تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين الحيــــــاء؟



أم سمية العدنية
2014-03-19, 01:17 AM
أين الحيــــــاء؟

خلق استهان به في هذه الايام

الى درجة أن الأبناء لايخجلون من آبائهم

إما عدم إحترام لهم أو بمباركة الوالدين لهم

إذا قلنا عدم احترام لهم .. قلنا هذه سمة هذا الزمان

لكن المشكلة عندما يكون الوالدين يباركون هذا الحياء

فترى الفتاة تخرج متبرجة تحت ستار إنها تلبس العباءة

وإن خرجت بين النساء .. خرجت كاسية وهي عارية

وإن نصحتها قالت : ليس عيبا نحن بين النساء

وهذا الشاب إن نظرت له ظننته فتاة !

من تسريحة شعره وملابسه والأساور الذي بيده

ولكن السؤال الذي يحيرني :

أين الآباء؟

نعود إلى مابدأنا به أين الحياء ؟

أبو مالك المديني
2014-04-14, 11:53 PM
الحياء شعبة من الإيمان ، والحياء لا يأتي إلا بخير .

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-04-15, 01:54 AM
واقع المسلمين! يدمي القلب، وذلك لرفع معنى الحياء في النفوس، فتجرأت على محارم الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

عبدالإله الجزائري
2014-04-15, 01:58 AM
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الحساس والمحوري على أقل تقدير
الواضح عندنا أن الجيل الجديد من الأباء والأمهات منكوس الفطرة في الغالب لا يعرف من عقد الزواج إلا تلبية الشهوة والرضوخ للعادات والرياء.. أما تكوين أسرة فهذا أصبح بعيد المنال عنهم أو لا يبالون به فمسؤلياتهم تتوقف عند التسجيل في "سلك التعليم" وانفاق الأموال حسب رغبات أبناءهم بعاطفة عمياء وهنا أيضا حب الظهور أي إظهار الأبناء في أحسن مظهر خارجي طبعا هو المبتغى...أما القلب والعقل فحدث ولا حرج !!؟.
فبعد فساد المدرسة أو إفسادها بنقص الكفاءة أولا وتغريبها لم يبقى لنا إلا الأسرة إن صلُحت والمسجد إذا قام بدوره داخل وخارج المسجد.
أصبحتُ في حيرة وأتسأل: هل يجوز للإمام أن يُزوج جيل هذا الزمان إلا أن يسأل الزوجين ما دينكما وإذا أجابا بالإسلام يسألهما ما هو الإسلام، وما هو الزواج وكيف ترون تكوين الأسرة المسلمة ولماذا خلقكم الله عز وجل..وإذا لم يردا على هذه المُساءلات كما يُفترض في كل مسلم ومسلمة على الجادة فهنا "المحزنة" .... فهل يعقد لهما عقد نكاح على شروط الشريعة الإسلامية !!؟.
أما نقص الحياء والصعلكة فما هي إلا نتيجة حتمية لسلسلة من التفعلات الإجتماعية وأولها عدم تحمل المسؤولية واللامبالات فانعدام التربية = نقص الحياء حتما ودائما وبمنحى تصتعدي
ولقد أصبحنا نقرأ على جريدة يومية لبلاد إسلامية إحصاءات تقول أم 30% من المُتمدرسين في السلك الإبتدائي من البنين والبنات يتعاطون السجائر والمخدرات...
أما الآثار المدمرة للقنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية فالكل يسمع ويرى..واعذروني سأتوقف عن وصف الحال هنا.
أشك أن ثورة ما في أي من البلاد الإسلامية ممكن أن تصلح أوضاع المسلمين والفساد الأخلاقي مستشري في كل المستويات إلا ما رحم ربك. واستغفر الله لي ولكم.
هذه نتيجة التنكر وإقصاء الشريعة الإسلامية من حياة المسلمين رغم أن الكثير من الدول الغربية "تغرف" من معين الشريعة لتسيير وتطوير الفرد والمجتمع
أما نحن فأظن أننا أصبحنا من المغضوب عليهم إلا أن نعود عودا جميلا...اللهم أعنا ولا تعن علينا
اللهم اغفر لنا وتجاوز عنا وأصلح أحوالنا إلى ما تحبه وترضاه فإننا مستضعفون.
وأسال الله الغفور الرحيم أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا ويجمع المسلمين على قلب رجل واحد.
نسأل الله السلامة وحسن المصير إليه
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله على كل حال.