مبطن بل فيه من التجني ما فيه
هداكم الله
كيف الحال ياشيخ فوزي

أحمد البكري
2014-11-17, 08:46 AM
إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا

أبو عُمر
2015-01-14, 07:48 PM
قال الله تبارك وتعالي " لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) " سورة مريم .
قال الله تعالى في الحديث القُدسي " كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا. وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفوا أحد " رواه البُخاري رحمه الله .

فإذا كان ذلك التوبيخ الشديد والأمر الجلل التي تتفطر السماوات وتنشق الأرض وتخر الجبال منه هو مُجرد الدعوي بأن لله ولد فما الحال لو صاحب الدعوي عبادة للبشر سواء كان عيسي أو الملائكة أو عُزير ؟!!!! وإن كان ذلك في أنبياء وصالحين فكيف يكون الأمر في زنادقة من روافض وقبورية ومُشركين ؟!!!!!
نسأل الله السلامة والموت علي صحيح الدين ( اللهم آمين )