تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه قصتنا



أبو مسلم خالد المصري
2014-05-15, 12:21 AM
أن ترقص المرأة وتغني وتضطرب ... وأن يغني المطرب الفنان ويعلوا صوته بالحب والغرام ... بأموال الشباب وبالتذاكر عالية السعر ... فهذا فنّ وتقدم وحضارة ...
أما نزول الداعي إلى الله للمجتمع وطلب حمايته وصيانته وحفظه وهدايته ... بدون أجر من الناس يطلبه منهم ... فهذا الشخص الداعي إلى الله يشك في أمره وتوجه له الأسئلة :
انت تبع مين ؟ ومن الذي يمولك ؟ وما فائدة ما تعمله ؟ وانت مالك ومال الناس كل واحد حرّ ؟ .... للأسف صيّر الناس أمر الله فضولاً ... فاثبت با أيها الداعي إلى الله فإنك على الحق ...

أبو مسلم خالد المصري
2014-05-16, 12:38 AM
في قِصَّةِ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ وَالسَّاحِرِ وَالرَّاهِبِ وَالْغُلَامِ فائدة
1 ـ ( فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَإِنْ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ ).
2 ـ ( فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ فَقَالَ إِنِّي لَا أَشْفِي أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ فَقِيلَ لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَدَعَا بِالْمِئْشَارِ فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ).قوله : (فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ).. كي لا يبطش بي فيقتلني .. ومعروف أن علو نجم الغلام وظهوره بين الناس سيعرفه الملك وسيأتي به وسيدل على الراهب ...
ومعروف أن تعليم الراهب للغلام وتبصرته بالحق سيتعدى ذلك إلى إظهاره ونشره وسيشكل خطرا على الراهب ، ولكنها ضريبة إيصال الحق إلى الناس وهي الأذى ...
قال تعالى حكاية عن لقمان لابنه وهو يعظه : (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17).
وقال تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ).