تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبحان الله 48 قولا في ليلة القدر



خالد الشافعي
2014-07-08, 03:54 PM
< سبحان الله 48 قولا في ليلة القدر >
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
الْقَوْل السَّادِس وَالْأَرْبَعُون َ : أَنَّهَا فِي أَوَّل لَيْلَة أَوْ أَخَّرَ لَيْلَة أَوْ الْوِتْر مِنْ اللَّيْل ............. وَقَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : الصَّحِيح أَنَّهَا لَا تُعْلَمُ ، وَهَذَا يَصْلُح أَنْ يَكُون قَوْلًا آخَر ........... وَنَقَلَ الطَّحَاوِيُّ عَنْ أَبِي يُوسُف قَوْلًا جَوَّزَ فِيهِ أَنَّهُ يَرَى أَنَّهَا لَيْلَة أَرْبَع وَعِشْرِينَ أَوْ سَبْع وَعِشْرِينَ ، فَإِنْ ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْهُ فَهُوَ قَوْل آخَر .

خالد الشافعي
2014-07-08, 03:55 PM
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :

قَوْله : ( بَابٌ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ )
فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة إِشَارَة إِلَى رُجْحَان كَوْن لَيْلَةِ الْقَدْرِ مُنْحَصِرَةً فِي رَمَضَان ، ثُمَّ فِي الْعَشْر الْأَخِيرِ مِنْهُ ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ لَا فِي لَيْلَةٍ مِنْهُ بِعَيْنِهَا ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مَجْمُوع الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِيهَا .

وقال في موضع آخر :
وَأَرْجَحهَا كُلّهَا أَنَّهَا فِي وِتْرٍ مِنْ الْعَشْر الْأَخِير وَأَنَّهَا تَنْتَقِل كَمَا يَفْهَم مِنْ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب ، وَأَرْجَاهَا أَوْتَار الْعَشْر ، وَأَرْجَى أَوْتَار الْعَشْر عِنْد الشَّافِعِيَّة لَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاث وَعِشْرِينَ عَلَى مَا فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد وَعَبْد اللَّه بْن أُنَيْسٍ ، وَأَرْجَاهَا عِنْد الْجُمْهُور لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ .

خالد الشافعي
2014-07-08, 03:55 PM
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ رَفْعِ مَعْرِفَةِ لَيْلَةِ القَدْرِ لِتَلاَحِي النَّاسِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: «خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْوَعَس َى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ» .
قلت عن البخاري :
لله دره ، وعلى الله أجره ، وكم أتعب من بعده .

خالد الشافعي
2014-07-08, 03:57 PM
ومن أقوى الأدلة على تنقلها أنها جاءت في الحادي والعشرين من رمضان في العهد النبوي < أي في سنة من السنوات > ،
والحديث متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، فلا مجال لرده أو الطعن فيه .
نعم ثبت في مسلم من حديث عبد الله بن أنيس رضي الله أنها جاءت أيضا في ليلة الثالث والعشرين من رمضان ، وحديث عبد الله بن أنيس صحيح لا غبار عليه ،
لكن قال صاحب كتاب مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :
ولا يخفى أن حديث عبدالله بن أنيس مخالف لحديث أبي سعيد في تعيين الليلة ، فقيل الترجيح لحديث أبي سعيد لأنه متفق عليه ، وقيل : يحتمل على تعدد القصة انتهى
فنحن بين خيارين :
الترجيح ، أو التعدد جمعا بين الأحاديث ، والجمع أولى من الترجيح ،
ويوجد خيار ثالث : وهو الرد لكن هذا مستبعد لصحة الحديث الذي رواه مسلم .
فالخلاصة : أنها جاءت في الحادي والعشرين ولا إشكال في هذه الرواية ، وثبت أيضا مجيئها في الثالث والعشرين لكن توجد بعض الإشكالات على هذه الرواية .

خالد الشافعي
2014-07-08, 03:57 PM
وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح بعد أن ذكر الأقوال في تحديد ليلة القدر :

هذَا آخَر مَا وَقَفَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْأَقْوَال ، وَبَعْضهَا يُمْكِنُ رَدُّهُ إِلَى بَعْض ، وَإِنْ كَانَ ظَاهِرهَا التَّغَايُر .

خالد الشافعي
2014-07-16, 07:09 PM
قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :

ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ كَوْنُهَا فِي السِّنِينَ كُلِّهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ .

خالد الشافعي
2016-06-22, 09:45 AM
خلاصة ما توصلت إليه في ليلة القدر من خلال تتبعي للأحاديث النبوية الصحيحة :

ليلة القدر لا تحدد بليلة من الليالي ، بل هي متنقلة من رحمه الله عز وجل بهذه الأمة المحمدية ، وهي في رمضان ، وبالذات في العشر الأواخر منه ، وخاصة في أوتاره ، وأرجى الليالي هي ليلة السابع والعشرين من رمضان أي تقع غالبا في هذه الليلة ، وليس دائما .

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى صحيحه :
باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس .

و قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنْتَقِلُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ دُونَ أَنْ يَكُونَ كَوْنُهَا فِي السِّنِينَ كُلِّهَا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ .

وقال الحافظ خاتمة الحفاظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( بَابٌ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ )
فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة إِشَارَة إِلَى رُجْحَان كَوْن لَيْلَةِ الْقَدْرِ مُنْحَصِرَةً فِي رَمَضَان ، ثُمَّ فِي الْعَشْر الْأَخِيرِ مِنْهُ، ثُمَّ فِي أَوْتَارِهِ لَا فِي لَيْلَةٍ مِنْهُ بِعَيْنِهَا ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ مَجْمُوع الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِيهَا .

وقال في موضع آخر :
وَأَرْجَحهَا كُلّهَا أَنَّهَا فِي وِتْرٍ مِنْ الْعَشْر الْأَخِير ، وَأَنَّهَا تَنْتَقِل كَمَا يَفْهَم مِنْ أَحَادِيث هَذَا الْبَاب ، وَأَرْجَاهَا أَوْتَار الْعَشْر ، وَأَرْجَى أَوْتَار الْعَشْر عِنْد الشَّافِعِيَّة لَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاث وَعِشْرِينَ عَلَى مَا فِي حَدِيث أَبِي سَعِيد وَعَبْد اللَّه بْن أُنَيْسٍ ، وَأَرْجَاهَا عِنْد الْجُمْهُور لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ .
__________________