تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد في تاريخ دمشق لابن عساكر؟



فلاح حسن البغدادي
2014-03-14, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الحديث أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق:ج54ص414) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفتح هبة الله بن علي بن محمد بن الطيب ابن الجار القرشي الكوفي ببغداد أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي يعرف بابن النجار بالكوفة أنبأنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزاز حدثنا عباد بن يعقوب الرواجني أنبا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي قال قال رسول الله r إن الله يحب أن يأخذ برخصه كما يحب أن يأخذ بعزائمه إن الله بعثني بالحنيفية السمحة دين إبراهيم ثم قرأ }وما جعل عليكم في الدين من حرج{ فقال لي أبي: يا بني ما حرج؟ قلت: لا أدري، قال: الضيق.

ما حكم هذا الإسناد؟

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-03-14, 01:59 PM
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جداً. مسلسل بالعلل.

فلاح حسن البغدادي
2014-03-14, 04:09 PM
هل من تفصيل شيخنا الكريم
والمتن صحيح

أبوعاصم أحمد بلحة
2014-03-14, 05:22 PM
هل من تفصيل شيخنا الكريم
والمتن صحيح
نعم المتن له شواهد صحيحة.
فقوله: "إن الله يحب أن يأخذ برخصه...". له شاهد من حديث ابن عمر، وابن عباس، وابن مسعود، وعائشة...وحديث ابن عمر وابن عباس صحيحان، وابن مسعود صحيح موقوف.

ولقوله: "بعثني الله بالحنفية السمحة". شاهدٌ من حديث عائشة مرفوعاً عند أحمد: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة". وحسنه الشيخ شعيب.
وجاء بلفظ آخر من حديث ابن عباس مرفوعاً: "أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: " الحنيفية السمحة". أخرجه أحمد وغيره، وحسنه الحافظ في "الفتح".

فلاح حسن البغدادي
2014-03-14, 07:53 PM
جزاكم الله خيرا شخنا

ماذا عن الإسناد ونقده؟