مشاهدة النسخة كاملة : حديث نبوي يدل على جواز الزيادة على إحدى عشرة ركعة
خالد الشافعي
2014-07-02, 12:08 AM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .
وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى (المتوفى : 852هـ) في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير :
514 - قوله : لم ينقل زيادة على ثلاث عشرة كأنه أخذه من رواية أبي داود الماضية عن عائشة ولا بأكثر من ثلاث عشرة ، وفيه نظر ففي حواشي المنذري قيل أكثر ما روي في صلاة الليل سبع عشرة وهي عدد ركعات اليوم والليلة.
وروى ابن حبان وابن المنذر والحاكم من طريق عراك عن أبي هريرة مرفوعا : أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو بأكثر من ذلك اهـ .
قلت : لكن الحديث معلول أي " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً " .
وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .
خالد الشافعي
2014-07-02, 12:17 AM
وفي سنن أبي داود :
1279 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِىِّ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ « جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّىَ الصُّبْحَ .......... الحديث .
قال المحدث الألباني : صحيح .
أبو مالك المديني
2014-07-03, 01:21 AM
لكن حديث أبي هريرة الأول حديث معلول لا يصح ، وإن صححه البعض .
خالد الشافعي
2014-07-03, 09:03 AM
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك .
وإذا اختلف العلماء في التصحيح والتضعيف فطالب العلم بين أمرين :
أ / إن كان طالب العلم متمكنا فلينظر إلى حجة الفريقين ، ثم يأخذ ما أدى إليه اجتهاده بعيدا عن الهوى وتقليد الأشخاص .
ب / وإن كان طالب العلم من المبتدئين فليقلد الأعلم والأتقى في نظره الخاص لكن بلا تعصب .
والتصحيح والتضعيف من الأمور الاجتهادية ، لكن بشرط أن يكون المشتغل في هذا الفن من أهل التخصص ، وكل علم يسأل عنه أهله .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :فمتى وجدنا حديثا قد حكم إمام من الأئمة المرجوع إليهم بتعليله، فالأولى اتباعه في ذلك كما نتبعه في تصحيح الحديث إذا صححه، وهذا الشافعي مع إمامته يحيل القول على أئمة الحديث في كتبه فيقول : وفيه حديث لا يثبته أهل العلم بالحديث ( النكت 2/711) .
وقال الإمام السخاوي رحمه الله : فمتى وجدنا في كلام أحد المتقدمين الحكم به كان معتمدا لما أعطاهم الله من الحفظ الغزير وإن اختلف النقل عنهم عدل إلى الترجيح اهـ ( فتح المغيث 1/237) .
زياني
2014-07-05, 03:30 AM
الدليل الثامن : وورد استحباب القيام بأكثر من إحدى عشرة ركعة نصا :
فقال محمد بن نصر في قيام الليل (127) وابن المنذر في الأوسط ثنا طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق ثنا أبي ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا توتروا بثلاث تشبهوا بصلاة المغرب ولكن أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة ركعة أو أكثر من ذلك", ثم قال ابن نصر :" وفي الباب عن عائشة وميمونة ".
قال الشوكاني في النيل (3/42) : قال العراقي : إسناده صحيح ", وصحّحه ابن القيم في إعلام الموقعين (2/373) , فإنه لمّا ذكر حديثا في الوتر قال: وله شاهد آخر بإسناد صحيح,..", فذكره, ثم قال ابن القيم متعجبا ومحتجا بالحديث:" فردت هذه السنن بحديثين باطلين وقياس فاسد..".
