هل المستعان من أسماء الله الحسنى؟

[المصباح المنير]

السلام عليكم
أسمع كثيرا من يقول: الله المستعان. فهل المستعان من أسماء الله الحسنى؟

[أبو فراس السليماني]

الله أعلم وأحكم

[ميم همزة]

السلام عليكم
أسمع كثيرا من يقول: الله المستعان. فهل المستعان من أسماء الله الحسنى؟
ليس اسماً، بل هو على صيغة اسم مفعول من الاستعانة.
وأصله (إياك نعبد وإياك نستعين)،
فالله هو المعبود وهو المستعان.

[أبو فراس السليماني]

ليس اسماً، بل هو على صيغة اسم مفعول من الاستعانة.
وأصله (إياك نعبد وإياك نستعين)،
فالله هو المعبود وهو المستعان.

بارك الله فيكم

[المصباح المنير]

ليس اسماً، بل هو على صيغة اسم مفعول من الاستعانة.
وأصله (إياك نعبد وإياك نستعين)،
فالله هو المعبود وهو المستعان.
بارك الله فيكم, وهل كونه على وزن المفعول يمنع كونه اسما لله تعالى؟

[أبو مالك المديني]

الأسماء توقيفية ، فليس هناك دليل على تسميته به . وإنما هو من باب الإخبار .

[ابراهيم العليوي]

وكذا قول والله الموفق .

[أبو الحسين علي المالكي]

السلام عليكم ...ما جواب الاخوة الأفاضل على قوله تعالى : والله المستعان على ماتصفون؟؟

[أبو الحسين علي المالكي]

السلام عليكم..من العلماء من عده في الأسماء الحسنى وهم : ابن العربي، والقرطبي، وابن الوزير، وابن حجر، كما ذكر الدكتور محمد بن خليفة التميمي في "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" ، و ابن باز ، كما ذكر الدكتور سعيد علي بن وهف القحطاني في شرح أسماء الله الحسنى ص (11) : أنه اجتمع لديه أكثر من تسعة وتسعين اسماً بالأدلة الصريحة الثابتة ، وقد عرضها على ابن باز .. ومنها "المستعان" .

[محمد طه شعبان]

هو اسم مقيد والله أعلم

[المصباح المنير]

بارك الله فيكم
وجدت في بعض الآثار عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يقول: (الله المستعان) دون تقييد
فهل يعد ذلك دليلا على جواز استخدامه دون تقييد؟

[أبو مالك المديني]

بارك الله فيكم
وجدت في بعض الآثار عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يقول: (الله المستعان) دون تقييد
فهل يعد ذلك دليلا على جواز استخدامه دون تقييد؟
أثر عثمان في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري.
لكن هل يجوز أن يدعى به فيقال : يا مستعان أسألك كذا ، أو افعل لي كذا ؟!

[أبو مالك المديني]

قال الشيخ علوي بن عبد القادر السَّقَّاف - وفقه الله - في كتابه "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة " ص 314 :
« الْمُسْتَعَانُ :
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه المستعان ، الذي يستعين به عباده فيعينهم ، وهذا ثابت بالكتاب والسُّنَّة.
الدليل من الكتاب :
1- قوله تعالى : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) [الفاتحة : 5].
2- و قوله : ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) [يوسف : 18]
الدليل من السُّنَّة :
1- حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : (( ...اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)). حديث صحيح رواه : أبو داود (1522) ، والنسائي ، وغيرهما.
2- حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ((...إذا سألت ؛ فاسأل الله ، وإذا استعنت ؛ فاستعن بالله ...)). رواه : الترمذي (2518) ، وأحمد ، وغيرهما ، وهو صحيح.
وقد عدَّ بعضهم (المستعان) من أسماء الله ، وفي هذا نظر .
أما (المعين) ؛ فهو ليس من أسماء الله ، خلاف ما هو منتشر عند العامة ، فتراهم يتعبَّدون الله به بتسمية عبد المعين » أهـ