مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس أي على الخير والبركة وعلى خير طائر
خالد الشافعي
2014-04-01, 11:45 AM
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ الدُّعَاءِ لِلنِّسَاءِ اللَّاتِي يَهْدِينَ العَرُوسَ وَلِلْعَرُوسِ
5156 - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي المَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: " تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي البَيْتِ، فَقُلْنَ: عَلَى الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ " .
أي مشروعية الدعاء لمن يجهزن العروس وكذلك للعروس ، والدعاء في الرواية كان لأم عائشة وهي أم رمان ، ومن معها من النسوة ، وكذلك لعائشة رضي الله عنهن .
خالد الشافعي
2014-04-01, 01:53 PM
جمع الروايات والزيادات التي وردت في الصحيح من خلال مختصر صحيح البخاري للألباني :
1655 - عن عائشةَ رضىِ اللهُ عنها قالت: تزَوَّجَني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأنا بنتُ ستِّ سنينَ، فقَدِمْنا المدينَةَ، فنَزَلْنا في بني الحارِثِ بنِ خَزْرجٍ , فوُعِكْتُ، فتمَرَّق (53) شَعَري، فوَفَى جُمَيْمَة، فأتَتْني أمِّي أمِّ رُومانَ، وإنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ، ومعي صواحِبُ لي، فصرَخَتْ بي، فأتَيْتُها لا أدْري ما تُريدُ بِي، فأخَذتْ بيدِي حتَّى أوْقَفَتْني على بابِ الدَّارِ، وإنِّي لأنْهَجُ، حتى سَكَنَ بعضُ نَفَسي، ثم أخَذَتْ شيئاً من ماءٍ فمَسَحَتْ بهِ وجْهي ورأْسي، ثم أدخَلَتني الدَّارَ، فإذا نسوة من الأنصارِ في البيتِ، فقلْنَ: على الخيرِ والبركَةِ، وعلى خيرِ طائرٍ، فأسْلَمَتْني إليهِنَّ، فأصْلَحْنَ مِن شَأْني، فلمْ يَرُعْني إلَّا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ضُحىً، فأسْلَمْنَني إليهِ، وأنا يومئذٍ بنتُ تسعَ سنينَ.
1656 - عن هشامٍ عن أبيهِ (عُروةَ) (54) قالَ: تُوُفَّيتْ خديجَةُ قبلَ مَخْرَجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينةِ بثلاثِ سنينَ، فلَبِثَ سنتينِ أوْ قريباً مِن ذلك، ونَكَحَ عائشةَ وهي بنتُ ستِّ سنينَ، ثمَّ بَنى بها وهيَ بنتُ تسعِ سنينَ.
[قال هشامٌ: وأْنبِئت أنها كانت عندَه تسعَ سنينَ 6/ 134]
__________
(53) بالراء المهملة؛ أي: انتتف، ورُويَ: "فتمزق" بالزاي؛ أي: انقطع. وقوله: "فوفى"؛ أي: كثر، وفيه حذف تقديره: ثم فصلت من (الوعك) -وهو الحمى- فتربى شعري فكثر. وقوله: "جميمة" بالرفع على الفاعلية، وروي بالنصب: وهي مصغر جُمة -بضم الجيم- من شعر الرأس؛ ما سقط على المنكبين. قوله: "لأنهج" بفتح الهمزة والهاء، وبضم الهمزة وكسر الهاء؛ أي: أتنفس نفساً عالياً من الإعياء. وقوله: "على خير طائر"؛ أي: على خير حظ ونصيب.
(54) قال الحافظ: "هذا صورته مرسل، لكنه لما كان من رواية عروة مع كثرة خبرته بأحوال عائشة؛ يحمل على أنه حمله عنها".
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.