المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول كتاب يؤسس ويضع قواعد لعلم التغني بالقرآن الكريم



محمدالوادي
2014-06-02, 01:17 PM
بسم الله الرحمان الرحيم اطرح بين ايديكم سلسلة دروس كتاب التبيان في قواعد التغني بالقرآن للأستاذ محمد الوادي أول كتاب يضع قواعد لعلم التغني بالقرءان الكريم مقدمة بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحابته الغر الميامين وعلى من اهتدى بهديه الى يوم الدين اما بعد فهذا كتا ب التبيان في قواعد التغني بالقرءان اسعى من خلاله الى : - خدمة كتب الله - الوقوف على دقائق هذا العلم - تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول علم التغني بالقرءان الكريم - الردعلى على المخالفين . - الكشف عن القيم التعبيرية وأبعاد العلاقة بين الصوت ودلالته في القرءان الكريم. - وضع لغة خاصة بهذا العلم بعيدة عن لغة اهل الموسيقى. - بيان مقومات وخصائص الأداء القرءاني السليم. - - التدريب العملي والارتقاء بالمستوى الادائي للقراء - وضع قواعد خاصة بهذا العلم تدرس كما تدرس قواعد علمي التجويد والقراءات ..وغيرها من العلوم الشرعية. اهمية واسباب اختيار هذا الموضوع: - ارتباطه بالقرءان الكريم. - تناوله لموضوع حساس تنازع في شانه علماء الامة خصوصا في الاونة الاخيرة. - توفر المواد المسموعة والمرئية لقراء القرءان الكريم بفضل وجود الشبكة العنكبوتية. - حاجة كل قاريء للقرءان الكريم الى مرجع يعتمد عليه لبلوغ درجة الاحسان في تلاوة القرءان. - حاجة المكتبة الإسلامية الى مثل هذا اللون من الدراسة و التي تؤصل وتضع قواعد لواحدمن علوم القرءان اهمله علماؤنا الاوائل. - عدم وجود كتاب منهجي يقدم برنامجا متكاملا وتطبيقا عمليا كافيا في هذا المجال. - ما لوحظ في الآونة الأخيرة من بعض القراء ممن يقرؤون بالألحان دون مرعاة قواعد حسن الاداء. فكان علي ان الم شتات هذا العلم وان اجمع شوارده المتناثرة في كتب الدراسات القرءانية والصوتية ...وان اظيف اليها ما يقتضيه البحث العلمي التطبيقي من تحليل لتلاوات قراء العالم الاسلامي الى جانب تجربتي الشخصية في تلاوة القرءان الكريم..وما فتح الله علي من ابواب العلم والمعرفة في هذا المجال. ولست ادعي لنفسي مكانة عالم اوفقيه فانا طالب علم و سأبقى كذلك الى ان يتغمدني الله برحمته فعسى ان يكون ذلك سببا لاجر وسلما لدخر ،جعله الله خالصا لوجهه الكريم. ابواب الكتاب الباب الاول: تعريف علم التغني بالقرءان الكريم *تعريف علم التغني بالقرءان الكريم -المرتكزاات الاساسية لعلم التغني بالقرءان الكريم -المقومات التعليمية والتربوية لمعلم علم التغني القرءان الكريم -المقومات التعليمية والتربوية لطالب علم التغني بالقرءان الكريم امام التغني التغني وحفظ القرءان الكريم التغني وعلم التجويد التغني وعلم القراءات فوائد دراسة علم التغني بالقرءان الكريم الباب الثاني :التاصيل لعلم التغني بالقرءان الكريم تفسير قوله تعالى:ولقد ءاتينا داوود منا فضلا حديث ليس منا من لم يتغن بالقرءان حديث ترجيع النبي لتلاوته لسورة الفتح حديث عن الصحابة والتابعين ممن اشتهروا بالتغني بالقرءان الكريم اراء فتاوي لعلماء الامة قديما وحديثا في مسالة التغني بالقرءان الكريم. االباب الثالث: منزلة القرءان الكريم منزلة القرءان الكريم فضل تلاوة القرءان الكريم تدبر القرءان مقامات التلاوة الاستماع الى القرءان الباب الربع : روافد التغني في القرءان الكريم -الكلمة القرءانية -الجمل والايات القرءانية -الفاصلة -الايقاع المحسنات الصوتية -المد الغنة القلقلة الادغام ... -التصوير الفني في القرءان الكريم الباب الخامس: ا لصوت الجهاز الصوتي عند الانسان خصائص الصوت انواع الاصوات الطبقات الصوتية -المهارات الصوتية تداريب تحسين الصوت العناية بالصوت الباب السادس : الانغام تعريف النغمة الفرق بين اداء الانغام في تلاوة القرءان الكريم وادائها في الانشاد او الغناء الانغام الاساسية الانغام المركبة طريقة تعلم الانغام. طرق قراءة القرءان بالانغام ترتيب الانغام الانتقال بين الانغام خفض الصوت بالنغمة -القفلات الباب السابع : الوقف والابتداء الوقف والابتداء اساليب التلاوة الباب الثامن : تدوين النغم القرآني تدوين النغم القرآني الاجازة في علم التغني . خاتمة https://www.youtube.com/watch?v=MRawOI1WYUI

محمد الوادي
2015-03-26, 12:02 AM
الدرس الاول:
تعريف معنى التغني بالقرأن الكريم

https://www.youtube.com/watch?v=CYrjsYnrR64

محمد الوادي
2015-03-26, 12:07 AM
ملاحظة : الكتاب عبارة عن دروس مرئية وصوتية بصوت المؤلف ....

أبوعاصم أحمد بلحة
2015-03-26, 01:54 AM
نفع الله بكم.
يسر الله سماع هذه المواد.
ونرجو أن تخرج كتابًا ورقيًا وإلكترونيًا يستفيد منه الناس.

أبو مالك المديني
2015-03-28, 07:16 PM
يبدو أن أخانا الوادي يحاول تسمية المقامات الموسيقية بأسماء أخرى.

قال ابن القيم في زاد المعاد 1 / 470 :
وَفَصْلُ النّزَاعِ أَنْ يُقَالَ التّطْرِيبُ وَالتّغَنّي عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا : مَا اقْتَضَتْهُ الطّبِيعَةُ وَسَمَحَتْ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَكَلّفٍ وَلَا تَمْرِينٍ وَلَا تَعْلِيمٍ بَلْ إذَا خُلّيَ وَطَبْعَهُ وَاسْتَرْسَلَتْ طَبِيعَتُهُ جَاءَتْ بِذَلِكَ التّطْرِيبِ وَالتّلْحِينِ فَذَلِكَ جَائِزٌ وَإِنْ أَعَانَ طَبِيعَتَهُ بِفَضْلِ تَزْيِينٍ وَتَحْسِينٍ كَمَا قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِي ّ لِلنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَوْ عَلِمْتُ أَنّكَ تَسْمَعُ لَحَبّرْتُهُ لَكَ تَحْبِيرًا وَالْحَزِينُ وَمَنْ هَاجَهُ الطّرَبُ وَالْحُبّ وَالشّوْقُ لَا يَمْلِكُ مِنْ نَفْسِهِ دَفْعَ التّحْزِينِ وَالتّطْرِيبِ فِي الْقِرَاءَةِ وَلَكِنّ النّفُوسَ تَقْبَلُهُ وَتَسْتَحْلِيهِ لِمُوَافَقَتِهِ الطّبْعَ وَعَدَمِ التّكَلّفِ والتصنع فِيهِ فَهُوَ مَطْبُوعٌ لَا مُتَطَبّعٌ وَكَلَفٌ لَا مُتَكَلّفٌ فَهَذَا هُوَ الّذِي كَانَ السّلَفُ يَفْعَلُونَهُ وَيَسْتَمِعُونَ هُ وَهُوَ التّغَنّي الْمَمْدُوحُ الْمَحْمُودُ وَهُوَ الّذِي يَتَأَثّرُ بِهِ التّالِي وَالسّامِعُ وَعَلَى هَذَا الْوَجْهِ تُحْمَلُ أَدِلّةُ أَرْبَابِ هَذَا الْقَوْلِ كُلّهَا . الْوَجْهُ الثّانِي : مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ صِنَاعَةً مِنْ الصّنَائِعِ وَلَيْسَ فِي الطّبْعِ السّمَاحَةُ بِهِ بَلْ لَا يَحْصُلُ إلّا بِتَكَلّفٍ وَتَصَنّعٍ وَتَمَرّنٍ كَمَا يُتَعَلّمُ أَصْوَاتُ الْغِنَاءِ بِأَنْوَاعِ الْأَلْحَانِ الْبَسِيطَةِ وَالْمُرَكّبَةِ عَلَى إيقَاعَاتٍ مَخْصُوصَةٍ وَأَوْزَانٍ مُخْتَرَعَةٍ لَا تَحْصُلُ إلّا بِالتّعَلّمِ وَالتّكَلّفِ فَهَذِهِ هِيَ الّتِي كَرِهَهَا السّلَفُ وَعَابُوهَا وَذَمّوهَا وَمَنَعُوا الْقِرَاءَةَ بِهَا وَأَنْكَرُوا عَلَى مَنْ قَرَأَ بِهَا ...أهـ

محمد الوادي
2015-03-30, 12:47 PM
حياك الله اخي الكريم ابو عاصم نعم سيكون الامر كذلك ان شاء الله تعالى

