مشاهدة النسخة كاملة : هل قراءة ابن مسعود رضي الله عنه تختلف عن الرسم العثماني ؟
دحية الكلبي
2014-10-14, 09:02 PM
هل قراءته تختلف عنها ؟
وقد علمت أن من شروط صحة القراءة أن يحتملها الرسم العثماني ! لكن بعض القراءات العشر لا تتطابق مع الرسم العثماني ! آليس كذلك ؟
بوقاسم رفيق
2014-10-15, 03:03 AM
ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في شرحة لمقدمة شيخ الإسلام أن قراءة بن مسعود تفسيرية يعني ما أضافه بن مسعود من ألفاظ من عنده ليبين معنى الآية لا أنها من القرآن
عبد الله عمر المصري
2014-10-16, 05:36 AM
https://www.youtube.com/watch?v=19oit_M2hZY
التبريزي
2014-10-17, 02:32 AM
هل قراءته تختلف عنها ؟
وقد علمت أن من شروط صحة القراءة أن يحتملها الرسم العثماني ! لكن بعض القراءات العشر لا تتطابق مع الرسم العثماني ! آليس كذلك ؟
شروط القراءة: التواتر و موافقة الرسم العثماني ، والعربية لا معنى لها كشرط ، لأن القرآن مهيمن على العربية وليس العكس ، فإذا كان القرآن متواترا ، فالعربية تبع للقرآن..
راويا عاصم هما شعبة وحفص ، وقراءة عاصم من القراءات العشر المتواترة ، ومن القراءات السبع التي اختارها ابن مجاهد ، ورواية شعبة هي عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود وهي متوافقة مع الرسم العثماني ، ولا عبرة بما يروجه الرافضة عن ابن مسعود وخصوصا في إسقاط المعوذتين ، لأن مصحف شعبة عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود هي متطابقة مع المصحف العثماني..
عن حفص أنه قال : قلت لعاصم: إن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة ، فقال: أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن علي ، وأقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود..
أخي: لا تدع للشبهات إلى نفسك طريقا
دحية الكلبي
2014-10-17, 07:11 AM
أخي التبريزي بارك الله فيك ، طيب ماقولك في الكلمات المبثوثة في كتب التفاسير
عندما يفسرون آية ! تجدهم يقولون وفي رواية لابن مسعود كذا وكذا
لئلا يعلم أهل الكتاب ، لابن مسعود لكيلا
طعام الفاجر بدل طعام الأثيم ؟ ما قول فضيلتكم ؟
دحية الكلبي
2014-10-17, 07:57 AM
http://islamqa.info/ar/140717
يقول يكون هذا من المنسوخ !! سبحان الله ءامنت بالله ورسله !
هذا طعن في الله وفي علمه !
هل الشمس تجري لمستقر لها ؟ أم تجري لا مستقر لها !!!؟؟؟
وهذا ما ادعاه النصارى في القران أن الخرف يؤثر في المعنى مليا ويقلبه للنقيض
ولا ارى ردا شافيا من علمائنا سوى ارجاعي للمصادر التي لايفقهها المسلم العدي فضلا عن النصارى !!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون .
عبد الله عمر المصري
2014-10-17, 09:04 AM
قال الدكتور أيمن رشدي سويد رئيس المجلس العلمي بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة في آخر محاضرة له على اليوتيوب صوتية بعنوان " مدخل إلى علم القراءات " ما نصه:
" لا تأخذوا القراءات القرآنية من كتب اللغة والتفسير والفقه بل فقط خذوا القراءات من كتب القراءات "
وهذا الكلام للدكتور أيمن موافق لكلام الإمام مالك بن أنس صاحب الفقه المالكي
" كل علم يُسأل عنه أهله "
وقول ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري " من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب " .
التبريزي
2014-10-18, 12:58 AM
أخي التبريزي بارك الله فيك ، طيب ماقولك في الكلمات المبثوثة في كتب التفاسير
عندما يفسرون آية ! تجدهم يقولون وفي رواية لابن مسعود كذا وكذا
لئلا يعلم أهل الكتاب ، لابن مسعود لكيلا
طعام الفاجر بدل طعام الأثيم ؟ ما قول فضيلتكم ؟
قولي: كل ما عدا الرسم العثماني ، وكل ما ليس متواترا ، لا أنظر له!!
وما تجده في كتاب أي مفسر يخالف المتواتر طبقا للرسم فلا أقبله ، ألا تعلم أن بعض كتب التفسير مشحونة ببعض التحريفات عمدا من جهات شيعية؟ إنهم يحرفون في بعض كتب التفسير والتاريخ تحريفات قليلة لكنها قاتلة ، وذلك في بعض دور النشر اللبنانية مقابل مبلغ مادي كبير من إيران ، فهل تجزم بأن المفسر الفلاني هو بالفعل من وضع ذلك الكلام المخالف للمصحف العثماني ، والذي لم يقرأ به أحد من القراء العشرة المعتبرين؟
ثم لو كان المفسر بالفعل هو من ذكر ذلك موقنا به أو مجرد ناقل ، فلا يهمنا قوله ، وابن مسعود رضي الله عنه قراءته كما قلنا رواها عنه زر بن حبيش ، ورواها عاصم عن زر بن حبيش ، وشعبة رواها عن عاصم ، فأيهما تأخذ به:
ما رواه شعبة عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود كما هو في مصحفنا اليوم؟
أم تأخذ بما هو مثير للشبهات؟
دحية الكلبي
2014-10-18, 10:55 PM
أخي التبريزي بارك الله فيك ، لكن هناك قراءات متواترة ومخالفة للرسم العثماني كقولهم ( بظنين ) بدل (بضنين ) ؟
يقول ابن عاشور في تفسيره
"وقد اختلف القراء في قراءته ، فقرأه نافع ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وأبو جعفر [ ص: 161 ] وخلف وروح عن يعقوب بالضاد الساقطة التي تخرج من حافة اللسان مما يلي الأضراس ، وهي القراءة الموافقة لرسم المصحف الإمام .
وقرأه الباقون بالظاء المشالة التي تخرج من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا ، وذكر في الكشاف أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - قرأ بهما ، وذلك مما لا يحتاج إلى التنبيه ; لأن القراءتين ما كانتا متواترتين إلا وقد رويتا عن النبيء صلى الله عليه وسلم .
والضاد والظاء حرفان مختلفان ، والكلمات المؤلفة من أحدهما مختلفة المعاني غالبا إلا نحو " حضض " بضادين ساقطتين و " حظظ " بظاءين مشالين و " حضظ " بضاد ساقطة بعدها ظاء مشالة وثلاثتها بضم الحاء وفتح ما بعد الحاء . فقد قالوا : إنها لغات في كلمة ذات معنى واحد وهو اسم صمغ يقال له : خولان .
ولا شك أن الذين قرءوه بالظاء المشالة من أهل القراءات المتواترة وهم ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس عن يعقوب قد رووه متواترا عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - ، ولذلك فلا يقدح في قراءتهم كونها مخالفة لجميع نسخ مصاحف الأمصار ; لأن تواتر القراءة أقوى من تواتر الخط إن اعتبر للخط تواتر . "
دحية الكلبي
2014-10-19, 11:57 PM
؟؟؟؟
عبد الله عمر المصري
2014-10-20, 01:21 AM
قال الدكتور أيمن رشدي سويد في كتابه " التجويد المصور " أن حروف " الصاد والضاد والطاء والظاء " كان رسمها متشابه أيام الصحابة
وعلى ذلك لا إشكال لأنهم كانوا يكتبون الحروف الأربعة من غير نقط في الضاد والظاء ، ومن غير عصا في الطاء والظاء .
الإشكال الحقيقي في " لأهب لكِ غلاماً زكياً "
فهي في جميع المصاحب " لأهب لكِ " لكن البعض يقرأها " لأهب " والبعض يقرأها " لِيَهَبَ لك " .
انظر الرابط التالي (ملحوظة: اضغط على أيقونة الصوت تحت المصحف المكتوب لتسمع بنفسك الاختلاف) :
http://www.nquran.com/index.php?group=NewJamea&sora=19&khelaf=0&aya=19
ومما لا شك فيه أن كتابة الياء تختلف في الرسم عن كتابة الألف، فكيف يُقال عن صحة القراءة " ألا تخالف الرسم العثماني " ؟
والسلام عليكم
دحية الكلبي
2014-10-20, 08:01 AM
أين طلبة العلم ليجيبوا عن هذا الإشكال .
دحية الكلبي
2014-10-21, 04:28 AM
أحب أن آضيف هذه الإضافة لعلها تعطي الموضوع زخما أكبر لجذب طلبة العلم !
وأنا أقرأ سيرة أبي بن كعب رضي الله عنه ، وجدت هذه الروايات عنه !
