تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعظيم التابعين لنصوص الدين



محمد طه شعبان
2014-10-11, 11:53 PM
على غرار موضوع أخينا أبي البراء محمد آل علاوة ((الصحابة هم السادة))، رأيت أن أنشأ موضوعًا نذكر فيه تعظيم التابعين لنصوص الدين؛ فنسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ملحوظة:
قد أذكر ما ورد عمن هم دون التابعين.

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:01 AM
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي رِيَاحٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يُكَرِّرُ الرُّكُوعَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَنَهَاهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَيُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلَى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ يُعَذِّبُكَ عَلَى خِلَافِ السُّنَّةِ.
أخرجه عبد الرزاق (4755)، والدارمي (450)، والبيهقي في ((الكبير)) (4131).
وفي لفظ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ, أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ , نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ صَلَّى بَعْدَ النِّدَاءِ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ, فَأَكْثَرَ الصَّلَاةَ فَحَصَبَهُ , ثُمَّ قَالَ: «إِذَا لَمْ يَكُنْ أَحَدُكُمْ يَعْلَمُ فَلْيَسْأَلْ, إِنَّهُ لَا صَلَاةَ بَعْدَ النِّدَاءِ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ» قَالَ: فَانْصَرَفَ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ, أَتَخْشَى أَنْ يُعَذِّبُنِيَ اللَّهُ بِكَثْرَةِ الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «بَلْ أَخْشَى أَنْ يُعَذِّبَكَ اللَّهُ بِتَرْكِ السُّنَّةِ».
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 381).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:16 AM
قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله, أَخْبَرَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ, قَالَ: أَخْبَرَنِي مَخْلَدُ بْنُ خُفَافٍ, قَالَ: ابْتَعْتُ غُلَامًا فَاسْتَغْلَلْتُ هُ ثُمَّ ظَهَرْتُ مِنْهُ عَلَى عَيْبٍ، فَخَاصَمْتُ فِيهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَضَى لِي بِرَدِّهِ, وَقَضَى عَلَيَّ بِرَدِّ غَلَّتِهِ فَأَتَيْتُ عُرْوَةَ فَأَخْبَرْتُهُ, فَقَالَ: أَرُوحُ إِلَيْهِ الْعَشِيَّةَ فَأُخْبِرُهُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي مِثْلِ هَذَا أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ. فَعَجَّلْتُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ مَا أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ, عَنْ عَائِشَةَ, عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا أَيْسَرَ عَلَيَّ مِنْ قَضَاءٍ قَضَيْتُهُ اللهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أُرِدْ فِيهِ إِلَّا الْحَقَّ فَبَلَغَتْنِي فِيهِ سُنَّةٌ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرُدُّ قَضَاءَ عُمَرَ وَأُنَفِّذُ سُنَّةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَرَاحَ إِلَيْهِ عُرْوَةُ فَقَضَى لِي أَنْ آخُذَ الْخَرَاجَ مِنَ الَّذِي قَضَى بِهِ عَلَيَّ لَهُ.
((الرسالة)) للشافعي (ص 447)، ومن طريقه البيهقي في ((الكبير)) (5/ 527).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:21 AM
قال الشافعي رحمه الله: أخبرني من لا أتهم من أهل المدينة عن ابن أبي ذئب قال قضى سعد بن إبراهيم على رجل بقضية برأي ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فأخبرتُه عن النبي بخلاف ما قضى به، فقال سعد لربيعة: هذا بن أبي ذئب، وهو عندي ثقة، يخبرني عن النبي بخلاف ما قضيتُ به؟ فقال له ربيعة: قد اجتهدتَ، ومضى حكمك، فقال سعدٌ: واعَجَبَا! أُنْفذ قضاء سعد بن أم سعد وأردُّ قضاء رسول الله؟! بل أرد قضاء سعد بن أم سعد وأنفذ قضاء رسول الله، فدعا سعد بكتاب القضية فَشَقَّه وقضى للمقضيِّ عليه.
((الرسالة)) (ص 450).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:23 AM
قال "الشافعي": أخبرني أبو حنيفة بن سمِاك بن الفضل الشهابي قال حدثني ابن أبي ذئب عن المقْبُري عن أبي شريح الكعبي أن النبي قال عام الفتح: ((من قُتل له قتيل فهو بخير النظرين: إن أحب أخَذَ العقلَ، وإن أحب فله القَوَدُ)) قال أبو حنيفة: فقلت لابن أبي ذئب: أتأخذ بهذا يا أبا الحارث؟ فضرب صدري، وصاح علي صياحاً كثيراً، ونال مني، وقال: أحدثك عن رسول الله، وتقول تأخذ به؟! نعم آخذ به. وذلك الفرض عليَّ، وعلى من سمعه، إن الله اختار محمداً من الناس، فهداهم به، وعلى يديه، واختار لهم ما اختار له، وعلى لسانه، فعلى الخلق أن يتبعوه طائعين أو داخِرين، لا مَخرج لمسلم من ذلك. قال: وما سكت حتى تمنيت أن يسكت.
((الرسالة)) (ص 450).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:26 AM
عن مَخْلَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, قَالَ: قَالَ لِي الْأَوْزَاعِيُّ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ, إِذَا بَلَغَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ فَلَا تَظُنَّنَّ غَيْرَهُ, وَلَا تَقُولَنَّ غَيْرَهُ, فَإِنَّ مُحَمَّدًا إِنَّمَا كَانَ مُبَلِّغًا عَنْ رَبِّهِ.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 387).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:30 AM
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ - وَذُكِرَ عِنْدَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ - فَجَعَلَ يُعَظِّمُ مِنْ أْمَرِهِ ثُمَّ قَالَ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ, إِنْ كَانَ لَمُتَّبِعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ سُفْيَانُ: مِلَاكُ الْأَمْرِ الِاتِّبَاعُ.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 388).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:40 AM
قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: أُحْرِمُ مِنْ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ؟ فَقَالَ لَهُ: «بَلْ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ»، فَقَالَ الرَّجُلُ: فَإِنِّي أَحْرَمْتُ أَنَا مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَقَالَ مَالِكٌ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
أخرجه ابن بطه في ((الإبانة الكبرى)) رقم (98)، والبيهقي في ((المدخل)) (236)، والخطيب في ((الفقيه)) (1/ 379).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:41 AM
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُكْثِرُ الْجُلُوسَ إِلَى رَبِيعَةَ قَالَ: فَتَذَكَّرُوا يَوْمًا السُّنَنَ , فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ فِي الْمَجْلِسِ: لَيْسَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَثُرَ الْجُهَّالُ حَتَّى يَكُونُوا هُمُ الْحُكَّامُ أَفَهُمُ الْحُجَّةُ عَلَى السُّنَّةِ؟» قَالَ رَبِيعَةُ: «أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كَلَامُ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ» .
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 380).

أبو فراس السليماني
2014-10-12, 12:41 AM
بورك فيكم

محمد طه شعبان
2014-10-12, 12:47 AM
بورك فيكم
بارك الله فيكم

محمد طه شعبان
2014-10-12, 05:20 PM
عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: سَلِّمُوا لِلسُّنَّةَ وَلَا تُعَارِضُوهَا.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 385).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 05:25 PM
قال أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا السَّائِبِ, يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ, فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ عِنْدَهُ, مِمَّنْ يَنْظُرُ فِي الرَّأْيِ: أَشْعَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي هَدْيَهُ - وَيَقُولُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ مُثْلَةٌ؟ قَالَ الرَّجُلُ: فَإِنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الْأَشْعَارُ مُثْلَةٌ. قَالَ: فَرَأَيْتُ وَكِيعًا غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا, فَقَالَ: أَقُولُ لَكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ, مَا أَحَقَّكَ بِأَنْ تُحْبَسَ, ثُمَّ لَا تَخْرُجُ حَتَّى تَنْزِعَ عَنْ قَوْلِكَ هَذَا.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 385).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 05:26 PM
قال الشَّافِعِيُّ: «لَقَدْ ضَلَّ مَنْ تَرَكَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ مَنْ بَعْدَهُ».
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 386).

