مشاهدة النسخة كاملة : طريقة لحفظ متن [ نُخْبَةُ الْفِكَرْ فِي مُصْطَلَحْ أَهْلِ الْاَثَرْ ]
شرياس
2008-03-13, 03:17 PM
متون علم مصطلح الحديث المشهورة هي على النحو التالي :
المنظومة البيقونية
نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر
الفية العراقي في علم الحديث
أما المتنين الأول والثالث أي [ المنطومة والألفية ] , فإن حفظهما سهل على من سهله الله عليه , وذلك أنهما من الشعر المنظوم , فكونها عبارة عن أبيات شعرية منظومة يجعل من حفظهما أمراً سهلا بإذن الله تعالى .
لكن المتن الثاني وهو [ نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر ] لم يأتي شعراً ولكن جاء نثراً , ولهذا كان في حفظه شيءٌ من الصعوبة , فكيف نتجاوز تلك الصعوبة ؟
نستطيع تجاوز تلك الصعوبة , وذلك بتقسيم المتن إلى عِدَّة عبارات صغيرة , ونحفظ كل عبارة لوحدها , ولا نتجاوز إلى العبارة الثانية قبل أن نحفظ الأولى ولا إلى الثالثة قبل أن نحفظ الثانية وهكذا , وفي هذا الموضوع إن شاء الله تعالى وبعد حذف المقدمة , سوف أقسم المتن إلى عبارات صغيرة على أن تكون كل عبارة في مشاركة مستقلة وتحمل رقم خاص متسلسل , ولأن الحفظ غالباً يحتاج إلى فهم فهذا رابط لشرح متن [ نخبة الفكَر في مصطلاح أهل الأثر ]
http://www.taimiah.org/tree.asp?t=book25&pid=1
شرياس
2008-03-13, 03:26 PM
العبارة رقم [1]
الخبر إما أن يكونَ له :
* طُرق بلا عدد معين
* أو مع حصرٍ بما فوق الاثنين
* أو بهما
* أو بواحد
فالأول : المتواتر المُفيد للعلم اليَقيني بشروطه .
والثاني : المشهور وهو المُستفيض على رأي .
والثالث : العزيز , وليس شرطاً للصحيح خلافاً لمن زعمه .
الرابع : الغريب .
شرياس
2008-03-13, 03:35 PM
العبارة رقم [2]
وكلها - سِوى الأول - آحاد , وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها دون الأول , وقد يقع فيها ما يُفيد العلم النظري بالقرائنِ على المُختار .
* ثم الغرابة : إما أن تكون في أصل السند , أو لا .
فالأول : الفرد المُطلق .
والثاني : الفرد النِّسْبي , ويقِلُّ إطلاق الفردِ عليه .
يتبع إن شاء الله تعالى
شرياس
2008-03-13, 05:34 PM
العبارة رقم [3]
وخبر الآحاد بنقلِ عدلٍ تام الضبط , مُتصل السند , غير معللٍ ولا شاذ : هو الصحيح لذاته .
وتتفاوت ُ رُتَبُهُ بتفاوت هذه الأوصاف .
ومن ثم قُدمَ صحيح البخاري , ثم مسلم , ثم شرطُهُما .
فإن خفَّ الضبط : فالحسن لذاته , وبكثرة طرقهِ يُصحح .
فإن جُمعا فللتردُّدِ في النَّاقل حيث التفرُّد , وإلا فباعتبار إسنادين .
وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع مُنافيةً لمن هو أوثق .
فإن خُولفَ بأرجحَ فالراجحُ المحفوظُ , ومُقابلهُ الشاذُّ , ومع الضَّعف فالراجحُ المعروفُ , ومقابلهُ المنكرُ .
يتبع بحول الله تعالى
شرياس
2008-03-13, 08:22 PM
العبارة رقم [4]
* والفرد النَّسبي : إن وافقهُ غيْره فهو المتابع .
وإن وُجدَ متنٌ يُشبهُهُ فهو الشاهد .
وتَتبُّع الطُرق لذلك هو الاعتبار .
* ثم المقبول : إن سلم من المعارضة فهو المحكم , وإن عُورِضَ بمثلهِ : فإن أمكن الجمعُ فمُختَلِفُ الحديث .
