مشاهدة النسخة كاملة : المستدرك طبعة الميمان في ميزان النقد العلمي
رمضان عوف
2014-03-19, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
باسمه حامدا ومصليا ومسلما
أما بعد
طال انتظار الناس ومحب الحديث وهم ينتظرون صدرو المستدرك على الصحيحين للحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري المعروف بابن البيع.
وبعد هذا الانتظار صدر الكتاب في طبعتين:
الاولى: إصدار دار الميمان للنشر والتوزيع بعنوان فخم ضخم يحقق لأول مرة على ستة عشر أصلا خطيا.
ولفت نظري قوله يحقق لأول مرة على ستة عشر أصلا خطيا!!!!
قلت: ألقيت نظرة خاطفة على وصفه للنسخ الخطية التي ذكرها بعنوان.
المبحث الثاني: توصيف النسخ الخطية ونماذج منها.
قال: تم جمع مصورات المخطوطات المتوافرة في مكتابات العالم والتي بلغ عددها (ستة عشر مخطوطا).
وبعد دراستها لإختيار الأفضل منها أصلا حسب قواعد التحقيق المعتمدة لدى المحققين تم إعتماد خمس نسخ من هذه المخطوطات......) ثم ذكرها وقد وصف هذه النسخ الخمس بعد ذلك:
فقرأت وصفه لها وإذا بي أفاجأ بأنه لم يتوفر لديه نسخة كاملة فكلها ناقصة ولم يبين لنا كيف سد النقص في هذه النسخ
فالنسخة الأولى - رواق المغاربة - قال : فيها خرم يقترب من مائة لوحة بالاضافة إلى سقط في لوحات متفرقة ........) وقال اعتبرناها أصلا
وهذه النسخة التي وصفها في سبع صفحات وقال في نهاية وصفها ص 303: " وهذه النسخة هي أصح النسخ وبها بعض الخروم في صفحات قليلة متفرقة وبها خرم كبير من حديث رقم (6448) حتى حديث رقم (6849) وقد اعتمدنا في هذا الخرم (كذا) والصواب (في سد هذا الخرم) على نسخة الجامع الكبير بصنعاء كأصل.
قلت: وفي هذا الكلام تدليس وقصور إن التزمنا جانب الأدب والا فالأمر أشد من هذا وإليك التفصيل باختصار:
1- وصف النسخة استغرق عند دار الميمان سبع صفحات وعند دار التأصيل من صفحة 127- 154.
وقد تكلم بص : 139 تحت عنوان السقط في النسخة وقد ذكر أن هناك أربعة أمكنة وقع فيها سقط وحدد مقدار كل سقط في كل مكان منها وذكر كيف سده وحدد ذلك
وذكر بص 142: تحت السقط الرابع وقع هذا السقط في الجزء الرابع أيضا أثناء كتب الفتن 8600 - 8671
ثم قال وقد سددنا هذا السقط من نسخة دار الكتب المصرية......
2- أجملت دار الميمان مقدار السقط وذكر أنه سد هذا السقط من نسخة الجامع الكبير بصنعاء كأصل.
قلت : وهذا هو ما عنتيه بالتدليس وعدم ذكر الحقيقة فالنسخة فيها سقط في أثناء كتاب الفتن فطبعة دار الميمان المطبوعة على ستة عشر أصلا خطيا لم تذكر هذا السقط ولم تذكر كيف سدته؟!!!! وعنده 16 مخطوطة
اذن فهذه النسخة فيها سقط في أماكن متعددة ومعنى هذا أن فيها نقصا فهي ليست كاملة .
ويترتب على هذا أن نسخته الأصلية المعتمدة فيها سقط ونقص فهي ناقصة هذا ما يتعلق بالنسخة الأولى الأصلية المعتمدة
والنسخة الثانية نسخة الجامع الكبير بصنعاء هكذا سمتها دار الميمان.
نسخة الخزانة الوزيرية وهكذا سمتها دار التأصيل
وصفتها دار الميمان فقالت وتشتمل على أغلب أجزاء الكتاب من أوله وحتى الحديث (7787) واستغرق وصفها 9 صفحات
وفي دار التأصيل جاء وصف النسخة كما يلي: استغرق وصف النسخة 16 صفحة
وقال في ص 162: مع كون النسخة غير كاملة والجزء السادس منها مبتور الآخر فقد وقع خلالها سقط بالمجلد الأول الجزء الثاني من رقم 1539- 1558 وهذه هي النسخة الثانية المعتمدة لدى دار الميمان وهي ناقصة وبها سقط فهاتان نسختان أصليتان - في نظرها - معتمدتان لديها ناقصتان وفيهما إسقاط.
والنسخة الثالثة التي اعتمدتها دار الميمان
نسخة المكتبة المحمودية (وهذه لها قصة مفصلة ستأتي إن شاء الله)
قال في أول سطر من وصفها ص312 :
وقد رمزنا إليها بالرمز (ح /1) في حواشي التحقيق وتشتمل على أغلب أجزاء الكتاب من أوله وحتى الحديث (7271) فهي ناقصة أيضا
والنسخة الرابعة التى اعتمدتها دار الميمان
نسخة الخزانة الناصرية (وهى من مقتنيات دار الكتب المصرية)
قالوا في وصفها : وتشتمل على جزءين الموجود منها في دار الكتب المصرية الجزء الثاني والذي يبدأ بكتاب الهجرة حديث (4303) وينتهي بنهاية الكتاب.
فهي نصف الكتاب فقط والنصف الأول مفقود
فهي ناقصة أيضا.
النسخة الخامسة التي اعتمدتها دار الميمان
نسخة دار الكتب المصرية
وصفها فقال: وهي قطعة محفوظة في دار الكتب المصرية تحت رقم 29249ب وقد رمزنا لها بالرمز (ك3) في حواشي التحقيق وتشتمل على نهاية الكتاب والذي يبدأ (كذا ) والتي تبتدء بكتاب الأشربة حديث رقم 7385 وتنتهي بنهابة الكتاب.
فهى أقل من ربع الكتاب وهي ناقصة أيضا.
ثم ختم قوله في ص 320 :
لم تكن الخمس نسخ (كذا) التي تم توصيفها هي التي لدينا فقط بل بالاضافة إليها تحصل لدينا -بفضل الله- !!! مجموعة اخرى نمن النسخ الخطية والقطع المتناثرة التى عثرنا عليها في المكتبات ودور المحفوظات في أنحاء العالم وهذه النسخ وإن لم تكن في مثل قوة هذه المخطوطات الخمس.......
ثم قال: وقد تم الإعراض عن الاعتماد الكامل على هذه النسخ لأسباب.........
ثم عدد ثماني قطع لا يعرف أصلها ولا فصلها وأكتفي بذكرها اختصارا ولو جمعت مع النسخ الخمس المعتمدة الناقصة لصار المجموع (13) نسخة بناء على ما ذكره المحقق.
فأين ال (16) أصلا خطيا المعتمدة التي دفعت المحقق !! لاصداره ويعنون إصاره بقوله : (يحقق لأول مرة على ستة عشر أصلا خطيا).
ولعل هذا يبرز إلتزامه بالصدق والجدية !!!
وقالوا قديما المكتوب يعرف من عنوانه.
ولنا عودة وأول الغيث قطر ثم .....
سنتكلم فيما سيأتي عن نسخ تلخيص المستدرك للذهبي التي إعتمد عليها وأثبتها في الحواشي ورجحها في بعض المواطن على نسخه الخمس المعتمدة وليس لها أصول خطية عنده ذكرها أو أشار إليها فانتظروا وسنرى العجائب.
للحديث بقية.......
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-03-19, 03:30 PM
أحسنتم. وبارك الله فيكم.
رمضان عوف
2014-03-19, 07:34 PM
قال في ص 312 من المقدمة
النسخة الثالثة نسخة المكتبة المحمودية قال : وتشتمل على أغلب أجزاء الكتاب من أوله وحتى الحديث رقم (7271) ثم قال: وهذه النسخة من مخطوط المستدرك محفوظة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة وتحت رقم ورمز 422 حديث ،وتقع في 400 لوحة وجه وظهر
أقول: أما النسخة المشار إليها فهي مقروءة في الدرعية قرأها ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بكاملها في سنة 1232هـ والسماع مثبت عليها بخط الشيخ ثم انتقلت إلى المحمودية وهي الآن مستقرة في مكتبة أحمد الثالث في استنبول وختم المكتب واضح كالشمس على الصفحة الأولى وفي أماكن آخر
وقوله النسخة ناقصة هذا يدل على أنه لم ير النسخة أو رآها لكنه لم ينظر فيها فالنسخة كاملة وتقع في 507 ورقات وعليها سماعات وبلاغات واثبات للمجالس
وقد وضع لها في ص 354 ثلاث صفحات مصورة عنها ولم يضع صورة لآخر صفحة منها التي عليها السماعات ونهاية الكتاب
وسأضع بين أيديكم إن شاء الله صورا توثق كل جزئية ذكرتها
يتبع ........
محمود الجيزي
2014-03-20, 07:24 AM
متابعون ... فواصل مشكورًا
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-03-25, 12:07 PM
واصل مولانا.
