مشاهدة النسخة كاملة : جمع مبسط بين نصوص الوعد والوعيد .
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-20, 05:22 PM
نقول :
• قد وردت نصوص تعلِّق دخولَ الجنة على عملٍ واحد، وهو التوحيد وترك الشرك؛ مثل : حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له يومًا: ((مَن لقيتَ يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبُه، فبشِّره بالجنة)) . مسلم (31).
، وغيرها من الأحاديث.
• ووردت نصوص تعلِّق دخول الجنة على عمل واحد خلاف التوحيد وترك الشرك ؛ مثلُ: حديث أبي موسى الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من صلَّى البردين، دخل الجنة)) . البخاري (574)، ومسلم (635).
وحديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة)) . البخاري (1773)، ومسلم (1349).
• ووردت نصوصٌ تعلِّق دخول الجنة على عملين وثلاثةٍ وأكثرَ خلاف التوحيد وترْك الشرك ؛ كما في الحديث عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أرأيتَ إذا صليتُ الصلوات المكتوبات، وصُمتُ رمضان، وأحلَلْتُ الحلالَ، وحرَّمت الحرام، ولم أزِدْ على ذلك شيئًا، أأدخل الجنة؟ قال: ((نعم))، قال: والله، لا أَزيد على ذلك شيئًا) .مسلم (15) .
• ووردت أحاديثُ تُثبت أن ارتكابَ بعض الكبائرِ يمنع من دخول الجنة ؛ مثل: حديث جبير بن مُطعِم أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يدخل الجنةَ قاطعٌ)) . البخاري (5984)، ومسلم (2556).
• ووردت نصوص تثبت أن التوحيدَ يُدخل الجنةَ مع وقوع الكبائر ؛ مثل: حديث أبي ذر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من عبدٍ قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة، قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: ((وإن زنى وإن سرق))، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: ((وإن زنى وإن سرق))، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: ((وإن زنى وإن سرَق على رغم أنف أبي ذر))، وكان أبو ذرٍّ إذا حدَّث بهذا، قال: وإن رَغِم أنفُ أبي ذر" . البخاري (5827)، مسلم (94).
فنقول - ولله الفضل والمنة - : قد جمع العلماءُ من أهل السنة والجماعة بين هذه النصوص على النحو التالي :
أولاً : فيما يتعلق بالنطق بكلمة التوحيد :
1- أنه لا يخفى أنه بمجرد النطق بكلمة التوحيدِ ، لا يستلزم دخول الجنة ؛ حتى يقترن بالنطق اعتقادٌ صحيح جازم، ويدلُّ على ذلك قوله -تعالى-: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 145] مع أنهم نطَقوا بها.
2- أن النطق بكلمة التوحيد مع التصديق، يفيد في ثبوت أصل الإيمان وثبوت عدم الخلود في النار، وثبوت دخول الجنة ولو بعد حين.
ثانيًا: أما ما ورد في دخول الجنة بعمل واحدٍ أو اثنين أو أكثر ، فمحمولٌ على أنه قد أتى بالأركانِ والفرائض، وليس ذلك العملُ بمفرده هو الموجب لدخول الجنة، وإن وقَع من منافقٍ أو كافر، أو مرتكب للكبائر، بل المراد أن ذلك العملَ سببٌ مُقتضٍ لدخول الجنة مع تحقُّق الشروط وانتفاء الموانع.
ثالثًا: أما ما ورد عن الكبائر ، فالكبائر تمنع دخول الجنة ابتداءً ما لم تكن هناك حسناتٌ ماحية، أو مصائب مكفِّرة، أو توبة نَصوح، أو شفاعة شافعٍ، أو محضُ عفو الله وعافيته، أو إقامة الحدِّ عليه في الدنيا، وعلى هذا تُحمل أحاديثُ: ((لا يدخل الجنَّةَ قاطعٌ)) ونحوه، ومذهب أهل السنة والجماعة أنها لا تمنعُ دخول الجنة أبدًا ما لم يستحلَّها، وعلى هذا يحمل قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وإن زنى وإن سرق)) . انظر: الجامع في شرح الأربعين النووية؛ للشيخ محمد يسري (2/870 - 874).
