مشاهدة النسخة كاملة : لفظة الخضوع ولفظة الذل .
ابوخزيمةالمصرى
2014-09-30, 12:52 PM
الحمد لله وبعد:
فقد أصل الشيخ صالح العصيمي حفظه الله في الأصول الثلاثة للفظة الخطاب الشرعي (الخضوع )
وأن الذل لا يناسب مقام التعبد لله بل لفظة الخضوع هي الأولى ،لأن خطاب الشرع جاء بها وقال لا يعدل عن خطاب الشرع لغيره .
فجزاه الله خيرا .
ثم أشكل على أني وجدت بن القيم رحمه الله ذكر أن الذل لله من العبادة ومعنى الكلام أن الله يعبد بتمام الحب مع تمام الذل ، وكذلك المقريزي في تجريد التوحيد ذكرها في العبادة ،وكذلك السعدي في منظومته منهج الحق وقال فيها .
وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَعْبُودُنَا الَّذِي
نُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ ذُلّاً وَنُفْرِدُ
وقد رد عليه الشيخ عبدالله الخليفي يثبت في رده ان السلف استعملوا لفظة الذل في التعبد لله سبحانه .
وقد جعلت هذا الموضوع أجمع فيه كل ما يقابلني من كتب الاعتقاد الذاكرة للفظة الذل في معرض الكلام عن العبادة
فمن كان عنده شيء فليشارك بارك الله فيكم .
ابوخزيمةالمصرى
2014-09-30, 12:57 PM
وقال شيخ الاسلام رحمه الله في الفتاوى أيضا ( 17/484 ) :
إراقة الدم لله أبلغ فى الخضوع و العبادة له
و لهذا كان عباد الشياطين و الأصنام يذبحون لها الذبائح أيضا فالذبح للمعبود غاية الذل و الخضوع له .
المصدر : http://majles.alukah.net/t32798/#ixzz3En8KIf00
ابوخزيمةالمصرى
2014-09-30, 12:58 PM
ولهذا قال العلماء إن العبد حال الذبح يجتمع في قلبه أنواع من العبوديات:
* منها الذل لربه جل وعلا.
* ومنها التعظيم له جل وعلا.
* ومنها الرجاء؛ رجاء ما عنده حال ذبحه.
* ومنها طلب البركة؛ لأنه ما ذبح إلا لله.
المصدر : http://majles.alukah.net/t32798/#ixzz3En8l7kUI
الشيخ صالح آل الشيخ
ابوخزيمةالمصرى
2014-09-30, 01:00 PM
، فيكون الذبح لله جل وعلا ظاهرا لم يُرد بهذا إلا الله جل وعلا، وباسمه لم يذكر إلا اسم الله جل وعلا، ثم يكون بالقلب ذل لله جل وعلا وخضوع وتعظيم ورجاء المثوبة منه وحده، فتجتمع العبادات القلبية وعبادات الجوارح حال الذبح.
المصدر : http://majles.alukah.net/t32798/#ixzz3En9DC0BC
الشيخ صالح آل الشيخ
ابوخزيمةالمصرى
2014-11-03, 05:32 AM
ولقيت هذه من 200 سؤال وجواب في العقيدة للحكمي رحمه الله
س: متى يكون العمل عبادة ?
ج: إذا كمل فيه شيئان
وهما كمال الحب مع كمال الذل
قال الله تعالى( والذين آمنوا أشد حبا لله )وقال تعالى( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون )وقد جمع الله تعالى بين ذلك في قوله( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ).
ابوخزيمةالمصرى
2014-11-03, 05:33 AM
وقال العثيمين رحمه الله في الأصول الثلاثة الشرح :
تحت قول المصنف (إعلم أرشدك الله لطاعته)
والعبادة مفهومها العام هي التذلل لله محبة وتعظيما
ابوخزيمةالمصرى
2014-11-03, 06:45 AM
وفي الحاشية قال بن كثير رحمه الله في تفسيره 4/238
لأن معنى الاسلام الاستسلام لله تعالى المتضمن غاية الانقياد والذل والخضوع
ابوخزيمةالمصرى
2015-01-21, 03:29 AM
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله في شرحه على شرح السنة للبربهاري .