قلت : - والعجب الأكبر أن تُردّ كل هذه السنن بخطإ عالم -،
وأما الحاكم (1/446) فلم يذكر حكمه عنه في النسخة الموجودة, إلا أن يكون قدْ صحَّحه كما في النسخة التي عند ابن القيم والله أعلم, وكل رجاله ثقات إلا طاهر بن عمرو لقبه حبشي فقد روى عنه جمع من الأئمة والثقات هذا الحديث – وغيره - منـهم أبو العباس الأصم وابن نصر والطحاوي وابن المنذر، وكذلك حدث عنه تلميذه أبو عوانة في صحيحه فهو ثقة عنده, وكذلك صحح له تلميذه الطحاوي زيادة من طريقه "من المسلمين – في صدقة الفطر - " وجعلها من باب زيادة الثقة فقال في مشكله (9/45) :" وحدثنا طاهر بن عمرو بن الربيع بن طارق قال: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن أيوب ... ثم قال عن حديثه : " فقد بان بما ذكرنا أن هذا المعنى ثابت في الحديث , أعني: من المسلمين ".
ومع ذلك فقد توبع على حديثه السابق ، لكن موقوفا، فقد خرج الحديثَ البيهقيُّ (3/31) عن أبي العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو الحسين طاهر بن عمرو فذكره سواءا ثم قال البيهقي: ورواه ابن بكير عن الليث, أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثني الليث ثني جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن أبي هريرة قال:" لا توتروا بثلاث, قال: فذكر نحوه موقوفا", وله حكم الرفع قطعا لأنه في مجال العبادات فصح الحديث ....
الدليل الثامن : وفيه التفريق بين الوتر وصلاة القيام، خرجه ابن نصر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" إِذا صليتُ العشاء صليتُ بعدها خمس ركعات، ثم أنام، فإن قمتُ صلَّيتُ مَثْنى مثنى ، وإن أصْبحتُ أصبحتُ على وتر", وصله البيهقي وعبد الرزاق بأصحّ أسانيد المدنيين، فرووه عن مالك وابن زيد بن أسلم عن زيد بن أسلم عن أبي مرة مولى عقيل قال سألت أبا هريرة فقلت حدثني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر فسكت ثم سألته الثانية فسكت ثم سألته الثالثة فقال: إن شئت حدثتك عن أبي هريرة:" أما أنا فأوترها هنا بخمس ثم أرجع فارقد فإن استيقظت صليت شفعا حتى أصبح ", فأخبر حافظ الأمة أنه يوتر بخمس, ثم يستيقظ فيصلي أيضا شفعا شفعا حتى يصبح",
زياني
2014-07-05, 03:33 AM
... وقبله :
الدليل السادس : وجاء الحثُّ على مطلق القيام بلفظ أصرح مما مضى: فخرج أبو داود 1277 من حديث عمرو بن عبسة أنه قال: قلت يا رسول الله أي الليل أسمع ؟ قال :" جوف الليل الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم أقصر حتى تطلع الشمس...", وللنسائي:" قلت يا رسول الله هل من ساعة أقرب إلى الله عز وجل من أخرى قال نعم جوف الليل الآخر فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح ثم انته", والحديث صحيح صريح في الزيادة, وهذا نبي الله يحبّب لأمته أن يصلوا كما يشاءون, وهم يقولون : لا تصلوا كما تشاءون, لكن الحمد لله الموسع لما ضيق فيه التبديعيون .
الدليل السابع : خرجه مسلم (183) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض ، فإذا صلّى وحده فليصل كيف شاء ", وفي لفظ :" فليطل صلاته ما شاء", وهو عام شامل للتطويل في القيام وفي عدد الركعات والحمد لله .
