المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث نبوي صحيح فيه قاصمة ظهر للمتسرعين في التكفير ... هام جداً جداً



سفيان الأنصاري
2014-04-24, 02:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو يعلى : حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثنا بحي بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عطية ، قال : أن رجلاً توفى على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم : يا رسول الله لا تصل عليه ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل رآه منكم أحد على شىء من أعمال الخير فقال رجل حرس معنا ليلة كذا وكذا فصلى عليه ثم مشى إلى قبره فجعل يحثوا عليه ويقول: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ثم قال : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس إنما تسأل عن الفطرة .
وتمامه كما في الإصابة ( 4/134) _ : فقال : هل رآه أحد منكم على شيئ من أعمال الخير ؟ فقال رجل : حرس معنا ليلة كذا وكذا ، قال : فصلّى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم مشى إلى القبر ثم حثى عليه ويقول : إن أصحابك يظنون أنك من أهل النّار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : لعمري أنك لا تُسأل عن أعمال الناس وإنما تُسأل عن الغيبة . أهـ . قال الحافظ ابن حجر : هذا لفظ إسماعيل.

وعند أبي أحمد ( الحاكم ) من رواية البغوي : وإنما تُسأل عن الفطرة .

وفي رواية البغوي : وإنما تُسأل عن الفطرة .

وفي رواية بقية : في أوله : قال أبو عطية : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جلس فحدث أن رجلا ً توفي فقال : هل رآه أحد . وفيه : فقال رجل : حرست معه ليلة في سبيل الله . وفي آخره : ثم قال لعمر بن الخطاب : لا تُسأل عن أعمال الناس ، ولكن تسأل عن الفطرة . زاد في رواية البغوي : يعني الإسلام. أهـ. كلام الحافظ ابن حجر . قلت : يظهر أن رواية " الفطرة " أقرب تلك الألفاظ لدلالة السباق والسياق عليها. والله الموفق للسداد.
ــــــــــ

الحكم عليه :

الحديث حسن ؛ لأن فيه إسماعيل بن عياش ، وهو صدوق في روايته عن الشاميين ، ضعيف في غيرهم . وروايته هنا عن أحدهم وهو بحير بن سعد. وذكره البوصيري في الإتحاف ( 1/119: ب مختصر ) ، وسكت عليه.

تخريجه :

أخرجه البغوي وأبو أحمد الحاكم – كما في الإصابة ( 4/134) – من طريق إسماعيل بن عياش ، عن بحير بن سعد به.

وهو حسن من أجل إسماعيل بن عياش – كما تقدّم آنفاً - .

وتابعه بقية بن الوليد ، حدثنا بحير بن سعد به.

رواه الطبراني في الكبير ( 22/945:378) ، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (5/216)، وبقية وإن كان مدلساً لكنه صرّح بالتحديث هنا ، فأمِنّا ما كنا نخشاه من تدليسه.

فالحديث بهذه المتابعة صحيح لغيره .

والله الموفق للسداد ، لا ربّ سواه .

أحمد البكري
2014-04-24, 03:15 PM
لن نجادلك في تصحيحه , لكن لماذا لم يُنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على المتسرعين (!!)؟

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا

عبدالله الرباحي
2014-04-26, 01:04 AM
جزاك الله خيرا أخي لكن احذر من عقيدة الإرجاء .

ثانيا : أبوعطية مختلف في عينه وهل هو الوادعي أو المذبوح أو غيرهما , انظر الإصابة

فكيف تصحح مثل هذا ؟

خالد الشافعي
2014-04-28, 12:11 AM
وفي رواية عند أحمد بن منيع : ولكن تسألون عن الصلاة .

سفيان الأنصاري
2014-05-04, 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الحبيب عبدالله الرباحي
بالنسبة لتعليقكم :
"أبوعطية مختلف في عينه وهل هو الوادعي أو المذبوح أو غيرهما , انظر الإصابة"
أقول مستعينا بالله :
(أبو عطية سواءً أكان الوادعي فهو " ثقة " أو المذبوح فهو " مقبول " وكلاهما عدّلهما الحافظ إبن حجر العسقلاني وراجع " تقريب التهذيب ") ...
وجزاك الله خيراً .