رمضان عوف
2014-03-25, 12:11 PM
وصف نسخة المحمودية سالفة الذكر
أولا : نسخة غاية في الجودة تامة مقروءة مليئه حواشيها بالعناوين والتعليقات وقد وقع فيها خلل في الترتيب سأنبه عليه بالتفصيل فيما سيأتي وحواشيها تشتمل على نقل تعقب الذهبي بدقة وإتقان
ثانيا: تشتمل على عناوين جزئية لكل مجموعة من الاحاديث.
ثالثا: تشتمل على تعليقات علمية تحتوي شرح لفظ لغوي أو تعليق يتعلق بتخريج الحديث أو بفائدة علمية.
رابعا: بلاغات أثبتها قارئ النسخة.
خامسا: ذكر بعض النسخ المقابل عليها.
سادسا: تراجم لبعض رواه المستدرك وبعضها مطول مفيد.
سابعا: مغايرات النسخ والاختلاف فيها.
ثامنا: إضافة ما أسقطه الناسخ بتمييز واضح .
رمضان عوف
2014-03-25, 12:11 PM
إذا كنت كذوبا فكن ذكورا
بعد كشف تدليس وجهل محققي المستدرك على ستة عشر أصلا خطيا في وصفهم لنسخة المحمودية وهذا له سبب مشوق سأكشفه فيما سيأتي بالتفصيل
أما قولهم في المقدمة (ص 317):
النسخة الرابعة : نسخة الخزانة الناصرية ولها نسخة ميكروفلمية محفوظة في دار الكتب المصرية تحت رقم (617/حديث ) وقد رمزنا إليها بالرمز (ك/أ) في حواشي التحقيق وتشتمل على جزئين الموجود منها في دار الكتب المصرية والجزء الثتني والذي يبدأ ....
قلت: هذه النسخة كاملة وجزؤها الأول موجود ورقمه في المكتبة (443/حديث ) ووصفه الكامل تم قبل 44 سنة في رسالة علمية وعدد أوراقه (218 ورقة )
وأما الجزء الثاني الذي وصفه وقال في نهاية (ص 317) من مقدمته ....من الخزانة الناصرية خزانة مولانا .....أمير المؤمنين علي بن محمد بن علي ...... وبركاتهم
قلت: وضع المحققون بعد علي نقطا ثلاثة ثم كتبوا وبركاتهم
قلت : هنا حذفوا خمس كلمات فلما حذفوها؟!
إما أنهم لم يستطيعوا قراءتها وهي واضحة مقرؤة لمن تمكن قراءة 16 مخطوطة أصلية والمحذوف هنا (هو أعاد الله علينا من سرهم )
وهذا غاية في الأمانة والدقة والصدقة والتمكن !!!!
ثم حذفوا ماهو أهم من هذا حذفوا عبارة لها فائدة هامة في قبول النسخ الأصلية
حذفوا (انتهت المقابلة لهذا الكتاب على حسب الطاقة والإمكان على الأصل المنسوخ منه والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا بتاريخ العاشر من جمادي الأول سنة احدى عشر وثمان مائة )
وأنت ترى مقدار الأمانة والتمكن الذين تحلى بهما المحققون المدققون الأمناء النابغون السابقون !!!!!!
وفي دار الكتب المصرية ثلاث نسخ كاملة من المستدرك .
ولنا عودة نكشف فيها منهج المحقق ودقته في المحافظة على سلامة إخراج نسخة للمستدرك لم يٌسبق إليها محققة على 16 أصلا خطيا وتضم حسب تعريفه آلاف التعليقات والتحقيقات والاستدراكات وسيظهر زيف كل هذا فيما سيأتي إن شاء الله
يتبع ......
رمضان عوف
2014-03-25, 12:12 PM
على نفسها جنت براقش
حاولت أن أتجنب بعض الأمور لئلا ينزعج المحققون السبعون وأن أداعبهم ببعض هناتهم قلت لعلي أجد رداً أو توضيحا منهم أومن غيرهم ممن اطلع على العمل وزانه بميزان العدل والانصاف ولكن فيما يبدو اقتنع المحققون بكمال عملهم وصوابه وصموا أذانهم عن كل ماقيل أو يقال وعيونهم عما كتب أو قيل حول ذلك.
والآن جد الجد وسأحاول أن أذكر أمثلة توضح منهجهم واستقامته على ماذكروه على غلاف نسختهم
فقد قالوا على الغلاف وبهامشه تعليقات البيهقي والذهبي وابن الملقن وابن حجر حقق نصوصه وخرج أحاديثه وعلق عليه وترجم لرجاله......
قلت : ماكدت أنتهي من توضيح قوله يحقق لأول مرة على ستة عشر أصلا خطيا وقضت ذلك اجمالا
ولنا عودة للتفصيل إن شاء الله وبينت أن ما ادعاه جانب للحقيقة والواقع وأثبت أنه لم يملك نسخة واحدة كاملة بل كلها ناقصة مع العلم بأنه عشرات النسخ الكاملة وهم الخبراء بجمع المخطوطات فقد جمعوا مخطوطات المستدرك من جميع أنحاء الدنيا .
فقد قالوا في المقدمة في (ص 297): (تم جمع مصورات المخطوطات المتوافرة في مكتبات العالم )
ومع هذا تمخض الجبل فولد فأرا فلم يذكروا في مخطوطاته نسخة كاملة والنسخ الكاملة بين يديه وعلى مرمى حجر منه ففي مصر وحدها ثلاث نسخ كاملة من المستدرك حسب علمي
وهو الذي جمع المخطوطات من جميع أنحاء العالم فلما أهمل هذه النسخ الكاملة والنسخ الكاملة التي حصل عليها بشهادة العدول الثقات لم يحسن التعامل معها لأمر يريده الله فهو لم يرحل ولم يجمع وإنما هيأ الله له من وثق به وسلمه رقبته ولكنه نكث العهد ولاحول ولا قوة إلا بالله.
ولنبدأ بقوله: حقق نصوصه
قلت : ما أدري ماذا يعني بتحقيق نصوصه فلو تكرم فشرح لنا أو استبدلها بكلمة شوه نصوصه لكان صادقا فهو لم يلتزم بإخراج نص سليم لأحاديث المستدرك معتمدا على نسخه الخطية بل رجح وتصرف وهذا مخالف للمنهج الصحيح.
وقوله : خرج أحاديثه .
ماأدري ما مفهوم التخريج عنده هل المراد عزو الحديث إلى من شارك الحاكم في إخراجه فالتخريج فيما أعلم مرتقى صعب لايمكن منه إلا الأفذاذ الصادقون العلماء الأمناء
أما عزو الحديث إلى من أخرجه في كتابه فهذا مما يستطيعه أي متعامل مع الحاسب الآلي ولو كان جاهلا.
وأما قوله علق عليه .
ماذا يعني بعلق هل شرح غريبه هل ذكر فوائد أحاديثه هل وضح بعض العبارات الغامضة هل شرح الأماكن وحددها لم أجد شيئا من هذا وإنما الذي وجدته شرحا لبعض الكلمات معتمدا على النهاية لابن الأثير
وفي بعض المرات تصرف في العبارة بدون إشارة
قال في (ص 294) المجلد10 تحت حديث رقم (8662):
كنفجة أرنب. قال في الحاشية رقم (1) من الصفحة نفسها
أي كوثبته من مكانه يريد تقليل مدتها.انظر النهاية (5/88)
قلت : نظرت في النهاية فإذا العبارة أي كوثبته من مجثمه يريد تقليل مدتها.
فأبدل مجثم وكان من حقه أن يكون بتصرف
وهناك أمثلة كثيرة يأتي إن شاء الله في النقد المفصل
وقوله ترجم لرجاله.
قلت : تراجمه مع نضرتها لاتسمن ولاتغني من جوع فهو لم يذكر مرتبة الراوي المترجم له من حيث القبول والرد وهو الركن الأساسي في ترجمة الراوي فهو لم يفعل هذا بل اكتفى بذكر اسم الراوي وتوضيحه ومصادر ترجمته
مثال : جاء في (ص 310) المجلد 10
حاشية رقم(1) حلام بن جذم ويقال هو ابن أخي أبي ذر وقيل حلاب
التاريخ الكبير (3/129)والجرح والتعديل (3/308)(1370)
وهذا لايكفي في النقد ولايوضح مرتبة الراوي المعتمد عليه في القبول والرد بل هذا لايقنع الباحث المبتدئ ولايفيده.
وهذه نماذج تذكر للتوضيح المبدئي وسنذكر فيما يأتي من النقد التفصيلي أمثلة متعددة إن شاء الله
يتبع .....
رمضان عوف
2014-03-25, 01:15 PM
سأدخل في صلب الموضوع للتفصيل في النصوص الحديثية التي حققها وعلق عليها وترجم لرجال الأسانيد فيها فيما سيأتي إن شاء الله وسأحاول البدء باستعراض منهجه في التحقيق وموافقته للمنهج الصحيح والله الموفق.
وقبل الكلام على المنهج أحب أن أتساءل عن فائدة بعض تعليقاته التي ذكر عددها وهي بالالوف وتراجم رواته وهي بالآلاف ومغيرات النسخ وهي ........
قال في (10/492) تحت رقم (8931) علق فقال: الذهبي: لينه سليمان التيمي.
