عزام محمد ذيب الشريدة
2014-11-02, 03:53 PM
تبادل التقديم بين الأنبياء عليهم السلام
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهوغاية كل
لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هاتين الآيتين الكريمتين :
قال تعــالى:"* قالوا آمنا برب العالمـــــــين * رب موسى وهارون"*(الأعراف 121-122) -الأصل.
وقال تعالى:"* فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى"*(طه 70)- العدول عن الأصل.
في الآية الكريمة الأولى تقدم سيدنا موسى وتأخر سيدنا هارون بالضابطين: المعنوي و اللفظي ،والترتيب فيها من الخاص إلى العام ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ، فسيدنا موسى حامل لواء التبليغ،وهو النبي القائد ، والأهمية المعنوية له ، وهو الشخصية المحورية في عملية التبليغ والصراع مع فرعون والسحرة ، وتأخر سيدنا هارون ،النبي الوزير، من أجل تناسب الفواصل ، أما في الآية الكريمة الثانية فقد تقدم سيدنا هارون بالضابط اللفظي وتأخر سيدنا موسى من أجل تناسب الفواصل ، والترتيب فيها من العام إلى الخاص ، بالضابط اللفظي ، فسيدنا موسى أحق بالتقديم ، بالأهمية ، وهذه الآية الكريمة تترتب بتقدم اللفظ لا بتقدم المعنى ،إذ ليس هناك ما يدعو إلى تقديم سيدنا هارون على سيدنا موسى بالأهمية غير تناسب الفواصل ، من أجل أن لا يكون في التأخير إخلال بالتناسب ، فيقدم لمشاكلة الكلام ولرعاية الفاصلة ، وكان القصد حكاية المعنى لا أداء اللفظ على جهته ، والقصد هو التوافق بين الألفاظ مع صحة المعاني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس .
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهوغاية كل
لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هاتين الآيتين الكريمتين :
قال تعــالى:"* قالوا آمنا برب العالمـــــــين * رب موسى وهارون"*(الأعراف 121-122) -الأصل.
وقال تعالى:"* فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى"*(طه 70)- العدول عن الأصل.
في الآية الكريمة الأولى تقدم سيدنا موسى وتأخر سيدنا هارون بالضابطين: المعنوي و اللفظي ،والترتيب فيها من الخاص إلى العام ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ، فسيدنا موسى حامل لواء التبليغ،وهو النبي القائد ، والأهمية المعنوية له ، وهو الشخصية المحورية في عملية التبليغ والصراع مع فرعون والسحرة ، وتأخر سيدنا هارون ،النبي الوزير، من أجل تناسب الفواصل ، أما في الآية الكريمة الثانية فقد تقدم سيدنا هارون بالضابط اللفظي وتأخر سيدنا موسى من أجل تناسب الفواصل ، والترتيب فيها من العام إلى الخاص ، بالضابط اللفظي ، فسيدنا موسى أحق بالتقديم ، بالأهمية ، وهذه الآية الكريمة تترتب بتقدم اللفظ لا بتقدم المعنى ،إذ ليس هناك ما يدعو إلى تقديم سيدنا هارون على سيدنا موسى بالأهمية غير تناسب الفواصل ، من أجل أن لا يكون في التأخير إخلال بالتناسب ، فيقدم لمشاكلة الكلام ولرعاية الفاصلة ، وكان القصد حكاية المعنى لا أداء اللفظ على جهته ، والقصد هو التوافق بين الألفاظ مع صحة المعاني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس .