مشاهدة النسخة كاملة : ( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-01, 11:41 PM
( أنّات وزفراتٌ ) دعوية .
1 ـ هذا هو المسلم .. فلنكن من المسلمين
المسلم جعله الله في الأرض ليصلح بين الناس ، بين جميع الناس ، جميع أطيافهم ، مسلمهم وغير مسلمهم ، لا يفرق بين من يحبهم ولا بين من يبغضهم .
2 ـ الإشفاق على الناس بداية للمرء في السير في طريق الإصلاح .
3 ـ لا تضيع وقتك ومجهودك بمناصرة فلان أو علان لمنصب من الدنيا زائل .. فسيتبرأ منك يوم القيامة ، ولن يعطيك شيئا على ما قدمتَه له من الدنيا الزائلة ... لتكن قائدا وليس منقادا .
4 ـ لنتجرأ في قول الحق كما تجرأ أهل الدنيا في الباطل.
5 ـ انكباب الشباب على المظاهرات وعلى ترشيح فلان وفلان وطبع المنشورات والبنارات والمشاركة في الدعاية الانتخابية لفلان وفلان بجد واجتهاد ووقوف في الطرقات لساعات ... ولو استغل هذه الوسائل الانتخابية (الداعي إلى الله) وطبع ونشر ووقف في الطرقات لاستغربه الناس في زمن ذهاب العقول والتبعية السياسية والحزبية بل والدينية ... والشكوى لله .
6 ـ وها أنت ترى يا أيها المتأمل ... الكلمات والجمل والعبارات لو قرأناها قراءة عادية لربما لم يلتفت إليها أحد من الناس .. ولكن لو وضعناها في أنشودة أو في أبيات من الشعر أو مقاطع من النثر أو السجع أو كتبناها على بنار أو طبعناها على ورقة أو غيرنا الاتجاه في زمن انصباب الناس على التبعية ورفضنا الانسياق وراء الهمجية والفوضى ... كل ذلك لو حدث للفت الانتباه والله المستعان ولشاركنا في تجديد الدعوة إلى الله ولفعلنا ما عجزت عن فعله الجماعات ...
7 ـ مساكين من يشغلون أنفسهم بالتفاهات ... لو كان لهم هدف لما ارتموا في أحضان الأمور التافهة .. إن أهل الدنيا سيتبرؤون منكم يوم القيامة .
8 ـ الغبار تراكم بشدة على الكنز ، حتى لا يكاد لا يراه أحد ، مع علمهم بمكانه .. لكن الغبار أصبح ترابا بل جبالا من تراب ،، فإلى الذي يريد إزالة التراب رويدا رويدا ، ورفقا رفقا ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-02, 11:38 PM
9 ـ المطلوب دقة الاستماع وجرأة التطبيق
ليست الفائدة من العالم والمربي والقدوة .. دوام الجلوس إليه حتى الممات لكن الفائدة العظمى هي الاستفادة منهم للانطلاق ... وبعد ذلك الاعتماد على النفس واستغلال حصيلة التربية والتعليم ...
وما الحاصل اليوم من استمرار جلوس الشباب إلى المشائخ حتى انتهاء أعمارها ... كالصبي الذي لا يربيه أبوه على اعتماده على نفسه ، لكنه ملازم لأبيه حتى إذا كبر سنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه ...
فليس المطلوب دوام الاستماع ، ولكن المطلوب دقة الاستماع وجرأة التطبيق .
10 ـ لم يتعلم أبناء الدعوة فن الدعوة ، لكنهم تعلموا الأصولية والأكاديمية حتى أوصلهم إلى التقوقع والتحجر في الدعوة .
فمثلا بالنسبة .. حديث ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )... يسارع الشباب في إبطال والتهجم والتنفير من الأدعية المختارة والمكتوبة من بعض العلماء والصالحين بحجة الابتداع في الدين ... وهذا هو التحجر بعينه .. فهناك فرق بين استحسان الدعاء ، وبين سنيّة الدعاء ودوام فعله على أنه سنة ...
