تلميذ الدنيا
2014-01-20, 12:50 PM
أهم الأحاديث في أصول الدين
قال الإمام أحمد : أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث
1_الأعمال بالنيات2_الحلال بين والحرام بين3_من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد .
قال أبو داؤد كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ماضمنته هذا الكتاب _يعني كتاب السنن_ جمعت في أربعة الاف وثمانمائة حديث صحيح ذكرت الصحيح ومايشبه ويقاربه ويكفي الأنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث
1-انما الأعمال
2-من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه
3-لايكون لمؤمن مؤمنا حتى يرضى لاخيه ما يرضاه لنفسه
4-الحلال بين والحرام بين
الصلاة خلف أهل البدع
قال أبو نصر الأرطائي سمعت أحمد بن حنبل يسئل عن الصلاة خلف المبتدعة فقال : أما الجهمية فلا . وأما الرافضة الذي يردون الحديث ؛ فلا .
سأل شاهين بن السميدع أحمد بن حنبل قال : أصلي خلف الجهمي والرافضي قال: لاتصلي خلف الجهمي ، ولا خلف الرافضي .
قال محمد بن شداد الصدقي سمعت أحمد بن حنبل يقول: لايجالس من قال لفظي بالقران مخلوق ولايصلى خلفه فأن هذا من قول جهم .
قال محمد بن يوسف الطباع سمعت رجلاً سأل أحمد بن حنبل فقال : أصلي خلف من يشرب المسكر ؟ قال : لا. قال أصلي خلف من يقول القران مخلوق فقال سبحان الله أنهاك عن مسلم، وتسألني عن كافر .
قال حرب بن إسماعيل قلت لااحمد بن حنبل أنصلي خلف من يقدم علياً على أبي بكر وعمر قال: لاتصلي خلف هذا .
قال إسحاق بن إبراهيم سمعت أبا عبدالله يُسأل عن الذي يشتم معاوية نصلي خلفه قال : لا ولا كرامة .
الصحابة
قال الإمام أحمد من لم يربع بعلي بن أبي طالب فلا تكلموه ولا تناكحوه .
قال شاهين بن السميدع سمعت أبا عبدالله يقول من علياً على أبي بكر فقد أزرى على المهاجرين الأولين .
قال الميموني : قال احمد بن حنبل : الام تذهب الخلافة فقال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فقيل له كانك تذهب الى حديث سفينة فقال الى حديث سفينة والى شيء أخر رأيت علياً في زمن أبي بكر وعمر وعثمان لم يسم أمير المؤمنين ولم يقم الجمع والحدود ثم رأيته بعد قتل عثمان قد فعل ذلك فقلت إنه قد وجب له ذلك الوقت مالم يكن قد وجب له
قال ابراهيم الحربي : قبر علي بن أبي طالب لايدرى أين هو .
سئل أحمد بن حنبل من الخلفاء ؟ فقال : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم قلت: فمعاوية ؟ قال لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمن علي من علي ورحم الله معاوية .
قال الحافظ الخطيب : يحكى عن أبي عمر الزاهد (غلام ثعلب) أن الأشراف والكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها وكان له جزءٌ قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لايتركُ أحداً منهم يقرأ عليه شياً حتى يبدأ بقراءة ذلك الجزء، ثم يقرأ بعده ماقصد له .
قال ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: معاويةُ عندي مثلُ موسى بنُ عمران عليه السلام، قال الله عز وجل في موسى [اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ] ونزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد، إنَّ الله عز وجل يأْمُرُكَ أنْ تستأجر معاوية، إنَّ خيرَ من استكتبت القوي الأمين.
قيل ليزيد بن هارون لما تحدث بفضائل عثمان ولا تحدث بفضائل علي قال : إن أصحاب عثمان مأمونون على علي وأصحاب علي ليسوا بمأمونين على عثمان .
قال محمد بن منصور الطوسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ماروى لاحد من الفضائل أكثر مما روي لعلي بن أبي طالب .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخية فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وذكروا خلافة علي بن أبي طالب فزادوا وأطالوا فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في علي والخلافة إن الخلافة لم تزين علياً بل علي زينها قال السياري – أحد رجال السند -: فحدثت بهذا بعض الشيعة فقال لي: قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض .
قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبدالله ماتقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال أنا قسيم النار وماتنكرون من ذا أليس روينا أن النبي قال لعلي لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق قلنا : بلى ، قال فأين المؤمن قلنا في الجنة قال وأين المنافق قلنا في النار قال : فعليٌ قسيم النار .
التابعين
قال عثمان بن الحارثي النخاس : سمعت أحمد بن حنبل يقول : أفضل التابعين سعيد بن المسيب فقال له رجل فعلقمة فالأسود فقال: فعلقمة فالأسود .
سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ". وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ " .
إتباع السنة
قَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ اخْتَفَى عِنْدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثَلَاثَ لَيَالٍ (أي في فتنة خلق القرآن) ثُمَّ قَالَ لِي اُطْلُبْ لِي مَوْضِعًا حَتَّى أَدُورَ ، قُلْت إنِّي لَا آمَنُ عَلَيْك يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَفَى فِي الْغَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ تَتَّبِعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرَّخَاءِ وَتَتْرُكَ فِي الشِّدَّةِ .
قال أحمد بن حنبل: طاعة النبي في كتاب الله ثلاث وثلاثين موضعاً .
أهل الحديث
قال عمر بن بكار القافلاني : سمعت أحمد بن حنبل يقول :ان لم يكن اصحاب الحديث الأبدال فمن ؟ .
قيل لابن حنبل أنهم ذكروا لابن قتيله بمكة أصحاب الحديث فقال قوم سوء فقالم احمد بنت حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول زنديقٌ زنديقٌ زنديقٌ .