وهو يعرف الاسلام
والإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والخضوع والذل، والانقياد لله تعالى بالتوحيد، وأداء الأوامر واجتناب النواهي.
وسمي الإسلام إسلاماً لما فيه من الاستسلام والانقياد لأوامر الله عز وجل والانتهاء عن نواهيه، فالمسلم منقاد مستسلم لأمر الله خاضع ذليل، فالإسلام هو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص والبراءة من الشرك وأهله
ابوخزيمةالمصرى
2015-03-31, 06:10 AM
وفي غريب القران لأبي بكر السجستاني رحمه الله
في غريب سورة طه
(وعنت الوجوه للحي القيوم )
قال :أي استأثرت وذلت وخضعت
ابوخزيمةالمصرى
2015-03-31, 06:29 AM
في ( القول المفيد شرح كتاب التوحيد ) للشيخ ابن عثيمين : " وسئل فضيلته: عن مفهوم العبادة؟
فأجاب بقوله : العبادة لها مفهوم عام، ومفهوم خاص.
فالمفهوم العام : هي " التذلل لله محبة وتعظيما بفعل أوامره، واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه ".
والمفهوم الخاص : يعني تفصيلها. قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية : هي " اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة كالخوف، والخشية، والتوكل، والصلاة، والزكاة، والصيام، وغير ذلك من شرائع الإسلام " .
وقد يكون قصد السائل بمفهوم العبادة ما ذكره بعض العلماء من أن العبادة إمّا عبادة كونية، أو عبادة شرعية، يعني أن الإنسان قد يكون متذللا لله - سبحانه وتعالى - تذللا كونيا وتذللا شرعيا.
فالعبادة الكونية تشمل المؤمن والكافر، والبر والفاجر لقوله - تعالى -: { إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا } . فكل من في السماوات والأرض فهو خاضع لله - سبحانه وتعالى - كونا فلا يمكن أبدا أن يضاد الله أو يعارضه فيما أراد - سبحانه وتعالى - بالإرادة الكونية.
وأما العبادة الشرعية : فهي التذلل له - سبحانه وتعالى - شرعا فهذه خاصة بالمؤمنين بالله - سبحانه وتعالى - القائمين بأمره، ثم إن منها ما هو خاص أخص كعبودية الرسل، عليهم الصلاة والسلام، مثل قوله - تعالى -: { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ } وقوله: { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا } . وقوله: { وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } . وغير ذلك من وصف الرسل، عليهم الصلاة والسلام، بالعبودية.
والعابدون بالعبودية الكونية لا يثابون عليها؛ لأنهم خاضعون لله - تعالى - شاءوا أم أبوا، فالإنسان يمرض، ويفقر، ويفقد محبوبه من غير أن يكون مريدا لذلك بل هو كاره لذلك لكن هذا خضوع لله - عز وجل - خضوعا كونيا." إنتهى كلامه رحمه الله تعالى .
ابوخزيمةالمصرى
2015-03-31, 06:33 AM
قال ابن القيم في نونيته:
وعبادة الرحمن غاية حبه *** مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر *** ما دار حتى قامت القطبان
ابوخزيمةالمصرى
2015-03-31, 06:34 AM
وقال ابن القيم ( والمحبة مع الخضوع هي العبودية التي خلق الخلق لأجلها فإنها غاية الحب بغاية الذل ولا يصلح ذلك إلا له سبحانه والإشراك به في هذا هو الشرك الذي لا يغفره الله ولا يقبل لصاحبه عملا )
[
الفوائد ص 183.
