مصطفى جعفر
2014-09-29, 02:47 AM
التخطيط النصراني والتوهان الحالّ بعوامنا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forum/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA %D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5 %D8%A9/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7 %D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA %D9%82%D9%89/345990-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B7 %D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1 %D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88 %D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84 %D9%91-%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85 %D9%86%D8%A7)
في السبعينيات كانت النصارى في الظاهر قوة خفيّة وغير ظاهرة إلا إنها كانت قليلة .
وكانوا ، ولا زالوا { تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى } ، غير أن مخططهم شنودة عرف بأنه بذلك لن يصل إلى شيء ، وأن عنده مثال المسلمين الأوائل الذين ملكوا كثير من الدنيا في وقت قليل ، فصنع عدة أشياء قلبت الموازين في مصر ، أذكر منها :
1- بزعم الاضطهاد ، لا بد من أن تكونوا صفًّا واحدًا . وهذا السلاح تحولوا به إلى قنابل ذات غلّ .
2- الاقتصاد النصراني الداخلي يستثمر معهم فقط ، فلا يشتروا من المسلمين ، وأصبحت عندهم قضية حياة أو موت ، بحيث أن النصراني المخالف كأنه يقتل أخاه النصراني ، أو يقتل نفسه . ورغم تعبهم في ذلك إلا أنهم طبقوه ، نعم كانت لهم بعض الاستثناءات ، لكن كانت تكون لأغراض أو .. .
3- الفائض المادي لأفراد النصارى يُستثمر من خلال الكنيسة ، وكان مخططوها يخططون بالعقل ، فيرون المشاريع القوية السريعة ، ثم باسم كنيستهم تقدم المساعدة للنصراني الفقير ، الذي ستنقله الكنيسة من حدّ الفقر إلى حدّ الثراء ، ويكون بذلك ولاؤه للكنيسة ، ثم يبدأ في تسديد كم من المكسب للكنيسة ، ومنه تعيد لصاحب المال نسبة ، فيكسب المعدوم ، والمستثمر الثري والكنيسة .
- ويحضرني مثال : أستاذ دكتور مسلم رأى صيدلية أقيمت في بلده على ناصيتين ، وبديكورات مرتفعة السعر ، باسم أحد المعدمين النصارى الذين تخرجوا في كلية الصيدلة وكان من قرناء ، فقال له : من أين لك هذا ؟ فاحمر وجه النصراني وقال : كان لوالدي قطعة أرض فباعها . فقال له : أنا أعرفكم جميعًا من الصغر وأبوك لا مال له .
- ومثال آخر : كانوا يذهبون للنجار النصراني ، ويشترون له الماكينات الغالية ليتبدل محله إلى مصنع صغير ، وهكذا ، وأمثال كثيرة .
والكلام كثير ...
وفي المقابل نرى التوهان ، ولا رأس حربة يجتمع عليها العوام أو الخواص ليكونوا شيئًا ........
في السبعينيات كانت النصارى في الظاهر قوة خفيّة وغير ظاهرة إلا إنها كانت قليلة .
وكانوا ، ولا زالوا { تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى } ، غير أن مخططهم شنودة عرف بأنه بذلك لن يصل إلى شيء ، وأن عنده مثال المسلمين الأوائل الذين ملكوا كثير من الدنيا في وقت قليل ، فصنع عدة أشياء قلبت الموازين في مصر ، أذكر منها :
1- بزعم الاضطهاد ، لا بد من أن تكونوا صفًّا واحدًا . وهذا السلاح تحولوا به إلى قنابل ذات غلّ .
2- الاقتصاد النصراني الداخلي يستثمر معهم فقط ، فلا يشتروا من المسلمين ، وأصبحت عندهم قضية حياة أو موت ، بحيث أن النصراني المخالف كأنه يقتل أخاه النصراني ، أو يقتل نفسه . ورغم تعبهم في ذلك إلا أنهم طبقوه ، نعم كانت لهم بعض الاستثناءات ، لكن كانت تكون لأغراض أو .. .
3- الفائض المادي لأفراد النصارى يُستثمر من خلال الكنيسة ، وكان مخططوها يخططون بالعقل ، فيرون المشاريع القوية السريعة ، ثم باسم كنيستهم تقدم المساعدة للنصراني الفقير ، الذي ستنقله الكنيسة من حدّ الفقر إلى حدّ الثراء ، ويكون بذلك ولاؤه للكنيسة ، ثم يبدأ في تسديد كم من المكسب للكنيسة ، ومنه تعيد لصاحب المال نسبة ، فيكسب المعدوم ، والمستثمر الثري والكنيسة .
- ويحضرني مثال : أستاذ دكتور مسلم رأى صيدلية أقيمت في بلده على ناصيتين ، وبديكورات مرتفعة السعر ، باسم أحد المعدمين النصارى الذين تخرجوا في كلية الصيدلة وكان من قرناء ، فقال له : من أين لك هذا ؟ فاحمر وجه النصراني وقال : كان لوالدي قطعة أرض فباعها . فقال له : أنا أعرفكم جميعًا من الصغر وأبوك لا مال له .
- ومثال آخر : كانوا يذهبون للنجار النصراني ، ويشترون له الماكينات الغالية ليتبدل محله إلى مصنع صغير ، وهكذا ، وأمثال كثيرة .
والكلام كثير ...
وفي المقابل نرى التوهان ، ولا رأس حربة يجتمع عليها العوام أو الخواص ليكونوا شيئًا ........