المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم دلوني على الاسم الكامل والترجمةالوجيزة لكل من مطربن ناجية وابن الأشعث المذكو



محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-01, 12:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد
من فضلكم دلوني على الاسم الكامل والترجمةالوجيزة لكل من مطربن ناجية وابن الأشعث المذكورين في الحديث التالي لصحيح مسلم
(730)- [474] وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : غَلَبَ عَلَى الْكُوفَةِ رَجُلٌ، قَدْ سَمَّاهُ زَمَنَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَأَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، فَكَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَامَ قَدْرَ مَا أَقُولُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ، بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ "، قَالَ الْحَكَمُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، فَقَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ : " كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ k وَرُكُوعُهُ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَسُجُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ "، قَالَ شُعْبَةُ : فَذَكَرْتُهُ لِعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، فَقَالَ : قَدْ رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، فَلَمْ تَكُنْ صَلَاتُهُ هَكَذَا ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، أَنَّ مَطَرَ بْنَ نَاجِيَةَ، لَمَّا ظَهَرَ عَلَى الْكُوفَةِ ، أَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ ، أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ

__________________

عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق.

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-01, 09:30 PM
من فضلكم

أبو مالك المديني
2014-03-02, 03:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
من الأعلام للزركلي
مطر بن ناجية
( 000 - بعد 82 هـ = 000 - بعد 701 م)
مطر بن ناجية الرياحي، من بني يربوع، من تميم: ثائر، من الشجعان. كان في أيام ولاية الحجاج بالعراق يتولى (المعونة). ولما خرج ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وحارب الحجاج في البصرة، قام مطر بأهل الكوفة، فأخرجوا منها عبد الرحمن الحضرمي عامل الحجاج، وتولى (مطر) أمرها (سنة 82 هـ وأقبل ابن الأشعث من البصرة، فخرج أهل الكوفة لاستقباله، وامتنع مطر بجماعة من بني تميم، في القصر، فأصعد ابن الأشعث رجالا في السلاليم فدخلوا القصر وجئ بمطر، فحبسه ثم أطلقه فصار من رجاله .

