مشاهدة النسخة كاملة : جديد شخصيات ( الكاشف ) : أبوغدة - طاهر الجزائري - الكواكبي - تابع السنهوري
سليمان الخراشي
2008-03-14, 06:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
1- أبوغدة :
http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=6539
2- الشيخ طاهر الجزائري :
http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=6540
3- عبدالرحمن الكواكبي :
http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=6542
4- تابع : السنهوري :
http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=6541
ــــــــــ حررت ـــــــــــــ
المشرف
ــــــــــــــ حررت ـــــــــــــ
المشرف
عبدالعزيز بن سعد
2008-03-15, 09:21 AM
السنهوري، بدأ حياته قانونياًّ صرفاً، ثم أصدر عددا من الكتب لنصرة الشريعة وبيان محاسنها مقارنة بالقانون الفرنسي
وله أخطاء، ولكن ينبغي ألا تغفل محاسنه
ومن كتبه المفيدة لطلاب الفقه: مصادر الحق
والخلافة
وغيرهما
وقد فتن في وقت رئيس مصر جمال عبدالناصر،
وقد سمعت شيوخنا الثقات ممن قرأ له، يثني على توجهه الأخير، مع كونه غير معصوم
والإنصاف دأب المنصفين من أهل السنة - وانظر كلام الإمام ابن تيمية - رحمه الله - عن الرازي والجويني وقبلهما الأشعري وغيرهم في الحموية ومجموع الفتاوى - الجزء الخامس والسادس.
ياأخانا أصبح الميزان موجود كأننا في الحراج (ابتسامة)
ورحم الله أهل الانصاف في زمن ندر فيه الانصاف وصار عزيزا بين أهله
وجزى الله الشيخ الفاضل صاحب المعالي الشيخ صالح الحصين حينما سمعت أذناي منه في كلامة على السنهوري
ولكن كثر النياح وقلت الدموع وصارت مقادير الخلق بيد العبيد
وسبحان من في سمائه وعليائه واستوائه على عرشه من جعل مفاتيح الجنة والنار بيده وليست بيد البشر
سليمان الخراشي
2008-03-15, 01:47 PM
الأخ الكريم : خالد : 4 تعليقات ، ولم تُفهمنا سبب تذمرك !
إذا كان لديك ملاحظة ( علمية ) ؛ فأبدها بوضوح ولا تتردد .. فأنت في مجلس علمي .
-------------
الأخ الكريم : عبدالعزيز : لعلك لم تقرأ أصل البحث عن ( السنهوري ) ، وهو على الرابط التالي :
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/n.htm
والرجل من ( المشرعين ) للحكم بغير ما أنزل الله ، كما يعلمه من طالع سيرته وأعماله ، ولايخفى أمثالك من المؤمنين شناعة هذا الجرم . فرحم الله الشيخ الدوسري الذي كان يسميه ( الطاغوت ) ! كما قال تعالى : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ) .
- وقولك : ( ثم أصدر عددا من الكتب لنصرة الشريعة ) ! ليتك تبينها .
- وقولك : ( وقد فتن في وقت رئيس مصر جمال عبدالناصر ) ! أي فتنة يارجل ؟ هي مجرد ( علقة ) تأديبية ؛ لأنه عارض بعض قراراتهم . ( تفصيل هذا في مذكرات محمد نجيب ) .
- وقولك : ( وقد سمعت شيوخنا الثقات ممن قرأ له، يثني على توجهه الأخير ) . ليتك أبرزت أسماءهم .
- وقولك : ( والإنصاف دأب المنصفين من أهل السنة .. )الخ . وهل من الإنصاف أن لا نكشف انحرافاته وآثاره السيئة على الأمة !
وفقك الباري ..
أشرف منعاز
2008-03-15, 03:29 PM
الأخ سليمان الخراشي
كذلك الله خيراً
وأقول لباقي إخواني الكرام كل يؤخذ من قوله ويرد ولكن أين الولاء والبراء
وفقكم الله لما يحب ويرضى
عبدالعزيز بن سعد
2008-03-15, 04:19 PM
من الكتب التي اطلعت عليها للسنهوري مصادر الحق في الشريعة الإسلامية، وهو كتاب نافع وجيد.
وكتاب الخلافة، أثنى عليه شيوخنا في المعهد العالي للقضاء، ولما أره بعد، وأنا أبحث عنه
والرجل كتب القانون المدني المصري على الطريقة الفرنسية، ثم اطلع على بعض الكتب الشرعية، فكتب القانون المدني العرقي، وهو أقرب من المصري، على نحو قوله تعالى:" ولتجدن أقربهم..." وكلاهما غير مقبول.
وحسب ترجمته التي كتبها محمد عمارة في مجلدين، فإنه في آخر حياته اتجه إلى تعظيم الشريعة ونبذ القانون الطاغوتي
والحمد لله الذي أنجاه وهداه...
وقد عاش عزلة في آخر حياته، إلى أن توفي - نسأل أن يكون مات على التوحيد
وبالإمكان التواصل مع فضيلة الدكتور عبدالله بن إبراهيم الطريقي والدكتور سعد العتيبي، فعندهما زيادة بيان عن حال الرجل.
سليمان الخراشي
2008-03-15, 04:34 PM
بوركت ..
واقرأ البحث الأصلي فهو موثق .. وفيه رد على " عمارة " .
سلمان أبو زيد
2008-03-15, 05:15 PM
الشَّيخ الكرِيم / سُليمان بن صالِح الخرَاشِيّ :
سلام عليكم ورحمة اللَّـهِ وبركاته :
جزاكُم اللَّهُ خَيرًا ،وباركَ فيكُم .
عبدالله العلي
2008-03-15, 05:15 PM
وَلَم تَزَل قِلَّةُ الإِنصافِ قاطِعَةً
بَينَ الرِجالِ وَلَو كانوا ذَوي رَحِمِ
عبدالله العلي
2008-03-15, 05:17 PM
ثمت اختلاف، وثمت خطأ وصواب، وراجح ومرجوح، بل وحق وباطل، بيد أن الحق يحتاج إلى نفوس كريمة تحمله، وأدوات شريفة تدافع عنه، وعقول نيرة تفهمه، وإلا فيرحم الله من قال خيراً فغنم، أو سكت فسلم، والله أعلم .
سلمان بن فهد العودة
رائع جدا
سلمان أبو زيد
2008-03-15, 05:31 PM
للفائدة :
تعقيب على الشَّيخِ سلمانَ في مقاله عن أبي غدة
(http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/132.htm)
ابن عبدالكريم
2008-03-15, 05:38 PM
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل , البحاثة , سليمان الخراشي . و جعل ما تكتبه في ميزان حسناتك .
ابن الرومية
2008-03-15, 09:43 PM
بارك الله فيكم جمع جيد و لم أر فيه غير الانصاف الا ما كان من مقالة الشيخ أبي غدة ففيها بعض التحامل كمساواته بشيخه مع أن المتتبع لأواخر كتاباته يرى منه التحرر بعد التحرر من أصول شيخه و خاصة الأصل الكبير الذي نذر له الكوثري حياته : تكفير شيخ الاسلام و الحط عليه ...و كالتحامل عليه لنشره الرعاية و نقل كلام الامام ابن الجوزي فيه مع أنه ليس أحسن حالا من الامام المحاسبي في الاعتقاد فهل نمتنع عن طبع كتبه كلها أيضا؟؟و دليل هذا التحامل انكار كل شيء صدر من الكوثري او أبي غدة و لو كان حقا كالعلاقة بين الرعاية و الاحياء و أثره الطيب فيه مع أن شيخ الاسلام نص على ذلك و ربط كل ذلك بالمادة الفلسفية الموجودة في الاحياء مع أنه لا دليل على ذلك بل شيخ الاسلام و غيره من المحققين ذكر كتاب المحاسبي و أبي طالب و غيرهما للدلالة على مواد الاحياء الجيدة من كلام أئمة الطريق المستقيمين و المجانبين لطريقة فلاسفة المتصوفة و جهميتها..و كحطهم على مجرد حكايته ما رآه بقبر الامام اللكنوي و كم من مؤرخ سني حكى أمثال ذلك و فوق ذلك دون تعليق....و كالتشنيع عليه و على الامام اللكنوي في مسألة التوسل ..مع ان باقي الانتقادات مصيبة و المتأمل يرى ان عامتها من تعليقاته القديمة فالتحذير منها متوجه و مطلوب لانتشارها في المجتمع العلمي دون أن يعني هذا أن يبخس حقه و محاسنه و جهوده في بث الروح الاسلامية في الأمة ما عهد عنه في أواخر مؤلفاته...فلا جهلنا بخاتمة ابن عربي و لا ظننا الراجح في توبة الامام الرازي و الجويني و الغزالي و لا يقيننا برجوع الأشعري يمنع من بيان فساد مناهجهم القديمة و التحذير من أقوالهم المبثوثة و التنفير عنها
و الله أعلم
عادل المرشدي
2008-03-15, 10:25 PM
جزاكم الله خيرا ياشيخ سليمان وبارك في جهودكم
والسنهوري توصل في آخر عمره إلى ان الشريعة توافق كثيرا من القوانين الوضعية-في دعوى المعجبين - وليس العكس فرأى إمكان تقريب الشريعة منها ، ومال إلى إمكان تطبيقها ، ولم يعلم عنه توبة من سن القوانين الوضعية وتشريعها وهي مضاهاة للربوبية وشرك في الألوهية .