زياني
2014-07-05, 03:35 AM
الدليل الثالث : خرجه ابن نصر كما في مختصر القيام عن عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يوتر قبل أن ينام ، فإذا قام من الليل صلى مثنى مثنى حتى يفرغ مما يريد أن يصلي ", وصل مثْله لكن مرسلا مرفوعا بقي بن مخلد كما قال ابن حجر في التلخيص (2/23):" قال بقي: حدثنا محمد بن رمح ثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب: أن أبا بكر وعمر تذاكرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: فأنا أصلي ثم أنام على وتر فإذا استيقظت صليت شفعا حتى الصباح, فقال عمر : لكني أنام على شفع ثم أوتر من السحر, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: حذر هذا, وقال لعمر: قوي هذا ", تابعه ابن بكير عن الليث، ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن سعيد مثله مرسلا, وكذلك رواه الشافعيّ عن ابن عيينة عن الزهري عن سعيد ، فإذ قد أرسله عن سعيدٍ كلٌّ من الليث وابن جريج وروايةٌ عن ابن عيينة، فقد خالفهم معمر فرواه عن الزهري مرسلا لم يذكر فيه سعيد، بينما وصله الزبيري عن ابن عيينة، فقال الدارقطني:" رواه محمد بن يعقوب الزبيري عن ابن عيينة وقال فيه عن أبي هريرة, وغيره يرويه عن ابن عيينة ولا يذكر أبا هريرة، يرسله عن سعيد وهو الصواب ".
ولم يتفردْ بوصْله الزبيري : فقد قال أبو نعيم في الحلية نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ني أبو الطيب محمد بن حمدان النصيبي ثنا أبو الحسين الرهاوي ثنا يحيى بن آدم عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضى الله تعالى فذكر نحوه"، قال أبونعيم: "هذا حديث غريب من حديث مسعر وسعد عنهما متصلا"، وهو إسناد متصل رجاله أئمة ثقات إلا ابن حمدان فلم أعرفه, وأظنه محمد بن أحمد بن حمدان الذهلي الإمام والله أعلم, وقد خالفه مصعب بن المقدام فرواه عن مسعر عن سعد عن سعيد وأبي عبد الرحمن مرسلا "، كذلك هي رواية شعبة عن سعد عن أبي سلمة وسعيد مرسلا ، وهو الصواب، وخرج البيهقي (3/36) عن عمرو بن مرة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الوتر؟ فقال: "كان عبد الله ابن عمر يوتر أول الليل فإذا قام نقض وتره ثم صلى ثم أوتر آخر صلاته أواخر الليل، وكان عمر يوتر آخر الليل وكان خير مني ومنهما أبو بكر يوتر أول الليل ويشفع آخره يريد بذلك يصلي مثنى مثنى ولا ينقض وتره"، أوله متصل وآخره مرسل، ومراسيل ابن المسيب قوية صحاح عندهم، كيف ومعه أبو سلمة، ولأصل حديثهما شواهد منها حديث عائشة المصدر به، وللحديث شواهد أخرى منها :
الدليل الرابع وما بعده :............
زياني
2014-07-05, 03:38 AM
أما حديث الست عشرة ركعة :
الدليل العاشر: قال عبد الله كما في المسند (1/145) حدثني العباس بن الوليد ثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال : سئل علي رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" كان يصلي من الليل ست عشرة ركعة "، وهذا حديث متصل رجاله ثقات, وقد توبع عليه أبو عوانة: فقال عبد الله ثنا أبو عبد الرحمن بن عمر ثنا عبد الرحيم الرازي عن العلاء بن المسيب عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة", رجاله ثقات, وأبو عبد الرحمن هو عبد الله مشكدانة الحافظ, وعبد الرحيم بن سليمان هو الأشل الرازي ثقة, وأبو إسحاق قد سمع هذا الحديث من عاصم, وهكذا قال فيه أبو عوانة والعلاء وهما ثقتان:" يصلي من الليل", وخالفهما شريك ومعمر وسفيان وأبو إسرائيل فقالوا فيه:"من النهار"، وقد تصح الروايتان معا, فيكون تطوعه من الليل ست عشرة ركعة، وكذلك النهار والله أعلم, وهو الأرجح، لأنَّ لصلاة الليل بهذا العدد شاهد قوي آخر :
الدليل الحادي عشر : قال ابن المبارك في الزهد (1237) أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبع عشرة ركعة من الليل", هذا مرسل صحيح بما سبق، رجاله ثقات, ومراسيل طاوس كمراسيل مجاهد في القوة كما قال ابن معين، وعليه فيكون عليه السلام قد صلى ست عشرة ركعة والوتر ركعة, والمجموع سبع عشرة ركعة .