أبو فراس السليماني
2014-10-20, 05:34 PM
بورك فيكم
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-20, 05:45 PM
وفيكم بارك الله
ابن الصديق
2014-10-22, 01:21 AM
جزاكم الله خيرا
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 09:13 AM
وجزاكم مثله
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 10:16 AM
جزاكم الله خير
ولكن عندي ثلاث اسئلة :-
الاول : لو ان احداً عمل يوجب له الجنة و عمل عملاً يستحق به النار .. ان غفر الله له دخل الجنة لكن ان لم يغفر الله له هل يدخل النار مباشرة ام يتدافعان العمل الموجب للجنة مع العمل الموجب للنار فمن غلب تبعه ؟
يعني مثلاً لو واحد دخل في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب من جهة صحة توكله على الله .. ولكنه مرتكب للكبائر ربما واحده او كلها ومات دون ان يتوب ولم يتفضل الله عليه بمغفرة محضة فهل يدخل النار ام يتدافعان فمن كان اقوى دخل معه سواء للجنة او للنار ؟
السؤال الثاني : هل اجمع اهل السنة على ان هناك مغفرة محضة لله يوم القيامة لمن شاء دون اي سبب ولا عمل صالح له ولا توبة ولا شفاعه تنجيه من عذاب القبر وعذاب جهنم نعوذ بالله منهما ؟ يعني تنجيه بحيث انه حتى لا يدخل النار عقاباً له ؟
السؤال الثالث : هل مكفرات الذنوب كالاعمال صالحة والمصائب تنجي ايضاً من عذاب القبر ام انها تنجي فقط من عذاب الآخرة في جهنم نعوذ بالله منها ؟
أبو عُمر
2014-10-22, 12:37 PM
أن النطق بكلمة التوحيد مع التصديق، يفيد في ثبوت أصل الإيمان وثبوت عدم الخلود في النار، وثبوت دخول الجنة ولو بعد حين.
أين العمل ؟ !!! ، لعله خطأ لفظي
يقول الشيخ صالح الفوزان
المرجئة أربع طوائف
الطائفة الأولى : غلاة المرجئة ، و هم هؤلاء الجهمية الذين يقولون الإيمان مجرد المعرفة
الطائفة الثانية : الأشاعرة وهم الذين يقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب فقط و لو لم ينطق بلسانه لا مجرد المعرفة
الطائفة الثالة : الكرَّامية الذين يقولون : إن الإيمان هو النطق باللسان و لو لم يعتقد بقلبه
الطائفة الرابعة : مرجئة الفقهاء الذين يقولون : إن الإيمان قول باللسان و اعتقاد بالقلب و لا تدخل الأعمال في حقيقة الإيمان
و هناك فرقة خامسة ظهرت الآن و هم الذين يقولون : إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب أو الكمال المستحب
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 12:51 PM
أين العمل ؟ !!! ، لعله خطأ لفظي
يقول الشيخ صالح الفوزان
المرجئة أربع طوائف
الطائفة الأولى : غلاة المرجئة ، و هم هؤلاء الجهمية الذين يقولون الإيمان مجرد المعرفة
الطائفة الثانية : الأشاعرة وهم الذين يقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب فقط و لو لم ينطق بلسانه لا مجرد المعرفة
الطائفة الثالة : الكرَّامية الذين يقولون : إن الإيمان هو النطق باللسان و لو لم يعتقد بقلبه
الطائفة الرابعة : مرجئة الفقهاء الذين يقولون : إن الإيمان قول باللسان و اعتقاد بالقلب و لا تدخل الأعمال في حقيقة الإيمان
و هناك فرقة خامسة ظهرت الآن و هم الذين يقولون : إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب أو الكمال المستحب
نعم أحسنت بارك الله فيك ، مع قيامه بالأعمال الظاهرة .
أبو عُمر
2014-10-22, 01:43 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم
هكذا تكون العبارة موافقة لعقيدة السلف بعد الزيادة التي أدرجتها
أن النطق بكلمة التوحيد مع التصديق ، مع قيامه بالأعمال الظاهرة ، يفيد في ثبوت أصل الإيمان وثبوت عدم الخلود في النار، وثبوت دخول الجنة ولو بعد حين.