محمد الوادي
2015-04-02, 12:46 PM
بارك الله فيكم اخي الكريم ابو مالك عل النقل الجميل ...
اذن فقراءة القرآن بالالحان والصوت الحسن جائزة اذا كانت من دون تعلم
وهي مكروهة اذا كانت قراءتها بتعلم وتمرن
اطرح السؤال لماذا ..:)
و لماذا نمنع تعلم القاريء تقنيات تزيين القرءاة والتطريب اذا كان التعلم عن طريق الصوت بدون موسيقى ...
هناك مسالة اخرى ينبغي الاشارة اليها هو ان باب الالحان او الانغام ماهو الاباب واحد من ابواب علم التغني بالقرءان الكريم ..فلاينبغي ان نحصر علم التغني بالقرءان الكريم في باب الالحان.
2-الادلة من السنة النبوية التي ذكرتها قوية جدا وواضحة في ان الرسول عليه السلام كان يرجع في تلاوته في بعض احواله والصحابي الجليل عبد الله بن مغفل رجع والتابعي الجليل معاوية رجع هو الاخر في تلاوته والترجيع معناه التحبير الترنم ..القراءة بالالحان ..شاهد تعريف التغني بالقرءان الكريم ..
والسلف -ليس كلهم- ايضا لا يرون باسا بذلك كما هو واضح في الاثر الذي اورده عبد الرزاق في مصنفه ....
3- الامام ابن القيم رحمه هو من علماء هذه الامة .. وليس هو فقط من العلماء فهناك علماء اخرون من امثال ابن حجر وابن بطال وغيرهم يرون انه لاباس في قراءة القرءان بالانغام .وسياتي تفصيل ذلك في عدة مداخلات..
4-العلماء الذين يحرمون قراءة القرءان بالالحان لا يرون باسا بتحسن القاريء لصوته اثناء تلاوة القرءان الكريم ويمكن للقاريء تلاوة القرءان الكريم بالتحزين والشوق والتطريب ..
ولنطرح السؤال :
كيف سيحسن القاريء صوته ..كيف سيقرئه القاريء بالتحزين ..
هذه اسئلة وغيرها يجيب عنها علم خاص هو علم التغني بالقرءان الكريم .
واذا قراه بالتحزين قلنا ان النغمة المتولدة عن القراءة.. لها اسم هو نغمة الحزن ..فمالفرق ..
واذا قراه بالشوق قلنا ان النغمة المتولدة عن القراءة لها اسم هو نغمة البشارة مثلا ...
يقولون ان في تعلمه تكلف ..
اجيبهم قائلا:
لو اردنا ان نقرا مثلا سورة الاخلاص
هناك الحان عديدة يمكن للقاريء ان ان يقرا بها هذه السور : نغمة التعظيم او نغمة التامل او نغمة الاستعراض ..ويمكن للقاريء ان يختار منها ماشاء بحسب مايقتضيه مقام التلاوة ....
ويمكن لاي قاريء ان يتعلمها بسهولة عن طريق السماع وفي ظرف وجيز ...
لكن اذا قلنا له مثلا اقراها بالقراءات العشر الصغرى او الكبرى ... فهل يستطيع اي قاري ء ان يفعل ..وما ذا يتطلب منه ليفعل ذلك ..
فايهما فيه تكلف ..
ولنطرح السؤال : لماذا نمنع تعلم القاريء تقنيات تزيين القرءاة والتطريب .
وماالضير في تعلمها فنحن نتعلم علم القراءات وعلم التجويد .. وكما قلت سابقا ان التدرب والممارسة المستمرة سيجعلان قاريء القرءان الكريم يتجاوز بسهولة مشكلة الانشغال بتطبيق النغمة كما يتجاوز القاريء في بداية تعلمه لقواعد التجويد والقراءات الاشكالات الناتجة عن ضبط المخارج والصفات واختلاف القراءات...
-من المراجع المهمة التي اعتمدت عليها في وضع قواعد علم التغني بالقرءان الكريم قراءات القراء انفسهم -الذين يقرءون بالحدر او التحقيق - واعطى لكل نغمة اسما مخالف تماما لما هو متداول حاليا بين بعض القراء واهل الموسيقى ..

ومن الاهذاف التي يسعى اليها هذا الكتاب هو ان تعلم الانغام ينبغي ان يكون على يد شيخ عالم بعلم التغني وليس على يد موسيقي عالم بالموسيقى ...

أبو مالك المديني
2015-04-09, 05:34 PM
فإني رأيت البعض يتلو القرانَ لا .... يراعي حدود الحروف وزناً ومنزلا
فمنهم بترقيـصٍ ولحـنٍ وضجَّـةٍ ..... ومنهم بترعيـدٍ ونـوحٍ تَبَـذَّلا
فما كـل مَنْ يتلـو القـران يقيمُـه ...... ولا كل مَنْ يقـرَا فيقـرأ مُجْمِـلا
فذرْ نُطْقَ أعجامٍ وما اخترعوا به ..... وخذ نطق عرب بالفصاحة سولا
فيـا قاريء القـرآنِ أجْمِـلْ أداءَه ...... يُضاعِفْ لك الرحمنُ أجرًا فأجْزَلا

أبو مالك المديني
2015-04-09, 05:45 PM
قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن ص 90 ـ 91 :
والغرض أن المطلوب شرعًا، إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تَدَبُّرِ القرآن وتفهمه، والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة.
فأما الأصوات بالنغمات المحدثة، المركبة على الأوزان، والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي، فالقرآن يُنَزَّه عن هذا ويجل ويعظم أن يسلك في أدائه هذا المذهب، وقد جاءت السُّنَّةُ بالزجر عن ذلك .
ثم قال رحمه الله :
وهذه طرق حسنة في باب الترهيب.
وهذا يدلُّ على أنه محذور كبير، وهو قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، وقد نصَّ الأئمة -رحمهم الله- على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش، الذي يزيد بسببه حرفًا أو ينقص حرفًا، فقد اتفق العلماء على تحريمه، والله أعلم.