* وقال ابن عباس : قال عمر : أقضانا علي ، وأقرؤنا أبي ، وإنا لندع من قراءة أبي ، وهو يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقد قال الله تعالى : مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [البقرة: 106] .
*الوليد بن مسلم : حدثنا عبد الله بن العلاء ، عن عطية بن قيس ، عن أبي إدريس الخولاني : أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، فقرءوا يوما على عمر : إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ولو حميتم كما حموا ، لفسد المسجد الحرام . فقال عمر : من أقرأكم هذا ؟ قالوا : أبي بن كعب . فدعا به ، فلما أتى قال : اقرءوا . فقرءوا كذلك . فقال أبي : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون ، وأدنى ويحجبون ، ويصنع بي ويصنع بي ، ووالله لئن أحببت ، لألزمن بيتي ، فلا أحدث شيئا ، ولا أقرئ أحدا حتى أموت . فقال عمر : اللهم غفرا ! إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت .
*ابن عيينة : عن عمرو ، عن بجالة أوغيره قال : مر عمر بن الخطاب بغلام يقرأ في المصحف النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِين َ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وهو أب لهم . فقال : يا غلام حُكَّها . قال : هذا مصحف أبي . فذهب إليه فسأله فقال : إنه كان يلهيني القرآن ، ويلهيك الصفق بالأسواق .
================
من هنا يتضح أن هناك حروفاً زائدة ( غير الأوجه المتواترة في القراءات ) كان يقرأ بها الصحابة رضوان الله عليهم .ومنهم ابن مسعود وأبي .
لدي الآن عدة إشكالات وأسآل الله أن يثبتني ويشرح صدري !
لأن موضوع الأحرف السبعة قد ثقل في نفسي أيما ثقل !
وهذا ما حصل مع أبي رضي الله عنه في روايته عن الأحرف في صحيح مسلم !
سأضع الإشكالات في مقالة مستقلة .
دحية الكلبي
2014-10-21, 05:20 AM
بسم الله وبه نستعين اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي يارب ، سآضع جميع إشكالاتي ومايدور في رأسي زيادة على ماذكر من قبل ، وأتمنى أن تجيبوا عليه أو انقلوه لمن هو أعلم ليجيب .
1- مفهوم الأحرف السبعة شائك جدا ولا كاد يثبت، وهو مايجعل المرء حيران في جمع صحابة رسول الله للقرآن وخصوصا في الجمع الثاني في عهد عثمان رضي الله عنه .
2- القرآن لدينا منقول من المصحف القاهري عام1927 ، وهذا زعم للنصارى ، ولا يوجد أي مخطوطة للقرآن من القرن السابع حتى نعرف بدقة ماهو ( الرسم العثماني ) والذي هو ركن من أركان صحة القراءة .
3- النصارى يقولون أن كتابهم المقدس مختلف في جميع المخطوطات غير أن هذه الاختلافات لاتعدو أنها اختلافات ترادف وتنوع فلا تنكروا علينا ماهو موجود عندكم ، لأن جميع المصاحف المخطوطة من القرن الثامن ليست متطابقة! وهي مصحف طشقند ومصحف طوبكاي في اسطنبول ومصحف الجامع الحسيني في القاهرة ، لكن علماء الإسلام ردوا على المستشرقين بأن هذه قراءات وهو مالم يعلمه المستشرقين ذلك الزمن ،بل هو علم لايتقنونه ولايفهمونه، أما اليوم فقد تطور بحثهم وقالوا يوجد جمل زائدة ! وأنتم القران لايزيد فيه حرف ولا ينقص ! كما أثبتت ذلك مخطوطات صنعاء والتي هي أقدم مخطوطة للقرآن الكريم وتعود لزمن عثمان رضي الله عنه ، هذه المخطوطة تدحض قولهم الأول أنه لا يوجد مخطوطة من القرن السابع للقرآن لكنها ليست للقرآن كاملا، وهذه المخطوطة مكتوبة بالخط الحجازي القديم وهي موافقة لما هوأيدينا الآن ولله الحمد ! لكن النصارى يحتجون أن هذه المخطوطة حجة علينا وليست لنا، إذ بعد تصويرها بالآشعة وجد خط سفلي قد تم مسحه وخط علوي وهو الذي متطابق مع مصاحفنا اليوم . الخط السفلي يختلف في ترتيب الكلمات
وعلى ما أذكر وضع الدكتور الالماني بولين الآية من سورة البقرة ( .....فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن )
في الخط السفلي " ولا تقربوا النساء في المحيض واعتزلوهن حتى يطهرن"
وقال أن للقران تاريخا كما للكتاب المقدس تاريخ ، يقصد بذلك ان له حظا من يد الإنسان .
هذه جملة من شبهات النصارى .
4- ماحكم القراءة الشاذة التي صح سندها وموافقة للرسم العثماني لكنها لم تتواتر وهي تنقض المعنى كقراءة ( غَلَبَت الروم ) تضع لدينا إشكال كبير ولا أدري ماحله وخصوصا أن رأي الجمهور أن القراءة الشاذة صحيحة السند هي بمثابة الحديث القدسي . !!
5- ذكرت في أصل الموضوع أن بعض الصحابة قرأوا بمايخالف الرسم العثماني !والقول بالنسخ أمر متعذر في نظري - هل من المعقول أن يقرا الصحابة شيء منسوخ ولايعلمون بنسخه طيلة فترة خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ أمر لا جد له إجابة، وبالاخص إذا علمنا أن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هي من وردت الأحاديث في فضلهم وتزكيتهم في علم القران خاصة كأبي وابن مسعود رضي الله عنهما.
6- جمع عثمان رضي الله عنه مختلف فيه ، هل كونه مجموع على حرف واحد أم شمل السبعة كلها وهذا أمر مشكل كثيرا ؟
إذ أن من قال أنه جمعه على حرف ، فهذا يعني عدم حفظ بقية الأحرف ولا أدري كيف يوفقون بعد ذلك بين قولهم وبين قوله تعالى ( وإنا له لحافظون) وماتفسيرهم للقراءات المتواترة ؟
ومن قال أنه جمع مع الأحرف جميعها سنقع في إشكال أننا نجد قراءات متواترة ليس مواقفة للرسم العثماني ، إضافة الى ذلك الروايات التي ذكرت عن الصحابة التي تؤكد مخالفتها للرسم العثماني ! فماذا نقول حينئذ ؟
أنا توصلت إلى مقاربة متواضعة بل هي بعوضة في هذا العلم وهي اجتهاد من عامة المسلمين لاني تحت درجة المتطفلين على هذا العلم ! مفادها أن الأحرف السبعة تشمل قسمين : قسم صوتي وقسم حرفي( كلمات) !
عثمان رضي الله عنه جمع الناس على القسم الحرفي لهذا قال فإن اختلفتم فاجعلوه على لغة قريش ، أم القسم الصوتي التي يحتمله الحرف فجعله مع القراء .
وهناك شبهات لاحقة
كقول عائشة خطأ الكتاب وكقولهم أن عثمان رضي الله قال العرب تقيمه بلسانهم . وكقراءة عمر بن الخطاب ( فامضوا ) !
===========================
ملاحظة : النصارى الآن على دراية بهذه الأمور ويستغلونها بشكل مكثف في الطعن بالقرآن ومن أمثلتهم
Dr James White
ويوجد الآن مشروع كبير في المانيا يسمى Corpus Coranicumhttp://en.m.wikipedia.org/wiki/Corpus_Coranicum
يمتد من فترة 2007 وحتى 2025 وقابل للتمديد .0، وهو بصدد جمع جميع مخطوطات القران واثار التفسير وعلوم القران والقراءات في جسم واحد ليتمكنوا من دراسته
ولا ادري هل علماء الاسلام على دراية بذلك أم لا ! أم يعتمدون على ردودهم التقليدية التي لم تعد تقنع المسلمين فضلا عن الكفار ! نحتاج لمنهجية كاملة لصيانة تاب ربنا عزوحل . صحيح أن الله تكفل بحفظه لكن لنكن من اولئكالذين سيتخدمهم الله في حفظ هذا الكتاب ،،،،،،،،
دحية الكلبي
2014-10-21, 06:17 AM
صورة للمشروع وتظهر فيه أقدم مخطوطة لآخر سورة البقرة
http://i.imgur.com/yhJMZo5.jpg
عبد الله عمر المصري
2014-10-21, 08:38 AM
2- القرآن لدينا منقول من المصحف القاهري عام1927 ، وهذا زعم للنصارى ، ولا يوجد أي مخطوطة للقرآن من القرن السابع حتى نعرف بدقة ماهو ( الرسم العثماني ) والذي هو ركن من أركان صحة القراءة .