أسأل المحققين: ما معني قوله لينه سليمان التيمي فالضمير في قوله لينه إلى من يرجع أرجوا المحققين أن يوضحوا لنا مرجع الضمير
قلت: هذا كلام الذهبي تعليقا على قول الحاكم رواته عن آخرهم ثقات غير أن أبا المغيرة مجهول..... فالذهبي علق على قول الحاكم ...... أبو المغيرة مجهول فقال: لين أبا المغيرة سليمان التيمي ومن العجيب أن التعليقه بص 492 واسم أبي المغيرة جاء في الصفحة التي بعدها ص493 ومهمة المحقق تسهيل الأمر وتقريبه لا تعقيده وإيضاعة الباحث والقارئ فتعجب من قوله حقق نصوصه.
ومترجم لأبي المغيرة في نفس الصفحة فقال في حاشية 4:
هو أبو المغيرة القواس عن عبد الله بن عمرو وقيل أبي الوليد وقيل الوليد.
ثم ذكر مصادره فقال معرفة الرجال عن ابن معين برواية ابن محرز 2/191 والجرح والتعديل 9/439 رقم 2203 ولسان الميزان 9/168 رقم 9091
قلت: وإليك ترجمة أبي المغيرة المفيدة المجدية من لسان الميزان فقد قال ابن حجر في ميزانه: (أبو المغيرة القواس عن عبد الله بن عمرو ذكره سليمان التيمي ولينه وقال علي بن المديني لا أعلم أحدا روى عنه غير عوف انتهى.
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقه وذكره ابن حبان في الثقات).
وفي سؤالات الآجري (1423) :
قال الآجري: عن أبي داود : ليس بالمشهور وأحاديثه مناكير.
وذهبت أبحث عن السبب في الوقوع في مثل هذه المخالفات فزال العجب عندما توصلت إلى أن العمل الذي قام به ثمانون محققا تحت إشراف:
د/ سليمان عبد الله الميمان ومحمد أيمن الحنيحن
وقلت في نفسي ما هو إختصاصهما فزال عجبي عندما عرفت إختصاصهما
ولي عودة للتوضيح إن شاء الله وسأتمم التعليق حول منهجه ومقدار التزامه به ثم اقارنه بالمنهج الصحيح المرجح في التحقيق بعون الله وقوته.
يتبع إن شاء الله
أبو مالك المديني
2014-03-25, 02:31 PM
دار الميمان ـ حسب علمي ـ لا يوجد لهم سابقة أعمال مطبوعة على مخطوطات حتى نعرف مدى دقتهم في مطابقة المخطوطات ، وها قد بين أخونا ـ وفقه الله ـ حالهم معها . فالله المستعان .
ولعل طبعة دار التأصيل تكون أحسن حالا منها . وإن كان كثير من الدور تعتمد على بعض المخطوطات ، وهي أحيانا كثيرة ليست كاملة ، وإذا بها تقول : يحقق الكتاب على عشرين ـ مثلا ـ نسخة خطية ، كما فعل بعضهم ذلك في بعض الكتب ، والنسخ الخطية الكاملة لا تتعدى الثلاثة . وربما لا تكون إلا واحدة كاملة فقط . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
عالي السند
2014-03-27, 11:18 AM
أرجو من كل من تصدر لفحص كتاب أن يلتزم بالنقد العلمي دون لمز أو تجريح أو تنقص، لأن القضية في النهاية نصيحة وإسداء ملاحظات والحفاظ على التراث ، هدفها التقويم العلمي ... هذه نصيحتي وهي عامة وليست لصاحب الموضوع وفقه الله ونفع به.
رمضان عوف
2014-04-02, 08:59 PM
تحت رقم [8940] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيَّ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَصْبَحِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، يَظْهَرُ النِّفَاقُ، وَتُرْفَعُ الْأَمَانَةُ، وَتُقْبَضُ الرَّحْمَةُ، وَيُتَّهَمُ الْأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ غَيْرُ الْأَمِينِ، أَنَاخَ بِكُمُ الشرفُ الجون» (4)
قَالُوا: وَمَا الشرف الجون يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْفِتَنُ كَأَمْثَالِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ "
علق في الحاشية رقم (4) قائلا:
قوله الشرف والجون تحرف في الأصل إلى السرف والجون
وفي (ك/أ) إلى الشرف والجوف
وفي (ك/3) إلى الشرف والجون
قال في النهاية (2/364) شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالنوق الحسنة لسود (هكذا )
قلت : والعبارة في النهاية في المكان المشار إليه (شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالنوق المسنة السود) .
هنا لا بد أن نقف وقفات :
الأولى : أنه قال تحرف في ثلاث نسخ على أشكال ذكرناها إذن من أي نسخة أصلية معتمدة رجح الشرف الجون؟ لم يذكر شيئا رجع إليه !!
ماهي القاعدة التي اعتمد عليها في ترجيح هذا اللفظ ومن أي نسخة ؟؟!!
هذا سؤال يحتاج إجابة وإلا سأكون مضطرا لأن أعلن الحقيقة وراء المتن المستخدم في تصويب المستدرك .
ننتظر الإجابة !!!!
ومازال الكلام متصلا ولكن نعطي فرصة لكي يجيب أحدهم عن مصدر تصحيح نص المستدرك .
رمضان عوف
2014-04-03, 12:42 PM
[8639]أخبرنا أبو حفص أحمد بن أحيد الفقيه ببخارى، أخبرنا أبو هارون سهل بن شاذويه(1)، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الناس في الفتن ..........
(1 ) اتفقت كل النسخ الخطية للمستدرك بتسمية أبي سهل شاذان فلما أبدلوه بشاذويه وأثبتوه في صلب النص مع أن الحاكم لما ذكره في معرفة علوم الحديث (ص 596 رقم النص 520) قال: سمعت خلف بن محمد البخاري يقول : مات أبو هارون سهل بن شاذويه سنة تسع وتسعين ومائتين ولما ترجم له السمعاني في الأنساب (13/450) رقم (5277) في مادة الهيذامي فقال:أبو هارون سهل بن شاذويه بن الوزير بن حذلم بن حنظلة .....البخاري أصله من اليمن وأبوه شاذويه هو مسرة بن الوزير
وله ترجمة في القند في ذكر علماء سمرقند للنسفي (ص 99 رقم ت 149) وفي تاريخ الإسلام للذهبي (6/951) وكلهم سموه سهل بن شاذويه
قلت : علق المحققون على شاذويه برقمين (2، 3)
قالوا تحت رقم (2) هو سهل بن شاذويه بن الوزير ....... ذكروا مصادرهم في الترجمة فقالوا تكملة الاكمال لابن نقطة (3/115) والأنساب (5/660)
قلت: أبعدوا النجعة فالحاكم نفسه قال هذا في معرفة علوم الحديث كما قدمته وهو هكذا عند كل من ترجم له كما ذكرت قبل قليل
قالوا تحت رقم (3) في النسخ شاذان والمثبت من مصادر الترجمة
قلت : لما غيرتموه في صلب النص
وهناك نكتة لطيفة عند قولهم في شيخ الحاكم أحمد بن أحيد علقوا على (أحيد ) في حاشية رقم (1) فقالوا : في النسح حنبل والمثبت من أسانيد المصنف
قلت : أتمنى لو تكرموا علي فقالوا كم مرة روى له الحاكم لأن لفظة أسانيد تفيد الجمع وأقله ثلاثة فليتكرموا بذكر عدد الأسانيد التي رواها الحاكم من طريقه .
