مشاهدة النسخة كاملة : القول الفصل في الراوي قيس بن الربيع الجوال
حسن المطروشى الاثرى
2014-08-30, 12:48 PM
تتبعت ما ذكره الحافظ المزي رحمه الله ف التهذيب وأقوال الأئمة ف قيس ابن الربيع ووجدته ذكر أقوال أهل العلم وحسب فهمي القاصر رأيت أن روايته من قبيل الحسن اذا لم يخالف ويتفرد بالرواية
وقال الحافظ المنذري ف الترغيب
قيس بن الربيع صدوق.وفيه كلام لسوء حفظه لا يخرج الإسناد ع حد الحسن .انتهى ف الحديث الوضوء قبل الطعام وبعده
ورأيت الألباني رد كلام المنذري ف الضعيفة بقوله
وهذا كلام مردود بشهادة العلماء التحول واعلم من المنذري
والمنذري يميل إلى التساهل وهو يشبه ابن حبان والحاكم
فما رأي المشايخ ؟؟
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-30, 02:36 PM
قيس بن الربيع: هو الأسدي، مختلف فيه، الجرح فيه جرح مفسر عندهم، وجماهير العلماء على ضعف حديثه، والقول المرضي عندي، ما نقله ابن أبي حاتم عن أبيه إذ قال: "عهدى به، ولا ينشط الناس فى الرواية عنه، وأما الآن فأراه أحلى، ومحله الصدق، و ليس بقوى، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلى من محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى ولا يحتج بحديثهما"! "الجرح والتعديل" (7/98).
قلتُ: كما أنه قد اختلط لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه؛ فحدث به" قاله الحافظ.
فالحاصل من كلام العُلما فيه: الاعتبار والاستئناس بحاله، ولا يحتج به عند التفرد والاغتراب والمخالفة، فإنه يروي المناكير، ويخلط في الأحاديث...والله أعلم.
حسن المطروشى الاثرى
2014-08-30, 02:44 PM
شيخنا بارك الله فيكم
وما رايكم بقول المنذري رحمه الله فهو أطلق بلا تقييد ...بأنه صدوق وحديثه حسن ....
وهل العهدة ف حديث بركة الطعام غسل اليدين قبله وبعده العهدة ع قيس بن الربيع لتفرده
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-30, 02:49 PM
وفيكم أخي الكريم.
فيما يتعلق بكلام المنذري؛ فهو غير دقيق، فليس هو صدوق حسن الحديث هكذا! والمنذري، ليس من الإئمة المبرزين في هذا الشأن. فعليك بما قاله المتقدمون في شأنه، وأمعن النظر فيما قالوه، ستصل إلى (القول الفصل)، بإذن الله.
أما الحديث المسؤول عنه، سأبحثه، وأجيبك في أقرب وقت، إن شاء رب العالمين!
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-31, 10:31 PM
شيخنا بارك الله فيكم
وما رايكم بقول المنذري رحمه الله فهو أطلق بلا تقييد ...بأنه صدوق وحديثه حسن ....
وهل العهدة ف حديث بركة الطعام غسل اليدين قبله وبعده العهدة ع قيس بن الربيع لتفرده
لعلك تقصد هذا الحديث: «بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعده»؟!
فإن كان ذلك كذلك؛ فقد ضعفه الترمذي عقبه فقال: "لا نعرف هذا الحديث، إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث".
وقال البيهقي في "الكبرى" عقبه: "قيس بن الربيع غير قوي ولم يثبت في غسل اليد قبل الطعام حديث".
وقال أبو داود عقبه: "ضعيف".
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-31, 10:59 PM
وسئل ابن أبي حاتم أباه عنه فقال: "هذا حديث منكر، لو كان هذا الحديث صحيح؛كان حديثا(1)، وأبو هاشم الرماني ليس هو.قال: ويشبه هذا الحديث أحاديث أبي خالد الواسطي عمرو بن خالد، عنده من هذا النحو أحاديث موضوعة عن أبي هاشم، وعن حبيب بن أبي ثابت". "العلل" (3/382-383).
_______
(1) كذا في (ت) ولم تنقط في بقية النسخ، وعليه يكون معنى عبارة أبي حاتم: لو كان هذا الحديث صحيحا، لكان حديثا أصلا يعتمد عليه في باب غسل الأيدي قبل الطعام وبعده، أو نحو هذا المعنى، ويحتمل أن تكون الكلمة: «حدثنا» ويكون المعنى: «لو كان هذا الحديث صحيحا، لقال قيس: حدثنا أبو هاشم» ؛ فإن قيسا هذا وإن كان صدوقا، فإنه قد ابتلي بابن له أدخل عليه ما ليس من حديثه، ومن ذلك أنه وضع لقيس في كتابه عن أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط في الوضوء، فحدث به، فقيل له: من أبو هاشم؟ قال: صاحب الرمان. قال ابن المديني: «وهذا الحديث لم يروه صاحب الرمان، ولم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه» وإذا صح هذا الاحتمال يكون معنى قول أبي حاتم: «وأبو هاشم الرماني ليس هو» أي: وأبو هاشم الذي في إسناد هذا الحديث ليس هو الرماني؛ وإنما هو أبو هاشم إسماعيل بن كثير، وقيس لم يسمع منه، وأن هذا مما أدخل عليه، وعليه فلا يعتد بتصريحه بالسماع عند أحمد والحاكم في إحدى روايتيه، والله أعلم. قاله محققو "العلل" (بإشراف الشيخ سعد الحميد).
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-31, 11:00 PM
ولي عودة، إن شاء الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.