قولك الملون باللون الأحمر : من أين أتيت به ؟
الرسم العثماني معروف بدقة من كتب علم رسم المصاحف والتي كتبها علماء القرن الثالث والرابع والخامس الهجري وكانت المصاحف العثمانية بين أيديهم وقتها وظلت موجودة عدة قرون بعد ذلك والعلماء الذين رأوها هم من نقلوا لنا ما كان فيها في كتب علم رسم المصاحف المنثورة والمنظومة وأشهرها " عقيلة أتراب القصائد في علم رسم المصاحف " للشاطبي صاحب منظومة حزر الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع .
4- ماحكم القراءة الشاذة التي صح سندها وموافقة للرسم العثماني لكنها لم تتواتر وهي تنقض المعنى كقراءة ( غَلَبَت الروم ) تضع لدينا إشكال كبير ولا أدري ماحله وخصوصا أن رأي الجمهور أن القراءة الشاذة صحيحة السند هي بمثابة الحديث القدسي . !!
قراءة غُلِبَت الروم بفتح الغين واللام ليست من القراءات الشاذة الأربعة المعروفة التي يقال عنها " الأربعة الزائدة على العشرة " أساساً ، فابحث عن مثال غيرها .
5- ذكرت في أصل الموضوع أن بعض الصحابة قرأوا بمايخالف الرسم العثماني !والقول بالنسخ أمر متعذر في نظري - هل من المعقول أن يقرا الصحابة شيء منسوخ ولايعلمون بنسخه طيلة فترة خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ أمر لا جد له إجابة، وبالاخص إذا علمنا أن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هي من وردت الأحاديث في فضلهم وتزكيتهم في علم القران خاصة كأبي وابن مسعود رضي الله عنهما.
ليس كل الصحابة الذين اشتهروا بالإقراء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حضروا " العرضة الأخيرة " التي قرأ فيها جبريل القرآن مع الرسول عليهما الصلاة والسلام مرتين ، وبالتالي ليس كلهم على علم بما تم نسخه من قراءات ، وأبو بكر لم يلزم أحد بالمصحف الذي جمعه هو ولا حتى عمر ألزم أحد بهذا المصحف .
6- جمع عثمان رضي الله عنه مختلف فيه ، هل كونه مجموع على حرف واحد أم شمل السبعة كلها وهذا أمر مشكل كثيرا ؟
إذ أن من قال أنه جمعه على حرف ، فهذا يعني عدم حفظ بقية الأحرف ولا أدري كيف يوفقون بعد ذلك بين قولهم وبين قوله تعالى ( وإنا له لحافظون) وماتفسيرهم للقراءات المتواترة ؟
ومن قال أنه جمع مع الأحرف جميعها سنقع في إشكال أننا نجد قراءات متواترة ليس مواقفة للرسم العثماني ، إضافة الى ذلك الروايات التي ذكرت عن الصحابة التي تؤكد مخالفتها للرسم العثماني ! فماذا نقول حينئذ ؟
أما الذين قالوا أن عثمان جمع الناس على حرف واحد فلا حجة لهم مطلقاً لأنه يعني أن صحابي نسخ الوحي وهذا لا يعتقده أي مسلم، فما مات النبي عنه وهو " قرآن " لا يمكن لأي أحد تعمد حذفه ، كما أن علة " التيسير على الشيخ والطفل والجاهل " قائمة في أمة محمد إلى قيام الساعة ولا يصح أن يكون الله أراد التيسير على الصحابة فقط ثم اختفى التيسير عمن بعدهم بفعل عثمان .
وأما الذين قالوا أن عثمان أبقى الأحرف السبعة فهو الصحيح وكما قلت لك في الرد السابق، هذه الأحاديث التي نقلتها كانت في حياة عمر أي لم يكن مصحف عثمان قد جُمِع وليس كل الصحابة القرّاء حضروا العرضة الأخيرة ومن ثم ليس كلهم على علم بالناسخ والمنسوخ من التلاوة في العرضة الأخيرة ، كما أن أبو بكر وعمر - كما هو ظاهر من الحديث - لم يلزما أحد بمصحف أبو بكر بخلاف عثمان الذي ألزم الناس بمصحفه .
دحية الكلبي
2014-10-21, 10:02 PM
هل من مجيب ؟
أخي الكريم عبدالله يبدو أنك مررت على الموضوع سريعا دون قراءته بشكل متأن ! أعد قراءته .
بوقاسم رفيق
2014-10-21, 11:50 PM
أخي دحية لو جاريت المستشرقين فلن تصل لشيء أبدا فكلما رددت عليهم شبهة أتوا بألف مثلها
و في القرآن ما هو متشابه جعله الله زيادة في فتنتهم "و نذرهم في طغيانهم يعمهون" جزاءا لهم "كما لم يؤمنوا به أول مرة"
دحية الكلبي
2014-10-22, 01:43 AM
إخوتي في الله ، الناس بدأت تقرأ وتطالع الأدلة وليس كما في السابق ! يسمعون مايردده المشايخ دون وعي ، النصارى الآن وبعد مافتحوا الباب على مصراعية لدراسة وبحث كتابهم المقدس لن يتورعوا في دراسة مخطوطات القران وتاريخ جمعه . وهذا بالفعل ماحصل.
وهم الآن يعرضون أدلتهم عيانا وليس كلام يدغدغ المشاعر فقط كما تفعلون ، والله وأنا أشاهد الدكتور غانم الحمد ، الدكتور العراقي في المخطوطات وهو يرد على هذه الشبه لم أصدق ما أسمع ! مع احترامي الشديد له فقد كانت أجوبته هشة بل لا يقولها آصغر متعلم في هذا الباب ، هناك أدلة وحقائق يجب أن تعامل معها بصدق وبكل جدية بدل هذا التململ الذي نحن فيه ، كل من فتحت هذا الموضوع له أعاد علي أجوبة تدحضها الأدلة العينية وفي بعض الآحيان النقلية! وليست مقنعة ولن أكذب بأني مقتنع واأنا لست كذلك .
أقولها لكم وأنا متألم كثيرا لتهاوننا وتهاون طلبة العلم خاصة في هذا الباب ،
بل أدركوا أمة محمد قبل أن يفتنوا في دينهم !
هل تعلمون أن أقدم المخطوطات تختلف فيما بينها ؟ ماهو الرد ؟
الصدق ألزم لنا من أن نردد كلام لسنا مقتنعين به. والسلام !
غالب مواضيعك شبهات حتى إجابات الإخوة تثير عليها شبهات !!!الشبهات خطافة ولو بقيت تتبع فيها لن تنتهي منها يظهر عليك بعض التأثر وفقك الله لما يحبه ويرضاه إذا كنت غير مؤهل للحوار مع المخالفين فنصيحة أخ اهتم بما ينفعك والشبهات لها أهلها .
عبد الله عمر المصري
2014-10-22, 06:24 AM
الله عز وجل لا يسأل كل نفس إلا ما أتاها ، فمن عنده علم يرد به على الشبهات، ويعلم أن الشبهات منتشرة لدرجة أنها تؤثر في عوام الناس وسكت عنها هو ، وهو فقط ، الذي سيسأله الله عن سكوته عن الشبهات .
أما صغار طلاب العلم فلن يسألهم الله إلا عن أنفسهم .
بل إن الله - بحسب ما فهمت من العلماء - لن يسأل العالم : لماذا لم ترد على الشبهة الفلانية رغم أنك علمت بها ؟
إن كانت المصلحة في عدم الرد عليها
فبعض الشبهات تكون مكتومة ، ولا يعرفها إلا عدد قليل من أمثال الذين يحفرون في قاع البحار
فلو أن العلماء اهتموا بالرد على كل الشبهات لحدث أن :
1) أشغلهم عن عملهم الأصلي وهو نقل ما تعلموه لطلاب العلم فينشغل العلماء بمحاربة الشبهات ويتركوا طلبة العلم بلا علم
فيصير الجيل الثاني بعدهم أنصاف متعلمين وما أضر هؤلاء على الأمة
2) الإعلاء من شأن أصحاب الشبهات
3) المساهمة في نشر الشبهات ، فبعد أن كان عدد الذين يعرفون هذه الشبهات بضعة آلاف من الذي يتابعون مواقع النصارى وشبهاتهم ، صار ، بسبب انشغال العلماء بالرد عليها رغم أنها أساساً لم تنتشر في الأمة ، الأمر واضح كالشمس وصارت الشبهة على ألسن العوام في وسائل المواصلات ، وليس من المصلحة نقل الشبهات من الأماكن الضيقة إلى الأماكن العامة منعاً للإثارة والتشكيك وهز عقيدة البسطاء . لكن لو انتشرت الشبهة وذاع سيطها فسيُقيد الله من عباده من يرد عليها إن شاء الله لأن الله تكفل بحفظ دينه بنفسه ولن يزول دينه وكتابه القرآن إلا في آخر الدنيا قبل قيام الساعة على شرار الخلق وذلك أيضاً حفاظاً عليه .