وقد سمعت بعض الفضلاء المتخصصين في السياسة الشرعية يثنون على السنهوري ثناء كبيرا ، وماذلك إلا لظنهم أن التزام بعض القوانين الوضعية لايؤثر في التوحيد مادام موافقا للشريعة الاسلامية ، وهذا يفيدهم في تسهيل المواقف التي يتصلب فيها بعض المخالفين ، وهو يهدم أحكام الظاهر من حيث لايشعرون .
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا للهدى والسداد ، و تزكية السنهوري على هذا الحال نوع خيانة لله ، ونرجو أن يكون قد راجع الحق في آخر عمره ، وأما ظاهره فمعلوم ، ولاتكون الأسماء والأحكام إلا على الظاهر ، والله الموفق .
أبوإبراهيم
2008-03-16, 02:13 AM
المنهج التجميعي غش للأمة وشأنه التدثر خلف شعارات الانصاف ولكن لا انصاف حين الكلام عن أهل السنة السلفيين وأئمتهم.
جزى الله خيراً الشيخ سليمان الذي والله أحببناه ولم نره.
الفهد
2008-03-16, 05:36 AM
والله حريٌ بالإنسان أن يشتغل بنفسه ويحاسبها ويجعلها في ( الميزان ) .. !!!!
أخي خالد جزاكم الله خيراً
وما أجمل هذه الأبيات :
--------------------------------------------------------------------------------
أَمَا وَاَللَّهِ إنَّ الظُّلْمَ شُؤْمٌ * وَمَا زَالَ الْمُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي * وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الْخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الْمَعَادِ إنْ الْتَقَيْنَا * غَدًا عِنْدَ الْمَلِيكِ مَنْ الظَّلُومُ
الأمل الراحل
2008-03-16, 05:43 AM
بارك الله فيك شيخ سليمان ونفع بك
.,.,.,.,.,.,.,.,.
وأما من يضرب كفا بكف هنا ؛ فياليت يرد ردا علميا ، أو يكف عن النياحة ويريحنا .
ينبغي للمسلم إذا وصف غيره ألا يغفل المحاسن لوجود بعض المساوئ ، كما لا ينبغي أن يدفن المحاسن ويذكر المساوئ لوجود عداوة أو بغضاء بينه وبين من يصفه، فالله عز وجل قد أدبنا بأحسن أدب وأكمله، فقال سبحانه : ((وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)) (هود:85) . وإنك لتجد كثيراً ممن يذم غيره بذكر مساوئه، ويغض الطرف عن محاسنه، بسبب الحسد والبغضاء، أو لتنافس مذموم بينهما.
ولكن المنصفون هم الذين يذكرون المرء بما فيه من خير أو شر ولا يبخسونه حقه ، ولو كان الموصوف مخالفاً لهم في الدين والاعتقاد ، أو في المذهب والانتماء.
ومن العلماء الذين برز إنصافهم لغيرهم : الحافظ الذهبي -رحمه الله- فمن خلال كتابه القيم : "سير أعلام النبلاء" ، والذي ترجم فيه لعدد من العلماء الأجلاء ، وكذلك لعدد ممن اشتهر بين الناس وكان من أهل البدع أو الفسق أو الإلحاد ، تجده لم يبخسهم ما لهم من صفات جيدة ، بل أنصفهم بذكر ما لهم وما عليهم.