أبو مالك المديني
2014-03-02, 03:56 PM
من سير أعلام النبلاء 4 / 183 :
ابْنُ الأَشْعَثِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ *
الأَمِيْرُ، مُتَوَلِّي سِجِسْتَانَ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيُّ.
بَعَثَهُ الحَجَّاجُ عَلَى سِجِسْتَانَ، فَثَارَ هُنَاكَ، وَأَقْبَلَ فِي جَمْعٍ كَبِيْرٍ، وَقَامَ مَعَهُ عُلَمَاءُ وَصُلَحَاءُ للهِ -تَعَالَى- لِمَا انْتَهَكَ الحَجَّاجُ مِنْ إِمَاتَةِ وَقْتِ الصَّلاَةِ، وَلِجَوْرِهِ وَجَبَرُوْتِهِ.
فَقَاتَلَهُ الحَجَّاجُ، وَجَرَى بَيْنَهُمَا عِدَّةُ مَصَافَّاتٍ، وَيَنْتَصِرُ ابْنُ الأَشْعَثِ.
وَدَامَ الحَرْبُ أَشْهُراً، وَقُتِلَ خَلْقٌ مِنَ الفَرِيْقَيْنِ، وَفِي آخِرِ الأَمْرِ انْهَزَمَ جَمْعُ ابْنِ الأَشْعَثِ، وَفَرَّ هُوَ إِلَى المَلِكِ رُتْبِيْلَ مُلْتَجِئاً إِلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقمَةُ بنُ عَمْرٍو: أَخَافُ عَلَيْكَ، وَكَأَنِّي بِكِتَابِ الحَجَّاجِ قَدْ جَاءَ إِلَى رُتْبِيْلَ يُرْغِبُهُ وَيُرْهِبُهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ بَعَثَ بِكَ أَوْ قَتَلَكَ، وَلَكِن هَا هُنَا خَمْسُ مائَةِ مُقَاتِلٍ قَدْ تَبَايَعْنَا عَلَى أَنْ نَدْخُلَ مَدِيْنَةً نَتَحَصَّنُ بِهَا، وَنُقَاِتُلُ حَتَّى نُعْطَى أَمَاناً، أَوْ نَمُوْتَ كِرَاماً.
فَأَبَى عَلَيْهِ، وَأَقَامَ الخَمْسَ مائَةٍ حَتَّى قَدِمَ عُمَارَةُ بنُ تَمِيْمٍ، فَقَاتَلُوْهُ، حَتَّى أَمَّنَهُم، وَوَفَى لَهُم.
ثُمَّ تَتَابَعَتْ كُتُبُ الحَجَّاجِ إِلَى رُتْبِيْلَ بِطَلَبِ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ عَلَى أَنْ تَرَكَ لَهُ الحِمْلَ (1) سَبْعَةَ أَعْوَامٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ابْنَ الأَشْعَثِ أَصَابَهُ السِّلُّ، فَمَاتَ، فَقُطِعَ رَأْسُهُ، وَنُفِذَ إِلَى الحَجَّاجِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ الحَجَّاجَ كَتَبَ إِلَى رُتْبِيْلَ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ عُمَارَةَ فِي ثَلاَثِيْنَ أَلْفاً يَطْلُبُوْنَ ابْنَ الأَشْعَثِ.
فَأَبَى أَنْ يُسْلِمَهُ، وَكَانَ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ عُبَيْدُ بنُ أَبِي سُبَيْعٍ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى رُتْبِيْلَ، فَخَفَّ عَنْ رُتْبِيْلَ، وَاخْتَصَّ بِهِ.
قَالَ لابْنِ الأَشْعَثِ أَخُوْهُ القَاسِمُ: لاَ آمَنُ غَدْرَ رُتْبِيْلَ، فَاقْتُلْهُ -يَعْنِي: عُبَيْداً- فَهَمَّ بِهِ.
فَفَهِمَ ذَلِكَ، وَخَافَ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَى رُتْبِيْلَ، وَخَوَّفَهُ مِنْ غَائِلَةِ الحَجَّاجِ، وَهَرَبَ سِرّاً إِلَى عُمَارَةَ، فَاسْتَعْجَلَ فِي ابْنِ الأَشْعَثِ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
فَكَتَبَ بِذَلِكَ عُمَارَةُ إِلَى الحَجَّاجِ، فَكَتَبَ: أَنْ أَعْطِ عُبَيْدَةَ وَرُتْبِيْلَ مَا طَلَبَا.
فَاشْتَرَطَ أُمُوْراً، فَأُعْطِيَهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الأَشْعَثِ وَإِلَى ثَلاَثِيْنَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَقَدْ هَيَّأَ لَهُم القُيُوْدَ وَالأَغْلاَلَ، فَقَيَّدَهُم، وَبَعَثَ بِهِم إِلَى عُمَارَةَ، وَسَارَ بِهِم.
فَلَمَّا قَرُبَ ابْنُ الأَشْعَثِ مِنَ العِرَاقِ، أَلْقَى نَفْسَهُ مِنْ قَصْرٍ خَرَابٍ أَنْزَلُوْهُ فَوْقَهُ، فَهَلَكَ.
فَقِيْلَ: أَلْقَى نَفْسَهُ وَالحُرَّ مَعَهُ الَّذِي هُوَ مُقَيَّدٌ مَعَهُ، وَالقَيْدُ فِي رِجْلَيِ الاثْنَيْنِ، فَهَلَكَا، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
__________
(1) كذا الأصل - وهو محتمل - ولعلها (الصلح) فقد جاءت عبارة الطبري 6 / 390 هكذا: " وترك له الصلح الذي كان يأخذه منه سبع سنين " وقد صححها محقق تاريخ الإسلام، ب (الجعل) ولا نراه.

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-02, 06:34 PM
من سير أعلام النبلاء 4 / 183 :
ابْنُ الأَشْعَثِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ *
الأَمِيْرُ، مُتَوَلِّي سِجِسْتَانَ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيُّ.
بَعَثَهُ الحَجَّاجُ عَلَى سِجِسْتَانَ، فَثَارَ هُنَاكَ، وَأَقْبَلَ فِي جَمْعٍ كَبِيْرٍ، وَقَامَ مَعَهُ عُلَمَاءُ وَصُلَحَاءُ للهِ -تَعَالَى- لِمَا انْتَهَكَ الحَجَّاجُ مِنْ إِمَاتَةِ وَقْتِ الصَّلاَةِ، وَلِجَوْرِهِ وَجَبَرُوْتِهِ.
فَقَاتَلَهُ الحَجَّاجُ، وَجَرَى بَيْنَهُمَا عِدَّةُ مَصَافَّاتٍ، وَيَنْتَصِرُ ابْنُ الأَشْعَثِ.
وَدَامَ الحَرْبُ أَشْهُراً، وَقُتِلَ خَلْقٌ مِنَ الفَرِيْقَيْنِ، وَفِي آخِرِ الأَمْرِ انْهَزَمَ جَمْعُ ابْنِ الأَشْعَثِ، وَفَرَّ هُوَ إِلَى المَلِكِ رُتْبِيْلَ مُلْتَجِئاً إِلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقمَةُ بنُ عَمْرٍو: أَخَافُ عَلَيْكَ، وَكَأَنِّي بِكِتَابِ الحَجَّاجِ قَدْ جَاءَ إِلَى رُتْبِيْلَ يُرْغِبُهُ وَيُرْهِبُهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ بَعَثَ بِكَ أَوْ قَتَلَكَ، وَلَكِن هَا هُنَا خَمْسُ مائَةِ مُقَاتِلٍ قَدْ تَبَايَعْنَا عَلَى أَنْ نَدْخُلَ مَدِيْنَةً نَتَحَصَّنُ بِهَا، وَنُقَاِتُلُ حَتَّى نُعْطَى أَمَاناً، أَوْ نَمُوْتَ كِرَاماً.
فَأَبَى عَلَيْهِ، وَأَقَامَ الخَمْسَ مائَةٍ حَتَّى قَدِمَ عُمَارَةُ بنُ تَمِيْمٍ، فَقَاتَلُوْهُ، حَتَّى أَمَّنَهُم، وَوَفَى لَهُم.
ثُمَّ تَتَابَعَتْ كُتُبُ الحَجَّاجِ إِلَى رُتْبِيْلَ بِطَلَبِ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ عَلَى أَنْ تَرَكَ لَهُ الحِمْلَ (1) سَبْعَةَ أَعْوَامٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ابْنَ الأَشْعَثِ أَصَابَهُ السِّلُّ، فَمَاتَ، فَقُطِعَ رَأْسُهُ، وَنُفِذَ إِلَى الحَجَّاجِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ الحَجَّاجَ كَتَبَ إِلَى رُتْبِيْلَ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ عُمَارَةَ فِي ثَلاَثِيْنَ أَلْفاً يَطْلُبُوْنَ ابْنَ الأَشْعَثِ.
فَأَبَى أَنْ يُسْلِمَهُ، وَكَانَ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ عُبَيْدُ بنُ أَبِي سُبَيْعٍ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى رُتْبِيْلَ، فَخَفَّ عَنْ رُتْبِيْلَ، وَاخْتَصَّ بِهِ.
قَالَ لابْنِ الأَشْعَثِ أَخُوْهُ القَاسِمُ: لاَ آمَنُ غَدْرَ رُتْبِيْلَ، فَاقْتُلْهُ -يَعْنِي: عُبَيْداً- فَهَمَّ بِهِ.
فَفَهِمَ ذَلِكَ، وَخَافَ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَى رُتْبِيْلَ، وَخَوَّفَهُ مِنْ غَائِلَةِ الحَجَّاجِ، وَهَرَبَ سِرّاً إِلَى عُمَارَةَ، فَاسْتَعْجَلَ فِي ابْنِ الأَشْعَثِ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
فَكَتَبَ بِذَلِكَ عُمَارَةُ إِلَى الحَجَّاجِ، فَكَتَبَ: أَنْ أَعْطِ عُبَيْدَةَ وَرُتْبِيْلَ مَا طَلَبَا.
فَاشْتَرَطَ أُمُوْراً، فَأُعْطِيَهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الأَشْعَثِ وَإِلَى ثَلاَثِيْنَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَقَدْ هَيَّأَ لَهُم القُيُوْدَ وَالأَغْلاَلَ، فَقَيَّدَهُم، وَبَعَثَ بِهِم إِلَى عُمَارَةَ، وَسَارَ بِهِم.
فَلَمَّا قَرُبَ ابْنُ الأَشْعَثِ مِنَ العِرَاقِ، أَلْقَى نَفْسَهُ مِنْ قَصْرٍ خَرَابٍ أَنْزَلُوْهُ فَوْقَهُ، فَهَلَكَ.
فَقِيْلَ: أَلْقَى نَفْسَهُ وَالحُرَّ مَعَهُ الَّذِي هُوَ مُقَيَّدٌ مَعَهُ، وَالقَيْدُ فِي رِجْلَيِ الاثْنَيْنِ، فَهَلَكَا، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
__________
(1) كذا الأصل - وهو محتمل - ولعلها (الصلح) فقد جاءت عبارة الطبري 6 / 390 هكذا: " وترك له الصلح الذي كان يأخذه منه سبع سنين " وقد صححها محقق تاريخ الإسلام، ب (الجعل) ولا نراه.