أو لا وثبت المُتأخر فهو الناسخ , والآخر المنسوخ , وإلا فالتَّرجيح , ثم التوقف .
يتبع بإذن الله تعالى
شرياس
2008-03-13, 08:38 PM
العبارة رقم [5]
* ثم المردود : إما أن يكون لسقطٍ أو طعن .
* فالسقط : إما أن يكون من مباديء السند من مُصَنِّفٍ , أو من آخرهِ بعد التَّابعي , أو غير ذلك .
فالأول : المُعلَّق .
والثاني : هو المُرسل .
والثالث : إن كان باثنين فصاعداً مع التوالي , فهو المُعْضَل , وإلا فالمُنقَطع , ثم قد يكون واضحاً أو خفيّاً .
* فالأول : يُدركُ بعدم التلاقي , ومن ثم احتيجَ إلأى التأريخ .
* والثاني : المُدَلًّس ويَرِدُ بصيغةٍ تحتمل اللُّقِيَّ : كعن , وقال , وكذا المُرسل الخفِيُّ , من معاصرٍ لم يلقَ من حدَّث عنه .
يتبع إن شاء الله تعالى
جزاكم الله خيرا ، ولكن خط الكتابة صغير .
شرياس
2008-03-13, 09:52 PM
جزاكم الله خيرا ، ولكن خط الكتابة صغير .
وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم , خط الكتابه ليس بصغير فهو على درجة (5) فإن لم يكن كبير فلا يقال عنه صغير بل يقال متوسط على أقل تقدير .
شرياس
2008-03-14, 01:40 PM
العبارة رقم [6]
* ثم الطعن : إما أن يكون لكذب الراوي , أو تُهمتِهِ بذلك أو فُحشِ غَلَطِهِ , أو غفلَتهِ , أو فسقِهِ , أو وهمِهِ , أو مخالفتِهِ , أو جهالتِهِ , أو بدعتِهِ , أو سوء حفظِهِ .
فالأول : الموضوع , والثاني : المتروك , والثالث المنكر على رأيٍ . وكذا الرابع والخامس .
* ثم الوهم : إن أُطُلِعَ عليه بالقرائنِ وجَمْعِ الطُّرقِ : فالمُعَلَّلُ .
يتبع إن شاء الله تعالى
ابومحمد البكرى
2008-03-15, 05:06 AM
جزاكم الله خيرا
شرياس
2008-03-15, 10:44 AM
العبارة رقم [7]
* ثم المخالفة : إن كانت بتغيير السِّياق : فمدرج الإسناد .
أو بدمج موقوفٍ بمرفوع : فمدرج المتن .
أو بتقديمٍ أو تأخير : فالمقلوب .
أو بزيادة راوٍ : فالمزيدُ في متصل الأسانيد .
أو بإبدالهِ ولا مُرجِّح : فالمُضطرب - وقد يقع الإبدال عمداً امتحاناً - .
أو بتغييرٍ مع بقاء السِّياق : فالمُصَحَّفُ والمُحَرَّفُ .
ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنَّقصِ والمرادف ِ إلا لعالمٍ بما يُحيلُ المعاني .
فإن خُفِيَ المعنى احتيجَ إلى شرح الغريب وبيان المُشكِل .
يتبع بإذن الله تعالى
شرياس
2008-03-15, 02:14 PM
العبارة رقم [8]
* ثم الجهالة : وسببها أن الرواي قد تكثُرُ نعوتهُ فيُذكَر بغير ما اشتُهر به لغرضٍ , وصنَّفوا فيه المُوَضِّح .
وقد يكون مقِلاًّ فلا يكثُرُ الأخذ عنه , وصنَّفوا فيه الوُحْدان , أو لا يُسمَّى اختصاراً , وفيه المُبهَمات , ولا يُقْبل المُبهَم ولو أُبْهِمَ بلفظ التَّعديل على الأصح .
فإن سُمِيَ وانفرد واحد عنه فمجهول العين .
أو اثنان فصاعداً ولم يُوَثَّق : فمجهول الحال , وهو المستور .