وهناك أمثلة كثيرة على ذلك ، منها :
1- قال عن عبد الوارث بن سعيد : (وكان عالماً مجوداً ، ومن أهل الدين والورع ، إلا أنه قدري مبتدع) السير (8/301)
2- وقال عن الحكم بن هشام (وكان من جبابرة الملوك وفساقهم، ومتمرديهم، وكان فارساً، شجاعاً، وكان ذا دهاء وعتوٍّ وظلم، تملك سبعاً وعشرين سنة) السير (8/254)
3- وقال عن الواقدي : (والواقدي وإن كان لا نزاع في ضعفه فهو صادق اللسان، كبير القدر) ، السير (7/142)
4- وقال عن المأمون الذي تبنى فتنة القول بخلق القرآن وامتحن علماء أهل السنة بذلك: (وكان من رجال بني العباس حزماً، وعزماً، ورأياً، وعقلاً، وهيبة، وحلماً، ومحاسنه كثيرة في الجملة)السير (10/273)
5- وقال في ترجمة الجاحظ الأديب المعتزلي : (العلامة ، المتبحر ، ذو الفنون..وكان أحد الأذكياء.. وكان ماجناً ، قليل الدين ، له نوادر) السير (11/256)
6- وقال عن قرة بن ثابت : (الصابئ ، الشقي ، الحراني ، فيلسوف عصره..وكان يتوقد ذكاء) السير (13/285)
7- وقال في ترجمة الخياط المعتزلي : (شيخ المعتزلة البغداديين ، له ذكاء مفرط،والتصانيف المهذبة..وكان من بحور العلم، له جلالة عجيبة عند المعتزلة) السير (14/220)
وهناك أمثلة كثيرة غير هذه ، ومن أراد الاستزادة فعليه بمراجعة سير أعلام النبلاء، يجد بغيته -إن شاء الله-.
ومنهج الذهبي في العدل في وصف الآخرين ، منهج علمي دقيق ، وهو منهج أهل السنة والجماعة في أحكامهم على غيرهم، وهو نابع من قوله تعالى: ((وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)) (هود:85) والآيات المشابهة لها.
ولذلك ينبغي لكل من رام الإنصاف أن لا يحيد عن هذا المنهج السوي ، وأن يتقي الله-عز وجل- في وصف غيره ، ويتكلم بعدل وإنصاف.
العبرة بكثرة الفضائل :
فإن الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث ، فمن غلبت فضائله هفواته ، اغتفر له ذلك.
يقول ابن رجب الحنبلي : "والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه"
وكلمة ابن رجب بمثابة منهج صحيح في الحكم على الشخص الواحد ، لأن كل إنسان لا يسلم من الخطأ ، ومن قل خطأه وكثر صوابه ، فهو على خير كثير.
ومنهج السلف هو: اعتبار الغالب على المرء من الصواب أو الخطأ ، والنظر إليه بعين الإنصاف.
يقول الحافظ الذهبي: (ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الاتباع والصفات الحميدة،ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن)(انظر سير أعلام النبلاء 20/46)
وقال الذهبي في ترجمة ابن حزم : (وصنف في ذلك - نفْي القياس -كتباً كثيرة ، وناظر عليه ، وبسط لسانه وقلمه ، ولم يتأدب مع الأئمة في الخطاب ، بل فجج العبارة ، وسب وجدع ، فكان جزاؤه من جنس فعله ، بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأئمة ، وهجروها ونفروا منها ، وأحرقت في وقت ، واعتنى بها آخرون من العلماء ، وفتشوها انتقاداً واستفادة ، وأخذاً ومؤاخذة ، ورأوا فيها الدر الثمين ممزوجاً في الرصف بالخرز المهين ، فتارة يطربون ، ومرة يعجبون ، ومن تفرده يهزؤون ، وفي الجملة فالكمال عزيز ، وكل يؤخذ من قوله ويترك ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ينهض بعلوم جمة، ويجيد النقل، ويحسن النظم والنثر، وفيه دين وخير، ومقاصد جميلة، ومصنفاته مفيدة وقد زهد في الرئاسة ، ولزم منزله مكباً على العلم ، فلا نغلو فيه ، ولا نجفو عنه، وقد أثنى عليه قبلنا الكبار) (نفس المرجع 18/186-187)
ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلمة لطيفة: (ولكن كثير من الناس من يرى المثالب ، ويعمى عن المناقب ، وفي ذلك يقول الشعبي -رحمه الله- : "والله لو أصبت تسعاً وتسعين مرة ، وأخطأت مرة ، لأعدوا على تلك الواحدة" (نفس المصدر 4/308)
وقد قيل: كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه.