هل له رواية في أحدمن الكتب الستة

أبو مالك المديني
2014-03-02, 10:54 PM
كما ترى أخي ، لم يرمز له الذهبي بشيء من ذلك ، وعليه : فليس له رواية فيها .

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-03, 09:17 AM
كما ترى أخي ، لم يرمز له الذهبي بشيء من ذلك ، وعليه : فليس له رواية فيها .
فهذا يعني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيُّ. غيرعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ المذكورفي الحديث التالي
(4594)- [4648] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَال عَبْدُ اللَّهِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ k يَقُولُ : " إِذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ، فَهُوَ مَا يَقُولُ رَبُّ السِّلْعَةِ، أَوْ يَتْرُكَا "

أبو مالك المديني
2014-03-03, 02:54 PM
هكذا وقعت الرواية عند النسائي ، ووقع عند أبي داود عن محمد بن يحيى بن فارس، عن عمر بن حفص بن غياث , عن أبيه , عن أبي العميس قال : أخبرني عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه , عن جده به.
وقال المزي في التحفة : رواه يعقوب بن سفيان , عن عمر بن حفص بن غياث وقال فيه : عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث .
ويظهر أنهما اثنان ، والذي هنا في الحديث مجهول ، قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام : وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ ، عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، قَالَ : قَالَ عبد الله بن مَسْعُود : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - : " إِذا اخْتلف البيعان " الحَدِيث .ثمَّ قَالَ : ذكر أَبُو عمر أَن فِي هَذَا الحَدِيث انْقِطَاعًا . وروى النَّسَائِيّ هَذَا الحَدِيث هَكَذَا : حَدثنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : مُحَمَّد بن إِدْرِيس ، حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث ، حَدثنَا أبي ، عَن أبي عُمَيْس ، [هُوَ عتبَة بن عبد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود] قَالَ : أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، فَذكره .
والانقطاع الَّذِي فِيهِ ، هُوَ - وَالله أعلم - فِيمَا بَين مُحَمَّد ، جد عبد الرَّحْمَن ، وَبَين ابْن مَسْعُود ، فَإِنَّهُ عبد الرَّحْمَن بن قيس بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث / .
فَإِذا قَالَ : عَن أَبِيه ، فَإِنَّمَا يَعْنِي قيسا ، وَإِذا قَالَ : عَن جده ، فَإِنَّمَا يَعْنِي مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، وَلَيْسَ هُوَ كَمَا فِي نفس الْإِسْنَاد ، وَإِنَّمَا نسبه فِيهِ إِلَى جده حِين قَالَ فِيهِ : عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث .
وكما بَيناهُ وَقع عِنْد أبي دَاوُد .
قَالَ أَبُو دَاوُد : حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى ابْن فَارس ، قَالَ : حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث ، قَالَ : حَدثنَا أبي ، عَن أبي عُمَيْس ، قَالَ : أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن قيس بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، قَالَ : اشْترى الْأَشْعَث رَقِيقا من رَقِيق الْخمس ، من عبد الله بن مَسْعُود بِعشْرين ألفا ، فَأرْسل عبد الله إِلَيْهِ فِي ثمنهم ، فَقَالَ : إِنَّمَا أخذتهم بِعشْرَة آلَاف ، فَقَالَ عبد الله : فاختر رجلا يكون بينى وَبَيْنك ، فَقَالَ [لَهُ] الْأَشْعَث : أَنْت بيني وَبَين نَفسك ، فَقَالَ عبد الله : فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول : " إِذا اخْتلف البيعان وَلَيْسَ بَينهمَا بَيِّنَة ، فَهُوَ مَا يَقُول رب السّلْعَة ، أَو يتتاركان " .
وَعبد الرَّحْمَن بن قيس هَذَا ، لَيْسَ فِيهِ مزِيد ، فَهُوَ مَجْهُول الْحَال ، وَكَذَلِكَ أبوهُ قيس ، وَكَذَلِكَ جده مُحَمَّد ، إِلَّا أَن أشهرهم هُوَ أَبُو الْقَاسِم : مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عداده فِي الْكُوفِيّين ، روى عَنهُ مُجَاهِد ، وَالشعْبِيّ ، وَالزهْرِيّ ، وَعمر بن قيس الماصر ، وَسليمَان بن يسَار .
ويروي عَن عَائِشَة ، فَأَما رِوَايَته عَن ابْن مَسْعُود فمنقطعة ، فَاعْلَم ذَلِك .أهـ
وقال الذهبي في الرد على ابن القطان : حَدِيث : " إِذا اخْتلف البيعان ، وَلَيْسَ بَيِّنَة ، فَهُوَ مَا يَقُول رب السّلْعَة ، أَو يتتاركان " . فِيهِ انْقِطَاع ، قَالَه ابْن عبد الْبر ؛ فَهَذَا رَوَاهُ أَبُو العميس المَسْعُودِيّ ، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، عَن ابْن مَسْعُود ،وَإِنَّمَا عبد الرَّحْمَن هَذَا ابْن قيس ابْن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، روى عَنهُ مُجَاهِد وَالشعْبِيّ ، وَسليمَان بن يسَار ، وَالزهْرِيّ ؛ لَهُ عَن عَائِشَة. فَأَما رِوَايَته عَن ابْن مَسْعُود فمنقطعة . قلت : هُوَ كَبِير ، ولقيه مُمكن .أهـ

