المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكبيرة وحدُّها



أبو البراء محمد علاوة
2014-10-26, 08:32 PM
الكبيرة :

جمع كبائر ، والمراد بها كبائر الذنوب ، وهذا يعني أن الذنوب تنقسم إلى كبائرَ وصغائر ، وقد دلَّ على ذلك القرآن ، قال - تعالى -: ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ﴾ [النجم : 32].

والكبائر ليست على درجة واحدة ؛ فبعضها أعظم وأكبر وأقبح من بعض ، وقد اختلف العلماء في تعريف الكبيرة على أقوال :

أصحها - كما قرره المحققون - : أن الكبيرة كل ذنب وجب فيه حدٌّ في الدنيا ، أو وعيد في الآخرة بالنار ، أو اللعنة ، والغضب ، أو قال فيه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : (ليس منا) ، أو نفى الإيمان عن فاعله .

وقال الناظم :



فما فيه حدٌّ في الدُّنا أو توعُّدٌ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

بأُخرى فسمِّ كبرى على نص أحمدِ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

وزاد حفيدُ المجد أو جا وعيدُه http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
بنفيٍ لإيمانٍ ولعنٍ لمبعَدِ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif







وأصل المسألة : هل الكبائر معدودة أم محدودة ؟


فقال بعضهم : إنها معدودة ، وسار يعددها ويتتبع النصوص الواردة في ذلك .

وممن فعل ذلك الإمام الذهبي في كتابه (الكبائر) ؛ حيث قال في المقدمة : (فتعين علينا الفحص عن الكبائر ما هي ؛ لكي يجتنبها المسلمون ، فوجدنا العلماء - رحمهم الله تعالى - قد اختلفوا فيها فقيل : هي سبع ، واحتجوا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اجتنبوا السبع الموبقات) . متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند البخاري ( 2766)، ومسلم (89) .
، وقال ابن عباس : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع . رواه عبدالرزاق، والطبري في تفسيره عند قوله: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ﴾ [النساء: 31]
، وصدق والله ابن عباسٍ .
، ولابن حجر الهيتمي كتاب (الزواجر) ، وأوصلها إلى نحو أربعمائة .


وقال بعضهم : إنها محدودة ، وقد حدَّها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فقال : كل ما رتب عليه عقوبة خاصة ، سواء كانت في الدنيا أو في الآخرة ، وسواء كانت بفوات محبوب أو بحصول مكروه .

وقال ابن عبدالسلام الشافعي : لم أقفْ على ضابط سالم من الاعتراض ، والضابط الذي قاله شيخ الإسلام وغيره من أنها ما فيها حد ، أو وعيد ، أو لعن ، أو تبرؤ ، أو ليس منا ، أو نفي إيمان، من أسلم الضوابط. انظر الكبائر؛ للذهبي (8)، والقول المفيد شرح كتاب التوحيد؛ للعثيمين (436) .

أبو فراس السليماني
2014-10-26, 08:44 PM
شرح كتاب الكبائر

للإمام محمد بن عبد الوهاب

رحمه الله تعالى رحمة واسعة




http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=9516

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-26, 08:47 PM
بارك الله فيك ونفعنا بك

أبو فراس السليماني
2014-10-27, 06:09 AM
مشكور يا أستاذ علاوة

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-27, 08:36 PM
الشكر لك موصول

ابن الصديق
2014-10-27, 09:14 PM
ابو البراء جزاك الله خيرا
ابو فراس جزاك الله خيرا

أبو فراس السليماني
2014-10-27, 09:46 PM
ابو البراء جزاك الله خيرا
ابو فراس جزاك الله خيرا



وإياكم يا أستاذ ابن الصديق



======================


داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي


http://majles.alukah.net/t132151/

أبو فراس السليماني
2014-10-27, 10:28 PM
أحكام المجاهرين بالكبائر

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=4&book=11407




======================


داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي


http://majles.alukah.net/t132151/

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-30, 03:13 PM
بارك الله فيكم

أبو فراس السليماني
2014-10-30, 03:17 PM
بارك الله فيكم


وإياكم يا أستاذ علاوة



===============


http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي


http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات (http://majles.alukah.net/t132151/)محمد علوي مالكي (http://majles.alukah.net/t132151/)) (http://majles.alukah.net/t132151/)

أبو فراس السليماني
2014-10-30, 09:27 PM
الكبائر

شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

رحمه الله تعالى

ورفع درجته في عليين


http://www.saaid.net/book/open.php?cat=4&book=6352



===============


http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي


http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات (http://majles.alukah.net/t132151/)محمد علوي مالكي (http://majles.alukah.net/t132151/)) (http://majles.alukah.net/t132151/)

أبو البراء محمد علاوة
2014-11-01, 05:12 PM
جزاك الله خيرًا

أبو البراء محمد علاوة
2015-05-31, 03:00 PM
ضوابط معرفة الكبيرة للشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله . (http://majles.alukah.net/t101532/)