هل من الصواب أن يكتب (وكتب) في نهاية المقدمة

[المصباح المنير]

بسم الله الرحمن الرحيم
ألاحظ في نهاية مقدمة بعض الكتب كتابة (وكتب أبو فلان) فهل هذا تعبير صحيح؟ أم الأفضل أن يكون (كتبه فلان)؟

[أبو بكر العروي]

وفقك الله.
يظهر أن صيغة "وكتب فلان" قديمة جدًّا، وكانت مستعملة في العهد النبوي.
هذه بعض الأمثلة من طبقات ابن سعد:
/// بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي لبني جفال بن ربيعة بن زيد الجذاميين: إن لهم إرم، لا يحلها عليهم أحد أن يغلبهم عليها، ولا يحاقّهم فيها، فمن حاقّهم فلا حق له، وحقهم حق. وكتب الأرقم.

/// بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله للزبير. بن العوّام: إنّي أعطيته شواق أعلاه وأسفله، لا يحاقّه فيه أحد. وكتب علي

/// بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث: أعطاه من العتيق ما أصلح فيه معتملاً، وكتب معاوية.
/// بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمّد رسول الله للعداء بن خالد، ومن تبعه من عامر بن عكرمة: أعطاهم ما بين المصباعة إلى الزح ولوابة، وكتب خالد بن سعيد.


والله تعالى أعلم

[المصباح المنير]

جزاك الله خيرا أفدتني كثيرا

[أبو وائل الجزائري]

قال البخاري في الأدب المفرد: باب من كتب آخر الكتاب: السلام عليكم ورحمة الله وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر وخرّج تحته أثرا بذلك حسّن إسناده الشيخ الألباني في صحيح الأدب المفرد صفحة 314 فليراجع.

[أبو مالك المديني]

نفع الله بكم ، وهناك أمثلة أخرى غير ما ذكرت .

[بوقاسم رفيق]

إذا أردت أنك كتبت فعل لازم فصحيح و إن أردت الفعل المتعدي فخطأ