هل يصبح أثر ضعيف صحيحا بوقوعه فعلاً في الحاضر ؟

[أبو أندلس]

السلام عليكم ورحمة الله

هل يصبح أثر ضعيف صحيحا بوقوعه فعلاً في الحاضر وما هي شروط هذا التصحيح ؟

جزاكم الله خيرا

[أبوعاصم أحمد بلحة]

السلام عليكم ورحمة الله

هل يصبح أثر ضعيف صحيحا بوقوعه فعلاً في الحاضر وما هي شروط هذا التصحيح ؟

جزاكم الله خيرا
لا طبعًا!
وللعمل بالضعيف شروط تجدها هنا:
https://www.google.com/url?q=http://majles.alukah.net/t107451/&sa=U&ei=Bry4U4CTH86o0wWXxYD4Dg&ved=0CAoQFjAC&client=internal-uds-cse&usg=AFQjCNGxGlbI1N2qXo8Xw8A8Dz KKHKjv5A

[أبو أندلس]

لا طبعًا!
وللعمل بالضعيف شروط تجدها هنا:
https://www.google.com/url?q=http://majles.alukah.net/t107451/&sa=U&ei=Bry4U4CTH86o0wWXxYD4Dg&ved=0CAoQFjAC&client=internal-uds-cse&usg=AFQjCNGxGlbI1N2qXo8Xw8A8Dz KKHKjv5A

جزاك الله خيرا
فلو وجدنا حديثا سنده ضعيف يخبرنا بأحداث وقعت حقا أمام أعيننا يغير تأويل ممكن لا نصححه أبدا ؟

[أبوعاصم أحمد بلحة]

جزاك الله خيرا
فلو وجدنا حديثا سنده ضعيف يخبرنا بأحداث وقعت حقا أمام أعيننا يغير تأويل ممكن لا نصححه أبدا ؟
أخي الكريم: لو لم يك في إيدينا إلَّا هذا الحديث الضعيف الفرد، ولم يأت ما يشهد له في دواوين الإسلام المشهورة، بإسنادٍ صحيحٍ واضح الدلالة= فلا اتفاقًا.
وليس علينا أن نتكلف تأويلًا للأحداث والوقائع، ما لم يأت نصٌّ صحيحٌ صريحٌ يدل عليها، أو يخبر بها، ولم تك محل نقاشٍ بين العلماء والفقهاء على مختلف القرون والأزمان، وإنما كان ذلك كذلك؛ لأن الوقائع والأحداث المُخبر بها سلفًا، هي في الجملة من جنس الأمور الغيبيات، وهي عندهم لا يتكأ فيها على أدلة ضعيفة متهالكة اتفاقًا.

وللحديث بقية، إن شاء ربي.

[محمود الجيزي]

لا طبعًا!
وللعمل بالضعيف شروط تجدها هنا:
https://www.google.com/url?q=http://majles.alukah.net/t107451/&sa=U&ei=Bry4U4CTH86o0wWXxYD4Dg&ved=0CAoQFjAC&client=internal-uds-cse&usg=AFQjCNGxGlbI1N2qXo8Xw8A8Dz KKHKjv5A
وانظر أيضًا في شروط العمل بالضعيف هنا (http://majles.alukah.net/t56388/#post369155)
فستجد كثيرًا مما تفرق في كتب أهل العلم حول هذا الموضوع. وبالله التوفيق،،

[ابن شهاب الدين]

أخي الكريم: لو لم يك في إيدينا إلَّا هذا الحديث الضعيف الفرد، ولم يأت ما يشهد له في دواوين الإسلام المشهورة، بإسنادٍ صحيحٍ واضح الدلالة= فلا اتفاقًا.
وليس علينا أن نتكلف تأويلًا للأحداث والوقائع، ما لم يأت نصٌّ صحيحٌ صريحٌ يدل عليها، أو يخبر بها، ولم تك محل نقاشٍ بين العلماء والفقهاء على مختلف القرون والأزمان، وإنما كان ذلك كذلك؛ لأن الوقائع والأحداث المُخبر بها سلفًا، هي في الجملة من جنس الأمور الغيبيات، وهي عندهم لا يتكأ فيها على أدلة ضعيفة متهالكة اتفاقًا.
وللحديث بقية، إن شاء ربي.
بارك الله فيك يااخي ، لكن نقلك للاجماع مبالغ فيه ، فهناك من مذاهب بعض اهل العلم من لا يشترط اجراء الاحكام الحديثية على السند الا فيما يوجب الحكم الشرعي فقط ، اما الاخبار ، والتواريخ ، والرقائق .. فلا يشترط فيها صحة السند مطلقاً لكي نوردها ..
واذكر ان هناك عبارة كان يقولها عدد من السلف قد تحسم الامر ، وهي قول بعضهم : [ اسناد الحكمة وجودها ]
فالخلاصة ..
اذا وجدت حديثاً ضعيفاً ، كان مرفوعاً او موقوفاً او مقطوعاً ، فيجوز ايراده في تلك الحالات [ مثل الاحاديث الاخبارية ] مع مراعاة باقي ضوابط التحديث بالحديث الضعيف مثل [ عدم الجزم بنسبة ذلك الى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، و ان لا يكون شديد الضعف ، وان يكون للحديث اصل ] ...
فان تطابق حديث ضعيف مع واقعنا فلا بأس بايراده
- طالما ان ذلك مجرد ايراد ، و ليس احتجاج على حكم قد يوجبه ..
- وطالما ان فيه موضع حكمة واسناد الحكمة وجودها ..

[أبوعاصم أحمد بلحة]

بارك الله فيك يااخي ، لكن نقلك للاجماع مبالغ فيه ، فهناك من مذاهب بعض اهل العلم من لا يشترط اجراء الاحكام الحديثية على السند الا فيما يوجب الحكم الشرعي فقط ، اما الاخبار ، والتواريخ ، والرقائق .. فلا يشترط فيها صحة السند مطلقاً لكي نوردها ..
واذكر ان هناك عبارة كان يقولها عدد من السلف قد تحسم الامر ، وهي قول بعضهم : [ اسناد الحكمة وجودها ]
فالخلاصة ..
اذا وجدت حديثاً ضعيفاً ، كان مرفوعاً او موقوفاً او مقطوعاً ، فيجوز ايراده في تلك الحالات [ مثل الاحاديث الاخبارية ] مع مراعاة باقي ضوابط التحديث بالحديث الضعيف مثل [ عدم الجزم بنسبة ذلك الى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، و ان لا يكون شديد الضعف ، وان يكون للحديث اصل ] ...
فان تطابق حديث ضعيف مع واقعنا فلا بأس بايراده
- طالما ان ذلك مجرد ايراد ، و ليس احتجاج على حكم قد يوجبه ..
- وطالما ان فيه موضع حكمة واسناد الحكمة وجودها ..
وكلامك هذا أوافقك عليه تمامًا، والرابط الذي أحلْتُ -في البداية-، عليه الأخ فيه ذكر ذلك. ولكن ما فهمته من سؤاله، وما سطرته من جواب، لا يشمل كلامك أخي الحبيب/ ابن شهاب.
وسيأتي مزيد إيضاح لسؤال السائل وجوابه، في وقتٍ لاحق، إن شاء الله.