عادل الغرياني
2014-10-04, 10:20 AM
الداعية بين الهدهد والنبأ اليقين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وبعد
هدهد يتأخر عن طابوره فيتوعده النبي سليمان عليه السلام .
تلخيصا للقصة : انتظر سليمان عليه السلام الهدهد ، وجاء الهدهد غاضبا تضطرب دقات قلبه ، ليس فرقا من سليمان عليه السلام ، ولكنه غضوب من أجل ما فعله البشر.
ما بين الهدهد والنبأ اليقين رحلة طويلة شاقة تنتهي باليمن وتبدأ من فلسطين .
وجد الهدهد مملكة عظيمة البناء جميلة الحدائق والأركان . فيها من الخيرات ما يجعل أهلها يظلون طيلة حياتهم ساجدين للرحمن .
ولكن وجد عكس ذلك فوجد امرأة تملكهم ووجدهم يسجدون للشمس.
الهدهد يغار ( وما وظيفتك أيها الهدهد ؟ )
الهدهد يغار على التوحيد ...........
هؤلاء الناس الذين أوتوا من كل شيء وعندهم عرش عظيم ، هذا يدل على عظم عقولهم وأنهم كانوا نجارين مهرة وأغنياء وأولو بأس شديد ،
سبحان الله لايسجدون لله ( يسجدوا لمخلوق ) فلما رأى الهدهد قال : إني بريء مما تشركون .
هذا هو النبأ المؤكد ، هذا الهدهد الإخباري جاء بخبر صدق وكلمة حق يغار على عقيدة التوحيد ، ويحزن على البشر الذين في غفلة من أمرهم عن عبادة ربهم .
أخي الداعية : الهدهد كان يقضي جولة حول مملكة سليمان عليه السلام ليرى أماكن الماء .فصار داعيا ، حركته إيجابية فهو ليس داعيا في مسجد ، يتكلم على المنبر فقط بل تجده داعيا في السوق داعيا في حافلة في الشارع .......الخ داعيا بأخلاقه قبل لسانه.
" فحال رجل في رجل خير من كلام ألف رجل في رجل "
كن إيجابيا ، تحرك كالهدهد على جيرانك في زيارات على أحبابك .
نحن نفتقد في زماننا الزيارات " من زار أخا له في المساء استغفر له 70 ألف ملك حتى الصباح "
الهدهد يغار فهل تغار على هؤلاء الهندوس واليهود والنصارى وعبدة الأوثان ....ما زال في كوننا من يعبد غير الله وأنت مسئول عنهم .
اللهم اهد الإنس والجان واهد أهل الكتاب وعبدة الأوثان
وصل اللهم على محمد وآله .
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
عادل الغرياني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وبعد
هدهد يتأخر عن طابوره فيتوعده النبي سليمان عليه السلام .
تلخيصا للقصة : انتظر سليمان عليه السلام الهدهد ، وجاء الهدهد غاضبا تضطرب دقات قلبه ، ليس فرقا من سليمان عليه السلام ، ولكنه غضوب من أجل ما فعله البشر.
ما بين الهدهد والنبأ اليقين رحلة طويلة شاقة تنتهي باليمن وتبدأ من فلسطين .
وجد الهدهد مملكة عظيمة البناء جميلة الحدائق والأركان . فيها من الخيرات ما يجعل أهلها يظلون طيلة حياتهم ساجدين للرحمن .
ولكن وجد عكس ذلك فوجد امرأة تملكهم ووجدهم يسجدون للشمس.
الهدهد يغار ( وما وظيفتك أيها الهدهد ؟ )
الهدهد يغار على التوحيد ...........
هؤلاء الناس الذين أوتوا من كل شيء وعندهم عرش عظيم ، هذا يدل على عظم عقولهم وأنهم كانوا نجارين مهرة وأغنياء وأولو بأس شديد ،
سبحان الله لايسجدون لله ( يسجدوا لمخلوق ) فلما رأى الهدهد قال : إني بريء مما تشركون .
هذا هو النبأ المؤكد ، هذا الهدهد الإخباري جاء بخبر صدق وكلمة حق يغار على عقيدة التوحيد ، ويحزن على البشر الذين في غفلة من أمرهم عن عبادة ربهم .
أخي الداعية : الهدهد كان يقضي جولة حول مملكة سليمان عليه السلام ليرى أماكن الماء .فصار داعيا ، حركته إيجابية فهو ليس داعيا في مسجد ، يتكلم على المنبر فقط بل تجده داعيا في السوق داعيا في حافلة في الشارع .......الخ داعيا بأخلاقه قبل لسانه.
" فحال رجل في رجل خير من كلام ألف رجل في رجل "
كن إيجابيا ، تحرك كالهدهد على جيرانك في زيارات على أحبابك .
نحن نفتقد في زماننا الزيارات " من زار أخا له في المساء استغفر له 70 ألف ملك حتى الصباح "
الهدهد يغار فهل تغار على هؤلاء الهندوس واليهود والنصارى وعبدة الأوثان ....ما زال في كوننا من يعبد غير الله وأنت مسئول عنهم .
اللهم اهد الإنس والجان واهد أهل الكتاب وعبدة الأوثان
وصل اللهم على محمد وآله .
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
عادل الغرياني