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 01:48 PM
وكما لا يخفى أن من قال من أهل السنة في الإيمان هو التصديق على ظاهر اللغة أنهم إنما عنوا التصديق الإذعاني المستلزم للانقياد ظاهرًا وباطنًا بلا شك ، لم يعنوا مجرد التصديق ؛ فإن إبليس لم يكذب في أمر الله تعالى له بالسجود وإنما أبى عن الانقياد كفرًا واستكبارًا ، واليهود كانوا يعتقدون صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتبعوه ، وفرعون كان يعتقد صدق موسى ولم ينقد بل حجد بآيات الله ظلمًا وعلوًا ، فأين هذا من تصديق من قال تعالى فيه : (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) الزمر : 33
وأين تصديق من قال الله تعالى فيهم : (قَالُوا أَتُحَدِّثُونَه ُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) البقرة : 76
من تصديق من قالوا : (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة : 285
والله الوفق . انظر تيسير الوصول مختصر معارج القبول (2/ 435) . لسماحة الوالد مصطفى بن محمد بن مصطفى .
أبو عُمر
2014-10-22, 02:02 PM
بارك الله فيك فالتعريف كان موهماً ، فأحببت التنبيه حتي نُغلق الباب علي المرجئة لأنهم يتصيدوا هذه الهفوات التي لا تعدوا أن تكون لفظية ، والعُلماء رحمهم الله أزادوا في تعريف الإيمان كلمة العمل حتي يُغلقوا الباب علي الفرق الضالة .
أحسن الله إليك
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 02:28 PM
بارك الله فيك فالتعريف كان موهماً ، فأحببت التنبيه حتي نُغلق الباب علي المرجئة لأنهم يتصيدوا هذه الهفوات التي لا تعدوا أن تكون لفظية ، والعُلماء رحمهم الله أزادوا في تعريف الإيمان كلمة العمل حتي يُغلقوا الباب علي الفرق الضالة .
أحسن الله إليك
أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم فالمسلم مرآة أخيه .
أبو عُمر
2014-10-22, 05:22 PM
وإياكم أخي الحبيب
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 05:44 PM
آمين
أبو فراس السليماني
2014-10-22, 08:37 PM
بورك فيكم
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 08:58 PM
جزاكم الله خير
ولكن عندي ثلاث اسئلة :-
الاول : لو ان احداً عمل يوجب له الجنة و عمل عملاً يستحق به النار .. ان غفر الله له دخل الجنة لكن ان لم يغفر الله له هل يدخل النار مباشرة ام يتدافعان العمل الموجب للجنة مع العمل الموجب للنار فمن غلب تبعه ؟
يعني مثلاً لو واحد دخل في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب من جهة صحة توكله على الله .. ولكنه مرتكب للكبائر ربما واحده او كلها ومات دون ان يتوب ولم يتفضل الله عليه بمغفرة محضة فهل يدخل النار ام يتدافعان فمن كان اقوى دخل معه سواء للجنة او للنار ؟
السؤال الثاني : هل اجمع اهل السنة على ان هناك مغفرة محضة لله يوم القيامة لمن شاء دون اي سبب ولا عمل صالح له ولا توبة ولا شفاعه تنجيه من عذاب القبر وعذاب جهنم نعوذ بالله منهما ؟ يعني تنجيه بحيث انه حتى لا يدخل النار عقاباً له ؟
السؤال الثالث : هل مكفرات الذنوب كالاعمال صالحة والمصائب تنجي ايضاً من عذاب القبر ام انها تنجي فقط من عذاب الآخرة في جهنم نعوذ بالله منها ؟
أجيبوني جزاكم الله خيراً
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 10:09 PM
أجيبوني بارك الله فيكم
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 10:53 PM
جزاكم الله خير
ولكن عندي ثلاث اسئلة :-
الاول : لو ان احداً عمل يوجب له الجنة و عمل عملاً يستحق به النار .. ان غفر الله له دخل الجنة لكن ان لم يغفر الله له هل يدخل النار مباشرة ام يتدافعان العمل الموجب للجنة مع العمل الموجب للنار فمن غلب تبعه ؟
يعني مثلاً لو واحد دخل في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب من جهة صحة توكله على الله .. ولكنه مرتكب للكبائر ربما واحده او كلها ومات دون ان يتوب ولم يتفضل الله عليه بمغفرة محضة فهل يدخل النار ام يتدافعان فمن كان اقوى دخل معه سواء للجنة او للنار ؟
أما عن سؤالك الأول ففيه نوع خطأ ؛ لأن كونهم من السبعين الذين يدخلون الجنة من غير حساب إي زادت حسناتهم عن سيئاتهم فيدخلون الجنة ، وهذا لا يعني أنهم لا يقعون في ذنوب ومعاصي .