أبو مالك المديني
2015-04-09, 05:59 PM
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 9 / 72:
ومحل هذا الاختلاف : إذا لم يختل شيء من الحروف عن مخرجه فلو تغير قال النووي في التبيان : أجمعوا على تحريمه ، ولفظه : أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم قال وأما القراءة بالألحان فقد نص الشافعي في موضع على كراهته وقال في موضع آخر: لا بأس به فقال أصحابه ليس على اختلاف قولين بل على اختلاف حالين فإن لم يخرج بالألحان على المنهج القويم جاز والا حرم وحكى الماوردي عن الشافعي أن القراءة بالألحان إذا انتهت إلى إخراج بعض الألفاظ عن مخارجها حرم وكذا حكى ابن حمدان الحنبلي في الرعاية ، وقال الغزالي والبندنيجي وصاحب الذخيرة من الحنفية : إن لم يفرط في التمطيط الذي يشوش النظم استحب وإلا فلا ، وأغرب الرافعي فحكى عن أمالي السرخسي أنه لا يضر التمطيط مطلقا وحكاه ابن حمدان رواية عن الحنابلة وهذا شذوذ لا يعرج عليه والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح ومن جملة تحسينه أن يراعى فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعى الأداء فإن وجد من يراعيهما معا فلا شك في أنه أرجح من غيره لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الأداء والله أعلم .أهـ

وكل ما ذكرتَه أخي الكريم من علم التغني إنما هو علم المقامات التي أنكرها العلماء ، وما يتعرض له القاريء أثناء قراءته من التحزين إذا مر بآية تبعث على الحزن ، أو آية أخرى تدل عى معنى آخر ، فإن ما يظهر على القاريء من تغيير للصوت من التحزين وغيره ، إنما يكون ذلك عن إحساس بداخله باعث عن الخشوع ، ليس تكلفا ولا تعلما لعلم يسميه البعض علم التغني ، وهو عين التكلف الذي ذكره العلماء ، وأنصحك أخي أن تقرأ في هذا كتاب : حكم قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية والألحان فتاوى وأقوال العلماء . قدم له وراجعه الشيخ المعصراوي وأيمن سويد ، وقد نقل صاحب الكتاب بعض أقوال العلماء في تحريم ذلك .

محمد الوادي
2015-04-09, 11:10 PM
حياك الله اخي الكريم ابو مالك ..

ويقرأ القران بالتحقيق مــــــــــــــ ــــــــــــعْ حدرٍ وتدويرٍ وكلٌّ متّبع
معْ حسن صوتٍ بلحونِ العربِ مرتّلا مجودا بالعـــــــــــ ــــــــــربي

محمد الوادي
2015-04-09, 11:13 PM
[وأما القراءة بالألحان فقد نص الشافعي في موضع على كراهته وقال في موضع آخر: لا بأس به
فقال أصحابه ليس على اختلاف قولين بل على اختلاف حالين فإن لم يخرج بالألحان على المنهج القويم جاز والا حرم .] ابن حجر -الفتح -

محمد الوادي
2015-04-09, 11:18 PM
[والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح ومن جملة تحسينه أن يراعى فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعى الأداء فإن وجد من يراعيهما معا فلا شك في أنه أرجح من غيره لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الأداء والله أعلم ]ابن حجر.الفتح-

محمد الوادي
2015-04-09, 11:22 PM
ابن حجر رحمه الله يرى ان من جملة تحسين الصوت مراعاة قوانين النغم وهذا هو الفهم الصحيح في نظري:)

محمد الوادي
2015-04-09, 11:40 PM
[اما قول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
والغرض أن المطلوب شرعًا، إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تَدَبُّرِ القرآن وتفهمه، والخشوع والخضوع والانقياد للطاعة.]
اقول :
لنطرح السؤال كيف سيحسن القاريء صوته ...اولا ..قبل تلاوة القرآن ..و ثانيا اثناء تلاوة القرأن .. ثالثا ...كيف سيحافظ على صوته بعد تلاوة القرآن....رابعا ...كيف يمكنه اطالة نفسه لقراءة بعض الجمل او الايات الطوال لايصال المعاني والتاثير في السامع ..خامسا ...سادسا ....هذه اسئلة مهمة وحساسة تتعلق باعظم كتاب فلا ينبغي ان نترك اجابتها للسليقة ...الاجابة عنها تكون عن طريق العلم ...وقل ربي زدني علما ....هذا العلم هو علم التغني بالقرآن ..
واما قول ابن كثير رحمه الله :
[فأما الأصوات بالنغمات المحدثة، المركبة على الأوزان، والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي، ]
فيقصد به اخضاع الايقاع القراني لايقاعات الموسيقى كما وضحت ذلك في درس خضوع النغمة للايقاع القراني .:)