وصدّق يا أخي دحية أني كنت مثلك لكني وجدت أنه بعد عامين من تتبع الشبهات " الخاصة بالأشاعرة والمعتزلة والصوفية والشيعة " لم أستفد شئ ، وكل ما أجد شبهة، ولا أكون على اتصال بعالم أو طالب علم متمكن ليرد عليها ، يهتز شئ من إيماني، ولا يثبتني إلا أن أقول " من المؤكد أن هناك من هو أعلم مني ليرد على ذلك حتى ولم ييسر الله لي الوصول إليه " لذلك قررت عدم الدخول في أماكن الشبهات لأني سأتضرر ولن أنفع ، ولن أجد أحد يساعدني في الرد، فعليك نفسك فقط، لن يعجبك هذا الكلام ، أعلم، فقد كنت مثلك منذ عامين أو ثلاثة، لكن ، الآن أنا لا شئ، لست طالب في الفقه، ولست طالب في العقيدة، ولست طالب في الحديث، ولست طالب في التفسير، مجرد مثقف عنده معلومات. هذا هو حالي ، لأني لم أهتم طيلة العامين الماضيين إلا بالبحث عن الشهبات والجدال مع أصحاب المنتديات من الفرق المخالفة ، وثمرة ذلك: ضياع الوقت والعمر .
ضع لنفسك منهجية لترتقي في كل علم، وصدّقني أن كل العلماء يقولون نفس كلامي
وسؤالي لك لأثبت لك صحة الكلام:
1) هل أنت حافظ للقرآن الكريم كله مع إجازة من شيخ متقن ؟
2) هل حفظت كتاب واحد صغير من كتب غريب القرآن التي تهتم ببيان معان ألفاظ القرآن الصعبة ؟
3) هل قرأت كتاب واحد من كتب التفاسير المختصر الصغير مثل التفسير الميسر لمجمع الملك فهد أو زبدة التفسير للأشقر أو المختصر في التفسير لمركز تفسير للدراسات القرآنية، بحيث تكون مررت على القرآن كله ختمة تفسير لفهم القرآن ؟
4) هل أتقنت الآجرومية في النحو والبناء في الصرف ؟
5) هل حفظت الأربعين النووية بأحد شروحها وعمدة الأحكام بأحد شروحها ؟
6) هل أتقنت الورقات في أصول الفقه للجويني أو الأصول من علم الأصول لابن العثيمين ؟
7) هل ذاكرت أو قرأت كتاب في شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية أو أصول التفسير لابن العثيمين مع شرحها ؟
8) هل ذاكرت نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني بأحد شروحها أو أتقنت البيقونية في المصطلح ؟
9) هل أتقنت متناً من متون الفقه في أي مذهب من المذاهب الفقهية مثل أخصر المختصرات أو عمدة الطالب في الفقه الحنبلي أو حتى منهج السالكين لابن السعدي في فقه الدليل أو حتى الفقه الميسر الصادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ؟
10) هل أتقنت الواسطية لابن تيمية وثلاثة الأصول والتوحيد وكشف الشبهات لابن عبد الوهاب ؟
إن كنت أتقنت كل ذلك عن ظهر قلب فأنصحك أن ترتقي لمستويات أعلى في كل منها لأنك بإتقانك لما سبق لن تكون من كبار طلاب العلم بل ستكون أنهيت مرحلة " المبتدئ " في طلب العلم . لأنه لا يوجد طالب علم قوي بإتقانه لفرع من فروع العلوم مع جهله بمبادئ وأصول باقي العلوم الشرعية ،
وإن لم تكن انهيت كل ما سبق ، فأنصحك أن تتمه أولاً ، فوالله لا يكلف الله نفساً إلا وسعاً، وأمثالنا ليس أهلاً للرد على الشبهات ، وها قد ذقت أنت ما ذقته أنا من التخبط والنتيجة لا شئ مفيد لك ولا شئ مفيد للمسلمين ولا شئ مفيد لغير المسلمين.
ستقول لي: ما علاقة العلوم السابقة بفهم الأحرف السبعة ؟
أقول لك: عندما تكون طالب علم جاد في الطلب، فستجد من العلماء من يهتم بك إن شاء الله، ويجيب عن أسألتك، لكن لو كنت مقتصر على جمع القيل والقال فلن يلتفت إليك العلماء لانشغالهم مع طلاب العلم الجادين ، وكما قيل: اعط للعلم كلك يعيطك بعضه، فهل فعلت ذلك ؟ وليس العلم بالبحث عن الشبهات، فالشبهات تجد إجاباتها وأنت تسلك طريق العلم وليس العلم هو الذي تجده وأنت تسلك طريق الشبهات . صدّقني نصيحة مجرّب .
ولو كنت مهتم بموضوع الأحرف السبعة فليس أمامك إلا أن تحفظ القرآن كله ثم تأخذ إجازة بالسند من شيخ مجاز في بلدك، ثم تبدأ في دراسة القراءات القرآنية من منظومة الشاطبية في القراءات السبع على أحد المقرئين المجازين بالقراءات، ووقتها فقط ستكون دخلت في وسط علماء القراءات ، وستكون اكتسبت صفة " طالب علم القراءات " وستجد ألف من تسأله، وألف من يجيبك، لكن لو لم تحفظ القرآن وشغلت نفسك بهذا فلا أعتقد أن أي عالم سيفرغ وقته ليشرح لك، والله لا أقصد أن أقسو عليك، ولكني أنقل لك تجاربي فقط.
ملحوظة: قال الله عز وجل " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
هل أنت أعددت نفسك لحرب الشبهات بدراسة دينك كما بينت لك في النقاط العشرة السابقة ؟
ألا تعلم أن الذين يقومون بجمع المخطوطات من القرآن ومقارنتها والنظر في كتبنا ليسوا عوام النصارى أو صغار طلاب علمهم بل القساوسة العلماء ومؤسسات علمية نصرانية كبيرة
هل تعتقد أنك ومثلي يقدرون على مجابهة هؤلاء
دع الشبهات للعلماء لأن الذين يثيرونها علماء مثلهم من الدين الآخر .
والسلام عليكم
دحية الكلبي
2014-10-22, 06:40 AM
سبحان الله !
لا جديد كما توقعت ، إنما هو الوعظ الذي لم يبنى عليه دليل !
ولا أدري من أين للمم الحق في مصادرة حقي في الفهم والتثبت والسؤال ، بل من أين لكم الوصاية على الناس بفعل كذا وكذا أو لا تسأل ؟! سبحان الله !
لن أطيل وأنتظر إجابة علمية مبنية على الدليل
دحية الكلبي
2014-10-22, 06:42 AM
.........
عبد الله عمر المصري
2014-10-22, 08:22 AM
والله قرأت الموضوع بتأن وما أجبت عليك إلا بعد التأن لكن تدخل في منتدى ليس فيه طلاب علم قراءات قرآنية ، فضلاً عن أنك تناقش في موضوع " الأحرف السبعة " الذي اختلف علماء القراءات أنفسهم على تفسير معناه عبر القرون الماضية على أكثر من خمسة وثلاثين قول ، ثم تنتظر إجابة بالدليل القاطع لتصل إلى رد شافي بمجرد كتابة موضوع في منتدى ديني !!!!!!!!!
وأقسم بالله أني منشغل الآن بقراءة كتب " علوم القرآن " فأنهيت قراءة كتاب " المحرر في علوم القرآن " للدكتور مساعد بن سليمان الطيار، بفضل الله، وبدأت في قراءة " دراسات في علوم القرآن " للدكتور فهد الرومي، وبعد أن أنتهي منه إن شاء الله سأقرأ " مباحث في علوم القرآن " للدكتور منّاع القطّان ، وبعده إن شاء الله سأقرأ " المدخل لدراسة القرآن الكريم " للدكتور محمد محمد أبو شهبَة وهو المقرر على الدراسات العليا في جامعة الأزهر، وبعده إن شاء الله سأقرأ " منهج الفرقان في علوم القرآن " للدكتور محمد علي سلامة وهو المقرر على كلية أصول الدين جامعة الأزهر ، وبعده إن شاء الله سأقرأ " مباحث في علوم القرآن " للدكتور صبحي الصالح الشامي، وبعده إن شاء الله سأقرأ " محاضرات في علوم القرآن " للدكتور غانم قدوري الحمد .
وذلك لكي أفهم شئ من علوم القرآن .
فإن كنت لا تطيق أن تقرأ كل هذه الكتب
مع العلم أن كل هذه الكتب ليست إلا مؤلفات للأساتذة جامعيين في الأزهر أو السعودية - باستثناء صبحي الصالح - قاموا بتأليفها من أجل جعلها مقرر دراسياً على طلاب كلية القرآن الكريم في الجامعات الشرعية .
فأنصحك أن تقوم بتحميل كل هذه الكتب المتوافرة بالفعل بصيغة " pdf " وتقرأ منها المواضيع التالية:
الوحي (أو نزول القرآن حسب تسمية مؤلف الكتاب للموضوع)
جمع القرآن
الأحرف السبعة والقراءات
الناسخ والمنسوخ
رسم المصحف
هذه المواضيع الأربعة الموجودة في فهارس كتب علوم القرآن التي لها صلة بشبهاتك والتي قد تتعرف من خلال قراءتها على شئ جديد، يعني لا تقرأ الكتب السابقة كلها بل قم بتحميلها pdf بالبحث عن اسمها في الجوجل ثم اذهب للفهرس ومنه إلى صفحات المواضيع السابق ذكرها فقط ، لأن باقي مواضيع علوم القرآن لا أعتقد أنها تهمك في شئ مثل ترتيب الآيات والسور وفضائلها والمكي والمدني وأسباب النزول، فلست في حاجة إلى أن تقرأ كل هذه الكتب بل فقط المواضيع السابق ذكرها لك تقرأها من كل كتاب من الكتب السابقة والتي ميزتها كما قلت لك : أنها مؤلفة لتكون مقرر دراسي في الجامعات والمعاهد الشرعية لطلاب التفسير وعلوم القرآن .
بالإضافة لذلك بعض الكتييبات الأخرى التي لا يتعدى الواحد منها تقريباً 100 صفحة ومؤلفة خصيصاً في المواضيع السابق الإشارة إليها مثل:
جمع القرآن الكريم حفظاً وكتابة للدكتور علي بن سليمان العبيد 79 صفحة
الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم للدكتور عبد الراضي بن محمد عبد المحسن 156 صفحة
العناية بالقرآن في العهد النبوي الشريف للشيخ يوسف بن عبد الله الحاطي 70 صفحة
جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين للدكتور فهد الرومي 41 صفحة
حديث الأحرف السبعة للدكتور عبد العزيز عبد الفتاح القاري 144 صفحة
افتراءات المنصرين على القرآن الكريم أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح للدكتور علي الحربي 105 صفحة
وأخيراً
الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية للدكتور محمد السعيد بن السيد جمال الدين 71 صفحة
وكلها موجودة على النت pdf سواء الكتب الكاملة في علوم القرآن أو المباحث المتخصصة في موضوع معين المذكور عدد صفحاتها أمامها
فإن لم يكن لك جهد للقراءة
فاذهب إلى ملتقى أهل التفسير ففي علماء التفسير والقراءات وطلاب علم التفسير والقراءات بالإضافة لبعض العوام مثلي مشتركين في الملتقى هناك والمجلس العلمي هنا
وللعلم
وحتى لا تقول أني غير مهتم بكلامك
تفضل هذا الرابط أنا صاحب هذا الموضوع
وضعته في ملتقى أهل التفسير لعلي أصل لفائدة
فلم أصل إلى شئ
لذلك أنا عاكف على قراءة الكتب لعلي أهتدي منها إلى شئ لكوني غير حافظ القرآن فلن أستطيع التواصل مع العلماء كما سبق وقلت لك
تفضل الرابط واقرأ أصل الموضوع من كلامي مُعرَّفي هناك (عمر محمد) ومشاركة أحد الإخوة ، وردي عليه لأني لم أقتنع أصلاً بمشاركته التي لم يبذل فيها إلى القص واللصق .
ملحوظة : حاولت أضع لك الرابط أكثر من مرة لكن وجدته لا يعمل
الموضوع اسمه : ما مدى صحة اشتراط " موافقة الرسم العثماني واللغة العربية " لاعتبار القراءة صحيحة ؟
القسم الموجود عليه الموضوع: ملتقى القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه
المنتدى : ملتقى أهل التفسير
المستمطر
2014-10-22, 12:31 PM
هذه الشبهة يتكلم الناس فيها منذ زمن ويدلس بها [اليهود] والنصارى وأحفاد المجوس والملحدون على المسلمين
فهل الأخ جالب الشبهات قرأ ما كتب فيها ثم أتى مستفسرا أم يبدأ معنا من البداية
المستمطر
2014-10-22, 12:41 PM
أولا هناك خلط -لا أدري متعمد أم لا- بين الكلام عن رسم المصحف وعن أحرف القراءات ثم استصحاب ذلك الاختلاف للتدليل على التحريف والعصمة.. الخ
المستمطر
2014-10-22, 01:03 PM
وقراءة حمزة الكوفي تعتمد في الأساس على أصحاب ابن مسعود وروايتهم عنه وهي موافقة للمصحف الإمام, وكذا إحدى روايات عاصم, فذا دليل على أنه رجع لما عليه الصحابة رضي الله عنهم, وأن ما ينقل عنه لا يعدو أن يكون حرفا أو تفسيرا أو تدليسا عليه
دحية الكلبي
2014-10-23, 02:06 AM
========================
أخي المستمطر ماهو الخلط ؟! أنا تحدثت عن عدة نقاط ! إن كنت تقصد نقطة الرسم العثماني فقد كان استفهامي فيه عن شيئين :
١-أن من أركان صحة القراءة أن تكون موافقة للرسم العثماني ، وقد ذكرنا كلمة بظنين غير موافقة للرسم ونقلت كلام الطاهر ابن عاشور أن كلمة بظنين مخالفة لجميع مصاحف الأمصار مع أنها قراءة متواترة ، وذكر الأخ عبدالله كلمة ليهب و لأهب ؟ فكيف نوفق ؟ ولم أجد رداً!
٢-أن أقدم المخطوطات للمصحف والتي تعود للقرن الثاني الهجري كمصحف طشقند وطوب كاي ومصحف والجامع الحسيني مختلفة في الرسم وفيها اختلاف ؟ فكيف نوفق ؟ حتى الآن لايوجد مخطوطة للقرن الأول سوى مخطوطات صنعاء وذكرت لكم مشكلتها ! فأريد جواباً على هذا .
هذا فقط ماستشكلته على ( الرسم العثماني ) !
والموضوع كما ترى يحوي عدة نقاط وأوسع ، فإن أحببت أن ترد على هذه التقطة فحي هلا !
مكتبة المهتدين
2014-10-24, 08:48 AM
هل قراءة ابن مسعود رضي الله عنه تختلف عن الرسم العثماني ؟
إن كنت تقصد "مصحف ابن مسعود"، فالثابت بالأسانيد الصحيحة أن في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه ما خالف رسم المصحف العثماني، من ذلك قراءته: والذكر والأنثى في حين جاء في المصحف العثماني "وما خلق الذكر والأنثى".
وانظر هنا: حديث الصحابة بصحيح البخاري حول قراءة أبي الدرادء في سورة الليل (والذكر والأنثى) - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=87338)
أما ما زعمه الشيخ صالح آل شيخ فيخالف صريح الروايات التي تنسب ألفاظا معينة إلى قراءته أو مصحفه! وكيف تكون قراءة ابن مسعود تفسيرية وهو القائل: جردوا مصاحفكم! أي لا تدخلوا عليها ما ليس من القرآن؟!
وعجيب حقا أن يستنكر البعض أن تخالف قراءات مصاحف الصحابة المصحف العثماني في الإعجام والحركات بما يخالف القراءات العشر ويستنكرون المخالفة في الرسم بألفاظ مترادفة أو مقاربة، كالصوف للعهن؟!
للمستشرق المسلم الذي يعدّ من أعلام المتخصصين في الدراسات القرآنية في الغرب (Yasin Dutton) مقال هام في الباب بعنوان (Orality, Literacy and the 'Seven Aḥruf'. Ḥadīth).
المصحف الموجود في المكتبة الوطنية الفرنسية والذي نشره فرنسوا ديروش (codex Parisino-petropolitanus)، والآخر الموجود في بريطانيا (MS. Or. 2165) والذي نشره المستشرق الإيطالي S. N. Noseda مع ديروش وعلق عليه Dutton ، وهما تعودان إلى القرن الأول وغيرها من المخطوطات المبكرة فيها مخالفات قليلة للقراءات العشر وسبب ذلك أن القراءات الأولى كانت كثيرة جدا وما العشرة منها إلا كالقطرة في البحر، كما هو لفظ ابن الجزري.