يمكن أن تعتبر قاعدة مهمة في هذا الباب ، يقول فيها: العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية) (انظر منهاج السنة النبوية 8/412)
ومن نفيس كلامه في هذا الباب قوله : "وإنه كثيراً ما يجتمع في الفعل الواحد ، أو في الشخص الواحد الأمران : فالذم والنهي والعقاب قد يتوجه إلى ما تضمنه أحدهما ، فلا يغفل عما فيه من النوع الآخر، كما يتوجه المدح والأمر والثواب إلى ما تضمنه أحدهما،فلا يغفل عما فيه من النوع الآخر، وقد يمدح الرجل بترك بعض السيئات البدعية الفجورية، لكن قد يسلب مع ذلك ما حمد به غيره على فعل بعض الحسنات السنية البرية ، فهذه طريق الموازنة والمعادلة، ومن سلكه كان قائماً بالقسط الذي أنزل الله له الكتاب والميزان" (الفتاوى 10/366)
"ولا منافاة بين أن يكون الشخص الواحد يرحم من وجه ، ويعذب ويبغض من وجه آخر" (الفتاوى 15 / 294)
"من سلك طريق الاعتدال، عظم من يستحق التعظيم، وأحبه وولاه ، وأعطى الحق حقه، فيعظم الحق، ويرحم الخلق، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات ، فيحمد ويذم، ويثاب ويعاقب، ويحب من وجه ويبغض من وجه، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج ، والمعتزلة ، ومن وافقهم" (منهاج السنة النبوية 4/543)
لو أن كل إنسان راقب نفسه وحافظ على حسناته وكف لسانه فرب كلمة يهوى بها الإنسان في جهنم وهو لايدري
وكما قيل
كناطح صخرة يوما ليقلعها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
أو كما قال الحسن بن حميد
يا ناطح الجبل العالى ليكلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
لقد أحسن أبوالعتاهية حيث يقول
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما وللناس قال بالظنون وقيل
وقيل لابن المبارك فلان يتكلم في أبي حنيفة فأنشد
حسدوك أن رأوك فضلك الله بما فضلت به النجباء
وقيل لأبى عاصم النبيل فلان يتكلم فى أبى حنيفة فقال هو كما قال نصيب
سلمت وهل حى على الناس يسلم
وقال أبو الأسود الدؤلى
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم
وأكرر دائما
لما حبس الرشيد أبا العتاهية جعل عليه عيناً يأتيه بما يقول: فرآه يوماً قد كتب على الحائط:
أما والله إن الظلم لؤم ... وما زال المسيء هوالظلوم
إلى ديان يوم الدين بمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم
فأخبر بذلك الرشيد، فبكى، وأحضره، واستحله، وأعطاه ألف دينار.
لطفا غير مأمور انظر
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6660
عبدالعزيز بن سعد
2008-03-16, 01:53 PM
أتفق معك يا شيخ أن السنهوري جنى على الشريعة بتحرير القانون المدني المصري الذي كلف به
فقد أعان الطاغوت على نبذ الشريعة الإسلامية، واستبدالها بالقانون الفرنسي في غالبه
وأقول: إن الرجل صدر منه ما يدل على ندمه على الطريقة التي كتب بها القانون المدني المصري وما بعده من القوانين.
وأتمنى - كما أظن أنك توفقني المنى - أن يكون مات على التوحيد وتعظيم الشريعة والتوبة من كل ما يخالفها
وأما كتاب مصادر الحق، فقد قرأت فيه كثيرا، وهو جيد، ومفيد لطالب الفقه، وهو ليس بمختص في الفقه الإسلامي، ولكن يستفاد منه في العرض والجمع والترتيب.