أبو مالك المديني
2015-04-13, 05:15 PM
قال رحمه الله :
لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعى الأداء ...
ومن جملة تحسينه أن يراعى فيه قوانين النغم ..أهـ
وهذا هو حال من يتكلم عن علم التغني ، همه إخضاع القرآن للألحان ، لا غير .
وقوانبن النغم ليست الموسيقى وما يتعلق بها من مسمياتها ، إنما في تطيق أحكام التلاوة من التجويد المعروف عند العلماء ، وتحسينه بما لا يخرج القراءة عن شرعيتها .

محمد الوادي
2015-05-01, 08:07 PM
علم التغني بالقرآن الكريم هو علم يرتكز على ثلاث ركائز اساسية وهي الفكر والاحساس والنغم ... العقل والقلب والحنجرة
ونقصد بالفكر معرفة القاريء لدلالات ومعاني الايات القرأنية التي يقراها وايضا معرفة بعض خصائص النظم الصوتي القرأني يغذي هذا المرتكز معرفة القاريء بمنزلة القرآن الكريم ومقاصده .
ونقصد بالاحساس الاحساس الايماني بالمعاني القرآنية والاحساس النفسي بالمقام الذي يتلى فيه القرآن الكريم...ويغذي هذا المرتكز نصيب القاريء من التربية الايمانية.
ونقصد بالنغم تصحيح الحروف بالترتيل المجود وتلاوته بالصوت المنغم المناسب والمتناسق ...يغذي هذا المرتكز صحة البدن وتوفر الاجهزة الصوتية المساعدة ..
اذن لابد للقاريء من زاد فكري وزاد روحي وزاد صوتي لكي يؤذي رسالته على احسن وجه .:)..للمزيد شاهد هذا الدرس
https://www.youtube.com/watch?v=CYrjsYnrR64

أبو مالك المديني
2015-05-06, 08:11 PM
لو أن قارئا يقرأ القرآن بتدبر وخشوع ، دون تكلف أو تطبع ، مع استشعاره عظمة الله تعالى ، لكان أولى له من غيره .

محمد الوادي
2015-05-11, 12:59 PM
صحيح اخي الكريم القراءة بخشوع وتدبر هي المطلوبة اذا قراه لوحده اما اذا قراه ليسمع غيره فيزيد عليها مرعاة قواعد التجويد و تحسين الصوت دون تكلف مع النغمة الجميلة ، ،والمؤثرة في السامع ..وهذا هو المطلوب .:)
هناك مسالة مهمة وهو انه من كان يقرا عن علم خير ممن يقرا بدون علم ..[قل هل يستو ي الذين يعلمون والذين لايعلمون ]..

محمد الوادي
2015-05-11, 01:03 PM
باب التاصيل لعلم التغني :
استحباب التغني بالقرآن الكريم
في خمسة مداخالات :
- التغني بكلام الله تعالى سنة من سنن الانبياء عليهم السلام .
-الرد على المخالفين .
- بيان استحباب التغني بالقرآن الكريم .

محمد الوادي
2015-05-11, 01:05 PM
01-قراءة داوود عليه السلام للزبور بالالحان
http://majles.alukah.net/imgcache/2015/05/106.jpg