سواء كانت المخالفة في الإعجام والحركات أو في الرسم، فلا سبيل للقول إن ما خالف مصاحفنا اليوم من المخطوطات المبكرة حجة على التحريف، إذ إنها قراءات متوازية لا متعارضة، والمصحف العثماني نقل إلينا نقل الكافة عن الكافة.
قولك: "القران لايزيد فيه حرف ولا ينقص " باطل إن قصد أنّ القراءات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلّم متطابقة في كل حروفها، إذ إن اختلاف الإعجام يلزم منه اختلاف الحروف، كما أن مصاحف الأمصار نفسها التي أرسلها عثمان رضي الله عنه فيها بعض الاختلافات توسعا من الفريق العلمي الذي أشرف على الجمع في حفظ عدد أكبر من القراءات. وحديث الأحرف السبعة حجة للقول باختلاف الألفاظ.
الزعم أن عثمان جمع الأحرف السبعة ضعيف جدا، ودليله استمرار أهل الكوفة على مدى القرن الأول تقديم مصحف ابن مسعود على المصحف العثماني، مع إيمانهم أن المصحف العثماني جمع ما ثبت عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
اختلاف الرسم بين المخطوطات، ككتابة "شيء" أو "بأيد" أو "حتى" على أكثر من وجه كما تشهد له المخطوطات المكتشفة فلا يدل إلا على أن هناك أعرافا مختلفة للرسم في الزمن الأول، ولا علاقة لذلك بالتحريف الذي يدّعيه النصارى إذ إن القرآن المعصوم من التحريف هو المقروء، فهو المنزّل، أما طريقة كتابته فهي من اجتهاد الصحابة كما هو قول طائفة من الأئمة، ودليلهم قوي على خلاف دعوى مخالفيهم الذين يلزم من دعواهم أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يملي على أصحابه كتابة الكلمات على اختلاف بينها في الرسم في عدد من المواضع رغم أميته، أضف إلى ذلك غياب النقل الصريح في أمر من حقّه ان يشتهر!
خلاصة الكلام هي أن القرآن نقل نقلا شفويا والمخطوطات القديمة المكتشفة أو المحفوظة دالة على صدق روايات التراث الإسلامي في تقريرها أنّ عثمان رضوان الله عليه قد اقتصر على عدد محدود ممن القراءات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلّم، لعلمه أن القراءة بقراءات مختلفة رخصة وليس واجبا، والقراءة الواحدة تكفي فكيف بما احتمله الرسم من قراءات، كالعشر.
إذا أردت الإفاضة في هذا الباب ومناقشة آخر دعاوى المستشرقين والمنصّرين، خاصة ما جاء في مخطوطات صنعاء، وبالذات النص الأسفل في أحدها والذي –لعلمك- يعود إلى ما قبل الجمع العثماني كما هو مقرر كربونيا، فنصيحتي لك أن تقرأ كتاب د. سامي عامري فقد توسع في هذا الباب ورد على النصارى أيضا دعوى حفظهم كتابهم:
Hunting for the Original Word of God: the quest for the original **** of the New Testament and the Qur'an in light of ****ual and historical criticism
Hunting for the Word of God - Home (http://www.huntingforthewordofgod.com/)
هذا تعليق سريع جدا مني، واعذرني عدم متابعة النقاش لأني في شغل.
عبد الله عمر المصري
2014-10-24, 09:06 AM
الصحيح أن الوحي لا ينسخه إلا وحي مثله
ووفاة الرسول تعني انقطاع الوحي
وكلنا مقر أن الأحرف السبعة وحي من الله للرسول
فنسخ عثمان لها يعني أن بشر نسخ وحي وهو ما لا يرضاه قلب مسلم
وقد رد الزرقاني في كتابه مناهل العرفان على شبهات القائلين بأن عثمان اقتصر على حرف ونسخ باقي الأحرف الستة .
لأن الذي سمع شيئاً من القرآن وجب عليه إبلاغه لمن بعده وليس الاستئثار به كي يموت بموته .
ولأن الأحرف السبعة رخصة من الله ، وعلة الرخصة قائمة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة - فيهم الشيخ والضعيف ....... إلخ - فلا يصح حجب رخصة من الله عن الأمة وإعادة الإثقال عليها بالاقتصار على حرف واحد بعد أن يسر الله عليه بسبعة أحرف .
ولم يرد نقل صحيح يقول لنا أن عثمان نسخ الأحرف الستة
وفي مناهل العرفان كما قلت رد على من يحتج بمقولة عثمان " فما اختلفتم فيه فاكتبوه بلسان قريش " .
والسلام عليكم
دحية الكلبي
2014-10-25, 01:50 AM
أخي مكتبة المهتدين لايوجد مخطوطة من القرن الأول الهجري سوى مخطوطات صنعاء ، وليس فيها فرق عنا في أيدينا ، هم يتحدثون عن الخط السفلي فيها الممسوح والذي أظهروه بالأشعة وهو مختلف وقد يرد عليهم أنها قد تكون كتابة غير دقيقية فدققها صاحبها لكن لا تعني التحريف بحال.
مخطوط طشقند في أخطاء كتابية وليست اختلافية ويوجد تصحيحها على الهامش ! لكني سمعت اختلافا في يقية المصاحف ولا أدري ماهيته ولم أطلع عليه وهما مصحف طوب كاي في اسطنبول ومصحف الجامع الحسيني بالقاهرة .
القران والله أعلم جمعه عثمان على حرف كلمي! أما الحرف الصوتي فهو مبثوث في القراءات على ما احتمله النص الذي جمعه عثمان ، وليس في هذا معنا لضياع القران لأنها تكون بمثابة النسخ ، فإن قيل ومن الذي نسخها ؟ يرد : أن النسخ من الله فلو أن الله أراد لها الوصول لوصلتنا بالتواتر مثل بقية القراءات .
تبقى إشكاليات التي طرحتها سابقا ارجو من لديه علم فليفدنا
عبد الله عمر المصري
2014-10-25, 09:34 AM
القران والله أعلم جمعه عثمان على حرف كلمي! أما الحرف الصوتي فهو مبثوث في القراءات على ما احتمله النص الذي جمعه عثمان ، وليس في هذا معنا لضياع القران لأنها تكون بمثابة النسخ ، فإن قيل ومن الذي نسخها ؟ يرد : أن النسخ من الله فلو أن الله أراد لها الوصول لوصلتنا بالتواتر مثل بقية القراءات .
أولاً: الكتب التي ناقشت حديث الأحرف السبعة وجمع القرآن في عهد عثمان كثيرة، فاذكر لنا من أقوال العلماء معزوة إلى مصادرها رجاءً من قال بشئ اسمه " حرف كلمي " و " حرف صوتي "
وصدقة العلم تعليمه فإني جاهل بوجود مثل هذه التفرقة
ثانياً: لا يجوز الاستدلال بما هو واقعٌ كوناً على مراد الله الشرعي ، بل مراد الله شرعي يُعلَم من الأدلة ، وإلا لما انتفض أهل السنة من السلف الصالح في محاربة الجبرية " لو كان الله لا يرضى ما أنا عليه ما كان تركني أفعله " .
ثالثاً: النسخ في كتب العلماء سواء علوم القرآن أو أصول الفقه - خصوصاً نسخ التلاوة وهو المتعلق بالقراءات ها هنا - يكون بالوحي ، ولم أر أحد يستخدم النسخ بالمعنى الكوني، بل النسخ يكون شرعياً بأن ينزل وحي يلغي ما نزل به الوحي في المرة السابقة، فهذا النسخ شرعياً بتكليف من الله إلى جبريل إلى الرسول، وليس قضاءً وقدر كما تقول أنت باستدلالك على صحة فهم حضرتك من خلال استخدام النسخ بالمعنى الكوني - القضاء والقدر - لتبرير قول العلماء بأن عثمان رضي الله عنه نسخ ستة أحرف . وهو كلام تناول الزرقاني في مناهل العرفان الرد عليه أرجو أن تراجعه طالما أني وإياك في طور البحث عن الفهم الصحيح .
ختاماً: أرجو عدم إهمال مشاركتي هذه وإكرامي بالرد الهادئ عليها .
دحية الكلبي
2014-10-25, 08:26 PM
بارك الله فيك ، نقلت من موقع في الصفحة الأولى أنه قال أن عثمان جمعه على حرف وهول للشيخ ابن باز رحمه الله ، وكذا الشيخ عثمان الخميس ، ويوحد من العلماء من اعتبر أن أمر الحروف السبعة قد نسخ كأبي بحر الباقلاني على ما أظن .
بالنسبة للتفريق بين كلمي وصوتي ، لايوجد من العلماء من قال به ، لكن هذا ماوضعته في المشاركة الأولى كمقاربة للإشكال ، لأني لا أرى له حلا إلا بهذه الطريقة ! ةفهناك حروف في مصاحف الصحابة لم نكتب وهناك القراءات المتواترة لدينا ، لا أرى الجمع إلا بهذه الطريقة .
