خرجت الحديث، فهل تخريجي له صحيح؟

[لجين الندى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت بتخريج حديث صاحب الشجة الذي قال فيه الرسول (ص):
(إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده)

بهذه الطريقة:
(أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب المجروح يتيمم، (1/93)، حديث (336)؛ والدار قطني في سننه، كتاب الطهارة، باب باب جواز التيمم لصاحب الجراح مع استعمال الماء وتعصيب الجرح، (1/349)، حديث (729)؛ والبهقي في سننه، كتاب الطهارة، باب الجرح إذا كان في بعض جسده دون بعض، (1/ 347)، حديث (1075)، وباب المسح على العصائب والجبائر، (1/ 348)، حديث (1077).

والحديث ضعفه الألباني في ارواء الغليل (1/142)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/347)؛ وابن حجر في بلوغ المرام (1/41).
وقال الدار قطني لم يروه عن عطاء , عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي (1/349)).

فهل تخريجي له صحيح؟

[ابن شهاب الدين]

هذا اقرب ما يكون الى التحقيق والعزو لمصادر الرواية وقد يسمى مجازاً "تخريج"

لكن التخريج الصحيح يلزم منك الكلام عن الطرق وجمعها والكلام عن كل طريق بما يستحق
اما ان تعزو الى المصدر وان تذكر احد احكام العلماء فهذا ليس تخريجاً من الناحية العلمية

[لجين الندى]

هذا اقرب ما يكون الى التحقيق والعزو لمصادر الرواية وقد يسمى مجازاً "تخريج"

بارك الله فيكم الأمر كما ذكرتم

ونحن بالعادة في البحوث الفقهية نفعل هكذا
فنذكر فقط مصادر الحديث التي يوجد بها، والحكم عليه من الألباني أو ابن حجر
إن لم يكن في البخاري ومسلم

ولذلك سألت خشية أن أكون سهوت عن مصدر من المصادر التي ورد فيها.

[أبو مالك المديني]

بارك الله فيكم .
إذا كان المقصود هو مجرد العزو فقط إلى المصادر لهذا الحديث أو ذاك ، فهذا مقبول لمن يفعل هذا في الأبحاث الفقهية التي لا تتوسع في تخريج الحديث ، ولا تتبع طرقه، ولا الحكم عليه ، وذكر علله ، إن كانت فيه علة ، لكن يمكن أن يضاف إلى ما ذكر بعد المصادر المذكورة قولك بعد كتابة المصادر : من حديث جابر ـ مثلا ـ أو غيره .
ثم يقدم كلام المضعفين ـ أو المصححين ـ للحديث من أهل العلم المتقدمين ثم المتأخرين ، فيقال مثلا : ضعفه أو أعله ـ أو صححه ـ : الدارقطني ، ثم تذكر كلامه ، ثم البيهقي ثم ابن حجر ، ثم الألباني ، وهكذا ، رحم الله الجميع .

[لجين الندى]

أجزل الله لكم العطاء .. وجزاكم كل خير

[أبوأحمد المالكي]

بارك الله في الجميع: هذا التخريج شبه إجمالي لأن التخريج إجمالي وتفصيلي وماقمت به قريب من الإجمال وهذا عادة الفقهاء المحدثين تقريبا للإختصار فأنت ذكرت مظان الحديث مع الحكم عليه من أهل العلم أما التفصيلي كما ذكر أخونا أبو مالك وابن شهاب بورك فيكم

[لجين الندى]

أحسن الله اليكم .. ونفع بكم