أبوعاصم أحمد بلحة
2014-05-23, 05:52 AM
غروب شمس الحياة ..
لحظاتُ الزمان تــُنقِصُ من ذلك الإنسان ذي الأمل الطويل في دنيا الفناء .. وشمسُ غروبه يراه هناك قريبةً منه .. ونبتةُ وجوده في الحياة تذبل يومــًا بعد يوم ..
والإنسان المؤمن العاقلُ : يعلم يقينـــًا بانتهاء قصةِ الحياة ، فهو – بعد توفيق الله تعالى – قد أعد العدة للقاء سيده ومولاه ؛ فحياته علـمٌ وعمل وصلاحٌ وعطاء ..
وأما ذلك الإنسان الغافل عن حقيقة وجوده : فحياته لعب ولهو وأملٌ كاذبٌ .. يأتي عليه زمن يطلب الــرُّجـْـعى إلى زمن التوبة والإنابة ، فيحال بينه وبين رجوعه المتأخر ، ويأتيه الجواب الحاسم : ( كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) فيعود عاضـــًا أصابع ندمه ( وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ) ؟! .
فيـا حســــراتٍ مـا إلى ردِّ مثلهـا ... سبـيلٌ ولو رُدّت لهان التحــسّرُ
هي الشهواتُ اللاءِ كـانت تَحوّلت ... إلَى حسراتٍ حين عـــزّ التصبُّر
فلـو أنهـا رُدَّت بصــبـرٍ وقـــــــــوةٍ ... تحـوّلن لــذّاتٍ وذو اللبِ يبصـــرُ
حسن الحملي ..
لحظاتُ الزمان تــُنقِصُ من ذلك الإنسان ذي الأمل الطويل في دنيا الفناء .. وشمسُ غروبه يراه هناك قريبةً منه .. ونبتةُ وجوده في الحياة تذبل يومــًا بعد يوم ..
والإنسان المؤمن العاقلُ : يعلم يقينـــًا بانتهاء قصةِ الحياة ، فهو – بعد توفيق الله تعالى – قد أعد العدة للقاء سيده ومولاه ؛ فحياته علـمٌ وعمل وصلاحٌ وعطاء ..
وأما ذلك الإنسان الغافل عن حقيقة وجوده : فحياته لعب ولهو وأملٌ كاذبٌ .. يأتي عليه زمن يطلب الــرُّجـْـعى إلى زمن التوبة والإنابة ، فيحال بينه وبين رجوعه المتأخر ، ويأتيه الجواب الحاسم : ( كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) فيعود عاضـــًا أصابع ندمه ( وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ) ؟! .
فيـا حســــراتٍ مـا إلى ردِّ مثلهـا ... سبـيلٌ ولو رُدّت لهان التحــسّرُ
هي الشهواتُ اللاءِ كـانت تَحوّلت ... إلَى حسراتٍ حين عـــزّ التصبُّر
فلـو أنهـا رُدَّت بصــبـرٍ وقـــــــــوةٍ ... تحـوّلن لــذّاتٍ وذو اللبِ يبصـــرُ
حسن الحملي ..