وما تنوع وسائل الدعوة إلى الله تعالى إلا توسعة من الشارع الحكيم وعدم إلزامنا بوسيلة واحدة ... لذا قال لكل واحد منا : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة ) ... فكل وسيلة فيها حكمة وموعظة حسنة فهي دعوة إلى الله ...
11 ـ ينقبضون منه ويستغربون فعله
إذا طلب الداعي إلى الله نشر فكرته ، والمشاركة فيها ، انقبض الناس منه واستغربوه .....
لكن إذا أنفق مرشح الانتخابات ( 20 ) مليونا من الجنيهات .. ولم ينجح في الانتخابات فهذا شيء عاديّ .
وإذا تحرّك المرشح في (27) محافظة ينشر برنامجه الانتخابي فمرحبا به ...
أما إذا طاف الداعي إلى الله ينشر دعوته وإصلاحه لمجتمعه ... فالشك والريبة ، والاضطراب ، وسوء الظن ، والتثبيط ، والتخذيل ، والتعويق ... والخذلان ...
والشكوى لله .
12 ـ ومن هو الداعي إلى الله ، وما الذي يدور بداخله ؟
إنه شخص عادي ، يأكل ويشرب ، ويصيب ويخطيء ، ويمرح ويلعب ، غير أنه يدعو إلى الإصلاح .. إصلاح المجتمع ، ويصبر على هذا الطريق .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-03, 12:10 AM
13 ـ ففرض على العلماء اليوم التجديد وليس التكرار
الانحياز لتدريس مذهب من المذاهب الفقهية ( الفقه الحنبلي ) ونشره بين أبناء الدعوة والصحوة ، والفقر الشديد في تدريس المذاهب الباقية ...
تفسير القرآن وآياته على أنها أقوال ومعاني وآراء ... وندرة التفكر في الآية واستخدام التفسير لتدعيمه ...حتى نستطيع التدبر والبكاء ...
شرح الحديث من قبل الشارح والاهتمام بالألفاظ ومعانيها وليس الاهتمام بروح الحديث ومعناه الشامل والمغزى منه .
انكباب الطلبة على الدراسة والجلوس على أيدي المشائخ ... وفي النهاية يكون المنتهى الاستفادة بجلوس للتدريس ... أما محاول فهم الواقع وملايين الشباب التائه فلا يشغلهم ... إنما يشغلهم أن يجلسوا على الكرسي ويقولوا : حدثنا وأنبأنا ، وهذه المسألة فيها خلاف ، وفلان ضعيف .....
إذا كان علماء السلف فعلوا ذلك ... فإن الواجب على علمائنا أن يهتموا بملايين الشباب التائه والضائع والمتحير ... ففرض على العلماء اليوم التجديد ... وليس التكرار
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-04, 12:04 AM
14 ـ ومن الانفصام النكد والغربة المرّة ومعايشة الواقع والاصطدام المفاجيء فيما يسمعه المرء ويحرَّض عليه من أهل العلم والدعوة والإصلاح في حتمية النزول للإصلاح والدعوة إلى الله ...
ما يسمعه المرء صباح مساء من فضل وأهمية النزول للدعوة إلى الله تعالى ، وما يجده في الكتب والدروس والندوات والمحاضرات بشأن ذلك ...
ــ وعندما يبدأ المرء في النزول والتطبيق يتفاجأ بأنه يطبق وحده ، وينزل وحده ، ويدعو إلى الله وحده .. لا يجد من يأخذ بيده ولا من يقيمه ولا يحميه ، ولا من يرشده ....
ـــ فمن صبر واصطبر وصابر ورابط وأخذ العزيمة وجاهد وسار على تمهل من أمره ، وأحب صوابه وقوَّم خطأه ... مشى في الطريق برسوخ ومعرفة وبصيرة وإدراك لصعوبة السير فيه ...
