أبوعاصم أحمد بلحة
2014-05-30, 07:26 AM
أيها المصلحون أين أنتم ؟ ..
يعجب الناظر تألماً واستــغراباً من حال أهل الباطل ودعاة الرذيلة والغواية كيف يصبرون على نشر فسادهم وإفسادهم .. لهم الجلد الذي لا يفتر ، والتضحية الغريبة في نشر خرافاتهم وضلالاتهم فكراً وسلوكــاً وخلقاً ..
ومن همتهم العجيبة : نصر بعضهم لبعض ، وترابط فاق الوصف والبيان .. < وأمة الإصلاح !! > لهم تفرق فاق الحصر والسبر .. يحطم بعضهم بعضاً ، ويحسد هذا ذاك ، والهجر سنة متبعة ، وفضيلة مسلوكة !! .. فيا فرحة الشيطان بتفرقكم ، واجتماعهم ..
الإقصاء عند بعض المصلحين : وصل إلى هذه الوسيلة < الفيس بوكية > وغيرها، فبها يشفي غليله من الآخرين .. وجعل من الإقصاء والإعراض قربةً مبذولة ، وفعلةً مشكورة مبرورة !! ..
اليوم < أيها المتفرقون > : همةُ أهل الخرافة والفساد عالية ، وصبرهم في نشر تدليسهم وتلبيسهم وصل رقمًا قياسيًا .. الواحد منهم يكتب في يومه المقالات ، وفي أسبوعه المئات تضليلًا للأمة ، وإجالتها عن منهج الإسلام الصواب ..
وانظروا : الأفلام المرئية ، والمقاطع المطالبة بالسفور والعري والرذيلة .. همة تناطح صخر الجبال .. وما انتشر الفساد في الأرض إلا لـمَّـا انزوى أهل الخير في كهوف العزلة المنهزمة ، قارعـين سن الهزيمة والألم ، حطمتهم السآمة والملل ، متفرقين شذرَ مذرَ .. خادعـين أنفسهم بحيل شيطانية : أنَّ الزمان فسد ، فلا أمل في صلاحه وانتفاعه .. وتلك والله فرحـــة الشيطان ، وبغيته ومناه ..
فهل يعقل عقلاؤنا : أن الخير في صراع مع الشر حتى تنتهي قصة الحياة .. فمن له الأجر ، ومن عليه الوزر ..
وتذكروا ( أيها الدعاة ) قوله تعالى حاكيـــًا عن قومِ أهل البطل كيف صبروا وضحوا من أجل نصرة باطلهم ؛ بل قدموا أرواحهم في سبيل خدمة الشيطان : ( إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) .. (وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ ) .. فأين همتكم في صبركم على الحق الذي تدعونه ، واجتماعكم في نصرة الفضيلة ، ونشر الخير الذي تحملونه ؟! ..
حسن الحملي ..
يعجب الناظر تألماً واستــغراباً من حال أهل الباطل ودعاة الرذيلة والغواية كيف يصبرون على نشر فسادهم وإفسادهم .. لهم الجلد الذي لا يفتر ، والتضحية الغريبة في نشر خرافاتهم وضلالاتهم فكراً وسلوكــاً وخلقاً ..
ومن همتهم العجيبة : نصر بعضهم لبعض ، وترابط فاق الوصف والبيان .. < وأمة الإصلاح !! > لهم تفرق فاق الحصر والسبر .. يحطم بعضهم بعضاً ، ويحسد هذا ذاك ، والهجر سنة متبعة ، وفضيلة مسلوكة !! .. فيا فرحة الشيطان بتفرقكم ، واجتماعهم ..
الإقصاء عند بعض المصلحين : وصل إلى هذه الوسيلة < الفيس بوكية > وغيرها، فبها يشفي غليله من الآخرين .. وجعل من الإقصاء والإعراض قربةً مبذولة ، وفعلةً مشكورة مبرورة !! ..
اليوم < أيها المتفرقون > : همةُ أهل الخرافة والفساد عالية ، وصبرهم في نشر تدليسهم وتلبيسهم وصل رقمًا قياسيًا .. الواحد منهم يكتب في يومه المقالات ، وفي أسبوعه المئات تضليلًا للأمة ، وإجالتها عن منهج الإسلام الصواب ..
وانظروا : الأفلام المرئية ، والمقاطع المطالبة بالسفور والعري والرذيلة .. همة تناطح صخر الجبال .. وما انتشر الفساد في الأرض إلا لـمَّـا انزوى أهل الخير في كهوف العزلة المنهزمة ، قارعـين سن الهزيمة والألم ، حطمتهم السآمة والملل ، متفرقين شذرَ مذرَ .. خادعـين أنفسهم بحيل شيطانية : أنَّ الزمان فسد ، فلا أمل في صلاحه وانتفاعه .. وتلك والله فرحـــة الشيطان ، وبغيته ومناه ..
فهل يعقل عقلاؤنا : أن الخير في صراع مع الشر حتى تنتهي قصة الحياة .. فمن له الأجر ، ومن عليه الوزر ..
وتذكروا ( أيها الدعاة ) قوله تعالى حاكيـــًا عن قومِ أهل البطل كيف صبروا وضحوا من أجل نصرة باطلهم ؛ بل قدموا أرواحهم في سبيل خدمة الشيطان : ( إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) .. (وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ ) .. فأين همتكم في صبركم على الحق الذي تدعونه ، واجتماعكم في نصرة الفضيلة ، ونشر الخير الذي تحملونه ؟! ..
حسن الحملي ..