المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز وصف شخص بأنه (قبيح)



دحية الكلبي
2014-04-14, 07:40 AM
عل يجوز تقبيح أحد من باب الوصف لا من باب التعيير !!

أبو مالك المديني
2014-04-14, 03:25 PM
جليبيب رضي الله عنه صحابي جليل ، وهو دميم الخلقة ، كما يقوله العلماء ، حسن الخلق .

أبو مالك المديني
2014-04-14, 03:28 PM
وقَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ ( وكثير منه مأخوذ من كلام الحافظ في الفتح ) :
( فَضَرَبَهَا فَكَسَرَ بَعْضهَا )
: وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ عَنْ الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ فَكَسَرَ يَدهَا
( فَاشْتَكَتْهُ إِلَيْهِ )
: ظَاهِر هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّهَا اِشْتَكَتْ لِلضَّرْبِ فَهِيَ مُعَارَضَة بِمَا فِي صَحِيح الْبُخَارِيّ : إِنِّي مَا أَعْتِب عَلَيْهِ فِي خُلُق وَلَا دِين وَأُجِيبَ بِأَنَّهَا لَمْ تَشْكُهُ لِلضَّرْبِ بَلْ لِسَبَبٍ آخَر وَهُوَ أَنَّهُ كَانَ دَمِيم الْخِلْقَة ، فَفِي حَدِيث عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عِنْد اِبْن مَاجَهْ كَانَتْ حَبِيبَة بِنْت سَهْل عِنْد ثَابِت بْن قَيْس وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا فَقَالَتْ وَاَللَّه لَوْلَا مَخَافَة اللَّه إِذَا دَخَلَ عَلَيَّ لَبَصَقْت فِي وَجْهه وَأَخْرَجَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُول اللَّه بِي مِنْ الْجَمَال مَا تَرَى وَثَابِت رَجُل دَمِيم
( فَقَالَ وَيَصْلُح ذَلِكَ )
: أَيْ هَلْ يَجُوز أَنْ آخُذ بَعْض مَالهَا وَأُفَارِقهَا
( فَإِنِّي أَصْدَقْتهَا )
: أَيْ جَعَلْت صَدَاقهَا
( حَدِيقَتَيْنِ )

علي أحمد عبد الباقي
2014-04-14, 03:52 PM
عل يجوز تقبيح أحد من باب الوصف لا من باب التعيير !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كان ذلك لحاجة شرعية كالشهادة عند القاضي أو وصف الرجل لمرأة يريد خطبتها وهي لم تره ، أو وصفها لمن يريد خطبتها وهو لم يرها، فنعم يجوز. والله أعلم

أبو بكر العروي
2014-04-14, 04:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كان ذلك لحاجة شرعية كالشهادة عند القاضي أو وصف الرجل لمرأة يريد خطبتها وهي لم تره ، أو وصفها لمن يريد خطبتها وهو لم يرها، فنعم يجوز. والله أعلمبارك الله في الشيخين الفاضلين.

أما في حياة الموصوف فلا شك أنه لايجوز إلا عند الحاجة التي ذكرها الشيخ علي.
وقد جاء الوصف بالدمامة في التراجم، كما في وصف شريح القاضي رحمه الله في سير الحافظ الذهبي.
وجاء في ذكر زاهر رضي الله عنه من حديث أنس رضي الله عنه:
" أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرَ بْنَ حَرَامٍ ، وَكَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنَ الْبَادِيَةِ ، فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا ، وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ ، وَكَانَ دَمِيمًا ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ ، وَهُوَ لا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ : أَرْسِلْنِي ، مَنْ هَذَا ؟
فَالْتَفَتَ ، فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ لا يَأْلُو مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ ، أَوْ قَالَ : لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ " مسند احمد إسناده صحيح على شرط الشيخين.
والله تعالى اعلم.

أبو مالك المديني
2014-04-14, 04:39 PM
نفع الله بكم .
كتبت ما سبق على عجالة ، وكدت أن أكتب بعض ما قاله الأخوان الشيخان الفاضلان ، فإذا بهما يكتبان ما أردت ، فجزاهما الله خيرا .
وأما إذا قصد بها الذم ، وليس ثم حاجة ، فلا يجوز ، لكونها غيبة .
والقدح ليس بغيبة في ستة /// متظلم ومعرف ومحذر
ومجهر فسقا ومستفت ومن /// طلب الإعانة في إزالة منكر

أبو بكر العروي
2014-04-17, 11:40 AM
بارك الله في الشيخين الفاضلين.

أما في حياة الموصوف فلا شك أنه لايجوز إلا عند الحاجة التي ذكرها الشيخ علي.
وقد جاء الوصف بالدمامة في التراجم، كما في وصف شريح القاضي رحمه الله في سير الحافظ الذهبي.
وجاء في ذكر زاهر رضي الله عنه من حديث أنس رضي الله عنه:
" أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرَ بْنَ حَرَامٍ ، وَكَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنَ الْبَادِيَةِ ، فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا ، وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ ، وَكَانَ دَمِيمًا ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ ، وَهُوَ لا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ : أَرْسِلْنِي ، مَنْ هَذَا ؟
فَالْتَفَتَ ، فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ لا يَأْلُو مَا أَلْزَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ ، أَوْ قَالَ : لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ " مسند احمد إسناده صحيح على شرط الشيخين.
والله تعالى اعلم.

وقع مني سهو : الذي وصف بالدمامة هو الأحنف بن قيس.