مشاهدة النسخة كاملة : خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ ( أي إضعاف الشهوة بواسطة الصيام ) .
خالد الشافعي
2014-07-14, 08:40 PM
قال النبي عليه الصلاة والسلام : خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ .
أخرجه أحمد ، والطبرانى ، وأبو يعلى ، وابن سعد ، والديلمي ، وابن عدي ، والبغوي ، وغيرهم .
قال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير : إسناده جيد .
والحديث له قصة وهي كالتالي :
أراد عثمان بن مظعون أراد أن يختصي و يسيح في الأرض ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أليس لك في أسوة حسنة ؟ فأنا آتي النساء و آكل اللحم و أصوم
و أفطر ، إن خصاء أمتي الصيام ، و ليس من أمتي من خصى أو اختصى " .
فمن فضائل الصيام التخفيف من شهوة الإنسان ، فمن ابتلي بمرض الشهوة فعليه الإكثار من الصيام ، وخاصة من صيام النوافل .
ابوخزيمةالمصرى
2015-06-22, 02:01 AM
فائدة طيبة
محمد طه شعبان
2015-06-22, 10:44 AM
ولكن هذا الحديث في حاجة لمراجعة سنده وقد نقل الألباني في المشكاة عن القاري أنه قال في سنده مقال.
خالد الشافعي
2015-06-23, 07:31 PM
جزاك الله خيرا .
خالد الشافعي
2015-06-23, 07:31 PM
1830 - " خصاء أمتي الصيام " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 444 :
رواه أحمد ( 2 / 173 ) و ابن عدي ( 111 / 2 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 3 /
1 / 2 ) عن ابن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد
الله بن عمرو بن العاص . أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا
رسول الله أتأذن لي أن أختصي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و زاد :
" و القيام " .
قلت : و هذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة ، و قد رويت أحاديث بمعنى حديثه هذا
دون ذكر القيام . فروى ابن سعد ( 3 / 394 ) بسند جيد عن ابن شهاب : أن عثمان بن
مظعون أراد أن يختصي و يسيح في الأرض ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أليس لك في أسوة حسنة ؟ فأنا آتي النساء و آكل اللحم و أصوم
و أفطر ، إن خصاء أمتي الصيام ، و ليس من أمتي من خصى أو اختصى " . و أخرج
الحسين المروزي في " زوائد الزهد " ( 1106 ) من طريق عبد الرحمن بن زياد بن
أنعم عن سعد بن مسعود قال قال عثمان بن مظعون ... فذكره نحوه دون قوله :
" و ليس من أمتي ... " . لكن أخرجه ابن المبارك نفسه في " الزهد " ( 845 ) من
طريق رشدين بن سعد قال : حدثني ابن أنعم به أتم منه . و عبد الرحمن بن أنعم
ضعيف لسوء حفظه ، و مثله رشدين . ثم أخرج المروزي ( 1107 ) و أحمد ( 3 / 378 و
382 - 383 ) من طريق رجل عن جابر بن عبد الله قال : جاء شاب إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال : أتأذن لي في الخصاء ؟ فقال : " صم ، و سل الله من فضله "
. و إسناده صحيح لولا الرجل الذي لم يسم . و جملة القول أن الحديث بمجموع هذا
الطرق صحيح ، دون ذكر القيام فإنه منكر . و الله أعلم . و يشهد له الحديث
المتفق عليه عن ابن مسعود مرفوعا : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء
فليتزوج ، فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له
وجاء " . و هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1785 ) و روي من حديث عثمان و هو
مخرج في التعليق على " الأحاديث المختارة " ( رقم - 356 - بتحقيقي ) . و في
الحديث توجيه نبوي كريم لمعالجة الشبق و عرامة الشهوة في الشباب الذين لا يجدون
زواجا ، ألا و هو الصيام ، فلا يجوز لهم أن يتعاطوا العادة السرية ( الاستمناء
باليد ) . لأنه قاعدة من قيل لهم : *( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )*
و لأن الاستمناء في ذاته ليس من صفات المؤمنين الذين وصفهم الله في القرآن
الكريم : *( و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )* . قالت عائشة رضي
الله عنها في تفسيرها : " فمن ابتغى وراء ما زوجه الله ، أو ملكه فقد عدا " .
أخرجه الحاكم ( 2 / 393 ) و صححه على شرط الشيخين ، و وافقه الذهبي .
خالد الشافعي
2016-06-07, 10:42 AM
للرفع ............
احمد ابو انس
2022-03-10, 06:28 PM
للرفع.
احمد ابو انس
2025-03-09, 04:10 PM
https://majles.alukah.net/showthread.php?t=211039&p=1007603&posted=1#post1007603
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.