https://www.youtube.com/watch?v=OypYAwObj5c

محمد الوادي
2015-05-11, 01:25 PM
قال تعالى: ﴿۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ ١٠﴾[سبأ:10]
قال الإمام أبو بكر ابن العَرَبي المالكي (ت 543هـ):
فيها مسألتان:
المسألة الأولى قوله : فضلا : فيه أربعة عشر قولا:
الأول : النبوة .
الثاني : الزبور .
الثالث : حسن الصوت .
الرابع : تسخير الجبال والناس .
الخامس : التوبة .
السادس : الزيادة في العمر .
السابع : الطير .
الثامن : الوفاء بما وعد .
التاسع : حسن الخلق .
العاشر : الحكم بالعدل .
الحادي عشر : تيسير العبادة .
الثاني عشر : العلم ; قال الله تعالى : ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ عِلۡمٗاۖ﴾[النمل:15]
الثالث عشر : القوة ; قال الله تعالى : ﴿وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ١٧﴾[سبأ:17]
الرابع عشر : قوله : ﴿ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيۡءٍۖ ﴾[النمل:16]
والمراد هاهنا من جملة الأقوال: حُسن الصوت; فإن سائرها قد بيّناه في موضعه في كتاب الأنبياء من (الـمُشْكِلَين).
وكان داود ذا صوت حسن ووجه حسن ، و[له] قال النبي لأبي موسى الأشعري : (لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود )، وهي :
المسألة الثانية: وفيه دليل الإعجاب بحسن الصوت ، وقد روى عبد الله بن مغفل قال : رأيت النبي وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به ، وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة لينة وهو يُرَجِّع ، ويقول: آه ، واستحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالألحان والترجيع ، وكرهه مالك . وهو جائز؛ لقول أبي موسى للنبي : (لو عَلِمْتُ أنك تسمع لحَبَّرتُه لك تحبيرا) ; يريد لجعلته لك أنواعا حِسانا ، وهو التلحين ، مأخوذ من الثوب المُحَبَّر، وهو المخطط بالألوان .
وقد سمعتُ تاج القراء ابن لُفْتة بجامع عمرو يقرأ : ﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ﴾[الإسراء:79] ،فكأني ما سمعتُ الآية قط!
وسمعتُ ابن الرّفّاء وكان من القراء العِظام يقرأ: ﴿كٓهيعٓصٓ ١﴾[مريم:1] وأنا حاضر بالقَرافة، فكأني ما سمعتُها قط!
وسمعتُ بمدينة السلام شيخَ القراء البصريين يقرأ في دار بها المَلِك : ﴿وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ ١﴾[البروج:1]، فكأني ما سمعتُها قط! حتى بلغ إلى قوله تعالى : ﴿فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ ١٦﴾[البروج:16] فكأن الإيوان قد سقط علينا!!
والقلوب تخشع بالصوت الحسن كما تخضع للوجه الحسن ، وما تتأثر به القلوب في التقوى فهو أعظم في الأجر وأقرب إلى لين القلوب وذهاب القسوة منها .
وكان ابن الكازَرُوني يأوي إلى المسجد الأقصى ، ثم تمتَّعنا به ثلاث سنوات ، ولقد كان يقرأ في مهد عيسى فيُسمَع من الطُّور ، فلا يقدر أحد أن يصنع شيئا طول قراءته إلا الاستماع إليه!!
وكان صاحب مصر الملقب بالأفضل قد دخلها في المحرم سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة وحَوَّلها عن أيدي العباسيّة ، وهو حَنِقٌ عليها وعلى أهلها بحصاره لهم وقتالهم له ، فلما صار فيها وتدانى بالمسجد الأقصى منها ، وصلى ركعتين = تصدَّى له ابن الكازروني ، وقرأ : ﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ٢٦﴾[آل عمران:26]، فما ملك نفسه حين سمعه أن قال للناس على عظم ذنبهم عنده ، وكثرة حقده عليهم: ﴿ لَا تَثۡرِيبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَۖ يَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ٩٢﴾[يوسف:92].
والأصواتُ الحسنة نعمة من الله تعالى ، وزيادة في الخلق ومِنَّة، وأحقُّ ما لبست هذه الحلة النفيسة والموهبة الكريمة كتاب الله ; فنِعَم الله إذا صرفت في الطاعة فقد قُضِيَ بها حَقُّ النعمة.
[أحكام القرآن، لابن العربي (4 / 5-8)، طبعة دار الحديث بالقاهرة]

محمد عبد الأعلى
2015-05-12, 04:02 PM
هناك كتاب التغني بالقرآن بحث فقهي تاريخي للبيب السعيد نشرته الهيئة العامة للتأليف والنشر سنة 1970م
وهو موجود في الشاملة
http://www.islamport.com/b/1/quraans/%DA%E1%E6%E3%20%C7%E1%DE%D1%C2 %E4/%C7%E1%CA%DB%E4%ED%20%C8%C7%E1 %DE%D1%C2%E4/%C7%E1%CA%DB%E4%ED%20%C8%C7%E1 %DE%D1%C2%E4.html
فكيف تقول إنه أول كتاب يؤسس ... ؟؟
وهناك أيضا رسالة في التغني واللحن لساجقلي زادة (ت 1150هـ) وهي مخطوط

أبو مالك المديني
2015-05-12, 04:27 PM
وهناك كتاب آخر : البيان في حكم التغني بالقرآن
«دراسة في ضرورة تحسين الصوت والتطريب بالقراءة »
لـــــ: بشار عواد معروف
لكن لعل أخانا يقصد القواعد لهذا العلم الذي يقعد ويُنظِّر له ، وهو علم المقامات التي يسميها علم التغني !

أبو مالك المديني
2015-05-12, 04:29 PM
وقد تكلم عنها شيخ الإسلام وغيره :
فتوى حول التغني بالقرآن بما يخرجه عن استقامته (من جامع المسائل: المجموعة الثالثة)
المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى : 728هـ)
المحقق : محمد عزير شمس
الناشر : دار عالم الفوائد - مكة

محمد الوادي
2015-05-13, 12:23 PM
حياكم الله اخواني : محمد عبد الاعلى و ابومالك
الكتب التي اشرتم اليها تتحدث عن حكم التغني بالقرآن الكريم فقهيا ،عن الاثار التي تتحدث عن ضرورة تحسين الصوت والتطريب بالقراءة ..
..لكنها لم تحدث عن قواعد التغني..كيف سنحسن صوتنا ،كيف سنتغنى بالقرآن ..هذا هو موضوع كتاب التبيان.
التبيان في قواعد التغني بالقرآن يتحدث عن التغني بالقرآن الكريم كفكر ،كعلم له ابواب وقواعد ستدرس ان شاء الله تعالى كما تدرس قواعد علم التجويد مثلا:)

محمد الوادي
2015-05-13, 12:32 PM
وهناك كتاب آخر : البيان في حكم التغني بالقرآن
«دراسة في ضرورة تحسين الصوت والتطريب بالقراءة »
لـــــ: بشار عواد معروف
لكن لعل أخانا يقصد القواعد لهذا العلم الذي يقعد ويُنظِّر له ، وهو علم المقامات التي يسميها علم التغني !