رمضان عوف
2014-04-03, 12:43 PM
[8641] أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أورمة، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: «أتتكم الفتنة ترمي بالرضف(1)، أتتكم الفتنة السوداء المظلمة، إن للفتنة وقفات وبعثات(2)، فمن استطاع منكم أن يموت في وقفاتها فليفعل
(1) جاء في الحاشية رقم (3) قولهم : في النسخ بالرشف والمثبت من التلخيص
قلت : هي في ثلاث نسخ بالرشف وأما في بقية النسخ فهي بالرضف فما أدري لما أهملوا النسخ الأصلية عندهم فصححوا منها وأثبتوها بناء على ماعندهم لما أهملوها ولجأوا إلى التلخيص
(2) جاء عندهم في الحاشية رقم (4) : قالوا غير منقوطة في (ك/أ) باستثناء الحرف الأخير وفي (ك/3) ونقبات وفي (ب ) وقعبات وفي (ح/3) وبعتات وفي نسخ المستدرك ونعقات وبغتات وبعقات
قلت : هذا تخليط عجيب أنا ما أدري من أين أتوا بكل هذا ثم أضافوا إلى تخليطهم فقالوا والنقط من النهاية لابن الأثير
والعجب أنها واضحة وضوح الشمس في عدة نسخ وهي معجمة فيها بغتات ومنها على سبيل المثال المحمودية والمراوعة ونسخة من دار الكتب المصرية فلما عدلوا عن نسخهم الأصلية وذهبوا إلى النهاية وغايروا مافي أصولهم فكتبوها بعثات ولبغتات معنى أدق وأوضح فإن لم يقتنعوا فليراجعوا معناها في كتب اللغة خاصة وهي واضحة في أصولهم ومع وضوح هذا رجحوا مافي النهاية وأثبتوه في صلب النص
أضيفوا ما موقف التلخيص من هذه اللفظة مثل ما فعلتم في التي قبلها
رمضان عوف
2014-04-03, 12:44 PM
[8641] أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أورمة، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: «أتتكم الفتنة ترمي بالرضف(1)، أتتكم الفتنة السوداء المظلمة، إن للفتنة وقفات وبعثات(2)، فمن استطاع منكم أن يموت في وقفاتها فليفعل
(1) جاء في الحاشية رقم (3) قولهم : في النسخ بالرشف والمثبت من التلخيص
قلت : هي في ثلاث نسخ بالرشف وأما في بقية النسخ فهي بالرضف فما أدري لما أهملوا النسخ الأصلية عندهم فصححوا منها وأثبتوها بناء على ماعندهم لما أهملوها ولجأوا إلى التلخيص
(2) جاء عندهم في الحاشية رقم (4) : قالوا غير منقوطة في (ك/أ) باستثناء الحرف الأخير وفي (ك/3) ونقبات وفي (ب ) وقعبات وفي (ح/3) وبعتات وفي نسخ المستدرك ونعقات وبغتات وبعقات
قلت : هذا تخليط عجيب أنا ما أدري من أين أتوا بكل هذا ثم أضافوا إلى تخليطهم فقالوا والنقط من النهاية لابن الأثير
والعجب أنها واضحة وضوح الشمس في عدة نسخ وهي معجمة فيها بغتات ومنها على سبيل المثال المحمودية والمراوعة ونسخة من دار الكتب المصرية فلما عدلوا عن نسخهم الأصلية وذهبوا إلى النهاية وغايروا مافي أصولهم فكتبوها بعثات ولبغتات معنى أدق وأوضح فإن لم يقتنعوا فليراجعوا معناها في كتب اللغة خاصة وهي واضحة في أصولهم ومع وضوح هذا رجحوا مافي النهاية وأثبتوه في صلب النص
أضيفوا ما موقف التلخيص من هذه اللفظة مثل ما فعلتم في التي قبلها
وقد تكرر هذا الحديث برقم [8538] إن للفتنة وقفات وبعثات
ذكروا في حاشية رقم (6) فقالوا:
في النسخ المعتمدة وبغتات وأثبتنا النقط من بعض نسخ التلخيص _!!!!!!!!!!!!!!!!_
وتكرر برقم [8737] وجاء عندهم كما يلي :
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: «إن للفتنة بعثات (2)ووقفات، فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل» [قال عبد الرحمن: وحدثنا سفيان، عن الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال : إن الفتنة بعثات ووقفات فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل ] (3)
قال عبد الرحمن: وحدثنا سفيان، عن الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، قال: سئل حذيفة رضي الله عنه: ما وقفاتها؟ قال: «إذا غمد السيف» ، قال: ما يعثاتها؟ قال: «إذا سل السيف»
(2) ذكروا في حاشية رقم (2) على كلمة بعثات : اضطرب نقطها في النسخ المعتمدة والنقط من (ب والنهاية )
ثم قالوا في حاشية رقم (3) زيد في الأصل عبارة عن حذيفة رضي الله عنه قال : إن الفتنة بغتات ووقفات
وفقوا لنا بارك الله فيكم بين كل هذا في حديث واحد تكرر ثلاث مرات في المستدرك ماهو السبب في هذا الإضطراب ؟
(3) الزيادة سقطت من طبعة الميمان وهي ثابتة في أكثر من نسخة خطية .
رمضان عوف
2014-04-03, 12:44 PM
[8642] أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا عمرو بن عثمان الكلابي، ثنا [عبيد](1)الله بن عمرو، [حدثنا] (2)معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تكون فتنة يقتتلون عليها على دعوى جاهلية، قتلاها في النار»
(1) جاء هكذا عندهم عبيد الله وعلقوا في الحاشية رقم (1) في النسخ عبد والمثبت من مصادر الترجمة
قلت : ما أدري مالذي جعلهم يغايرون 16 أصلا خطيا كما زعموا إلى الاعتماد على مايسمى مصادر الترجمة وهل مصادر الترجمة أصل معتمد لديهم وإذا كان معتمدا فلما لم يضيفوه إلى مصادرهم وهل يجوز في المنهج الصحيح هذا .
(2) جاء في الحاشية رقم (2) : في (ك /أ)(عن )
قلت : لا هي (عن ) في جميع النسخ فلما تم التغير إلى حدثنا ماهو مصدركم الجديد في التغيير هل بقية نسخ المستدرك أم مصدر جديد أضمرتموه في صدروكم .
رمضان عوف
2014-04-03, 12:46 PM
في [ص 478/10] حديث رقم 8909 السطر الخامس
زاد عبارة في صلب النص
عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ ، قَالَا: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ وَقَدْ تَفَاوَتَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ السَّيْرُ فَرَفَعَ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ صَوْتَهُ: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } [الحج: 1] قَرَأَ أَبُو مُوسَى إِلَى قَوْلِهِ: { وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } [الحج: 2] فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ أَصْحَابُهُ حَثُّوا الْمَطِيَّ ، وَعَرَفُوا أَنَّهُ عِنْدَ قَوْلٍ يَقُولُهُ فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَلِكَ ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: " ذَاكُمْ يَوْمَ يُنَادِي آدَمُ فَيُنَادِيهِ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا آدَمُ ابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ(1) مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فِي النَّارِ وَوَاحِدًا فِي الْجَنَّةِ " ، فَأَبْلَسَ أَصْحَابُهُ حَتَّى مَا أَوْضَحُوا بِضَاحِكَةٍ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بِأَصْحَابِهِ ، قَالَ: " اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّكُمْ مَعَ خَلِيقَتَيْنِ مَا كَانَتَا مَعَ شَيْءٍ إِلَّا كَثَّرَتَاهُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَمَنْ هَلَكَ مَنْ بَنِي آدَمَ وَبَنِي إِبْلِيسَ " فَسُرِّيَ عَنِ الْقَوْمِ بَعْضُ الَّذِي يَجِدُونَ ، ثُمَّ قَالَ: " اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جَنْبٍ الْبَعِيرِ ، أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ "
(1) زاد بين معكوفتين [ فيقول يارب ومابعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار ]
علق بالحاشية رقم (4) فقال: مابين المعكوفين من مصادر التخريج
قلت : هل النص في أصل المستدرك ناقص ومن أين توصل إلى النقص هل محله بياض أو كتبت عبارة غير مقروءة صعب عليه قرائتها أو زيادة كيفية اقتضاها في نظره السياق أو السباق لم يذك شيئا ولم يوضح
كنت أحب أن يبين مافي أصوله الست عشرة ماهو مقدار البياض وكم عدد الكلمات ثم يذكر السبب الذي دعاه إلى فرض هذه الزيادة في صلب النص
وقد يعترض معترض فيقول هو أضافها لكنه أضافها بين معكوفتين قلت هذا صحيح في نظره لو سلمنا له لما لم يشرح السبب الذي دعاه إلى إدخاله في صلب النص
رمضان عوف
2014-04-03, 12:46 PM
مثال آخر
[ص 482/10] رقم [8913]
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيّ ُ الْعَدْلُ ، بِبَغْدَادَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَرَأَ: { يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا } [الفرقان: 25] قَالَ: " تَشَقَّقُ سَمَاءُ الدُّنْيَا وَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى كُلِّ سَمَاءٍ ، فَيَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَهُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْأَرْضِ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَسَمَاءِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَالثَّالِثَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ وَالرَّابِعَةِ وَالثَّالِثَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ وَالْخَامِسَةِ وَالرَّابِعَةِ وَالثَّالِثَةِ وَالثَّانِيَةِ وَالدُّنْيَا وَأَهْلِ الْأَرْضِ فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ: لَا ثُمَّ يَنْزِلُ الْكُرُوبِيُّون َ وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ لَهُمْ قُرُونٌ كُعُوبٌ كَكُعُوبِ الْقَنَا ، مَا بَيْنَ قَدَمِ أَحَدِهِمْ كَذَا وَكَذَا ، وَمِنْ أَخْمَصِ قَدَمِهِ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ (1)، وَمِنْ تَرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ الْقُرْطِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ "
" رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ مُحْتَجٌّ بِهِمْ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ الْقُرَشِيِّ وَهُوَ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَإِنَّهُ عَجِيبٌ بِمَرَّةٍ "
(1) أسقط بعدها -ومن أرنبته إلى ترقوته مسيرة خمسمائة عام - وهي موجودة في نسخة المحمودية والسياق يقتضيها للمتأمل
رمضان عوف
2014-04-03, 12:47 PM
مثال على الاسقاط في السند
[10/487] رقم [8924] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ ،(1) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ: لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مَنْ دَهْرٍ وَمَا نَرَى هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ إِلَّا فِينَا وَفِي أَهْلِ الْكِتَابِ: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } [الزمر: 31] فَقُلْتُ: " نَخْتَصِمُ أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ ، وَأَمَّا دِينُنَا فَالْإِسْلَامُ ، وَأَمَّا كِتَابُنَا فَالْقُرْآنُ فَلَا نُغَيِّرُ وَلَا نُحَرِّفُ أَبَدًا ، وَأَمَّا قِبْلَتُنَا فَالْكَعْبِةُ ، وَأَمَّا حَرَامُنَا أَوْ حَرَمُنَا فَوَاحِدٌ ، وَأَمَّا نَبِيُّنَا فَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ نَخْتَصِمُ حَتَّى كَفَحَ بَعْضُنَا وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِينَا "
(1) قلت سقط هنا من السند حدثنا أبي حدثنا عبيد الله بن عمر
والحديث تقدم ذكره عند الحاكم في رقم [101]
ولو رجع إلي إتحاف المهرة الذي زعم أنه مصدر أصلي من مصادره وقد كتب رقمه في نهاية الحديث لاستدرك هذا مع العلم بأنه مذكور فيما تقدم عند الحاكم في تمامه وفي بعض النسخ الخطية من المستدرك وأكد ذلك ابن حجر في الاتحاف وإليك النص كما جاء في الإتحاف
10083 - حَدِيثُ كم: " لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا، وَإِنَّ أَحَدَنَا يُؤْتَى الإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَتَنْزِلُ السُّورَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَتَعَلَّمُ حَلالَهَا وَحَرَامَهَا. . . " الْحَدِيثَ.