يتبع إن شاء الله تعالى
ناصر العقيدة
2008-03-15, 07:22 PM
بورك فيك ولكن حبذا لو كبرت الخط أكثر من هذا ...
شرياس
2008-03-15, 11:41 PM
بورك فيك ولكن حبذا لو كبرت الخط أكثر من هذا ...
ولا يهمك أخي الفاضل وجميع الإخوة أيضاً
إن شاء الله تعالى سوف أضع الخط على درجة 6 في المشاركة القادمة
شرياس
2008-03-15, 11:57 PM
العبارة رقم [9]
* ثم البدعة : إما بمُكفِّر , أو بمُفسِّق .
فالأول : لا يَقبَلُ صاحبها الجمهور .
والثاني : يُقبَل ما لم يكن داعيةً إلى بدعتهِ في الأصَّح , إلا إن روى ما يُقوِّي بدعتهُ فيُردُّ على المُختار , وبه صرَّح الجوزقانيُّ شيخُ النَّسائِي .
* ثم سوء الحفظ : إن كان لازماً فهو الشاذ على رأي , أو طارئاً فالمُخْتَلِط .
ومتى توبِعَ سيءُ الحفظ بمُعتَبَرٍ , وكذا المستور , والمرسل , والمُدَلَس : صار حديثُهُم حسناً لا لذاته , بل بالمجموع .
يتبع بحول الله تعالى وقوته
شرياس
2008-03-17, 03:29 PM
العبارة رقم [10]
* ثم الإسناد : إما أن ينتهي إلى النبي (ص) , تصريحاً , أو حكماً : من قولهِ , أو فعلِهِ , أو تقريره .
أو إلى الصحابي كذلك : وهو : الذي لَقِيَ النبي (ص) , مؤمناً به ومات على الإسلام : ولو تخلَّلَت ذلك رِدَّةٌ على الأصح .
أو إلى التابعي : وهو من لَقِيَ الصحابي كذلك .
فالأول : المرفوع , والثاني : الموقوف , والثالث : المقطوع , ومن دونَ التابعي فيهِ مثلهُ .
ويقال للأخيرين : الأثر .
يتبع أن شاء الله تعالى
جهد رائع..بورك فيك أخي شرياس.
شرياس
2008-03-18, 10:38 PM
جهد رائع..بورك فيك أخي شرياس.
بل قل جهد متواضع , فأنا لا أصنع شيء سوى النسخ من النخبة بشكل مجزأ
شرياس
2008-03-18, 10:58 PM
العبارة رقم [11]
* والمسند : مرفوع صحابي بسند ظاهره الإتصال .
فإن قل عددُهُ : فإما أن ينتهي إلى النبي (ص) أو إلى إمام ذي صفةٍ عَلِيَّةٍ كشُعبة .
فالأول : العلُّوُ المُطلق
والثاني : النِّسْبيُّ
وفيه الموافقة : وهي الوصول إلى شيخ أحد المُصنِّفين من غير طريقهِ .
وفيه : البدل : وهو الوصول إلى شيخِ شيخهِ كذلك .
وفيه المساواة : وهي استواء عدد الإسناد من الرواي إلى آخره مع إسناد أحد المُصنِّفين .
وفيه المصافحة : وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المُصنِّف .
يتبع إن شاء الله تعالى
شرياس
2008-03-21, 05:38 PM
العبارة رقم [12]
ويقابل العلُّوَّ بأقسامهِ النزول .
فإن تشارك الراوي ومن روي عنه في السِّن واللقيِّ فهو الإقران .
وإن روى كلٌ منهما عن الآخر : فالمُدَبَّج
وإن روى عمَّن دونه : فالأكابر عن الأصاغر , ومنه الأباء عن الأبناء , وفي عكسِهِ كثرة , ومنه من روى عن أبيهِ عن جدِّه .
وإن اشترك إثنان عن شيخ , وتقدَّم موت أحدهما , فهو : السَّابق واللاحق .
وإن روى عن إثنين مُتفقي الإسم ولم يتميزا , فباختصاصِهِ بأحدهما يتبيَّن المهمل .
وإن جحد مرويهُ جزماً : رُد , أو احتمالاً : قُبل في الأصح . وفيه (( من حدَّث ونسِيَ )) .