صحيح لكن ليس علم التغني هو علم المقامات ..علم التغني فيه عدة ابواب سبق وان اشرت اليها ....يمكن ان تقول بان علم التغني هو علم التحبير الصوتي علم الترنم بالقرآن ..هي قوانين النغم التي اشار اليها ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري...:)

عبد الله السرحان
2015-05-13, 01:51 PM
بارك الله فيكم .
أولا : جزى الله خيرا أخانا أبا مالك على نقله لكلام أهل العلم فى هذه المسألة الدقيقة .
ثانيا : تعجبتُ من طريقة رد أخينا محمد علي كلام أهل العلم ، فكان يقول : فكيف سيحسن القارئ تلاوته و لماذا نمنع القارئ من تقنيات القراءة و التطريب ... إلى آخره .
و لا أدرى هل هذه طريقة صحيحة لمناقشة كلام العلماء ؟! فهذه طريقة يُحسنها كل أحد فى كل مسألة ، لماذا لا نترك المرأة و شأنها ، لماذا لا نجعل الشعب يفعل ما يريد فى دولته و حكومته ...إلى آخره .
ثالثا : قال الأخ محمد : " الكتب التي اشرتم اليها تتحدث عن حكم التغني بالقرآن الكريم فقهيا " ثم قال : " التبيان في قواعد التغني بالقرآن يتحدث عن التغني بالقرآن الكريم كفكر ،كعلم له ابواب وقواعد "
السؤال : كيف أثبتَ فى كلامك الأول أن كلام العلماء الذى نقله الإخوة كان عن حكم التغنى بالقرآن فقهيا ثم تثبت بعدها أنكَ منظرٌ له مقعدٌ لمسائله !! كلامكَ هذا يشبه كلام من قال : الديمقراطية كفرٌ ثم تراه يسن قوانين و قواعد ليحكم بها الشعب فى مسائلهم و قضاياهم .
وهذا الكلام لا يحتاج إلى تعليق لأن رده باطل لمن تأمله !

رابعا : أرجو من الإخوة أن يدعوا الأخ محمد الوادى يضع فكرته كاملة حتى تكتمل الصورة و يتضح التصور التام حتى لا نتهمه بسوء القول ، هذا مع أنى أجد فى نفسى شيئا من هذا الموضوع لكن لبناء حكم شرعى تام يلزم منه إتضاح الرؤية .
و أرجو من الأخ محمد الوادى أن ينزل الكتاب بصيغة البى دى إف لكى نستطيع دراسته و التأمل فيه ثم بعدها نبنى حكمًا عليه من خلال تلك القراءة .

محمد الوادي
2015-05-14, 11:48 AM
الاخ الكريم عبد الله سرحان اشكركم على اهتمامكم بالموضوع ومشاركتم في النقاش .
نكمل اذن باب التاصيل لعلم التغني والذي يتضمن المحاور التالية :
- ولقد ءاتينا داوود منا فضلا مع تفصيل الاثر الوارد في قراءة داوود للزبور.
-تفصيل حديث ليس منا من لم يتغن بالقرءان
-تفصيل حديث ترجيع النبي لتلاوته لسورة الفتح
--حديث عن الصحابة والتابعين ممن اشتهروا بالتغني بالقرءان الكريم.
- -اراء فتاوي لعلماء الامة قديما وحديثا في مسالة التغني بالقرءان الكريم.

محمد الوادي
2015-06-08, 01:14 PM
بارك الله فيكم .
ثالثا : قال الأخ محمد : " الكتب التي اشرتم اليها تتحدث عن حكم التغني بالقرآن الكريم فقهيا " ثم قال : " التبيان في قواعد التغني بالقرآن يتحدث عن التغني بالقرآن الكريم كفكر ،كعلم له ابواب وقواعد "
السؤال : كيف أثبتَ فى كلامك الأول أن كلام العلماء الذى نقله الإخوة كان عن حكم التغنى بالقرآن فقهيا ثم تثبت بعدها أنكَ منظرٌ له مقعدٌ لمسائله !! كلامكَ هذا يشبه كلام من قال : الديمقراطية كفرٌ ثم تراه يسن قوانين و قواعد ليحكم بها الشعب فى مسائلهم و قضاياهم .