ابوخزيمةالمصرى
2015-07-04, 02:30 AM
وذلك أن رجلا ينسب إلى فارس- كما ذكره المؤلف-أراد أن يهدم الأسس المتينة التي أحكمها الباري وأتقن بناءها وأرسى قواعدها في أغوار أراضي الفطرة وأعماق قلوب البرية بالحب والذل له والطاعة في السر والعلانية
البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية
تأليف:
عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن
عمر رأفت
2015-07-04, 06:14 AM
الذل : شيمة العبيد
الخضوع : شيمة الأحرار
العبد المملوك يطيع سيده مقهورا له مرغما
أما الحر ، فلا يطيع إلا برغبته ، فيما علم انه ينفعه و لا يضره
و الله تعالى لا يأمر بما فيه ضر للعبد أبدا
فكانت المذلة لله تعالى أولى من الخضوع
أبو بكر العروي
2015-07-04, 12:23 PM
بارك الله فيكم.
في قوله تعالى : " ولم يكن له ولي من الذلّ" دليل (مخالفة) على أن كل ما عدا الله تعالى إذا اتخذ وليا يستنجد به ويستنصره فذلك من ذل وافتقار فيه.
وهذا كما قال الإمام ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية : " يقول ولم يكن له حليف حالفه من الذل الذي به، لأن من كان ذا حاجة إلى نصر غيره فذليل مهين."
والله تعالى أعلم.
عمر رأفت
2015-07-04, 12:40 PM
من ذل لله ، عز فوق جميع خلقه
إذ لا يحتاج نصرة ملك و لا جيوش و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا
إن لم تذل لله
ذللت لغيره
أما قوله تعالى { و لم يكن له و لى من الذل } فهى فى ملوك البشر و طواغيتهم
إذ كل ملك كان او حاكم ، لن يستقر له قدم فى حكمه حتى يقهر معارضية و يذيقهم كل انواع الذل !!!
الله تعالى ليس بحاجة لإذلال الكفار ليثبت ملكه !!!
هو يدعونا لرفض تحكم أى انسان فينا ، مهما بلغت قوته و سلطته و جبروته !
ابوخزيمةالمصرى
2015-07-04, 05:32 PM
جزاكم الله خيرا أبا بكر
ابوخزيمةالمصرى
2015-09-20, 10:06 PM
تعريف العبادة:
العبادةُ في اللُّغَةِ مأخوذةٌ من التَّذَلُّلِ والافتقارِ ؛ يقال: طريقٌ معبدٌ أيْ: مُذَلَّلٌ([2]).
قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيْميَّةَ-رحمهُ اللهُ- : والعبادة أصل معناها الذل يقال: طريق معبد إذا كان مذللاً قد وطئته الأقدام([3]).
وقال ابنُ كَثِيرٍ-رحمهُ اللهُ- : العبادةُ في اللُّغَةِ منَ الذِّلَّةِ ، يُقالُ طَرِيقٌ مُعَبَّدٌ وبَعِيرٌ مُعَبَّدٌ أيْ: مُذَلَّلٌ([4]).
([2]) - رَ : القاوس المحيط(ص/379) ، وفتح القدير للشوكاني(5/93).
([3]) - العبودية(ص/33).
([4]) - تفسير ابن كثير(ص/28).
منقول
ابوخزيمةالمصرى
2016-01-03, 11:20 PM
وقال ابن القيم: "الإله" هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا وإنابة، وإكراما وتعظيما وذلا وخضوعا وخوفا ورجاء وتوكلا. فتح المجيد
ابوخزيمةالمصرى
2016-05-03, 12:36 AM
باب في صلاة التطوع :
اعلموا أن ربكم سبحانه تعالى شرع لكم بجانب فرائض الصلوات التقرب إليه بنوافل الصلوات؛ فالتطوع بالصلاة من أفضل القربات بعد الجهاد في سبيل الله وطلب العلم؛ لمداومة النبي على التقرب إلى ربه بنوافل الصلوات، وقال عليه الصلاة والسلام: "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة".
والصلاة تجمع أنواعا من العبادة؛ كالقراءة، والركوع، والسجود، والدعاء، والذل، والخضوع، ومناجاة الرب سبحانه وتعالى، والتكبير، والتسبيح، والصلاة على النبي._صلى الله عليه وسلم _
الملخص الفقهي للفوزان .
الطيبوني
2018-09-12, 10:06 PM
.............................. .........
عن ابن عباس في قوله: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] قال: مخبتون أذلاء .
الايمان لابن تيمية
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.