مشاهدة النسخة كاملة : استشكال علمي في زيارة الأرحام في العيد على مذهب الإمام الألباني
خالد الشافعي
2014-07-31, 12:21 PM
منقول من أبي الأزهر السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم
من مشهور تقريرات الإمام الألباني -رحمه الله- أن تخصيص زيارة الأرحام في العيد كتخصيص زيارة القبور !
الاستشكال عندي: من المعلوم أن حد الصلة للأرحام راجع للعرف, كما يقرر الفقهاء, فإذا كان من العرف السائد, ومن أنواع الصلة = صلة الأرحام في العيدين, والإهداء أو التصدق بالمال فلماذا كانت بدعة, والتخصيص ليس تعبديا محضا بل هو عرفي لا ينافي الشرع ؟
ولست أعني من اقتصر على الصلة في العيدين فقط فلا شك أن هذا جفاء وبعد عن حقيقة الصلة .
أرجو الإفادة, والله الموفق ..
خالد الشافعي
2014-07-31, 12:22 PM
قلت : الأمر فيه سعة ، والله تعالى أعلم .
خالد الشافعي
2015-07-15, 06:52 AM
للرفع ..............
علي أحمد عبد الباقي
2015-07-15, 03:29 PM
مقصد الشيخ رحمه الله أن تخصيص هذا اليوم دون غيره بصلة الأرحام والقيام بذلك بصفة معينة دون غيرها ونسبة ذلك للشرع يعتبر بدعة لم يرد النص بها ، لكن لا شك أن حرص المسلمين على التواصل في تلك الأيام المباركة وتقديم التهاني والتوجه إلى الله بالدعاء أمر مستحب مرغوب فيه شرعًا لتوفر أسبابه في تلك الأيام من وجود الوقت والظروف المناسبة لذلك .
يعني مثلًا من قابل أحد أقاربه في آخر يوم من رمضان وسلم عليه وقدم له التهنئة بالعيد ، ثم يلزم نفسه أن يزوره في الصباح ليصله بسبب دخول العيد ويرى أن ذلك مما يوجبه الشرع أو يرغب فيه بهذه الطريقة.
فالمشكلة في مثل هذا أن يلزم المرء نفسه بفعل معين في وقت معين بدون دليل.
أما من يزور أو يهاتف أرحامه في العيد ويراها فرصة قد لا تتوفر في غيره من الأيام بسب المشاغل وكثرة الأعمال فأمر حسن ولا بأس بهذا الفعل إن شاء الله.
محمد طه شعبان
2015-07-15, 07:50 PM
مقصد الشيخ رحمه الله أن تخصيص هذا اليوم دون غيره بصلة الأرحام والقيام بذلك بصفة معينة دون غيرها ونسبة ذلك للشرع يعتبر بدعة لم يرد النص بها ، لكن لا شك أن حرص المسلمين على التواصل في تلك الأيام المباركة وتقديم التهاني والتوجه إلى الله بالدعاء أمر مستحب مرغوب فيه شرعًا لتوفر أسبابه في تلك الأيام من وجود الوقت والظروف المناسبة لذلك .
يعني مثلًا من قابل أحد أقاربه في آخر يوم من رمضان وسلم عليه وقدم له التهنئة بالعيد ، ثم يلزم نفسه أن يزوره في الصباح ليصله بسبب دخول العيد ويرى أن ذلك مما يوجبه الشرع أو يرغب فيه بهذه الطريقة.
فالمشكلة في مثل هذا أن يلزم المرء نفسه بفعل معين في وقت معين بدون دليل.
أما من يزور أو يهاتف أرحامه في العيد ويراها فرصة قد لا تتوفر في غيره من الأيام بسب المشاغل وكثرة الأعمال فأمر حسن ولا بأس بهذا الفعل إن شاء الله.
أحسنتم التوضيح شيخنا الكريم.
السعيد شويل
2015-07-16, 01:54 AM
*******
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم خالد الشافعى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
أولاً : دين الله ليس فيه مذاهب . ( ليس فيه إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) وما دونهما من أدلة شرعية فهى كاشفة ومستنبطة منهما وليست منشئة .
ثانياً : البدعة كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هى إحداث أمر أو إدخال حكم ليس فى دين الله .
فى عصرنا الحاضر انقلبت الأمور :
هناك من يدخل فى دين الله ماليس فيه .. ومن يخالفه يعد هو المبتدع ..!
****
وفيما نحن بصدده .. القول بالتخصيص فى زيارة الأرحام أو فى زيارة القبور أو عدم التخصيص فيهما : الأمر فيه سواء
لماذا ؟
لأن صلة الأرحام ( حياً كان ذى الرحم أو ميتاً ) ليست عرفاً بل هى أمر شرعى حثنا الله على فعلها وعدم تركها حتى لانكون من أولئك الذين لعنهم الله وأعمى أبصارهم .
يقول سبحانه وتعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }
...
كما أن زيارة القبور ( ليست ببدعة وليس بمنهى عنها بتخصيص أو عدم تخصيص ) .
يقول تعالى للنبى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن حكم من يتخاذل ويتقاعس عن الجهاد فى سبيل الله لرفع راية الإسلام :
{ وَلاَ تصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّات أَبَداً . وَلاَ تقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ . إِنهم كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }
أى ( وبمفهوم المخالفة ) يجوز زيارة القبور والوقوف عليها لغير هؤلاء وفى أى وقت شاء .
****
ولكم تحياتى وكل عام وأنتم بخير
.....
أبو مالك المديني
2015-07-16, 05:41 PM
بارك الله فيكم ، ونفع بكم .
لعلي أنقل كلام شيخنا ابن عثيمين رحم الله .
أبو مالك المديني
2015-07-16, 05:45 PM
من لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة
السؤال : هل لصلة الرحم حد بالنسبة للمدة؟
الجواب : يجب أن نعلم قاعدة مفيدة لطالب العلم ولغير طالب العلم، وهي: إذا ذكر اللهُ شيئاً ولم يحدده فإنه يرجع إلى عادة الناس وأعراف الناس، صلة الرحم جاءت في القرآن والسنة غير محددة فترجع إلى عادة الناس، وعادة الناس تختلف باختلاف الأزمان، وباختلاف البلدان، وباختلاف الأحوال، فمثلاً: في بعض البلاد لا بد أن تزور قريبك كل شهر، فإن لم تفعل فأنت قاطع، وكذلك عند بعض القبائل، وكذلك -أيضاً- في الأزمان في بعض الأحيان، يكون الناس في حاجة إلى التواصل وألا يتأخر أحد عن الآخر، وفي بعض الأحوال لا، كذلك -أيضاً- القريب قد يكون مريضاً يحتاج إلى التكرار وصلته، وقد يكون فقيراً يحتاج إلى إعانته بالمال، المهم ما دامت الصلة لم تُحَدَّد لا في القرآن ولا في السنة، فإنه يُرْجَع فيها إلى ما يتعارفه الناس، في الوقت الحاضر تستطيع أن تصل أقاربك في الهاتف، لو تتصل كل يوم، لكن من المعلوم أنك لو اتصلت كل يوم قد يملون هم، لو جعلتها أسبوعياً أو نصف شهر أو شهرياً حسب الحال، ثم أيضاً الأقارب يختلفون بالقرب، يعني: ليس ابن العم كالأخ.أهـ
ضابط صلة الأرحام
السؤال
هل هناك أوقات بالنسبة لصلة الرحم إن تعديتها أدخل في المحظور سواء أسبوع أو شهر أو ستة أشهر إن تعديت هذه المدة أدخل في الإثم؟
الجواب
صلة الرحم -بارك الله فيك- ما فيها حد لا في المدة ولا في الكيفية ولا بالذي يوصل به مال أو كسوة أو غيره، فجاءت النصوص مطلقة، صلة رحم، فما عده الناس صلة فهو صلة، وما عدوه قطيعة فهو قطيعة، وبهذا تختلف الأحوال قد يكون الناس في حال فقر والأقارب يحتاجون كثيراً فهنا لابد أن أصلهم بالمال، ويعني: ألاحظهم، قد يكون بعض الأقارب مريضاً يحتاج إلى عيادة فلا بد أن أعوده، وإذا كان الناس كما هو حالنا الآن -والحمد لله- في رخاء وفي صحة فلا يحتاج إلى مثل هذا، فالمهم أن صلة الأرحام موكولة إلى عرف الناس، وليس لها حد.
السائل: وإن كانت الحالة طيبة ليس هناك فقر ولا مرض؟! الشيخ: الحمد لله! حسب ما تجري العادة يعني مثلاً تتصل عليهم بالتلفون كل شهر مرة أو كل شهر مرتين أو كل أسبوع حسب الحال.أهـ
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.