هل يستحب الغسل يوميا كما كان يفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟

[خالد الشافعي]

عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ:

كَانَ عُثْمَانُ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ ، فَوَضَعْتُ وَضُوءًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ لِلصَّلاةِ ، فَلَمَّا
تَوَضَّأَ ...... الحديث .

أخرجه أحمد ، والبزار ، والطيالسي ، والبيهقي في الشعب ، وغيرهم .

قال أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وقال محققو المسند : صحيح لغيره ، وهذا إسناده حسن .



هل يستحب الغسل يوميا كما كان يفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟

[خالد الشافعي]

منقول من عبدالله المُجَمّعِي

[مدارسة]

الذي يظهر والله أعلم أنه إن كان يغتسل تعبدا فيستحب ، لقوله ﷺ: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء ... الحديث) وعثمان رضي الله عنه ممن أمرنا الله باتباع سنته ما لم تخالف نصا من الكتاب أو السنة .
أما إن كان يفعلها من باب التبرد ونحوه فلا يظهر الاستحباب والله أعلم .

[خالد الشافعي]

منقول من عمر الزهيري

هذا موقوفٌ وهو من قبيل ما يحتمل أن يُفعَلَ بالرأي والإجتهاد.
ولو سلمنا جدلاً أنه فعله تعبدا فذلك اجتهادٌ منه في التنظف وليس في حكم المرفوع.
ولو كان سنة عن النبي لتوفرت الدواعي لنقلها كما توفرت لنقل غُسل النبي ووُضوئه وأنه يتوضأ أحياناً لكل صلاة مع أنه لم يُحدِث فمن نقل هذا ما كان ليغيب عنه نقل الغُسل في كل يوم فتأمل.
وعليه فالغسل كل يوم ليس سنةً لكن هذا يُفعَل لمن أراد التنظف او بحسب الحال ولا يقال هو سنة عن النبي والله أعلم.

[خالد الشافعي]

منقول من محمود إسماعيل سدن

يا شيخنا هنا حديث يثبت غير ذلك عن عثمان وهو الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث أَبي هريرة قال: بينما عمر بن الخطاب يخطب الناس يوم الجمعة، إذ دخل عثمان بن عفان، فعرض به عمر، فقال: ما بال رجال يتأخرون بعد النداء؟ فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما زدت حين سمعت النداء أن توضأت، ثم أقبلت، فقال عمر: والوضوء أيضا، ألم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل. والحديث رواه البخاري وغيره بدون ذكر عثمان وسامحني على هذا التعليق فمنكم نستفيد .

قلت ( أي خالد الشافعي ) :

في أغلب أحواله كان يغتسل يوميا ، ولا مانع لظرف ما أن يترك الغسل أحيانا .