أبو فراس السليماني
2014-10-12, 05:28 PM
بورك فيكم

محمد طه شعبان
2014-10-12, 05:28 PM
قال أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ حَدِيثًا مَعْرُوفًا فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ, وَأَرَادَ لَهُ عِلَّةً أَنْ يَطْرَحَهُ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ».
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 386).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 05:33 PM
قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْأَزْدِيَّ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ , يَقُولُ: «وَاللَّهِ لَوْ بَلَغَنَا أَنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَزِيدُوا فِي الْوُضُوءِ عَلَى غَسْلِ أَظْفَارِهِمْ , لَمَا زِدْنَا عَلَيْهِ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ: يُرِيدُ أَنَّ الدِّينَ الِاتِّبَاعُ.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 389).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 10:32 PM
قال الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ , وَسَأَلَهُ , رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ , فَقَالَ: يُرْوَى فِيهَا كَذَا وَكَذَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَقُولُ بِهِ؟ فَرَأَيْتُ الشَّافِعِيَّ أَرْعَدَ وَانْتَقَصَ , فَقَالَ: «يَا هَذَا , أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي , وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي , إِذَا رَوَيْتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَلَمْ أَقُلْ بِهِ؟ نَعَمْ عَلَى السَّمْعِ وَالْبَصَرِ , نَعَمْ عَلَى السَّمْعِ وَالْبَصَرِ».
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 389).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 10:34 PM
وَقَالَ الرَّبِيعُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ , وَقَدْ رَوَى حَدِيثًا , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مِنْ حَضَرَ: تَأْخُذُ بِهَذَا؟ فَقَالَ: «إِذَا رَوَيْتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا صَحِيحًا فَلَمْ آخُذْ بِهِ فَأَنَا أُشْهِدُكُمْ أَنَّ عَقْلِيَ قَدْ ذَهَبَ» - وَمَدَّ يَدَيْهِ -.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 389).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 10:37 PM
وقال الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ , يَقُولُ: «إِذَا وَجَدْتُمْ فِي كِتَابِي خِلَافَ سَنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُولُوا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَدَعُوا مَا قُلْتُ».
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 389).

محمد طه شعبان
2014-10-12, 10:39 PM
قال الْجُنَيْدُ: «الطُّرُقُ كُلَّهَا مَسْدُودَةٌ عَلَى الْخَلْقِ إِلَّا مَنِ اقْتَفَى أَثَرَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاتَّبَعَ سُنَّتَهُ وَلَزِمَ طَرِيقَتَهُ , فَإِنَّ طُرُقَ الْخَيْرَاتِ كُلَّهَا مَفْتُوحَةٌ عَلَيْهِ».

((الفقيه والمتفقه)) (1/ 389).

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-12, 11:38 PM
على غرار موضوع أخينا أبي البراء محمد آل علاوة ((الصحابة هم السادة))، رأيت أن أنشأ موضوعًا نذكر فيه تعظيم التابعين لنصوص الدين؛ فنسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ملحوظة:
قد أذكر ما ورد عمن هم دون التابعين.

بارك الله فيك ونفعنا بعلمك .

محمد طه شعبان
2014-10-12, 11:43 PM
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك .
بارك الله فيكم أبا البراء

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-13, 12:05 AM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ لَا تَخْذِفْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَانَ يَكْرَهُ الْخَذْفَ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ وَلَا يُنْكَى بِهِ عَدُوٌّ وَلَكِنَّهَا قَدْ تَكْسِرُ السِّنَّ وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ وَأَنْتَ تَخْذِفُ لَا أُكَلِّمُكَ كَذَا وَكَذَا . البخاري (5479) .

