أبو عبد الأكرم الجزائري
2014-03-11, 02:59 PM
قاعدة مهمة:
يجب تقديم الاستدلال على الحكم، استدل ثم اعتقد ولا تعتقد ثم تستدل فتضل
قال ابن الجوزي – رحمه الله –: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgجاء أقوام فأظهروا التزهد ، وابتكروا طريقة زينها لهم الهوى ثم تطلبوا لها الدليل
وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقاً و يتطلب دليلها http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg.
صيد الخاطر http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/316.jpg ص 27 http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/319.jpg
وقال الإمام الشّاطبيّ – رحمه الله – في " الاعتصام " (1/134):
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg فصاحب البدعة لما غلب عليه الهوى مع الجهل بطريق السنّة، توهّم أنّ ما ظهر له بعقله هو الطّريق القويم دون غيره، فمضى عليه فحاد بسببه عن الطريق المستقيم، فهو ضالّ من حيث ظنّ أنّه راكب للجادة.
فالمبتدع من هذه الأُمة إنما ضلَّ في أدلتها حيث أخذها مأْخذ الهوى والشهوة، لا مأْخذ الانقياد تحت أحكام اللّه.
وهذا هو الفرق بين المبتدع وغيره، لأنّ المبتدع جعل الهوى أول مطالبه، وأخذ الأدلة بالتبع، فإذا انضم إلى ذلك الجهل بأُصول الشريعة وعدم الاضطلاع بمقاصدها، كان الأمر أشدّ وأقرب إلى التحريف والخروج عن مقاصد الشرع.
والدّليل على ذلك أنك لا تجد مبتدعاً ممن ينسب إلى الملة إلا وهو يستشهد على بدعته بدليل شرعيّ، فينزّله على ما وافق عقله وشهوته، بخلاف غير المبتدع؛ فإنّه إنّما جعل الهداية إلى الحق أوّل مطالبه؛ وأخَّر هواه فجعله بالتبع http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpgاهـ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – - كما في " مجموع الفتاوى " (13/358)-:
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg والمقصود أنّ مثل هؤلاء اعتقدوا رأيا ثمّ حملوا ألفاظ القرآن عليه، وليس لهم سلف من الصّحابة والتّابعين لهم بإحسان ولا من أئمّة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهمhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg.
وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
:http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgقال العلماء كلمة طيبة، قالوا: يجب على الإنسان أن يستدل ثم يبني، لا أن يبني ثم يستدل؛ لأن الدليل أصل والحكم فرع، فلا يمكن أن يُقلب الوضع ونجعل الحكم الذي هو الفرع أصلاً، والأصل الذي هو الدليل فرعاً.
ثم إن الإنسان إذا اعتقد قبل أن يستدل ولم تكن عنده النية الحسنة صار يلوي أعناق النصوص من الكتاب والسنة إلى ما يعتقده هو، وحصل بذلك البقاء على هواه، ولم يتبع الهدى.http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg
يجب تقديم الاستدلال على الحكم، استدل ثم اعتقد ولا تعتقد ثم تستدل فتضل
قال ابن الجوزي – رحمه الله –: http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgجاء أقوام فأظهروا التزهد ، وابتكروا طريقة زينها لهم الهوى ثم تطلبوا لها الدليل
وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقاً و يتطلب دليلها http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg.
صيد الخاطر http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/316.jpg ص 27 http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/319.jpg
وقال الإمام الشّاطبيّ – رحمه الله – في " الاعتصام " (1/134):
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg فصاحب البدعة لما غلب عليه الهوى مع الجهل بطريق السنّة، توهّم أنّ ما ظهر له بعقله هو الطّريق القويم دون غيره، فمضى عليه فحاد بسببه عن الطريق المستقيم، فهو ضالّ من حيث ظنّ أنّه راكب للجادة.
فالمبتدع من هذه الأُمة إنما ضلَّ في أدلتها حيث أخذها مأْخذ الهوى والشهوة، لا مأْخذ الانقياد تحت أحكام اللّه.
وهذا هو الفرق بين المبتدع وغيره، لأنّ المبتدع جعل الهوى أول مطالبه، وأخذ الأدلة بالتبع، فإذا انضم إلى ذلك الجهل بأُصول الشريعة وعدم الاضطلاع بمقاصدها، كان الأمر أشدّ وأقرب إلى التحريف والخروج عن مقاصد الشرع.
والدّليل على ذلك أنك لا تجد مبتدعاً ممن ينسب إلى الملة إلا وهو يستشهد على بدعته بدليل شرعيّ، فينزّله على ما وافق عقله وشهوته، بخلاف غير المبتدع؛ فإنّه إنّما جعل الهداية إلى الحق أوّل مطالبه؛ وأخَّر هواه فجعله بالتبع http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpgاهـ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – - كما في " مجموع الفتاوى " (13/358)-:
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpg والمقصود أنّ مثل هؤلاء اعتقدوا رأيا ثمّ حملوا ألفاظ القرآن عليه، وليس لهم سلف من الصّحابة والتّابعين لهم بإحسان ولا من أئمّة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهمhttp://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg.
وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
:http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/325.jpgقال العلماء كلمة طيبة، قالوا: يجب على الإنسان أن يستدل ثم يبني، لا أن يبني ثم يستدل؛ لأن الدليل أصل والحكم فرع، فلا يمكن أن يُقلب الوضع ونجعل الحكم الذي هو الفرع أصلاً، والأصل الذي هو الدليل فرعاً.
ثم إن الإنسان إذا اعتقد قبل أن يستدل ولم تكن عنده النية الحسنة صار يلوي أعناق النصوص من الكتاب والسنة إلى ما يعتقده هو، وحصل بذلك البقاء على هواه، ولم يتبع الهدى.http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/328.jpg