النسخ أصبح بإجماع الصحابة ! والرسول عليه الصلاة والسلام يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ! فهذه الأحرف لم تكن في العرضة الأخيرة بالتأكيد ،ونسخ التلاوة في بعض آيات سورة الاحزاب قد حدث بعد أن أخذه الله من صدور الصحابة ايام رسول الله عليه الصلاة والسلام . فما المانع أن يأخذه الله منهم فيما بعد وبالأخص أن العرضة الأخيرة عي الموجودة لدينا ، لا إشكال لدي في ذلك ! فالقران محفوظ على العرضة الأخيرة ، لكن تبقى إشكالات كلام أبي بن كعب رضي الله عنه في هذا الباب ! اللهم إلا إذا كانت ضعيفة كلها لأن رواية المصحف الذي بأيدينا مسندة إلى كعب رضي الله عنه أيضا .
عبد الله عمر المصري
2014-10-25, 09:17 PM
بارك الله فيك ، نقلت من موقع المنجد في الصفحة الأولى أنه قال أن عثمان جمعه على حرف وهول للشيخ ابن باز رحمه الله ، وكذا الشيخ عثمان الخميس ، ويوحد من العلماء من اعتبر أن أمر الحروف السبعة قد نسخ كأبي بحر الباقلاني على ما أظن .
قلت لحضرتك أن مالك بن أنس سأله سائل عن مسألة في القراءات فقال : اسألوا نافع إمام دار الهجرة فكل علم يُسأل عنه أهله " انتهى .
وهو يقصد : نافع المدني شيخ ورش وقالون .
هكذا يجب أن يكون العلم . وقلت لك : ابن باز رحمه الله وعثمان الخميس حفظه الله ليسوا متخصصين في القراءات، ولم يُنقل في سيرتهم الذاتية أنهم تلقوا القراءات العشر أو حتى السبع عن علماء القراءات ، ولا أنهم ألفوا في القراءات ولا اشتغلوا بإقراء الطلاب القراءات .
فمع كامل الاحترام لهم، لا يؤخذ بقولهم في غير تخصصهم، وإلا سنقبل قول علماء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في تضعيف الأحاديث وتصحيحها .
وشيخ مثل أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية السابق كان متخصص في الحديث والقراءات كلاهما
وابن العثيمين كان متخصص في العقيدة والفقه والحديث ، لكن الأول ليس له الإفتاء في الفقه لعدم تخصصه . والثاني ليس له - كشأن ابن باز - الكلام عن القراءات .
وسندي في ذلك هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=igyNE8e33yM
بالنسبة للتفريق بين كلمي وصوتي ، لايوجد من العلماء من قال به ، لكن هذا ماوضعته في المشاركة الأولى كمقاربة للإشكال ، لأني لا أرى له حلا إلا بهذه الطريقة ! ةفهناك حروف في مصاحف الصحابة لم نكتب وهناك القراءات المتواترة لدينا ، لا أرى الجمع إلا بهذه الطريقة .
ألا يكفيك أن العلماء لم يقولوا به ؟
لا، بل يجب أن ترى أن ثمة طريقة للجمع بينهما وهي أن تسأل أهل التخصص وليس الافتاء بغير علم
إذا كان علماء القراءات والقرآن مثل مساعد الطيار والسالم الجكني امتنعوا عن الإفتاء في مسألة فقهية، فكيف يفتي الفقيه في مسألة في علم القراءات ؟ فضلاً عن كبار طلاب العلم ؟ فضلاً عن العوام مثلي ومثلك ؟
فما المانع أن يأخذه الله منهم فيما بعد وبالأخص أن العرضة الأخيرة عي الموجودة لدينا ، لا إشكال لدي في ذلك ! فالقران محفوظ على العرضة الأخيرة ، .
المانع عدم وجود دليل غير فهمك
وعدم نقل هذا المعنى عن علماء القراءات على اختلاف آرائهم في فهم الأحرف السبعة .
دحية الكلبي
2014-10-26, 02:01 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ..... أخي الكريم مع احترامي الشديد والكبير لك إلا أنك عريض القفا.
وهل فتح الموضوع أصلا إلا لسؤال أهل التخصص ؟ الموضوع من أساسه مدارسة مع طلبة العلم .
أخي بارك الله فيك إن كان الموضوع ثقل عليك فليسعك الخروج منه ! فلا تقس كل الأنفس على نفسك ! فقد حبب لي السؤال عن ديني وأن استثبت فيه وأن يزيد يقيني فيه ، وليس عندي خجل أبدا أني أقول وبالفم الملآن لست مقتنعا في جواب ما، وآنا هنا لم اأقدم نفسي على أني عالم أنا سائل فقط .
قول أن عثمان رضي الله عنه جمع القرآن على حرف أو لا هي مسألة خلافية بين أهل العلم أنفسهم ، وأعني هنا علماء القراءات أنفسهم .
ماذكرته كمقاربة لم أنسبه من الأساس إلى عالم ما بقدر ماهو تصور للإشكال وحله فقط .
أخيرا إن كان فهمي خطأ فتفضل بارك الله فيك وصححه بالحجة والدليل بدل هذا الوعظ الذي لا ينتهي دون مبرر له . سبحان الله ! أسأل في موضوع خلافي وفي منتدى لكبار طلبة العلم وفي قسمه المخصص له وماافتأ أن أتهم بإثارة الشبهات .
هذا الرابط يفيدك ان جمع عثمان مختلف فيه هل هو على الأحرف أم لا
قراءات الصحابة الخارجة عن مصحف عثمان رضي الله عنه (http://vb.tafsir.net/tafsir1145/#.VEwpJmIuiK0)
دحية الكلبي
2014-10-26, 02:18 AM
قال ابن حجر: " وكأن ابن مسعود رأى خلاف ما رأى عثمان ومن وافقه في الاقتصار على قراءة واحدة وإلغاء ما عدا ذلك، أو كان لا ينكر الاقتصار لما في عدمه من الاختلاف، بل كان يريد أن تكون قراءته هي التي يعول عليها دون غيرها لما له من المزية في ذلك مما ليس لغيره كما يؤخذ ذلك من ظاهر كلامه، فلما فاته ذلك ورأى أن الاقتصار على قراءة زيد ترجيح بغير مرجح عنده اختار استمرار القراءة على ما كانت عليه "(4) الفتح 9/49
دحية الكلبي
2014-10-26, 02:26 AM
يوجد كتاب بديع في هذا الباب لصاحبه محمد الطاسان بعنوان ( مصاحف الصحابة والرد على الشبهات ....) وهي رسالة ماجستير اوعلى ما أظن أخذت حائزة التميز العلمي
دحية الكلبي
2014-10-26, 02:28 AM
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية (http://www.tafsir.net/release/1672)
دحية الكلبي
2014-10-26, 04:38 AM
أنا توصلت إلى مقاربة متواضعة بل هي بعوضة في هذا العلم وهي اجتهاد من عامة المسلمين لاني تحت درجة المتطفلين على هذا العلم ! مفادها أن الأحرف السبعة تشمل قسمين : قسم صوتي وقسم حرفي( كلمات) !
عثمان رضي الله عنه جمع الناس على القسم الحرفي لهذا قال فإن اختلفتم فاجعلوه على لغة قريش ، أم القسم الصوتي التي يحتمله الحرف فجعله مع القراء .
هذا كلامي في الصفحة الأولى ! وقد كنت أنصحك أخي عبدالله بقراءة الردود بتآن !
دحية الكلبي
2014-11-20, 05:56 AM
للرفع والتذكير
دحية الكلبي
2015-01-07, 04:44 PM
أخي مكتبة المهتدين قلت:
(سواء كانت المخالفة في الإعجام والحركات أو في الرسم، فلا سبيل للقول إن ما خالف مصاحفنا اليوم من المخطوطات المبكرة حجة على التحريف، إذ إنها قراءات متوازية لا متعارضة، والمصحف العثماني نقل إلينا نقل الكافة عن الكافة.)
ما قولك في هذه القراءات هل هي متوازية أم متعارضة :
( والشمس تجري لا مستقر لها.... الآية )
( غَلَبَت الروم )
(... فلا جناح عليه ألّا يطوف بها ... الآية )
طبعاً هذه الروايات تحتاج إلى تحقيق وأظن من الواجب تحقيقها قبل الرد.