محمد طه شعبان
2014-10-13, 10:10 PM
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ لَا تَخْذِفْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَانَ يَكْرَهُ الْخَذْفَ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ وَلَا يُنْكَى بِهِ عَدُوٌّ وَلَكِنَّهَا قَدْ تَكْسِرُ السِّنَّ وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ وَأَنْتَ تَخْذِفُ لَا أُكَلِّمُكَ كَذَا وَكَذَا . البخاري (5479) .

بارك الله فيك أبا البراء، ولكن هذا على شرط موضوعك أنت؛ لأن ابن مغفل صحابي

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-14, 12:45 AM
بارك الله فيك أبا البراء، ولكن هذا على شرط موضوعك أنت؛ لأن ابن مغفل صحابي

نعم لفتي نظري لكن بعد الإضافة بارك الله فيكم .

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-14, 12:52 AM
الصحابة هم السادة (متجدد) (http://majles.alukah.net/t133705-4/)

محمد طه شعبان
2014-10-15, 01:50 PM
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ، خَطَبَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ نَبِيًّا، وَلَمْ يُنْزِلْ بَعْدَ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا، فَمَا أَحَلَّ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَا حَرَّمَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِقاضٍّ، وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ، وَلَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ، وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ، وَلَسْتُ بِخَيْرٍ مِنْكُمْ، غَيْرَ أَنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا، أَلَا وَإِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ؟؟».
أخرجه الدارمي في ((سننه)) (447).

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-15, 02:23 PM
ذكر الشافعي حديثًا وقال إنه صحيح ، فقال له قائل : أتقول به يا أبا عبدالله ؟ فاضطرب وقال : (يا هذا ! أرأيتني نصرانيًا ؟ أرأيتني خارجًا من كنيسة ؟ أرأيتني في وسطي زنّارًا ؟ أروي حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقول به) . مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة (6) للسيوطي .

أم علي طويلبة علم
2014-10-17, 12:09 AM
جزاكم الله خيرا

اقتراح موضوع ثالث وهو :


على غرار موضوع أخينا أبي البراء محمد آل علاوة ((الصحابة هم السادة))، وكذلك لأخينا محمد طه شعبان (( تعظيم التابعين لنصوص الدين )) رأيت أن أنشأ موضوعًا نذكر فيه تعظيم العلماء المعاصرين لنصوص الدين؛ فنسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.


مثاله :
سُئِلَ الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن حديث "لا يمشِ أحدكم في نعلٍ واحدة" ؟
فقال : ظاهر النهي التحريم
قال السائل : قد تكون النعل في مكان و الأخرى قريبة منها
فقال : لا يلبسهما إلا جميعا
قال السائل : و لو خطوة واحدة ؟
فقال رحمه الله : احرص على أن لا تعصِ الله تعالى ( و لو بخطــوة واحدة ) . [ منـــــــقول ]

محمد طه شعبان
2014-10-17, 12:17 AM
جزاكم الله خيرا

اقتراح موضوع ثالث وهو :



مثاله :
سُئِلَ الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن حديث "لا يمشِ أحدكم في نعلٍ واحدة" ؟
فقال : ظاهر النهي التحريم
قال السائل : قد تكون النعل في مكان و الأخرى قريبة منها
فقال : لا يلبسهما إلا جميعا
قال السائل : و لو خطوة واحدة ؟
فقال رحمه الله : احرص على أن لا تعصِ الله تعالى ( و لو بخطــوة واحدة ) . [ منـــــــقول ]
موضوع مهم وجيد

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-17, 12:27 AM
حكى ابن العربي عن الزبير بن بكار قال : سمعت مالك بن أنس ـ وأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الله من أين أحرم ؟ قال : من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه و سلم. فقال : إني أريد أن أحرم من المسجد فقال: لا تفعل قال : فإني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر قال : لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة فقال : وأي فتنة هذه ؟ إنما هي أميال أزيدها قال : وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ إني سمعت الله يقول : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }.