وإن اتفق الرواة في صِيَغ الأداء أو غيرها من الحالات فهو : المسلسل .
يتبع إن شاء الله تعالى
شرياس
2008-03-23, 02:25 PM
العبارة رقم [13]
* وصيغ الأداء : سمِعْتُ وحَدَّثَني , ثم أخْبَرَني , وقَرأُتُ عليهِ , ثم قُرِئَ عليهِ وأنا أسمعُ , ثم أنْبَأني , ثم ناوَلَني , ثم شافَهَني , ثم كَتَبَ إلى , ثم عنْ , ونحوها .
فالأولانِ : لمن سمِعَ وحدهُ من لفظ الشيخ , فإن جَمَعَ فمعَ غيرهِ , وأوَّلُهُا : أصرَحُها وأرفعُها في الإملاء .
والثالث والرابع : لمن قرأَ بنفسهِ , فإن جَمَعَ فكالخامسِ .
يتبع بحول الله تعالى وقوته
شرياس
2008-03-26, 07:13 PM
العبارة رقم [14]
* والإنباء : بمعنى الإخبار , إلا في عُرف المتأخرين فهو للإجازةِ كعَن .
وعَنعَنة المُعاصر محمولةٌ على السماعِ إلا من مُدَلِّس .
وقيل : يُشترط ثبوت لقائِهما ولو مرة , وهو المُختار .
وأطلَقوا المُشافَهَة في الإجازة المُتَلَفَّظِ بها , والمُكاتَبَة في الإجازة المكتوبِ بها .
واشترطوا في صحة المكتوبِ بها , واشترطوا في صحةِ المناولة اقتِرانَها بالإذن بالروايةِ , وهي أرفعُ أنواع الإجازة .
وكذا اشترطوا الإذن في الوِجادةِ , والوصيَّة بالكتاب و في الإعلام , وإلا فلا عبرة بذلك كالإجازة العامة , وللمجهول وللمعدوم على الأصح في جميع ذلك .
يتبع إن شاء الله تعالى
رضا الحملاوي
2011-04-28, 02:45 AM
العبارة رقم [15]
ثُمَّ الرُّوَاةُ إَنِ اتَّفَقَتْ أَسْمَاؤُهُمْ ، وَأَسْمَاءُ آَبَائِهِمْ فَصَاعِدًا ، وَاخْتُلِفَتْ أَشْخَاصُهُمْ : فَهُوَ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ ، وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ خَطًا ، وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا : فَهُوَ الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ ُ.
وَإِنِ اتَّفَقَتِ الْأَسْمَاءُ وَاخْتَلَفَتِ الْآَبَاءُ ، أَوْ بِالْعَكْسِ : فَهُوَ الْمُتَشَابِهُ ، وَكَذَا إِنْ وَقَعَ الْاتِّفَاقُ فِي الْاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ ، والْاِخْتِلَافُ فِي النِّسْبَةِ، وَيَتَرَكَّبُ مِنْهُ وَمِمَّا قَبْلَهُ أَنْوَاعُ : مِنْهَا أَنْ يَحْصُلَ الْاِتِّفَاقُ أَوْ الْاِشْتِبَاهُ إِلَّا فِي حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْن. أَوْ بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
يتبع إن شاء الله تعالى
رضا الحملاوي
2011-04-28, 02:52 AM
العبارة رقم [16]
خَاتِمَـةٌ
وَمِنَ الْمُهِمِّ : مَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ وَمَوَالِيدِهِم ْ ، وَوَفَيَاتِهِمْ ، وَبُلْدَانِهِمْ ، وَأَحْوَالِهِمْ تَعْدِيلًا وَتَجْرِيحًا وَجَهَالَةً.
وَمرَاتِبُ الْجَرْحِ : وَأَسْوَؤُهَا الْوَصْفُ بِأَفْعَلَ ، كَأَكْذَبِ النَّاسِ ، ثُمَّ دَجَّالٍ ، أَوْ وَضَّاعٍ ، أَوْ كَذَّابٍ.