ــ ومن نفر واصطدم بالغربة والواقع ، ولم يملك نفسه من تقبّل الصدمة .. عنَّف المجتمع وأحبط عزمه وعزيمته ، وناح على أهل الزمان وغربته ، وانحرف عن الطريق القويم وسلك طريقا آخر أضر به وبمجتمعه ، واعتقد أنه لا حل إلا بهدم مجتمعه وبناء مجتمع آخر ... وبئس الاختيار .
لذا صار الداعي إلى الله تعالى من أحسن الناس قولا وعملا وفهما وتزكية وشرفا وعلوا ... (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). . لا فرق بيني وبينهم ولا ميزة ولا تعالٍ منِّي عليهم .
طريق الدعوة إلى الله تعالى لا يصلح بالكلام والنظريات المجردة ، بل بالممارسة والنزول للواقع والمجتمع لحمايته وتقويمه وليس لإبادته والتصادم معه .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-09, 10:30 PM
15 ـ إن الرضى والميل والركون لأسلوب واحد في الدعوة إلى الله تعالى تحجير وتقييد وإلجام للحكمة والموعظة الحسنة وتصويرها على أنها أسلوب لا يتنوع وغير قابل للابتكار والتطوير ، وهذا هو ما وقعت فيه الجماعات والتيارات والإصلاحية والدعوية ، فكل منها ارتضى أسلوبا لا يحاول تغييره ، وإن عرض عليه أسلوبا آخر أعرض عنه وطلب السلامة في الدخول في محاولة تطبيقه .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-09, 10:32 PM
16 ـ الداعي إلى الله تعالى والمصلح للمجتمع ... يمضي في طريقه ولا ينشغل لا بمكاسب الآخرين ولا بأخطائهم ... عينه على طريقه الذي أراد أن يسلكه .. ويضحي في سبيله ... همّه الإصلاح وتغيير القيم والمباديء إلى الفطرة السوية ، يبتسم للتغير اللحظي ولا يفرح به ... ثبت عنده أنه لا تغيير إلا بمجهود وبذل وتضحية .. يأخذ من طريق النبي صلى الله عليه وسلم منهجا .. ويستأنس بسير العلماء والمصلحين ... وفي قرارة نفسه يخاف ألا يقبل عمله ، لذا لا يتكبر ولا يسخر حتى من أهل الفسق .. فلعلهم يدخلون الجنة في ختام أعمارهم ، فهو يطلب هدايتهم ولا يتعالى عليهم .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-09, 11:17 PM
17 ـ لنكن كالمطر يهبط على الأرض في جميع جوانبها فتنبت الأرض من بقلها وقثائها وجميع خيراتها ...
ولا نكن كماء يحمله شخص ينثره على ما يحب ويحجبه عما يكرهه .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-09, 11:32 PM
18 ـ أليس فينا قائد يجيد القيادة ؟
ما للناس اليوم يدفعون المرء للتعلق بالدنيا مثلهم ... وأين من يتجرأ على قيادة أمة سفينتها أبحرت في اتجاه خاطيء، فيأخذها بهدوء ويديرها إلى الاتجاه الصحيح بارك الله في جهده وفيه ؟
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-10, 11:22 PM
19 ـ لا بد أن نكون بين الناس حتى نقودهم للخير ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-10, 11:24 PM
20 ـ لعلّي أفتح الباب لأساليب جديدة في نشر الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .... فتظهر هذه الأساليب وأتوقف عما أفعل ....
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-11, 12:30 AM
22 ـ للأسف انتشرت مثل هذه الأفكار عند الكثيرين منا إلا من رحم الله
يا تساعدوني يا مش شغال لوحدي
يا نقوم الليل في جماعة في رمضان وبعد رمضان فرادا لا أستطيع .