وأسأل عن كتاب الخلافة الذي يثني عليه المتخصصون من شيوخنا، هل يوجد عليه ملحوظات جوهرية؟
أشرف منعاز
2008-03-16, 03:09 PM
الذي يكتب باسم خالد = السكري = رمضان عوف
أما تتراجع عن اتباعك وتعصبك لأبي غدة وطعنك في السلفيين
على فكرة هذا المسمى بخالد هو رمضان عوف هو السكري معروف لدى كثير من الناس بتعصبه لأبي غدة وغيره ممن يسير على نهجه وطعنه في العلماء
سليمان الخراشي
2008-03-16, 04:14 PM
بارك الله في الإخوة جميعًا ..
وهدى الله المتعصبة ( لأبي غدة ) ، أو غيره . وللأسف أن بعضهم يتظاهر بالسلفية ! والإنصاف ! ويخلط ( باب الغيبة ) بـ ( باب الجرح والتعديل ) .
وأرجو أن لا يتمادى بعضهم ممن يتستر خلف المعرفات المجهولة ، فتُهتك أستاره .
وليشتغل بالعلم ، ونشر الخير ، أو حتى " أكل العيش " ، فهو خيرٌ له من المحاماة عن أهل البدع والمنحرفين عن طريق أهل السنة .
والله الهادي ..
تنبيه :قيل إن الذي يشارك باسم خالد هو الأخ رمضان عوف , وهذا رجم بالغيب وإنني لست هو مع أنني أعرف الأخ رمضان عوف جيدا وأن هذه الكلمات - أقسم بالله- كتبتها بخط يدي ولا دخل للأخ فيها , وحينما حدثته بما كتب عنه قال : (( يكفيني فخرا أنني من تلاميذ الشيخ عبد الفتاح أبي غدة , وليس كوني من تلاميذ أبي غدة صرت منبوذا , ويعلم القاصي والداني ذلك , ومداخلاتي في ملتقى أهل الحديث تثبت ذلك ولإن أحياني الله لأنافح عنه في كل حق , وليس ذلك تعصبا له بل "ليس الخبر كالمعايتة" )).
ولهذا أقول ينبغي ألا ترمى التهم جزافا بلا بينة.
مع أنني لم أحدد في مداخلاتي أي شخص بل أتكلم على المنهج العمومي في قضية الجرح والتعديل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون , ومن عنده رد علمي فليرد عسى أن ينتفع به .
أبو شيماء الطالب
2008-03-16, 05:06 PM
مع اختلافي مع الشيخ القدير / سليمان الخراشي - وفقه الله - في بعض الجزئيَّات .. إلاَّ أن كلام الأخ خالد لا محل له من الإعراب !
بل وقع في نقيض ما أصَّلَه !
وكلامه لمزٌ وهمزٌ ، والله يقول : ففف ويل لكل همزة لمزة ققق ..
تنبيه على التنبيه :
تنبيه :قيل إن الذي يشارك باسم خالد هو الأخ رمضان عوف , وهذا رجم بالغيب وإنني لست هو مع أنني أعرف الأخ رمضان عوف جيدا
وماذا عن ( السكري ) ؟
أسكوتُك عن البيان إقرارٌ منك أنك هو ؟
- مجرَّد سؤال -
أبو عبد الله المنصوري
2008-03-16, 06:22 PM
رسالة وصلتني من الأخ أشرف
الأمل الراحل
2008-03-16, 06:32 PM
أنا أقول للمعارضين لردود الشيخ الخراشي على أبي غدة وغيره : إن كنتم ترون فعلا أن الشيخ الخراشي ظالم بردوده ومتعديا ؛ فأرجو منكم الرد بردود علمية عليه وفي موضوع خاص حتى نرى أي الفريقين أقرب للصواب والحق .
ترى ما ينفع البكاء و ترديد أبيات عن الظلم وعاقبته . أنتم يا إخوان في مجلس علمي ، ونقاش علمي ولستم في مأتم أو في مجلس تأبين .
( وبعض الناس كفشناهم يكتبون بكم معرف لكن لحقوا يعدلون الرد ) . الله يستر على الجميع .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.