يجب ان نفرق بين عدة مصطلحات :

الحكم الشرعي الذي هو: (خطاب الله تعالى، المتعلق بأفعال المكلفين، اقتضاءً أو تخييراً أو وضعاً). بمعنى: ما اقتضى الشرع فعله أو تركه، أو التخيير بين الفعل والترك، والأحكام الشرعية تتضمن: الفرض، والمندوب، والمحرم، والمكروه، والمباح، والصحيح، والباطل.....

والفقه في اصطلاح الفقهاء : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية


وهذا ما تضمنته الكتب التي اشرتم اليها .. واشرت اليها بتفصيل مفصل وأضفت اليها ما اخفاه وسكت عنه كثير من العلماء في كتاب التبيان في قواعد التغني بالقرآن

اما

العِلْـمُ، فاقصد به كل نوع من العلوم و المعارف و التطبيقات.او مجموع المسائل والاصول الكليّة التي تدور حول موضوع معين أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى وضع نظريات وقوانين
والفكرهو اعمال العقل والقدرة على تصحيح الاستنتاجات بشأن ما هو حقيقي أو واقعي...، و كيفية ايجاد حل للمشكلات المتعلقة بالموضوع.
وهذا هو مانفرد به كتاب التبيان عن باقي الكتب السابقة :)

أبو مالك المديني
2015-09-03, 05:05 PM
[quote=محمد الوادي;776557]01-قراءة داوود عليه السلام للزبور بالالحان[quoto]
وأثر عبيد بن عمير أخذه من أهل الكتاب ، فبينه وبينه مفاوز !!

محمد الوادي
2015-09-03, 11:56 PM
[quote=محمد الوادي;776557]01-قراءة داوود عليه السلام للزبور بالالحان[quoto]
وأثر عبيد بن عمير أخذه من أهل الكتاب ، فبينه وبينه مفاوز !!
لم افهم ما تقصده اخي ابومالك ممكن توضح اكثر:)

محمد الوادي
2015-09-06, 07:27 PM
أثر عبيد بن عمير أخرجه عبد الرزاق في مصنفه وصحح اسناده وابن قتيبة في عيون الأخبار وأبو عوانة في مسنده والفاكهي في أخبار مكة وجاء ذكر الاثر في غيرها من المصادر ...عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أنه قال: كانت لداود نبي الله معزفةٌ يضرب بها إذا قرأ الزبور بذكر المعزفة
ابن حجر رحمه الله لم يذكر المعزفة حيث قال:[وقال عمر بن شبة : ذكرت لأبي عاصم النبيل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12063)تفس ر ابن عيينة فقال : لم يصنع شيئا ، حدثني ابن جريج (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13036)عن عطاء عن عبيد بن عمير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16531)قال : " كان داود - عليه السلام - يتغنى - يعني حين يقرأ - ويبكي ويبكي " وعن ابن عباس : أن داود كان يقرأ الزبور بسبعين لحنا ، ويقرأ قراءة يطرب منها المحموم . وكان إذا أراد أن يبكي نفسه لم تبق دابة في بر ولا بحر إلا أنصتت له واستمعت وبكت . وسيأتي حديث : إن أبا موسى أعطي مزمارا من مزامير داود (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=9180#docu)في " باب حسن الصوت بالقراءة " ]. ناقلاً عن ابن بطال ..ونقله ايضا ابن القيم رحمه في كتاب زاد المعاد..ولماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق ابي موسى الْأَشْعَرِيّ : ( أُعْطِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِير آلِ دَاوُدَ ) قال النووي :قَالَ الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِالْمِزْمَارِ هُنَا الصَّوْت الْحَسَن , وَأَصْل الزَّمْر الْغِنَاء ..:)
:)

أبو مالك المديني
2015-09-06, 08:38 PM
[quote=أبو مالك المديني;791457]
لم افهم ما تقصده اخي ابومالك ممكن توضح اكثر:)
الكلام واضح جدا ؟!!

محمد الوادي
2015-10-04, 05:20 PM
كلام مفصل حول الاثر المتعلق بقراءة داوود للزبور
https://www.youtube.com/watch?v=OypYAwObj5c

محمد الوادي
2015-12-02, 01:26 AM
هناك عدة اساليب للتغني بالقرآن الكريم ..وكل اسلوب يتطلب نوعا معينا من الاصوات ..سنتحدث عن ذلك ان شاء الله قريبا في درس مستقل .

محمد الوادي
2015-12-30, 11:58 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=11 356&stc=1

محمد الوادي
2016-02-12, 06:04 PM
قد يقع صوت القاريء المبتدئ اسيرا لدى صوت قاريء مشهور ...كيف يفك اسره ..تعرف على ذلك في الدرس المقبل

محمد الوادي
2016-03-07, 12:47 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/2016/03/22.jpg (http://www.up-00.com/)

محمد الوادي
2016-04-17, 02:24 AM
ليس من الضروري ان يكون الصوت الحسن صوتا قوي الحدة ،الصوت الحسن هو الصوت الذي يستطيع ان يبلغ رسالة القرآن الى اذن و فكر وقلب المستمع بنعومة ويسر واطمئنان....البقي ة في الدرس المقبل : كيف تحسن صوتك:)