يا نصلي الجمعة جماعة ألوفا .. وبعد الجمعة باقي الصلوات لا أستطيع .
يا ندعو إلى الله في جماعة وحزب وتيار .. أما فرادا فلا أستطيع ...
يا تضمنوا لي أن لا أتأذى في الجهر بالحق وإلا فلا أستطيع أن أتحمل الأذى لوحدي ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-11, 10:45 PM
23 ـ إن كثرة الكتابات للكتب والمقالات ، والمشاركات عبر الانترنت ... لهو الدليل القويّ على ضعف مواجهتنا للمجتمع .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-11, 11:02 PM
24 ـ هل أصبحنا نجيب .. ونطلب من غيرنا أن يفعل ؟!
إذا سألنا سؤالا : لكي لا نضيع أوقاتنا .. ما الذي يطلب منا أن نفعله الآن للإصلاح ؟
بالتأكيد سنجد الإجابات كثيرة جدا جدا .. لكن هل نقيد أنفسنا بالتفكير في العمل بهذه الإجابة ..؟!
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-11, 11:14 PM
25 ـ عظم المصيبة تحبط المرء ...
يقولون اليوم : سيرة الرسل والأنبياء لا تصلح للتطبيق الآن ... فصلونا عن القدوة ، وعن التحرك مثلها .. فقط نقرأ لها .. أما التطبيق مثلها فيستحيل ...
وما الحادث اليوم من ركون التلاميذ وطلاب العلم والشباب .. إلا من رحم الله .. إلى القعود والالتفاف نحو الشيخ والعالم ، وحكاية سيرته وأعماله ، وأما النهج مثلها فلا يفكر فيه أحد ...
ـ أقصى ما لدى الشباب اليوم أن يشاهدوا شيخا أو عالما يتصدر للمشهد الإصلاحي ، أما النزول معه والعمل مثله .. فلا يخطر على بالهم ، ولم يربيهم العالم عليه ... وهذه مصيبة كبرى وعظم .. أنْ عظّمنا القدوة لدرجة أننا لا نفعل مثلها .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-11, 11:31 PM
26 ـ ومن المخطيء .. ولماذا يصر على خطئه ؟
الإمام البخاري يحضر له الألوف في مجلسه وبعض الحاضرين يجلسون ليشاهدوا سمته ويتعلموا منه الأدب ...
واليوم جمهور الشباب يفضّل أن يشاهد مباراة لكرة قدم أو يشاهد فيلما يخرج منه بفرح وسرور عن أن يصلي في المسجد أو يجلس ليستمع إلى درس علم ،
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-13, 11:36 PM
27 ـ ما لي أرى سلاح الخوف قد طُعِن بهِ المصلحون .. وكان بالأمس به ينتصرون ؟!!
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-13, 11:38 PM
28 ـ للأسف لا بد أن نرجع إلى بداية الطريق مرة أخرى ونبحث عن جديد ، فلم نر شيئا ملحوظا في دعوتنا وتعليمنا وجهدنا ... بل وجدنا سلبية وتخذيلا وفتورا
ما الفائدة من تربية الشباب وتعليمهم وقضاء الأوقات معهم .. إذا كانوا عند احتياجهم للعمل والدعوة والنزول إلى المجتمع لإصلاحه ... لا تجد منهم أحدا ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-13, 11:48 PM
29 ـ من أمرنا بالانفاق على الدعوة إلى الله تعالى والإصلاح بلا مقابل مادي ؟
الله .. الله أمرنا بهذا ...
إذن لن يضيعنا الله .
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-19, 11:44 PM
31 ـ جمود الأسلوب ، واحتكار الحق ، والتغافل عن النزول للناس ، والرضا بالنظر للأتباع وعدم تحريكهم لممارسة الدعوة إلى الله تعالى والأمر والنهي ... من سلبيات المصلحين اليوم ....
