المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد في تاريخ مدينة دمشق؟



فلاح حسن البغدادي
2014-08-11, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله

حديث أبي أيوب أخرجه ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق:ج16ص58) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم (ح) وأخبرنا أبو عبدالله محمد بن أحمد أنا أبو طاهر قالا أنا إسماعيل بن الحسن الصرصري (ح) وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي قالا أنا أبو عبدالله المحاملي نا يوسف بن موسى نا جرير بن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال أتيت مصر فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم مع عمرو بن العاص فيهم من أصحاب النبي r وغيرهم فأخبروني أنه لما كان انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو فلم يجدوا متقدماً حضر أبا أيوب الموت فدعا أصحاب النبي r والناس معهم عمرو بن العاص فقال إذا أنا قبضت فلتركب الخيل بالسلاح والرجال ثم سيروا حتى تلقوا العدو فيردوكم حتى لا يجدوا متقدماً فإذا فعلتم ذلك فاحفروا لي قبراً ثم ادفنوني ثم سووه فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى يستوي فلا يعرف مكانه فإذا رجعتم فأخبروا الناس أن نبي الله r أخبرني أنه لا يدخل النار أحد يقول لا إله إلا الله
حديث مهم ومعناه صحيح، ماذا عن الإسناد؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-11, 03:56 PM
في إسناده: قابوس بن أبي ظبيان: وهو ابن حصين بن جندب، قال الحافظ: "فيه لين".
وللقدر المرفوع شواهد متواترة صحيحة.

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-08-11, 04:00 PM
والحديث عند المحاملي في "الأمالي-رواية ابن مهدي" (329 )، بسنده ومتنه سواء.

أبو مالك المديني
2014-08-11, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جرير بن قابوس بن أبي ظبيان

صوابه : جرير ـ وهو ابن عبد الحميد ـ عن قابوس ...
وقد جاء على الصواب عند المحاملي في أماليه ، وقد أخرجه ابن عساكر من طريقه ، كما هو واضح من الاسناد المذكور آنفا .

أبو مالك المديني
2014-08-11, 10:13 PM
بارك الله فيكم .
وفيه نكارة في متنه ، ففيه أن أبا أيوب قد توفي بمصر ، والصحيح أن توفي في القسطنطينية ، قال الحافظ في الإصابة 3 / 145 ط هجر: ولزم أبو أيوب الجهاد بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلى أن توفي في غزاة القسطنطينية سنة خمسين وقيل : إحدى وقيل : اثنتين وخمسين ، وهو أكثر ، وقال أبو زرعة الدمشقي ـ تاريخ أبي زرعة 1 / 188 ( 101 ) ـ عن دحيم ، عن الوليد ، عن سعيد بن عبد العزيز قال : أغزى معاوية ابنه يزيد سنة خمس وخمسين في جماعة من الصحابة في البر والبحر حتى أجاز القسطنطينية وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها .

فلاح حسن البغدادي
2014-08-12, 12:34 AM
بارك الله فيكم شيخنا
قد يكون مرض حينها ولكنه لم يمت فيها بل شافاه الله عز وجل؟

المتأني
2014-08-12, 06:00 AM
رواه ابو معاوية وعبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه
ففيه انقطاع

الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 484)
أخبرنا أبو معاوية الضرير وعبد الله بن نمير قالا: أخبرنا الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه عن أبي أيوب الأنصاري أنه خرج غازيا في زمن معاوية،
سنن الإمام سعيد بن منصور (ص: 448)
حدثنا سعيد قال : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخهم عن أبي أيوب الأنصاري قال...

والقصة التي أوردها ابن عساكر (عندي أنها) لا تدل على أن أبا أيوب مات ودفن في مصر

أتيت مصر فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم مع عمرو بن العاص فيهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم فأخبروني

أنه لما كان انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو فلم يجدوا متقدماً حضر أبا أيوب الموت فدعا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والناس معهم عمرو بن العاص فقال إذا أنا قبضت فلتركب الخيل بالسلاح والرجال ثم
((سيروا حتى تلقوا العدو فيردوكم حتى لا يجدوا متقدماً)) فإذا فعلتم ذلك فاحفروا لي قبراً ثم ادفنوني ثم سووه فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى يستوي فلا يعرف مكانه

أبو مالك المديني
2014-08-12, 04:46 PM
بارك الله فيكم شيخنا
قد يكون مرض حينها ولكنه لم يمت فيها بل شافاه الله عز وجل؟
نعم ، أحسنت ، بارك الله فيكم .

فلاح حسن البغدادي
2014-08-12, 09:14 PM
لكن الإسناد ضعيف على أي حال