وَأَسْهَلُهَا : لَيْنٌ ، أَوْ سَيِّئُ الْحِفْظِ ، أَوْ فِيهِ مَقَالٌ.
وَمرَاتِبُ التَّعْدِيلِ : وَأَرْفَعُهَا الْوَصْفُ بَأَفْعَلَ : كَأَوْثَقِ النَّاسِ ، ثُمَّ مَا تَأكَدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كَثِقَةٍ ثِقَةٍ ، أَوْ ثِقَةٍ حَافِظٍ وَأَدْنَاهَا مَا أَشْعَرَ بِالْقُرْبِ مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ : كَشَيْخٍ ، وَتُقْبَلُُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بَأَسْبَابِهَا ، وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ عَلَى الْأَصَحِّ.
وَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ عَلَى التَّعْدِيلِ إِنْ صَدَرَ مُبَيِنًا مِنْ عَارِفٍ بِأْسْبَابِهِ ، فَإِنْ خَلَا عَنِ التَّعْدِيلِ : قُبِلَ مُجْمَلًا عَلَى الْمُخْتَارِ.
يتبع إن شاء الله تعالى
رضا الحملاوي
2011-04-28, 02:54 AM
العبارة رقم [17]
فصل
وَمِنَ الْمُهِمِّ مَعْرِفَةُ كُنَى الْمُسَمِّينَ ، وَأَسْمَاءِ الْمُكَنَّيْنَ ، وَمَنِ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ ، وَمَنِ اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ ، وَمَنْ كَثُرَتْ كُنَاهُ أَوْ نُعُوتُهُ ، وَمَنْ وَافَقَتْ كُنْيَتُهُ اسْمَ أَبِيهِ، أَوْ بِالْعَكْسِ ، أَوْ كُنْيتُهُ كُنْيَةُ زَوْجَتِهِ ، وَمَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوْ إِلَى غَيْرِ مَا يَسْبِقُ إِلَى الْفَهْمِ ، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ وَجَدِّهِ ، أَوْ اسْمُ شَيْخِهِ وَشَيْخِ شَيْخِهِ فَصَاعِدًا، وَمَنِ اتَّفَقَ اسْمُ شَيْخِهِ وَالرَّاوِي عَنْهُ .
وَمَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الْمُجَرَّدَةِ ، وَالْمُفْرَدَةِ ، وَالْكُنَى ، وَالْأَلْقَابِ ، وَالْأَنْسَابِ ، وَتَقَعُ إِلَى الْقَبَائِلَ وَالْأَوْطَانِ ، بِلَادًا ، أَوْ ضَيَاعًا أَوْ سِكَكًا ، أَوْ مُجَاوِرَةً. وَإِلَى الصَّنائِعَ وَالْحِرَفِ ، وَيَقَعُ فِيهَا الْاتِّفَاقُ وَالْاشْتَبَاهُ كَالْأَسْمَاءِ ، وَقَدْ تَقَعُ أَلْقَابًا.
وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ ، وَمَعْرِفَةُ الْمَوَالِي مِنْ أَعْلَى ، وَمِنْ أَسْفَلِ ، بِالرِّقِ ، أَوْ بِالْحَلِفِ ، وَمَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ.* **
يتبع إن شاء الله تعالى
رضا الحملاوي
2011-04-28, 02:59 AM
العبارة رقم [18] والأخيرة
وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ ، وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالْأَدَاءِ ، وَصِفَةِ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ ، وَسَمَاعِهِ ، وَإِسْمَاعِهِ ، والرِّحْلَةِ فِيهِ ، وَتَصْنِيفِهِ ، إِمَّا عَلَى الْمَسَانِيدِ ، أَوْ الْأَبْوَابِ ، أَوْ الْعِلَلِ ، أَوْ الْأَطْرَافِ.***
وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ صَنَّفَ فِيِهِ بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ ، وصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ ، وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظَاهِرةُ التَّعْرِيفِ ، مُسْتَغْنِيَةٌ عَنِ التَّمْثِيلِ ، وَحَصْرُهَا مُتَعَسِّرٌ ، فَلْتُرَاجِعْ لَهَا مَبْسُوطَاتِهَا .
وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
تمت بحمد الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.