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-19, 11:44 PM
32 ـ التركيز على وجوب النقاب واللحية وصلاة الجماعة، وتحريم الإسبال والمشاركة في أعياد النصارى ... على أن ذلك هو الدين ...
وتربية الشباب على أنه لا توجد أقوال أخرى في بعض المسائل السابقة ، هو عرض الدين بأسلوب جاف منفر ... وبالتالي يكون بين العوام وبيننا حجابا صلبا وأذنا صماء وقلوبا عمياء ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-19, 11:45 PM
33 ـ لنوسع آفاقنا
إن المقصود بالمسلمين والمؤمنين في القرآن والحديث ليسو أعضاء جماعة كذا وحزب كذا وتيار كذا وفئة كذا ... لكنهم هم جمهور المسلمين والمؤمنين في كل مكان ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-21, 11:45 PM
34 ـ لا بد أن نفقه هذا الأمر
وهل يرسل الرسل إلى الصالحين المهتدين فقط ؟
وهل يذهب الداعي إلى الله إلى القوم الصالحين ؟
وهل نطلب هداية الصالحين أصحاب الفطر السوية ؟
كلا كلا
قال تعالى : ( قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ) ،
وقال تعالى : ( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) ).
إن الدعوة إلى الله تعالى لمن يغفل عن طريق الهداية .. فلا بد أن نخرج إلى الناس لا لقتالهم ولا للعراك معهم ... لكن لطلب هدايتهم ...
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-21, 11:49 PM
35 ـ عندما يرانا الناس نهتم بتوعيتهم ونصرف الساعات الطوال وننفق على بيان ركن الإسلام العظيم ( ألا وهو الصلاة ) سيعلمون إذا أن عندهم تقصير وسنلفت أنظارهم إلى الخلل الواقعين فيه ....
أبو مسلم خالد المصري
2014-04-21, 11:50 PM
36 ـ ما هذا بالله عليكم !!
ونفرح فرحا كثيرا عندما ندخل أحدا من الناس في الإسلام ... أما جيراننا المسلمين فلا نهتمّ بهم ولا بهدايتهم.
أبو مسلم خالد المصري
2014-05-08, 11:31 PM
37 ـ إن تحرك العوام والشباب الغير منتمين للتيار الإسلامي ميزة لا توجد في شباب الصحوة الإسلامية .
أبو مسلم خالد المصري
2014-05-08, 11:34 PM
38 ـ نحن في زمن توصيفه أن صاحب المعروف يخاف من إظهاره ، وصاحب المنكر لا يهمه بل يفتخر برؤية الناس لمنكره ، فضلا عن أنه يتكسب منه .
أبو مسلم خالد المصري
2014-05-08, 11:50 PM
39 ـ للأسف جيل الدعوة والصحوة أصيب بالانهزامية والسلبية والتبعية ... فهو يخوف بعضه بعضا حتى في فعل المعروف .
أبو مسلم خالد المصري
2014-05-09, 12:05 AM
40 ـ إن المغير للسلبية والتبعية والخوف المتوارث والمتراكم والسائد في المجتمع .. هو الذي يطلبه المجتمع اليوم ، وهو المجدد للأمة أمر دينها ومحفزها على التطبيق الصحيح المتأني والمنضبط لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وليس كالذي نشاهده اليوم من تسرع في حمل السلاح والمعالجة بالعنف والحرب ... لكن بخطوات متأنية ثابتة طويلة راسخة لإصلاح المجتمع وليس لهدمه ومحاربته ....
أبو مسلم خالد المصري
2014-05-28, 11:45 PM
41 ـ عندما نرى المسابقات العالمية الداعمة للفن والسينيما والمسرح والأغنية والمسلسلات والأفلام ليست محلية وإنما عالمية ودولية ...
نقول : وأين عالمية الدعوة إلى الله تعالى واجتماع الدعاة إلى الله وتطوير الأساليب الدعوية .. !!
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.