غريب أو عابر سبيل
2014-10-21, 09:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله و الصلاة والسلام على رسول الله
قرأت موضوع ربما يكون قديم ولكن اشكل علي كلام للشيخ ابن باز رحمه الله لم افهمه ولم استوعبه وهي رسالته للشيخ احمد شاكر ولكن سأقتصر على محل الاشكال للاختصار :-
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ في الله والمحبوب فيه الشيخ الفاضل العلامة أحمد شاكر زاده الله من العلم والإيمان ..........
ثم أشعر فضيلتكم أني لما قرأت كلمة الحق المنشورة في مجلة الهدى الصادرة في ربيع أول سنة 71 وجدت فيها مواضع لم تظهر لي حجة ما اعتمده فضيلتكم فيها وأحببت مذاكرتكم في ذلك ؛ ليظهر الصواب للجميع ؛ أداءاً لواجب التناصح ، والإخوة الإيمانية جعلني الله وإياكم من الذين يهدون بالحق وبه يعملون وهذا بيان المواضع :
الأول :قلتم في صفحة 13 يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وجدوا مدنيين كانوا أو عسكريين الخ .
أقول هذا التعميم والإطلاق فيه نظر ؛ لأنه يشمل المسلمين الموجودين في مصر وغيرهم .
والصواب أن يستثنى من ذلك من كان من المسلمين رعية لدولة أخرى من الدول المنتسبة للإسلام التي بينها وبين الانجليز مهادنة ؛ لأن محاربة الإنجليز لمصر لاتوجب انتقاض الهدنة التي بينها وبين دولة أخرى من الدول الإسلامية ، ولا يجوز لأي مسلم من رعية الدولة المهادنة محاربة الإنجليز ؛ لعدوانهم على مصر وعدم جلائهم عنها .
والدليل على ذلك قوله - سبحانه - في حق المسلمين الذين لم يهاجروا : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) ومن السنة قصة أبي جندل وأبي بصير لما هربا من قريش وقت الهدنة ، والقصة لاتخفى على فضيلتكم . انتهى . المصدر : الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء ص593-595 .
منقول من أبي عبد المليك .
فهل يعني هذا انه لو ان كفاراً لهم هدنة مع دولة من دول المسلمين و هجموا على بلاد اخرى من بلاد المسلمين فلا يجوز للدولة المهادنة المسلمة ان تنصر الدولة المسلمة التي غزاها الكفار ؟ ولا يجوز قتل افراد هذه الدولة الكافرة المقيمين في الدولة المهادنة ولو كانوا من المحاربين للدولة المسلمة الاخرى اما بالخطط او بالمال ؟ اليس هذا يناقض الاخوة الايمانية ؟
ثم بماذا تثبت الهدنة الصحيحة مع الدولة الكافرة ؟
و جزاكم الله خيراً
الحمدلله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله و الصلاة والسلام على رسول الله
قرأت موضوع ربما يكون قديم ولكن اشكل علي كلام للشيخ ابن باز رحمه الله لم افهمه ولم استوعبه وهي رسالته للشيخ احمد شاكر ولكن سأقتصر على محل الاشكال للاختصار :-
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ في الله والمحبوب فيه الشيخ الفاضل العلامة أحمد شاكر زاده الله من العلم والإيمان ..........
ثم أشعر فضيلتكم أني لما قرأت كلمة الحق المنشورة في مجلة الهدى الصادرة في ربيع أول سنة 71 وجدت فيها مواضع لم تظهر لي حجة ما اعتمده فضيلتكم فيها وأحببت مذاكرتكم في ذلك ؛ ليظهر الصواب للجميع ؛ أداءاً لواجب التناصح ، والإخوة الإيمانية جعلني الله وإياكم من الذين يهدون بالحق وبه يعملون وهذا بيان المواضع :
الأول :قلتم في صفحة 13 يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وجدوا مدنيين كانوا أو عسكريين الخ .
أقول هذا التعميم والإطلاق فيه نظر ؛ لأنه يشمل المسلمين الموجودين في مصر وغيرهم .
والصواب أن يستثنى من ذلك من كان من المسلمين رعية لدولة أخرى من الدول المنتسبة للإسلام التي بينها وبين الانجليز مهادنة ؛ لأن محاربة الإنجليز لمصر لاتوجب انتقاض الهدنة التي بينها وبين دولة أخرى من الدول الإسلامية ، ولا يجوز لأي مسلم من رعية الدولة المهادنة محاربة الإنجليز ؛ لعدوانهم على مصر وعدم جلائهم عنها .
والدليل على ذلك قوله - سبحانه - في حق المسلمين الذين لم يهاجروا : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) ومن السنة قصة أبي جندل وأبي بصير لما هربا من قريش وقت الهدنة ، والقصة لاتخفى على فضيلتكم . انتهى . المصدر : الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء ص593-595 .
منقول من أبي عبد المليك .
فهل يعني هذا انه لو ان كفاراً لهم هدنة مع دولة من دول المسلمين و هجموا على بلاد اخرى من بلاد المسلمين فلا يجوز للدولة المهادنة المسلمة ان تنصر الدولة المسلمة التي غزاها الكفار ؟ ولا يجوز قتل افراد هذه الدولة الكافرة المقيمين في الدولة المهادنة ولو كانوا من المحاربين للدولة المسلمة الاخرى اما بالخطط او بالمال ؟ اليس هذا يناقض الاخوة الايمانية ؟
ثم بماذا تثبت الهدنة الصحيحة مع الدولة الكافرة ؟
و جزاكم الله خيراً