قال الحافظ في الفتح (13 / 358) : ( الظاهر أن أعمال بني آدم وأقوالهم كلها توزن ، لكن خص من ذلك طائفتان :
الأولى : الكفار الذين ليس لهم حسنات ، فهم يقعون في النار من غير حساب ولا ميزان، كما قال تعالى: {فَلاَ نُقِيمُ لَهُم يَومَ القِيامَةِ وَزناً} الكهف : 105.
الثانية : المؤمنون الذين لا سيئات لهم ، ولهم حسنات كثيرة ، فهم يدخلون الجنة بغير حساب ، كما في حديث السبعين ألفًا ، وهم الذي يمرون على الصراط كالبرق الخاطف ، أو كلمح البصر ، أو كالريح) .
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 11:28 PM
السؤال الثاني : هل اجمع اهل السنة على ان هناك مغفرة محضة لله يوم القيامة لمن شاء دون اي سبب ولا عمل صالح له ولا توبة ولا شفاعه تنجيه من عذاب القبر وعذاب جهنم نعوذ بالله منهما ؟ يعني تنجيه بحيث انه حتى لا يدخل النار عقاباً له ؟
شفاعة الله عز وجل ثابتة شرط الإسلام ، فقد تكون لأقوام أخذت حسناتهم بسبب المظالم التي عليهم لأناس في الدنيا فيأخذ من حسناتهم حتى تنفد ويُطرحون في النار ثم تشملهم الشفاعة ، فكل ما كان دون الشرك فإنه يحتمل شفاعة الله عز وجل ، وإذا عذب فلابد من خروجه من النار وإدخاله الجنة ، ولا يبقى في النار أبد الآباد إلا الكفار الذين هم أهلوها .
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 11:31 PM
^
عفواً أخي جزاك الله خيراً ولكني لم افهم نوع الخطأ
لانه يمكن للشخص ان يكون من الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ومع ذلك مصر على الكبائر و يموت بدون توبة وهذا واقع موجود فهل يلحق بالسبعين الف ام بالعصاة الموحدين ؟
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 11:35 PM
^
عفواً أخي جزاك الله خيراً ولكني لم افهم نوع الخطأ
لانه يمكن للشخص ان يكون من الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ومع ذلك مصر على الكبائر و يموت بدون توبة وهذا واقع موجود فهل يلحق بالسبعين الف ام بالعصاة الموحدين ؟
وفيك بارك الله ومن قال أن المصر على بعض الكبائر لابد أن يدخل النار فهو تحت المشيئة كما تعلم ، ولكن قولك : (وهذا واقع موجود) ماذا تعني به ؟
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 11:36 PM
شفاعة الله عز وجل ثابتة شرط الإسلام ، فقد تكون لأقوام أخذت حسناتهم بسبب المظالم التي عليهم لأناس في الدنيا فيأخذ من حسناتهم حتى تنفد ويُلقوا في النار ثم تشملهم الشفاعة ، فكل ما كان دون الشرك فإنه يحتمل شفاعة الله عز وجل ، وإذا عذب فلابد من خروجه من النار وإدخاله الجنة ، ولا يبقى في النار أبد الآباد إلا الكفار الذين هم أهلوها .