عبد الله عمر المصري
2014-10-17, 04:06 AM
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُكْثِرُ الْجُلُوسَ إِلَى رَبِيعَةَ قَالَ: فَتَذَكَّرُوا يَوْمًا السُّنَنَ , فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ فِي الْمَجْلِسِ: لَيْسَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَثُرَ الْجُهَّالُ حَتَّى يَكُونُوا هُمُ الْحُكَّامُ أَفَهُمُ الْحُجَّةُ عَلَى السُّنَّةِ؟» قَالَ رَبِيعَةُ: «أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كَلَامُ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ» .
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 380).

جزاك الله خيراً
لم أفهم هذه العبارة سواء كلام عبد الله أو رد ربيعة عليه أرجو الشرح من فضلك

محمد طه شعبان
2014-10-17, 07:37 AM
جزاك الله خيراً
لم أفهم هذه العبارة سواء كلام عبد الله أو رد ربيعة عليه أرجو الشرح من فضلك
مقصد عبد الله بن الحسن - والله أعلم - أن يكثر الجهال ويُتَخذون رؤوسًا، ويجعلهم المتعصبون لهم حكامًا وحجة على السُّنَّة.
فرد عليه ربيعة بقوله هذا؛ لأن عبد الله هو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عبد الله عمر المصري
2014-10-17, 09:05 AM
على غرار موضوع أخينا أبي البراء محمد آل علاوة ((الصحابة هم السادة))، رأيت أن أنشأ موضوعًا نذكر فيه تعظيم التابعين لنصوص الدين؛ فنسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ملحوظة:
قد أذكر ما ورد عمن هم دون التابعين.

نرجو أن تضع لنا رابط الموضوع المشار إليه عن الصحابة لأني حاولت البحث عنه في المجلس ولم أفلح زيادة في النفع وجزاك الله خيراً

أبو البراء محمد علاوة
2014-10-17, 03:55 PM
نرجو أن تضع لنا رابط الموضوع المشار إليه عن الصحابة لأني حاولت البحث عنه في المجلس ولم أفلح زيادة في النفع وجزاك الله خيراً

هذا هو الرابط بارك الله في الجميع :

الصحابة هم السادة (متجدد) (http://majles.alukah.net/t133705-4/)

محمد طه شعبان
2014-10-18, 12:22 PM
عن ابْن أَبِي ذِئْبٍ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَامَ الْفَتْحِ: " مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ: إِنْ أَحَبَّ أَخَذَ الْعَقْلَ , وَإِنْ أَحَبَّ فَلَهُ الْقَوَدُ " فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: فَقُلْتُ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , أَتَأْخُذُ بِهَذَا يَا أَبَا الْحَارِثِ؟ فَضَرَبَ صَدْرِي وَصَاحَ عَلَيَّ صِيَاحًا مُنْكَرًا , وَنَالَ مِنِّي , وَقَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَتَقُولُ: تَأْخُذُ بِهِ؟ وَذَلِكَ الْفَرْضُ عَلَيَّ وَعَلَى مَنْ سَمِعَهُ , إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ فَهَدَاهُمْ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ , وَاخْتَارَ لَهُمْ مَا اخْتَارَ لَهُ عَلَى لِسَانِهِ , فَعَلَى الْخَلْقِ أَنْ يَتَّبِعُوهُ طَائِعِينَ أَوْ دَاخِرِينَ , لَا مَخْرَجَ لِمُسْلِمٍ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: وَمَا سَكَتَ عَنِّي حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ يَسْكُتَ.
((الفقيه والمتفقه)) (1/ 287).

أبو البراء محمد علاوة
2014-12-28, 06:38 PM
- عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: (يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُون ِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُون ِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ)، قَالَ سَعِيدٌ: كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ. مسلم (2577).

تأمل مدى تأثر التابعي الجليل أبو إدريس الخولاني بهذا الحديث، إذا حدَّث به جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فالعلم ثمرته الخشية.