المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بهذا التبويب : ذكر البيان بأن المرء إن تواجد عند وعظ كان له ذلك ؟



خالد الشافعي
2014-03-18, 11:32 AM
ما المقصود بهذا التبويب ؟

قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنْ تَوَاجَدَ عِنْدَ وَعْظٍ كَانَ لَهُ ذَلِكَ

2804 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ» ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ»، ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ يَرَاهَا، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيْبَةٍ»


__________
[تعليق الألباني]
صحيح - «مشكلة الفقر» (115)، «التعليق على ابن خزيمة» (2428)، ومضى (665).
تنبيه!!
رقم (665) = (666) من «طبعة المؤسسة».
- مدخل بيانات الشاملة -.

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناد صحيح على شرط الشيخين

خالد الشافعي
2014-03-19, 01:03 AM
منقول من أبي يزن أشرف بن تيسير الحديدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً يا أخي الحبيب ونفع الله بك

وبعد

فإن التواجد هنا من الوجد لا من الوجود، والوجد يأتي بمعنى الغضب والحرقة، فالمقصود بالتواجد في التبويب هو بيان جواز الغضب والشدة والحرقة في الموعظة.

وكما جاء في لسان العرب لابن منظور :

( ووجد عليه في الغضب يجد ويجد وجدا وجدة وموجدة ووجدانا : غضب . وفي حديث الإيمان : إني سائلك فلا تجد علي أي لا تغضب من سؤالي ; ومنه الحديث : لم يجد الصائم على المفطر ، وقد تكرر ذكره في الحديث اسما وفعلا ومصدرا ; وأنشد اللحياني قول صخر الغي :

كلانا رد صاحبه بيأس * * * * * * * وتأنيب ووجدان شديد

فهذا في الغضب ; لأن صخر الغي أيأس الحمامة من ولدها ، فغضبت عليه ؛ ولأن الحمامة أيأسته من ولده فغضب عليها . )

خالد الشافعي
2014-03-19, 06:51 AM
أحسنتم أحسن الله إليكم .

قال ابن الأثير:

المشيح: الحذر والجاد في الأمر، وقيل: المقبل إليك المانع لما وراء ظهره، فيجوز أن يكون "أشاح" أحد هذه المعاني، أي: حذر النار كأنه ينظر إليها، أو جدَ في الإيصاء بإتقائها، أو أقبل إليك بخطابه.

ينظر تحقيق صحيح ابن حبان للشيخ شيعب الأرنؤوط .