كم فِي الإِيمَانِ، وَفِي الْفِتَنِ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْهُ، بِهِ. وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ.
ولم يشر إلى ذلك بل أشار إلى ماهو أسهل من ذلك بع كلمتين فقال عن زيد بن أبي ووضع رقم (1) فوق أبي وعلق فقال ساقطة من ك/أ ، وك/3)
رمضان عوف
2014-04-03, 12:48 PM
مثال آخر
[10/489 ] تحت رقم [8927]
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا النُّفَيْلِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ لَيْثِ (1)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: " أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَدْعُونِي رَبِّي فَأَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ لَبَّيْكَ وَحَنَانَيْكَ ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّ الْبَيْتِ " قَالَ: " وَإِنَّ قَذْفَ الْمُحْصَنَةِ لَيَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ "
قلت : جاء في جميع المخطوطات لنسخ المستدرك (ليث بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ )
فما الداعي لاسقاط بن أبي سليم طالما ذكر في النسخ
رمضان عوف
2014-04-03, 12:51 PM
هذا رد من الشركة العربية لتقنية المعلومات (الميمان) يخصوص طبعة المستدرك..
الرد على رمضان عوف فيما ادعاه من تدليس وقصور حسب قوله وهو مع هذا لم يلتزم جانب الأدب في الحوار، ونحن سنلتزم غاية الأدب في الحوار لكننا سنستخدم كلماته في الرد عليه:
وصف المخطوطات:
كلامه على المخطوطات ووصفنا لها فيه كثير من التدليس، ما يبين مدى الصدق والجدية في نقله لكلامنا، بل ويبين منتهى أمانة علمية قام بها.
)الكلام على النسخة المعتمدة وهي نسخة رواق المغاربة كأصل ذكر ما قلناه في المقدمة (ص 303)، ثم قال أثناء هذا:" أجملت دار الميمان مقدار السقط وذكر أنه سد هذا السقط من نسخة الجامع الكبير بصنعاء كأصل. قلت: وهذا هو ما عنتيه بالتدليس وعدم ذكر الحقيقة فالنسخة فيها سقط في أثناء كتاب الفتن فطبعة دار الميمان المطبوعة على ستة عشر أصلا خطيا لم تذكر هذا السقط ولم تذكر كيف سدته؟!!!! وعنده 16 مخطوطة "(.
قلنا: أجملنا ذلك في المقدمة لصغر السقط بالمقابل مع السقط الذي ذكرناه، وقد قلنا في (11/247) أثناء سند الحديث رقم (8585) هامش (1):" يبدأ من هنا سقط في الأصل – نعني به نسخة رواق المغاربة – وينتهي في الحديث رقم (8656) "، وفي (11/291) أثناء الحديث رقم (8656):" هنا ينتهي السقط من الأصل الذي بدأ في الحديث رقم (8585) ".
وكنا أشرنا إلى أن النسخ الخطية الخمس المعتمدة في التحقيق (ص297) من المقدمة:" ضم مجموعها الكتاب من أوله إلى آخره ".
وقلنا في منهجنا في تحقيق الكتاب (ص398):" وقد حرصنا على تعاون جميع النسخ في إخراج نص صحيح للكتاب ".
ويعلم من الهوامش رموز النسخ المعتمدة في هذا السقط من كتاب الفتن، وهذه الرموز هي ك3 وهي نسخة دار الكتب المصرية التي نقل عن دار التأصيل أنها اعتمدت في سد هذا السقط عليها، كما أننا اعتمدنا على ك1 وهي النسخة الأولى في دار الكتب المصرية، كما أنه تم الاستعانة بمخطوطات أخرى وهي ب نسخة محب الله، ونسخة ن نسخة البتنوني، ول2 وهي نسخة المكتبة الناصرية لكنو.
لما وصف النسخة المحمودية وهي النسخة الثالثة عندنا قال:" أقول: أما النسخة المشار إليها فهي مقروءة في الدرعية قرأها ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بكاملها في سنة 1232هـ والسماع مثبت عليها بخط الشيخ ثم انتقلت إلى المحمودية وهي الآن مستقرة في مكتبة أحمد الثالث في استنبول وختم المكتب واضح كالشمس على الصفحة الأولى وفي أماكن آخر
وقوله النسخة ناقصة هذا يدل على أنه لم ير النسخة أو رآها لكنه لم ينظر فيها فالنسخة كاملة وتقع في 507 ورقات وعليها سماعات وبلاغات واثبات للمجالس
وقد وضع لها في ص 354 ثلاث صفحات مصورة عنها ولم يضع صورة لآخر صفحة منها التي عليها السماعات ونهاية الكتاب
وسأضع بين أيديكم إن شاء الله صورا توثق كل جزئية ذكرتها ".
قوله:" فالنسخة كاملة وتقع في 507 ورقات وعليها سماعات وبلاغات واثبات للمجالس ". هذا غير صحيح بل النسخة التي بين أيدينا ناقصة وليس فيها ما قاله أنها" مقروءة في الدرعية قرأها ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بكاملها في سنة 1232هـ والسماع مثبت عليها بخط الشيخ ثم انتقلت إلى المحمودية "، وإذا كان عنده ما يثبت هذا فليظهره وقد وصفنا هذه النسخة في المقدمة ص
وقال في وصفها أيضًا:" وصف نسخة المحمودية سالفة الذكر
أولا : نسخة غاية في الجودة تامة مقروءة مليئه حواشيها بالعناوين والتعليقات وقد وقع فيها خلل في الترتيب سأنبه عليه بالتفصيل فيما سيأتي وحواشيها تشتمل على نقل تعقب الذهبي بدقة وإتقان
ثانيا: تشتمل على عناوين جزئية لكل مجموعة من الاحاديث.
ثالثا: تشتمل على تعليقات علمية تحتوي شرح لفظ لغوي أو تعليق يتعلق بتخريج الحديث أو بفائدة علمية.
رابعا: بلاغات أثبتها قارئ النسخة.
خامسا: ذكر بعض النسخ المقابل عليها.
سادسا: تراجم لبعض رواه المستدرك وبعضها مطول مفيد.
سابعا: مغايرات النسخ والاختلاف فيها.
ثامنا: إضافة ما أسقطه الناسخ بتمييز واضح ".
قوله غاية في الجودة، هذا غير صحيح، وذلك لأن كل نسخ المستدرك رديئة حتى النسخة التي عمل عليها الإمام الذهبي اشتكى من ردائتها وهذا مدون بخط الذهبي، والنسخ التي عمل عليها ابن حجر العسقلاني فيها نفس الأخطاء التي عانى منها الذهبي، وكل النسخ فيها من العيوب الشيء الكثير، وهذا هو الذي جعلنا نستكثر من النسخ، وليس كما فهمت أننا نتفاخر بذلك!!!!!
والنسخة التي ادعى فيها أنها تامة الجودة فيها فوائد لا شك، ولكن يفوقها جودة نسخة رواق المغاربة ونسخة الجامع الكبير المأخوذة عن خزانة ابن الوزير. والناظرفي حواشي طبعتنا يدرك ذلك.
وقال:" ثم عدد ثماني قطع لا يعرف أصلها ولا فصلها وأكتفي بذكرها اختصارا ولو جمعت مع النسخ الخمس المعتمدة الناقصة لصار المجموع (13) نسخة بناء على ما ذكره المحقق.
فأين ال (16) أصلا خطيا المعتمدة التي دفعت المحقق !! لاصداره ويعنون إصداره بقوله : (يحقق لأول مرة على ستة عشر أصلا خطيا ".
أظن أن هذا الكاتب يعرف العد، فقد ذكرنا في النسخ المعتمدة خمس نسخ، وغير المعتمدة إحدى عشر نسخة، وزيادة في التأكيد على هذا رقمنا هذه النسخ بالعدد من 1-5 في المعتمدة، ثم من 1-11 في غير المعتمدة، فيكون العدد 16 نسخة.!!!