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-03, 06:58 PM
هكذا وقعت الرواية عند النسائي ، ووقع عند أبي داود عن محمد بن يحيى بن فارس، عن عمر بن حفص بن غياث , عن أبيه , عن أبي العميس قال : أخبرني عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه , عن جده به.
وقال المزي في التحفة : رواه يعقوب بن سفيان , عن عمر بن حفص بن غياث وقال فيه : عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث .
ويظهر أنهما اثنان ، والذي هنا في الحديث مجهول ، قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام : وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ ، عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، قَالَ : قَالَ عبد الله بن مَسْعُود : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - : " إِذا اخْتلف البيعان " الحَدِيث .ثمَّ قَالَ : ذكر أَبُو عمر أَن فِي هَذَا الحَدِيث انْقِطَاعًا . وروى النَّسَائِيّ هَذَا الحَدِيث هَكَذَا : حَدثنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : مُحَمَّد بن إِدْرِيس ، حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث ، حَدثنَا أبي ، عَن أبي عُمَيْس ، [هُوَ عتبَة بن عبد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود] قَالَ : أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، فَذكره .
والانقطاع الَّذِي فِيهِ ، هُوَ - وَالله أعلم - فِيمَا بَين مُحَمَّد ، جد عبد الرَّحْمَن ، وَبَين ابْن مَسْعُود ، فَإِنَّهُ عبد الرَّحْمَن بن قيس بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث / .
فَإِذا قَالَ : عَن أَبِيه ، فَإِنَّمَا يَعْنِي قيسا ، وَإِذا قَالَ : عَن جده ، فَإِنَّمَا يَعْنِي مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، وَلَيْسَ هُوَ كَمَا فِي نفس الْإِسْنَاد ، وَإِنَّمَا نسبه فِيهِ إِلَى جده حِين قَالَ فِيهِ : عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث .
وكما بَيناهُ وَقع عِنْد أبي دَاوُد .
قَالَ أَبُو دَاوُد : حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى ابْن فَارس ، قَالَ : حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث ، قَالَ : حَدثنَا أبي ، عَن أبي عُمَيْس ، قَالَ : أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن قيس بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، قَالَ : اشْترى الْأَشْعَث رَقِيقا من رَقِيق الْخمس ، من عبد الله بن مَسْعُود بِعشْرين ألفا ، فَأرْسل عبد الله إِلَيْهِ فِي ثمنهم ، فَقَالَ : إِنَّمَا أخذتهم بِعشْرَة آلَاف ، فَقَالَ عبد الله : فاختر رجلا يكون بينى وَبَيْنك ، فَقَالَ [لَهُ] الْأَشْعَث : أَنْت بيني وَبَين نَفسك ، فَقَالَ عبد الله : فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول : " إِذا اخْتلف البيعان وَلَيْسَ بَينهمَا بَيِّنَة ، فَهُوَ مَا يَقُول رب السّلْعَة ، أَو يتتاركان " .
وَعبد الرَّحْمَن بن قيس هَذَا ، لَيْسَ فِيهِ مزِيد ، فَهُوَ مَجْهُول الْحَال ، وَكَذَلِكَ أبوهُ قيس ، وَكَذَلِكَ جده مُحَمَّد ، إِلَّا أَن أشهرهم هُوَ أَبُو الْقَاسِم : مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عداده فِي الْكُوفِيّين ، روى عَنهُ مُجَاهِد ، وَالشعْبِيّ ، وَالزهْرِيّ ، وَعمر بن قيس الماصر ، وَسليمَان بن يسَار .
ويروي عَن عَائِشَة ، فَأَما رِوَايَته عَن ابْن مَسْعُود فمنقطعة ، فَاعْلَم ذَلِك .أهـ
وقال الذهبي في الرد على ابن القطان : حَدِيث : " إِذا اخْتلف البيعان ، وَلَيْسَ بَيِّنَة ، فَهُوَ مَا يَقُول رب السّلْعَة ، أَو يتتاركان " . فِيهِ انْقِطَاع ، قَالَه ابْن عبد الْبر ؛ فَهَذَا رَوَاهُ أَبُو العميس المَسْعُودِيّ ، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، عَن أَبِيه ، عَن جده ، عَن ابْن مَسْعُود ،وَإِنَّمَا عبد الرَّحْمَن هَذَا ابْن قيس ابْن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث ، روى عَنهُ مُجَاهِد وَالشعْبِيّ ، وَسليمَان بن يسَار ، وَالزهْرِيّ ؛ لَهُ عَن عَائِشَة. فَأَما رِوَايَته عَن ابْن مَسْعُود فمنقطعة . قلت : هُوَ كَبِير ، ولقيه مُمكن .أهـ

