مشاهدة النسخة كاملة : أبو حنيفة عن حماد
إسلام بن منصور
2014-08-12, 07:08 AM
ما مدى صحة هذا الإسناد الدائر عليه أكثر مسانيد أبي حنيفة، وآثار صاحبية التي تعتبر مسانيد لأبي حنيفة أيضًا بروايتهما.
سواء كان :
عن حماد عن إبراهيم موقوفا عليه أو غير ذلك.
أو عن حماد عن غير إبراهيم موقوفا عليه أو غير ذلك.
بارك الله فيكم
إسلام بن منصور
2014-08-12, 05:03 PM
للرفع
أبو مالك المديني
2014-08-12, 06:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حماد إمام فقيه مشهور ، إلا أنه في الحديث ليس بذاك القوي ، وفي روايته عن إبراهيم شيء من التدليس ـ وإن كان يسيرا ـ وهو من الطبقة الثانية في طبقات المدلسين الذين احتمل الأئمة تدليسهم ، لكن الرجل في نفسه ليس بالقوي في الحديث ، وقد ذكر الشافعي أن شعبة حدث بحديث عن حماد عن إبراهيم قال فقلت لحماد سمعته من إبراهيم قال لا أخبرني به مغيرة بن مقسم عنه ، والمغيرة أيضا يدلس عن إبراهيم النخعي ، كما قيل في ترجمته . قال نعيم بن حماد ، عن محمد بن فضيل : كان المغيرة يدلس ، و كنا لا نكتب عنه إلا ما قال : حدثنا إبراهيم .
وعن شعبة ، قال : كان حماد بن أبى سليمان لا يحفظ ، يعنى : أن الغالب عليه الفقه ، و أنه لم يرزق حفظ الآثار .
وعن شعبة أيضا ، قال : كان حماد ، و مغيرة أحفظ من الحكم . يعنى : مع سوء حفظ حماد للآثار كان أحفظ من الحكم .
قال ابن أبي حاتم : سمعت أبى و ذكر حماد بن أبى سليمان ، فقال : هو صدوق لا يحتج بحديثه ، و هو مستقيم فى الفقه ، فإذا جاء الآثار شوش .
وفى طبقات ابن سعد 6 / 232 : و إذا قال عن غير إبراهيم أخطأ .
وقال أبو أحمد بن عدى : و حماد كثير الرواية خاصة عن إبراهيم ، و يقع فى حديثه أفراد و غرائب ، و هو متماسك فى الحديث لا بأس به ، و يحدث عن أبى وائل و غيره بحديث صالح .
فلعل الحاصل ـ والله أعلم ـ أن حديث حماد يعتبر به ، إلا إذا انفرد أو خالف ، فلا يعتبر به .
ولعل الإخوان في الملتقى عندهم مزيد فائدة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.