اعترض على قولنا في وصف النسخة الرابعة:" وتشتمل على جزئين الموجود منها في دار الكتب المصرية والجزء الثانى والذي يبدأ ".
قال:" هذه النسخة كاملة وجزؤها الأول موجود ورقمه في المكتبة (443/حديث ) ووصفه الكامل تم قبل 44 سنة في رسالة علمية وعدد أوراقه (218 ورقة ) ".
قلنا: بل هي نسخة ناقصة، واعتماده على ما قيل في رسالة الدكتوراة قبل 44 عاما، فقد قال في الرسالة المذكورة:" وصفها لي أخي وزميلي الشيخ محمود نادي عبيدات، ورقمها في فهرست دار الكتب 443 حديث "، وهذه النسخة هي النسخة السادسة في النسخ غير المعتمدة عندنا وصفناها (ص322) من المقدمة.
فهو لم يرها بعينه، أما نحن فقد وقفنا عليها وهي ناقصة كما وصفنا.
وهذه نسخة من النسخ التي سيقول إنها كاملة في مصر فتنبه لذلك!!!
ثم قال:" ثم حذفوا ماهو أهم من هذا حذفوا عبارة لها فائدة هامة في قبول النسخ الأصلية حذفوا (انتهت المقابلة لهذا الكتاب على حسب الطاقة والإمكان على الأصل المنسوخ منه والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا بتاريخ العاشر من جمادي الأول سنة احدى عشر وثمان مائة ) وأنت ترى مقدار الأمانة والتمكن الذين تحلى بهما المحققون المدققون الأمناء النابغون السابقون !!!!!! "
قلنا هكذا قال وهذا كلام كذب وزور وتدليس فقد أثبتنا العبارة التي ادعى أننا حذفناها في (ص319) من أول كلمة إلى آخر كلمة.
قال:" وفي دار الكتب المصرية ثلاث نسخ كاملة من المستدرك ".
وقال أيضًا:" فقد قالوا في المقدمة في (ص 297): (تم جمع مصورات المخطوطات المتوافرة في مكتبات العالم ).
ومع هذا تمخض الجبل فولد فأرا فلم يذكروا في مخطوطاته نسخة كاملة والنسخ الكاملة بين يديه وعلى مرمى حجر منه ففي مصر وحدها ثلاث نسخ كاملة من المستدرك حسب علمي ، وهو الذي جمع المخطوطات من جميع أنحاء العالم فلما أهمل هذه النسخ الكاملة والنسخ الكاملة التي حصل عليها بشهادة العدول الثقات لم يحسن التعامل معها لأمر يريده الله فهو لم يرحل ولم يجمع وإنما هيأ الله له من وثق به وسلمه رقبته ولكنه نكث العهد ولاحول ولا قوة إلا بالله ".
قلنا: وعلى حسب علمك أننا لم نذكر هذه النسخ الثلاث، فنسخة منها تكلمنا عنها فيما سبق، أما النسخ الأخرى التي في مصر فكلها ناقصة، أما نحن فلم نتوقف عند حد السماع بل ذهبنا بأنفسنا إلى دار الكتب المصرية وقمنا بتصوير هذه المخطوطات وهذه الصور قد عرضنا منها نماذج في المقدمة ، وما من مخطوط اعتمدنا عليه إلا وقد عرضنا منه نماذج في المقدمة ولم نقف على نسخة كاملة، وليظهر ما يدعيه مشكورًا.
هذا وقد ذكرنا أنا وقفنا على نسختين كاملتين من الكتاب ولعله يقصد هاتين النسختين، وهما نسخة محب الله وقد رمزنا لها برمز (ب) وهي النسخة رقم (3)، والنسخة الأخرى المكتبة الناصرية لكنو وقد رمزنا لها برمز (ل2)، وهي النسخة رقم (9)، وكلتاهما من النسخ غير المعتمدة.
فحقيقة الأمر أن كلامه عار عن الصحة، كذب وزور وتدليس، فهو لا يعرف أن يحسب عدد المخطوطات فضلاً عن معرفة وصفها وكيفية تحقيقها، ونسأل الله تعالى لنا وله الهداية والسلامة في الدارين والله أعلم.
رمضان عوف
2014-04-03, 12:54 PM
كنت أتمنى أن يلتزم الإخوة في دار الميمان الموضوعية وأن يناقشوا الأمور بهدوء وروية لتظهر الحقيقة ونتعاون على البر والتقوى, ولكن بيانهم بعد لأي وتسرعهم في الرد والدخول في مغالطات لا يجدي ولا ينفع ولا يُظهر الحقيقة لذلك أرى أن في بيانهم هذا مغالطات وتدليسات تضاف إلى ما تقدم ولو إعترفوا بالحقيقة لزادوا علوا وتقديرا ولكن ماذا أفعل إذا أبوا إلا الدخول في مغالطات وإليك الرد عليهم ونقد كلامهم.
أما قولهم وصفتهم بالتدليس فالتدليس مصطلح علمي وصف به كبار العلماء من أهل الحديث ولأصحابه مراتب تخضع للقبول والرد فيظهر أن المرتبة الرابعة أو الخامسة هى التي تنطبق عليهم وإن كان لديهم مصطلح أقرب منه أو أوضح فليدوني عليه وجزاهم الله خيرا.
وأما قولهم نسخة المحمودية فهي ناقصة قلت هذه صورة للقسم الأخير منها فهي في مجلد واحد قسمها صاحبها إلى خمسة أقسام نظروا في الأقسام الأربعة وعمى الله أبصارهم عن آخرها فلا لوم عليهم لأنهم صُرفوا عن آخرها لأمر يريده الله هذا مع العلم لم يردوا على مصدرها ومن أين صوروها وهل هي في المدينة المنورة كما زعموا ومرفق صور توضح صدق ما قلت وتؤكده وقد أتعبتم أنفسكم وصورتم الورقة الأولى والختم التركي باد في أسفل الصفحة (ص353) والترقيم في القسم الخامس متابع للرقم الذي وقفوا عنده بخط واحد وواضح لمن له عينان يبصر بهما فهل هذه النسخة لازالت في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة مع العلم بأنها انتقلت بكاملها إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة
وقد ذكرتم في ص312 من المقدمة السطر (5) وقد رمزنا إليها في حواشي التحقيق وتشتمل على أغلب أجزاء الكتاب من أوله حتى رقم (7271).
أقول: النسخة المحمودية تقع في مجلد واحد عدد لوحاته 508 لوحة فأنتم كتبتم ما عندكم أنكم حصلتم على نسخة عدد أوراقها 400 لوحة
وأما قولهم لا توجد نسخة كاملة مصرية قلت إليك صورة للنسخة في المرفقات صورة مصريه فما هو ردكم.
وأما قولهم عد النسخ وهم يجيدونه وأنا لا أتقنه.
قلت هم ذكروا 16 أصلا لكن عدوا كل جزء نسخة فمثلا بص 321 .
رقم 1- النسخة المحمودية وهي عبارة عن مجلد واحد ....... وفي نفس الصفحة 2- النسخة المحمودية
وهي عبارة عن مجلد واحد
قلت : هذا الجزء تتمه للمجلد الأول وهو نهاية النسخة سقط من وسطها الجزء الثاني والموجود منها الأول والثالث وخطهما واحد ورقمها في المكتبة يدل على هذا فرقم الأول كما ذكروا (477) ورقم الثاني كما ذكروا (478) وقالوا قديما من فمك أدينك فلو عددنا كل قطعة نسخة كما دلسوا وكل جزء من نسخة جزءا فعد وزد بارك الله فيكون عدد نسخهم ..... كثيرا جدا يتجاوز ال 16 وعندهم (181) ورقه من خدا بخش نسخة ونسخة صدام (224) ورقه نسخة هذا مع العلم بأنه فاتهم قطعة من نسخة صدام لنا عودة إليها .
كل هذا لا يعد تدليسا إذا كان كل هذا لا يعد تدلسا فما هو التدليس يارحمكم الله .
وقولهم نسخ المستدرك رديئه كلها وصفها بذلك أئمة كبار.
قلت: أتعبتم أنفسكم وجئتم إلى كتاب نسخه رديئه وأقدمتم على نشره وأنتم تعلمون أن هناك عددا من المحققين يعملون على إخراجه فاتركوه واسعوا إلى نشر كتاب نسخه صحيحه موثقه.
وقد أشرتم أنتم إلى بعضهم بص 292 من مقدمتكم وأهملتم غيرهم وأنتم تعرفونهم وقد صدرت طبعتهم مع طبعتكم .
وقلتم بص 294 وقد حرصنا على أن تكون تعليقاتنا على مواطن التصحيف والإستدراك مصحوبة بالدليل على ما ذهبنا إليه.
قلت: هذا كلام مجانب للواقع أنتم عدلتم أصل نصكم معتمدين على مغايارات من مصادر جانبية وأكثرتم من ترجيح نسخة التلخيص , والتلخيص لم أجد لها ذكرا في مصادركم المعتمدة.