زياني
2014-07-05, 03:41 AM
ذكرت كل ذلك وغيره من الدلائل الكثيرة في مبحث مستقل .
خالد الشافعي
2014-07-05, 08:02 AM
جزاكم الله خيرا .
خالد الشافعي
2015-06-20, 11:19 AM
للرفع ........................
خالد الشافعي
2016-06-22, 10:21 AM
الحمد لله
خالد الشافعي
2017-06-10, 09:26 AM
من باب التذكير .
أبو مالك المديني
2017-06-12, 02:34 AM
وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .
قال ابن عبد البر في التمهيد 13 / 214:
وَلَيْسَ فِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ حَدٌّ مَحْدُودٌ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَتَعَدَّى وَإِنَّمَا الصَّلَاةُ خَيْرٌ مَوْضُوعٌ وَفِعْلُ بِرٍّ وَقُرْبَةٌ فَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَاللَّهُ يُوَفِّقُ وَيُعِينُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ. اهـ
وقال رحمه الله في موضع آخر 21 / 70 :
وَكَيْفَ كَانَ الْأَمْرُ فَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ لَيْسَ فِيهَا حَدٌّ مَحْدُودٌ وَأَنَّهَا نَافِلَةٌ وَفِعْلُ خَيْرٍ وَعَمَلُ بِرٍّ فَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ ..اهـ
أبوعبدالرحمن العازمي
2017-06-13, 02:53 AM
فاليتأمل العبد في قولنا : وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يزد عن ١١ ركعة ثم ليسأل هل الزيادة على ١١ ركعة خير ؟
هل السلفية شعار و ادعاء خالية من الاتباع ؟
أم أروى المكية
2017-06-13, 04:00 AM
فاليتأمل العبد في قولنا : وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يزد عن ١١ ركعة ثم ليسأل هل الزيادة على ١١ ركعة خير ؟
هل السلفية شعار و ادعاء خالية من الاتباع ؟
لكن هل قال أحد من متقدمي السلف كالأئمة الأربعة وغيرهم بمنع الزيادة ورأى تحريمها ؟!
أبوعبدالرحمن العازمي
2017-06-13, 04:57 AM
لكن هل قال أحد من متقدمي السلف كالأئمة الأربعة وغيرهم بمنع الزيادة ورأى تحريمها ؟!
قال الله جلا وعلا
{ المص (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura7-aya1.html)
(1 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura7-aya1.html)
) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura7-aya2.html)
(2 (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura7-aya2.html)
) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3)} سورة الأعراف
لو سلمنا جدلا ؛ قد صلى بعض الصحابة رضي الله عنهم ١٦ ركعة و لعضهم ب ٢٠ ركعة .
كيف سنفسر الأية : ولا تتبعوا من دونه أولياء ؟
لو نبحث عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم لما عرفنا الخلاف .
ولماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني ؟
و قالها لمن ؟
أبوعبدالرحمن العازمي
2017-06-13, 05:14 AM
وهذا أول شريط سمعته وقد أثر فيني جدا
https://www.youtube.com/watch?v=LZeB26yX2G8
اتباع الكتاب والسنة محاضرة للشيخ عبدالرحمن عبدالصمد رحمه الله .
أم أروى المكية
2017-06-13, 02:38 PM
لكن هل قال أحد من متقدمي السلف كالأئمة الأربعة وغيرهم بمنع الزيادة ورأى تحريمها ؟!
اتباع القرآن والسنة بفهم سلف الأمة !
فيبقى السؤال ، أرجو أن تكون الإجابة بالنقل عن السلف .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.