دحية الكلبي
2015-01-07, 05:01 PM
من أجمل ما قرأت في هذا الباب ، مقالة للدكتور الطيار حفظه الله
ونفع به الأمة ، اجتهاده كان رائقاً جداً ويعطيك انطباعاً عن مقدار علم هذا الرجل
http://www.attyyar.net/container.php?fun=artview&id=247
"ولما جاء عثمان، وأراد جمع الناس على المصحف، جعل مصحف أبي بكر أصلاً يعتمده، وقام بتوزيع الأحرفِ التي تختلفُ القراءة بها في هذه المصاحف، فكان عمله نسخَ المصاحفِ، وتوزيع الاخـتلاف الثابت في الـقراءةِ عليها أحياناً، ولم يترك منها شيئاً، أو يحذف حـرفاً، وممـا يدل على ذلك الاختلاف في رسوم المـصاحف العثمـانية حيث ورد في بعـضها (تجري تحتها) وفي بعضها (تجري من تحتها) وأمثال ذلك الاختلاف.وما لم يُرسم في المصاحف، وقرئ به فإنه مأخوذٌ عن المقرئ الذي أرسله عثمان مع المصحف، وقراءة المقرئ قاضية على الرسم؛ لأنَّ القراءة توقيفية يأخذها الأول عن الآخر لا مجال فيها للزيادة ولا النقص، والرسم عمل اصطلاحيٌّ قد يتخلَّف عن استيعاب وجوه القراءات فلا يصطلح عليه.
فإن اعترض معترض بما روى البخاري عن أنس: (أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال لعثمان: أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك. فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم. ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق).
ووجه الاعتراض من جهتين:
الأول: أنَّ الاختلاف قائمٌ في القراءات المشهورة التي يقرأ بها الناس إلى اليوم، فما وجه عمل عثمان، وهو إنما كان يخشى اختلاف القراءة؟
فالجواب: إنَّ القراءة قبل هذا الجمع لم تكن صادرة عن إجماع الصحابة وإلزام الناس بما ثبت في العرضة الأخيرة مما كتبه زيد في مصحف أبي بكر، والذي يدل على ذلك أنَّ قراء الصحابة كانوا يُقرئون الناس بما صحَّ عندهم عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، وليس كلهم بَلَغَهُ ما نُسِخَ في العرضة الأخيرة.
فلما وزع عثمان المصاحف = أرسل مع كل مصحف قارئاً يُقرئُ الناس، بما في هذا المصحف الذي أثبت فيه وجه مما ورد في العرضة الأخيرة، وكان في ذلك حسمٌ لمادة الخلاف، وذلك أنه لو التقى قارئٌ من البصرة وقارئ من الكوفة، فقرأ كل منهما على اختلاف ما بينهما، فإنهما يعلمان علماً يقينياً بأن ذلك عائدٌ إلى وجه صحيح مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يكون الاختلاف قد تحدَّد بهذه المصاحف ومن معها من القراء، وأنَّ ما سواها فهو منسوخ لا يُقرأ به.
وهذا يعني أنَّ عمل عثمان هو تقرير الأوجه التي ثبتت في العرضة الأخيرة التي كُتِبَت في مصحف أبي بكر، وإلزام الناس بها، وترك ما عداها مما قد نُسخ، وليس أنه حذف ستة أحرف.
الثاني: أن يقول المعترض: إنَّ في الرواية السابقة:(وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم. ففعلوا) أوكد دليل على أنهم كتبوا المصحف العثماني على حرف واحدٍ، وهو ما يوافق لغة قريش.
والجواب عن ذلك أن يقال: إنَّ هذه المسألة ترتبط بالرسم، وهي مسألة تحتاج إلى توضيح أمور تتعلق بالرسم، وليس هذا محلها، لكن سآتي على ذكر ما يلزم من حلِّ هذا الاعتراض، وبالله التوفيق:
أولاً: إنه قد ثبت أنَّ بعض وجوه القراءات التي يقرأ به في المتواتر الآن بغير لغة قريش، كالهمز وتسهيله، فقريش لا تهمز، والهمز قراءة جمهور القراء، فكيف تخرج هذه القراءات التي ليست على لغة قريش.
ثانياً: إنه يمكن أن يُحمل الأمر على رسم المصحف لا على قراءته؛ وهذا هو الظاهر من ذلك الأثر، فقوله رضي الله عنه: (فاكتبوه على لغة قريش) إشارة إلى الرسم لا إلى القراءةِ، أمَّا القراءة فإنه يُقرأ بها بغير لغة قريش وإن كان برسم لغتها ما دام ثابتاً.
ويدلُّ لذلك أنَّه قد وردت بعض الألفاظ التي كُتبت في جميع المصاحف على وجه واحد من الرسم، وقد ثبتت قراءتها بغير هذا الرسم.
ومن ذلك ما حكاه أبو عمرو الداني (ت: 444) من أنَّ مصاحف أهل الأمصار اجتمعت على رسم الصراط وصراط بالصاد، وأنت على خُبرٍ بأنها تُقرأ في المتواتر بالصاد وبالسين وبإشمامها زاياً.
وإنما قرئت هي وغيرها مما رسم على وجه، وقرئت أيضاً على وجه آخر بالأخذ عن القارئ الذي أقرأ بهذه المصاحف، وهذا يعني أنَّه لا يلزم أخذ القراءة من الرسم حتى توافق قراءة القارئ، وأنه يجوز أن يقرأ القارئ بما يخالف المرسوم، لكنه يكون من الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مضبوط معروف، لذا لم يكن في مصحف عثمان مثل قراءة أبي الدرداء وابن مسعود: (والذكر والأنثى) مع صحة سندها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويقال: إنما رُدَّت مع صحة سندها لأنه لم يقرأ بها في العرضة الأخيرة، ولم توافق المصحف، وليس ردها لمخالفة رسم المصحف فقط، والله أعلم.
وبعد هذا يكون الفرق بين عمل أبي بكر وعمل عثمان كما يأتي:
1ـ أنَّ أبا بكر رضي الله عنه أراد حفظ القرآن مكتوباً، خشية أن يموت قراء الصحابة، فيذهب بذهابهم.
أما عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكان الاختلاف الذي نشأ بين التابعين سبباً في نسخه للمصاحف.
2ـ أنَّ أبا بكر كتب مصحفاً واحداً بما يوافق رسم ما بقي من الأحرف السبعة، أما عثمان بن عفان، فنسخ من هذا المصحف عدة مصاحف، ولم يحذف منه شيئاً.
3ـ أنَّ أبا بكر لم يلزم المسلمين باتباع المصحف الذي كتبه، ولم يكن هذا من مقاصده لما أمر بكتابة المصحف، لذا بقي الصحابة يُقرئون بما سمعوه من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان في ذلك المقروء كثير من المنسوخ بالعرضة الأخيرة.
أما عثمان، فألزم المسلمين باتباع المصحف الذي أرسله، ووافقه على ذلك الصحابة، لذا انحسرت القراءة بما نسخ من الأحرف السبعة، وبدأ بذلك معرفة الشاذ من القراءات، ولو صح سندها، وثبت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بها.
وبهذا يكون أكبر ضابط في تشذيذ القراءة التي صح سندها، ولم يقرأ بها الأئمة كونها نسخت في العرضة الأخيرة."
دحية الكلبي
2015-01-07, 05:18 PM
كلام الشيخ الطيار حفظه الله متين ورصين ، والضابط الذي وضعه في تشذيذ القراءة الشاذة من أجمل ما قرأت ، لكن يعكره بعض الروايات عند الحاكم وفي في مصنف ابن أبي شيبة ، وهي أن العرضة الأخيرة مع ابن مسعود رضي الله عنه لا مع زيد بن ثابت رضي الله عن الجميع.
30919- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ مَرَّةً إِلاَّ الْعَامَ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ بِحَضْرَةِ عَبْدِ اللهِ فَشَهِدَ مَا نُسِخَ مِنْهُ ، وَمَا بُدِّلَ.
رواية ابن عباس التي رواها في المستدرك : عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَيُّ الْقِرَاءَتَيْن ِ تَرَوْنَ كَانَ آخِرَ الْقِرَاءَةِ؟ قَالُوا: قِرَاءَةُ زَيْدٍ قَالَ: لَا، «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْرِضُ الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ عَلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَلَمَّا كَانَتِ السَّنَةُ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا عَرَضَهُ عَلَيْهِ عَرْضَتَيْنِ، فَكَانَتْ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ آخِرَهُنَّ»
دحية الكلبي
2015-01-19, 03:00 AM
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" القول المرضي عند علماء السلف ، الذي يدل عليه عامة الأحاديث وقراءات الصحابة : أن المصحف الذي جمع عثمان الناس عليه ، هو أحد الحروف السبعة وهو العرضة الأخيرة ، وأن الحروف الستة خارجة عن هذا المصحف . وأن الحروف السبعة كانت تختلف الكلمة ، مع أن المعنى غير مختلف ولا متضاد " انتهى من " الصارم المسلول " (ص 126) .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.