وما المقصود بنسخة التلخيص هذا إسم مشترك لعدد من الكتب فهل تقصدون تلخيص الذهبي فإن كان هو المقصود وأظنكم تقصدونه فأين ذكرتم التلخيص في مصادركم وما هي النسخة القيمة لديكم من التلخيص حتى فضلتموها على ال16 أصلا التي لديكم .
قلت: للتلخيص نسخ خطية موثوقة تامة منها واحده بخط الذهبي نفسه ونصف نسخة قرأها ابن حجر ونسخة كاملة مغربية موثوقه فأي نسخة من التلخيص إعتمدتم عليها من هذه النسخ بارك الله فيكم .
إن كان لديكم رد فأظهروه والتزموا بالموضوعيه ليس الأمر حلبة مصارعة.
وأما قولكم اعتمد على نسخه كاملة مذكور وصفها في رسالة الدكتوراه وقلتم عرفها صاحب الرسالة عن طريق وصف زميله محمود نادي عبيدات وهو إستاذ في الحديث وعلومه درس في جامعة أم القرى وفي جامعة الأردن وإليك صدق ما قلته حتى نكون في صلب الموضوعية بالمرفقات صورة ناطقة عن الجزء الأول من النسخة تثبت صحة ما ذكرته نقلا عن الرسالة تتمم الجزء الثاني الذي وضعتموه
وأول الغيث قطر ثم .......
نرجوا من المحققين المدققين أن يوفقوا بين قولهم على الغلاف ستة عشر أصلا خطيا وبين النسخ المذكورة بالعدد 16
والتي أثبت نقصها سابقا كما أرجوهم أن يوضحوا لي مصدر نسخهم بالتحديد إن كانوا واثقين فيما يقولون وأنى لهم ذلك إن كانوا ألفوا من جميع النسخ نسخة كاملة هم ذكروا أنهم إعتمدوا على خمس نسخ وقالوا استفادوا من بقية النسخ فالنسخ التي سدوا بها النقص هل يتفضلون علينا فيذكروا لنا وصفا دقيقا عنها لأعلم صدقهم في أنها موثوقه
وأما قولهم قد أثبتا العبارة التي ادعى اننا حذفناها في ص (319)من السطر الثالث
من أول كلمة إلى آخر كلمة قلت : ما قالوه صحيح لكن أثبتوه محرفا بتحريف عجيب وهو الذي أوقعني في هذا التعليق قرأت العبارة في أو ل الأمر ورأيت في آخرها تحريفا عجيبا هو الذي جعلني أعتقد أن ما كتبوه من عندهم ولا علاقة له بالنسخه قرأت في آخر التعليقة التي ذكروها (ثنا به العباس بن محمد في)
قلت: ما علاقة ثنا العباس بن محمد في .
فظننت أنها من عندياتهم وإذا بها محرفة بتاريخ العاشر من إلى ثنا العباس بن محمد
فاقرأ وتعجب والأصل واضح وضوح الشمس وقد قالوا قديما
إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع
وعلى كل فلازلت ملتزم بالموضوعية بلا كذب ولا زور
وكذلك فعلوا في النسخة الناصرية لكنو فقالوا القسم الأول: مؤلف من الجزء الأول والثاني (8) وفي رقم 9 قالوا نسخة مكونه من أربعة أجزاء
قلت رجعت إلى النسخة وإلى الصورة التى وضعوها في ص( 384 ) للنسخة الثانية التي وصفوها في أربعة أجزاء وإذا هي تبدأ بكتاب الهجرة فأين أولها وأين بقية الأجزاء الثلاثة
وعلى الصفحة (385) صوروا نسخة الناصرية لكنو (2) صوروا آخر النسخة وفي الصفحة المقابلة لها رأيت عليها كلمة النهاية وهي بخط الشيخ محمود ميرة
وعلى أول الكتاب من القسم الأول (ص381 لكنو ) واحد بطاقة معرفة بالكتاب بخط الشيخ محمود ميرة وكل النسخ عليها بطاقات مكتوبة بخط الشيخ محمود ميرة انظر صفحة (386)
كانت هنا لزاما علي أن أتصل به هاتفيا فأخبرني بقصة هذه المخطوطات وقال لي هناك شهود ثقات يعرفون حقيقة الأمر منهم العلامة الدكتور أحمد معبد حفظه الله ومنهم من سعا لإعادة النسخ وقال لي بالحرف الواحد أعادوا قسما منها والآخر لا زال محبوسا عندهم نسأل الله أن يوفقهم لرده بعد أن قضوا أربهم منها وأخبرني أنه سيكتب بيانا مفصلا لكشف هذه الحقائق.
أسأل الله أن يرزقنا الصدق في القول والعمل وأن يرد الحق لأصحابه.
هذه صور من نهاية مخطوطة المحمودية التى ادعى أنها ناقصة القسم الأخير من بعد (400)
وهذه صور من القسم الأخير منها مثبت عليه السماع والبلاغات وقد كتبت هذه السماعات والبلاغات بخطي خشية أن يتعثر بعض المحققين في قراءتها
http://www.gulfup.com/?yInOue
هذه صور عن الجزء الأول من النسخة المصرية التي ادعى أنه لايوجد الجزء الأول منها وأن صاحب الرسالة العلمية لم يقف عليها ولم ينظرها وإنما تلقى وصفها عن زميلة محمود نادي عبيدات
http://www.gulfup.com/?W1WzkW
رمضان عوف
2014-04-03, 12:54 PM
الأمثلة
الأول :
جاء في ص (272) من الجزء العاشر تحت حديث رقم [8628]
أخبرني محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني ، بمكة حرسها الله تعالى ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، أبنا عبد الرزاق ، أبنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي إدريس الخولاني ، قال : أدركت أبا الدرداء رضي الله عنه ووعيت عنه ، وأدركت عبادة بن الصامت رضي الله عنه ووعيت عنه ، وفاتني معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فأخبرني يزيد بن عميرة أنه كان يقول في كل مجلس يجلسه : الله حكم قسط تبارك اسمه ، هلك المرتابون ، إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ، ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه الرجل والمرأة والحر والعبد والصغير والكبير ، فيوشك الرجل أن يقرأ القرآن [فيقول : قد قرأت القرآن فما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ](1)
ثم يقول : ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم ، وما ابتدعتم فإن ما ابتدع ضلالة ، اتقوا زلة الحكيم فإن الشيطان يلقي على فمي الحكيم الضلالة ، ويلقي للمنافق كلمة الحق ، قال : قلنا : وما يدريك يرحمك الله أن المنافق يلقى كلمة الحق وأن الشيطان يلقي على فمي الحكيم كلمة الضلالة ؟ قال : اجتنبوا من كلام الحكيم كل متشابه ، الذي إذا سمعته قلت : ما هذا ؟ ولا يثنيك [ذلك](2)عنه فإنه لعله أن يراجع ويلقي الحق فاسمعه فإن على الحق نورا.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
(1) أسقطوه في نسختهم وهو ثابت في بعض النسخ الخطية الموثوقة
(2) وضعوا ذلك بين معكوفتين ووضعوا فوقها رقم (2) وعلقوا في الحاشية فقالوا : زدناها من التلخيص
قلت: اتفقت النسخ كلها 16 على عدم ذكرها فما هو السبب الداعي لذكرها قالوا زادوها من التلخيص وقد تقدم الكلام على مثل هذا فلا أكرره .
الثاني :
في نفس الصفحة تحت رقم [8629]
أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم بن عبد الرحمن العتكي ، حدثنا أبو سهل بشر بن سهل اللباد ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، حدثني أبو قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس يقال له : ذو العرف يجمع من قبائل الشرك جمعا عظيما ، يعرف من بالأندلس أن لا طاقة لهم ، فيهرب أهل القوة من المسلمين في السفن ، فيجيزون إلى [لنجة](1) ويبقى ضعفة الناس وجماعتهم ، ليس لهم سفن يجيزون عليها ، فيبعث الله عز وجل وعلا وينشر لهم في البحر ، فيجز الوعل لا يغطي الماء أظلافه ، فيراه الناس فيقولون : الوعل الوعل اتبعوه ، فيجيز الناس على أثره كلهم ، ثم يصير البحر على ما كان عليه ويجيز العدو في المراكب ، فإذا حسهم أهل إفريقية هربوا كلهم [ من إفريقية ومعهم من كان بالأندلس من المسلمين ](2) حتى يدخلوا الفسطاط ، ويقبل ذلك العدو حتى ينزلوا فيما بين [ترنوط](3) إلى الأهرام مسيرة [خمس ](4) برد ، فيملأون ما هناك شرا ، فتخرج إليهم راية المسلمين على الجسر ، فينصرهم الله عليهم فيهزمونهم ويقتلونهم إلى [لوبية](5) مسير عشر ليال ، ويستوقد أهل الفسطاط [لعجلهم](6) ....
(1) جاء في نسخة الميمان طنجة وعلقوا في نفس الصفحة حاشية رقم (10) فقالوا :
في (ك/أ ) لجة ،وفي (ك/3) بجة وفي بعض النسخ الجنة والمثبت من التلخيص
قلت : والصواب لنجة .
(2) مابين المعكوفتين ساقط من نسخة الميمان وهو مثبت في بعض النسخ الأصلية الموثوقة .