عفواياأخي من فضلك أريد شيأآخرمن حضرتك وهوأن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيُّ الذي قيل له في حديث نحن فيه في هذه الجملة لذلك الحديث"زَمَنَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَأَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ"
وعبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث المذكور في روايةأبي داود والنسائي
كلاهما واحد أوهما رجلان مختلفان
وإن هما واحد فكيف قيل فيه "مجهول الحال ومجهول العين" مع أن الذهبي وغيره ذكر عنه التفاصيل
شكراوعفوا على الإزعاج

أبو مالك المديني
2014-03-04, 12:14 AM
بارك الله فيك أخي الكريم .
إن كان مختلفين ـ على ما يظهر ـ فالأمر واضح .، ولا سيما أن الذهبي لما ذكره في السير لم يرمز له بشيء ، كما تقدم ذكره .
وأما إن كانا واحدا ، فجهالته لأنه لم يكن مشهور بالحديث والرواية ، ولم يرو عنه إلا واحد أو اثنان . فلذلك هو مجهول ، قال الذهبي في "الميزان" : ما روى عنه سوى أبي العميس (2 / الترجمة 4945). وَقَال ابن حجر في "التقريب" : مجهول الحال .
فعلى هذا ليس له علاقة بذكر هذه التفاصيل المذكورة آنفا ، إنما المعول عليه هي الرواية ، والله أعلم .

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-04, 12:21 AM
بارك الله فيك أخي الكريم .
إن كان مختلفين ـ على ما يظهر ـ فالأمر واضح .، ولا سيما أن الذهبي لما ذكره في السير لم يرمز له بشيء ، كما تقدم ذكره .
وأما إن كانا واحدا ، فجهالته لأنه لم يكن مشهور بالحديث والرواية ، ولم يرو عنه إلا واحد أو اثنان . فلذلك هو مجهول ، وليس له علاقة بذكر هذه التفاصيل المذكورة آنفا ، إنما المعول عليه هي الرواية ، والله أعلم .
على كل حال ماذارايك هل هما واحد أم اثنان مع العفوأقول إنني أرجح أنهما اثنان ولكن أرجورايك القوي لكي أبدل راي وآخذرايك

أبو مالك المديني
2014-03-04, 12:31 AM
جزاك الله خيرا .
أميل إلى أنهما اثنان ، والله أعلم .

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2014-03-04, 12:32 AM
شكراوجزاك الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2057518#post2 057518