المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا بأس أن يقال كلمة : " نعيما " لمن حلق رأسه بشرط ألا تتخذ عادة



خالد الشافعي
2014-03-26, 06:10 AM
السؤال
إذا حلق أحد الناس شعره أو خففه يقول له بعض الآخرين نعيما ويقول الذي حلق رأسه أو خففه
الله ينعم عليك فهل هذا القول جائز أم لا افتونا بارك الله فيكم؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول لمن حلق شعر رأسه أو قصره شيئاً، والظاهر أنه لا حرج في القول المذكور في السؤال، لكن ينبغي ألا يتخذ عادة خشية أن يعتقد الجاهل أنه سنة.

والله أعلم.

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية / يسألونك / إسلام ويب / مركز الفتوى / قطر
الرابط :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=43800 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=43800)

خالد الشافعي
2014-03-26, 06:15 AM
قلت : ولا يجوز أن تقال لمن حلق لحيته .

خالد الشافعي
2014-03-27, 12:19 AM
منقول من Mahdi Qasim

سمعت بعضهم يقول للذي يحلق شعرهُ ( نضَّرَ اللهُ وجهك )

خالد الشافعي
2014-03-27, 12:20 AM
منقول من محمد من "غزة"

لقد استبدلنا هذه الكلمة بكلمة رائعة "نضّر الله وجهك"

خالد الشافعي
2014-03-27, 12:20 AM
أو يقال : أبدلك الله خيرا منه ، لكن بشرط ألا بشرط ألا يتخذ عادة وسنة .

أبو مالك المديني
2017-12-12, 03:50 PM
قول نعيما للمغتسل ومقصر رأسه .ملخص الجوابالسؤال : نحن أهل الشام عندنا عادة بأن نقول (نعيماً) للذي يغتسل ، ويجيب هو بأن يقول : ( الله ينعم عليك) وكذلك هي عادة في بعض البلدان لمن يحلق شعره وسؤالي هو هل تعتبر هذه بدعة ؛ باعتبار هذا دعاء يلتزم به في مناسبة معينة ؟

تم النشر بتاريخ: 2017-07-06

الجواب :
الحمد لله
لا أصل في الشرع لما اعتاده بعض الناس من الدعاء لمن يغتسل ، أو يقصر شعر رأسه ، بقولهم "نعيما" ، يريدون أدام الله عليك هذا النعيم ، وهذا الرفاه .

لكن لو قالها لصاحبه على وجه العادة بين الناس ، دون اعتقاد أن الشرع قد جاء بها : فلا حرج في ذلك ؛ لأن التهاني من قبيل العادات ، والأمر فيها واسع ؛ والأصل فيها الإباحة .

ولكن ينبغي أن لا يتخذ ذلك عادة دائمة ، خشية أن يعتقد الجاهل أنها من سنة المسلمين .
قال الشيخ ابن سعدي
والأصل في عاداتنا الإباحة * حتى يجيء صـارف الإباحة .
قال النووي رحمه الله :
"قال أبو سعد المتولّي: التحيّة عند الخروج من الحمّام - بأن يُقال له: طابَ حمّامُك - : لا أصل لها .
ولكن روي أن عليّاً رضيَ الله عنه قال لرجل خرج من الحمّام: طَهَرْتَ فلا نَجِسْتَ.
قلت: هذا المحلّ لم يصحُّ فيه شيء . ولو قال إنسان لصاحبه على سبيل المودة والمؤالفة واستجلاب الودّ: أدام الله لك النعيم، ونحو ذلك من الدعاء : فلا بأس به" انتهى من "الأذكار" ص(262) .

وقال الشيخ ابن عثيمين :
" كثير من التهاني التي تحدث بين الناس : لا يزعم أحد أنها بدعة إلا بدليل؛ لأنها أمور عادات لا عبادات، وكمن قابل رجلا نجح في امتحان فقال له: مبروك. فمن يقول هذه بدعة غير محق في ذلك.
وإذا تردد الأمر بين كونه عبادة أو عادة، فالأصل أنه عادة ، ولا ينهى عنه حتى يقوم دليل على أنه عبادة " انتهى من "مجموع فتاوى العثيمين" (5/260) .

والحاصل :
أن الأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ، بشرط ألا ينسب شيء من هذا إلى السنة .

والله أعلم .
ملخص الجواب :
الأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ، بشرط ألا ينسب شيء من هذا إلى السنة .

https://islamqa.info/ar/267148

د:ابراهيم الشناوى
2017-12-15, 11:03 PM
الأمر واسع في هذا إن شاء الله

لكن من باب التندر فأنا أقول لمن حلق لحيته: "جحيما"