عفواً ولكن هل يعني انه لابد وان يلقى اهل الكبائر في النار اذا لم تكن لهم حسنات ماحية او مكفرات اخرى غير مغفرة الله ؟ انا اعرف ان اهل الكبائر لابد وان يخرجوا في النهاية لايمانهم ولكن اقصد هل يوجد مغفرة محضة لله تعالى يوم القيامة يغفر لهم الكبائر بحيث لا يدخلون النار ابداً لمغفرة الله لهم ؟
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 11:37 PM
وفيك بارك الله ومن قال أن المصر على بعض الكبائر لابد أن يدخل النار فهو تحت المشيئة كما تعلم ، ولكن قولك : (وهذا واقع موجود) ماذا تعني به ؟
اقصد انه يوجد من تتوفر فير صفات السبعين الف ومع ذلك مرتكب للكبائر
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 11:47 PM
السؤال الثالث : هل مكفرات الذنوب كالاعمال صالحة والمصائب تنجي ايضاً من عذاب القبر ام انها تنجي فقط من عذاب الآخرة في جهنم نعوذ بالله منها ؟
أما عن المنجيات من عذاب القبر فهناك أعمال تنجي منه كقراءة سورة الملك ، وأعمال الخير والبر عمومًا تنجي من عذاب القبر
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 11:51 PM
اقصد انه يوجد من تتوفر فير صفات السبعين الف ومع ذلك مرتكب للكبائر
وما يدريك أنه موجود ولو أمعنت النظر لوجدت أن بعضها أعمال قلبية فمن أين علمت أنها موجودة ومع ذلك يرتكب لكبيرة من الكبائر ، وعلى كل حال إن وجود فقد يشمله العفو من الله ؛ لأن كما قلت لك أن أصحاب الكبائر تحت المشئية .
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-22, 11:54 PM
عفواً ولكن هل يعني انه لابد وان يلقى اهل الكبائر في النار اذا لم تكن لهم حسنات ماحية او مكفرات اخرى غير مغفرة الله ؟ انا اعرف ان اهل الكبائر لابد وان يخرجوا في النهاية لايمانهم ولكن اقصد هل يوجد مغفرة محضة لله تعالى يوم القيامة يغفر لهم الكبائر بحيث لا يدخلون النار ابداً لمغفرة الله لهم ؟
نعم قد يعفو الله عنهم ابتداءً دون دخول النار .
غريب أو عابر سبيل
2014-10-22, 11:59 PM
^
عفواً اخي انا جهلي كبير و عميق و مركب
اريد ان تفهمني اكثر ..
الله قد يغفر او يعفو عن اصحاب كبائر دون توبة و دون مكفرات اخرى الا غفرانه .. لكن كيف دون دخول الجنة ؟
فاذا لم يدخلون الجنة اذا عفا الله عنهم فأين يذهبون ؟؟
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-23, 12:18 AM
^
عفواً اخي انا جهلي كبير و عميق و مركب
اريد ان تفهمني اكثر ..
الله قد يغفر او يعفو عن اصحاب كبائر دون توبة و دون مكفرات اخرى الا غفرانه .. لكن كيف دون دخول الجنة ؟
فاذا لم يدخلون الجنة اذا عفا الله عنهم فأين يذهبون ؟؟
وما الإشكال في دخلوهم الجنة ، يدخلون ؛ لأن الله عفى عنهم ومعلوم أن أصل الدخول برحمة الله .
غريب أو عابر سبيل
2014-10-23, 12:27 AM
^
لا انا بس استشكل علي قولك ( يعفوا عنهم ابتداءً دون دخول الجنة ) ففهمت انك تقصد انه يعفو عنهم لكن لا يدخلون الجنة
سامحني اخي .. و جزاك الله خيراً
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-23, 12:33 AM
^
لا انا بس استشكل علي قولك ( يعفوا عنهم ابتداءً دون دخول الجنة ) ففهمت انك تقصد انه يعفو عنهم لكن لا يدخلون الجنة
سامحني اخي .. و جزاك الله خيراً
معذرة هذا سبق أزرة والصواب : (يعفو عنهم ابتداءً دون دخول النار) .
غريب أو عابر سبيل
2014-10-23, 01:25 AM
جزاك الله خير
أبو البراء محمد علاوة
2014-10-23, 09:21 AM
جزاك الله خير
وجزاك مثله
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.