(3) جاء عند الميمان ترنوط هكذا وعلقوا في حاشية رقم (2) قوله : ترنوط بالفتح ثم السكون وضم النون واو ساكنة وطاء مهملة قرية بين مصر والإسكندرية كان بها وقعة بين عمرو بن العاص والروم أيام الفتوح انظر : معجم البلدان (2/27)
قلت : في النسخ الخطية الموثوقة مريوط
(4) هكذا جاء في نسخة (خمس ) والجادة كما هم يقولون خمسة .
(5) قالوا في حاشية رقم (4) لوبية بالضم ثم السكون وباء موحدة وياء مثناة من تحت مدينة بين الإسكندرية وبرقة (معجم البلدان 5/25)
قلت : والياء فيها لم يضبط صاحب معجم البلدان الياء بالشدة فمن أين جاءوا بالشدة
(6) علقوا على لعجلهم تحت حاشية رقم (6) فقالوا في (ل2) بعجلهم وجاءت هذه العبارة في الفتن لحماد فينقل أهل مصر أمتعتهم بعجلهم وأداتهم سبع سنين وفي بغية الطلب في تاريخ حلب فيوقد أهل الفسطاط بعجلهم وأداتهم سبع سنين .
لم أفهم مرادهم بهذه الحاشية هم أثبتوا لعجلهم وبعض المخطوطات الموثوقة أثبتتها بعجلهم فلما رجحوا لعجلهم .
رمضان عوف
2014-04-03, 12:55 PM
مثال آخر
[8630] أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، ثنا الحسين بن حفص، عن سفيان، عن أبي حصين، عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري، قال: أتى رجل [باد ] (1)إلى ابن مسعود فأكب عليه..........
(1)قال في الحاشية رقم (4) في النسخ رجل بادلي وفي نسخ التلخيص رجل بادي وفي المطبوع منه رجل فنادى فالله أعلم
قلت: من فمك أدينك ذكرت أن في كل نسخك الخطية 16 الأصلية رجل بادلي وفي نسخ التلخيص - هل عندك من نسخ التلخيص متعددة - وفي المطبوع الضمير هنا يرجع لمن إلى المستدرك المطبوع أو التلخيص المطبوع .
من أين أتيت برجل باد
ثم مامعنى باد
أقول : كل من سكن البادية يقال له باد وبدوي وفي المصباح المنير ومن خرج إلى البادية فهو باد
رمضان عوف
2014-04-03, 12:56 PM
مثال آخر
تحت حديث رقم [8631]
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ الشَّامَ مَائِدَةَ (1) رَجُلٍ وَاحِدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِين ِيَّةِ
(1) قال في حاشية رقم (1) قوله (الشام مائدة ) يبدو في النسخ : (بيده بيد) وكذا في نسخ التلخيص وأشار محقق الإتحاف إلى أنها في أصولة (سدة بيد ).
قلنا : والتصويب من مسند أحمد (17734)والمعجم الكبير للطبراني (22/214) رقم (572)
قلت - رمضان - : اضطربت النسخ في هاتين اللفظتين ففي المحمودية الناقصة الموجود منها الأول والثالث كما قالوا (سله) بيد رجل ،وفي المرواعة (إذا رأيت .... بيد رجل ) وفي بقية النسخ وفيها المحمودية (ميدة بيد رجل) وللعلم ميدة تقال مكان مائدة .
اتفقت كل النسخ المخطوطة من المستدرك والنسخ الأخرى من التلخيص على ماذكرناه فلما خالف كل أصوله مضافا إليها نسخ التلخيص وأدخل في صلب نصه الشام مائدة وحذف كلمة( بيد ) وهي مما اتفقت عليها كل نسخه من مخطوطات المستدرك ونسخ التلخيص.
رمضان عوف
2014-04-03, 12:57 PM
مثال آخر
حديث [8632] حدثنا محمد، ثنا بحر، ثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن الحسن بن جابر، وأبي الزاهرية، عن كعب، قال: " إن المعاقل ثلاثة: فمعاقل الناس يوم الملاحم بدمشق، ومعقل الناس يوم الدجال نهر أبي فطرس، بمرق (1) من الناس من يقول: بيت المقدس، ومعقلهم يوم يأجوج ومأجوج بطور سيناء
(1) قال عنها في حاشية رقم (4) كذا تبدو في نسخ كل من المستدرك والتلخيص ولم نتبينها
قلت : كل النسخ الخطية اتفقت على( نهر أبي فطرس بمر ومن الناس من يقول )
والمعنى واضح أن معقل الناس يوم الدجال إما نهر أبي فطرس وإما بيت المقدس وهذا هو المعنى الصحيح للعبارة
وقوله يمر أو بمر لم أتبينها لكن صار المعنى لدي واضحا معتمدا على النسخ الأصلية فكيف قرأها المحققون بمرق وهل يكفي أنهم إذا لم يتبينوها أن يغيروها في صلب النص
أبوعاصم أحمد بلحة
2014-04-03, 07:01 PM
موفق بإذن الله.
واصلوا بارك الله فيكم.
رمضان عوف
2014-04-03, 10:03 PM
لطيفة
تحت رقم [8536، 8643، 8782، 2491]
هذه الأرقام الأربعة تكررت لمتن حديث واحد
في رقم 8536، 8643 تكرر بسنده ومتنه بالحرف
قالوا تحت رقم 8536
حدثنا محمد بن علي الصنعاني، بمكة حرسها الله ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " أيها الناس، أظلتكم فتن كأنها قطع الليل المظلم، أنجى(1) الناس فيها - أو قال: منها - صاحب شاء يأكل من رسل غنمه، ورجل من وراء الدرب آخذ بعنان فرسه يأكل من سيفه
وتحت رقم 8643
أخبرني محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " أيها الناس، أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم، أنجى (2)الناس فيها - أو قال: منها - صاحب شاء يأكل من رسل غنمه، أو رجل وراء الدرب آخذ بعنان فرسه يأكل من سيفه
(1) قال تحت رقم 8536: معلقا في حاشية رقم (1) : تحرفت في النسخ إلى (أيها )وفيما سيأتي برقم 8643 إلى (إنما ) وأثبتنا الصواب من جامع معمر بن راشد (20731، 20763) وهو الموافق لما في سائر مصادر التخريج
(2 ) قال تحت حاشية رقم (4): تحرفت في النسخ إلى إنما وانظر تعليقنا على الحديث 8536
وقال في حاشية حديث رقم 8782 تحت حاشية رقم (4): تحرفت في الأصل إلى (ألجى) والمثبت من (ك/3 )
قلت : جاءت عند الحاكم في المكان الأول 2491(أنجى ) وتحت رقم 8536(إنما ) وتحت رقم 8643 (إنها ) وتحت رقم 8782 في نسختين الأولى (ألجى ) وفي الثانية إلى (أنجى) وأثبتوا ما في الثانية
قلت : مجمل ماتقدم عند الحاكم في الرقم (2491) (8782) (أنجى ) وفي المكانين الآخرين (إنما وإنها )وتصرف فيهما فعدلهما في صلب النص إلى (أنجى )
عندما غير (إنما وإنها ) غيرهما معتمدا على (جامع معمر وكتب التخريج ) وفي الرابع عندما اعتمد على نسختين الأصل (ألجى )و(ك/3) (أنجى ) أين بقية النسخ 14 الأصلية
الأصل في المنهج المتفق عليه إثبات مافي نسخكم الأصلية 16 في صلب النص وتعلقون على ماترجح لديكم في الحاشية لكنكم فعلتم العكس
على أي شيء اعتمدتم ؟!!!!!!!!!!!!! على الجامع وكتب التخريج
وعند الحاكم في المكان الأول 2491(أنجى ) بدون شك وفي المكان الرابع 8782 (أنجى ) في نسخة (ك/3) وفي الرقمين 8536 (إنما )، و8643 (إنها )
كان الأجدر بحسب المنهج أن تثبتوا كل واحدة منهما كما هي في الأصل وأن تعلقوا إن ترجح لديكم شيء في الحاشية فتقولوا : لعل (إنما وإنها )محرفتان عن (أنجى ) والتحريف قريب وهي عند الحاكم في المكانين الأول 2491، 8782 (أنجى ) واضحة كان من الواجب عليكم حسب المنهج أن تقولوا تقدمت عند الحاكم بلفظ (أنجى ) برقم 2491 وستأتي (أنجى ) أيضا برقم 8782
(وإنما وإنها ) قريبتان التحريف من أنجى لكن كل هذا لم تفعلوه.
ومع هذا تصرفتم .كما يحلو لكم
فاقرأوا وتعجبوا وقد قالوا قديما
خلق الله للحديث رجالاً ... ورجالاً لآفة التصحيف
أبو مالك المديني
2017-05-16, 03:15 PM
يرفع للفائدة ..
الغدير
2017-05-16, 09:40 PM
يجب أن لا نختار منهجا قد نخالف فيه- وكل له حظ من الإعتبار-، ثم نحاكم الناس إليه.
ثم أن تصيد الأخطاء والتشغيب سهل جداً. فهلا ذكر ما أصابوا فيه؟ وبعض ما ذكر المتعقب مردود عليه بديهة.
الباجوري
2018-01-24, 11:13 PM
http://majles.alukah.net/t165108/
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.