تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية الجمع بين حديث ابوموسي (لحبرته لك تحبيرا) وبين الإخلاص



أبو حذيفة الأنصاري
2014-02-02, 01:04 PM
السلام عليكم
اخواني الأعزاء كيف نجمع بين حديث ابي موسى الأشعري طططحين قال للنبي (ص) (لو علمت أنك
تستمع لحبرته لك تحبيرا) في الرد على قول النبي (ص) حين قال:فففلو
رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحةققق وبين الإخلاص في النية. ينبغي اشير اني قرأت
شرح الشيخ ابن عثيمين على هذا الحديث في رياض الصالحين وهذا نصه:
(قال العلماء وفي هذا دليل على أن الإنسان لو حسن صوته بالقرآن لأجل أن يتلذذ السامع ويسر به فإن
ذلك لا بأس به ولا يعد من الرياء بل هذا مما يدعو إلى الاستماع لكلام الله عز وجل
حتى يسر الناس به) ولكن ما ذكر عليها مصدر قوله وما اقتنعت بهذا المجمل وأريد
التفصيل.
جزاكم الله خيرا

أبو مالك المديني
2014-02-02, 05:09 PM
وعليكم السلام .
ليس هناك تمانع بين الإخلاص وبين ما ذكر . ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فدل ذلك على أن أبا موسى أخلص فيه لله ، وأحب أن ينتفع المستمع بقراءته بصوت حسن يتلذذ بذلك .
قال ابن الجوزي في كشف المشكل 1 / 269 : ولا يقال إن زيادة التجويد في ذلك رياء لأجل الخلق إذا كان المقصود اجتذاب نفعهم فأما الألحان التي يصنعها قراء هذا الزمان فمكروهة عند العلماء لأنها مأخوذة من طرائق الغناء ..إلخ

بوقاسم رفيق
2014-02-19, 04:54 AM
السلام عليكم
اخواني الأعزاء كيف نجمع بين حديث ابي موسى الأشعري طططحين قال للنبي (ص) (لو علمت أنك
تستمع لحبرته لك تحبيرا) في الرد على قول النبي (ص) حين قال:فففلو
رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحةققق وبين الإخلاص في النية. ينبغي اشير اني قرأت
شرح الشيخ ابن عثيمين على هذا الحديث في رياض الصالحين وهذا نصه:
(قال العلماء وفي هذا دليل على أن الإنسان لو حسن صوته بالقرآن لأجل أن يتلذذ السامع ويسر به فإن
ذلك لا بأس به ولا يعد من الرياء بل هذا مما يدعو إلى الاستماع لكلام الله عز وجل
حتى يسر الناس به) ولكن ما ذكر عليها مصدر قوله وما اقتنعت بهذا المجمل وأريد
التفصيل.
جزاكم الله خيرا



إذا أراد القارئ بتحسين صوته ثناء الناس عليه فهذا رياء أما إذا أراد حصول الخشوع لغيره بتحسين صوته يؤجر عليه