قال سلمة بن شبيب عن هؤلاء الذين ياخذون الدراهم ويحدثون ؟ قال لاتكتب ولا كرامة .
مخالطة أهل البدع
قال أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: "لا، أوَ تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به"، قال ابن مسعود:"المرء بخدنه".
الخدن هو الصاحب الصديق
قال أحمد بن حنبل من دل على صاحب رأي أو فتنة ، فقد أعان على هدم الإسلام .
قال عبالله بن محمد قال لي أحمد : إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه . قال النبي : ((ألا أدلكم على شي إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
سئل أحمد بن حنبل عن كل من حدث بأحاديث رسول الله وكان مبتدعاً نجلس إبيه ؟ قال لا ولا كرامة .
قال أبو زرعة الرازي :أعلم أن هذه الطوائف (يقصد المبتدعة) كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل ؛ لأن مامنهم إلا وفي قلبه منه سهم لابُرءَ له .
قال أبو عبدالله بن منده الأصبهاني : طفت الشرق والغرب مرتين فلم أتقرب الى كل مذبذب ولم أسمع من المبتدعين حديثا واحداً .
الله في السماء
قال الأثرم حدثني محمد بن ابراهيم القيسي قال : قلت لأحمد بن نبل يحكى عن ابن المبارك قيل : كيف نعرف ربنا قال في السماء السابعة على عرشة يحد . قال أحمد : هكذا هو عندنا .
قال ابن راشد القطان : قيل لأبي عبدالله : الله تعالى فوق السماءالسابعة على عرشة بائن من خلقه وقدرته وعلمه بكل مكان قال نعم على عرشه لايخلو شيءٌ من علمه .
الصوفية
الذكر الجماعي
قال الفضل بن مهران: سألت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل قلت: إن عندنا قوماً يجتمعون، فيدعون، ويقرأون القرآن، ويذكرون الله تعالى، فما ترى فيهم ؟
قال: فأما يحيى بن معين فقال: يقرأ في مصحف، ويدعو بعد الصلاة، ويذكر الله في نفسه، قلت: فأخ لي يفعل ذلك. قال: أنهه، قلت: لا يقبل، قال: عظه. قلت: لا يقبل. أهجره ؟ قال: نعم. ثم أتيت أحمد فحكيت له نحو هذا الكلام فقال لي أحمد أيضاً: يقرأ في المصحف ويذكر الله في نفسه ويطلب حديث رسول الله. قلت: فأنهاه ؟ قال: نعم. قلت: فإن لم يقبل ؟ قال: بلى إن شاء الله، فإن هذا محدث، الاجتماع والذي تصف .
التبرك بالمسح
قال علي بن عبدالله الطيالسي : مسحت يدي على أحمد بن حنبل ثم مسحت على بدني :وهو ينظر فغضب غضباً شديداً وجعل ينقض نفسه ويقول : عمن أخذتم هذا وأنكره إنكاراً شديدا.
القباب
قال بو محمد التميمي : أنفذ الخليف المطيع لله بمال عظيم ليبنى على قبر أحمد بن حنبل قبةً ، فقال له جدي وأبوبكر عبدالعزيز :أليس تريد أن تتقرب الى الله تعالى بذلك فقال بلى ، فقالا له : إن مذهبه أن لايبنى عليه شيءٌ
الجرح والتعديل
قال السباك الجرجاني :أني ليشتد علي أن أقول فلان ضعيف وفلان كذاب قال أحمد : إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ .
قال المروذي : قلت لأبي عبد الله - يعني إمامنا أحمد - ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة ، ويسكت عن الكلام في أهل البدع ؟ ، فكلح وجهه ، وقال : إذا هو صام وصلى واعتزل الناس ، أليس إنما هو لنفسه ؟ قلت : بلى . قال : فإذا تكلم كان له ولغيره . يتكلم أفضل .
قاﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ: ﺟﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺨﺸﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﺃﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻼ*ﻥ ﺿﻌﻴﻒ، ﻓﻼ*ﻥ ﺛﻘﺔ،ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ: ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻻ* ﺗﻐﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ. ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻭﻳﺤﻚ! ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻴﺤﺔ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺒﺔ .
علم الكلام
قال المروذي: سمعت أبا عبدالله يقول: من تعاطى الكلام لايفلح ، ومن تعاطى الكلام لايخلو من البدعة .
قال موسى بن هرون الحمال جار الإمام أحمد بن حنبل سمعت أحمد يقول: لاتجالس أصحاب الكلام وإن ذبوا عن السنة .
قال أبو حاتم الرازي : ترك كلام المتكلمين وترك مجالستهم وهجرانهم .
قال البربهاري :وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر أهل الكلام وأصحاب الكلام .
قتل أهل البدع
قال إبراهيم بن سعيد سألت أحمد بن نبل عن قتل أهل الجهمية ؟ قال أرى قتل الدعاة منهم
قال الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول القرانكلام الله غير مخلوق فمن قال مخلوقٌ يستتاب فإن تاب وإلاضربت عنقهُ
من ردود الإمام أحمد على القدرية في ما ذهبوا إليه
من زعم أن الله شاء لعباده الذين عصوه الخير والطاعة وأن العباد شاءوا لأنفسهم الشر والمعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم أن مشيئة العباد أغلظ من مشيئة الله تبارك وتعالى فأي افتراء أكثر على الله عز وجل من هذا.
ومن زعم أن الزنا ليس بقدر قيل له أرأيت هذه المرأة حملت من الزنا وجاءت بولد هل شاء الله عز وجل أن يخلق هذا الولد وهل مضى في سابق علمه فإن قال لا فقد زعم أن مع الله خالقا وهذا هو الشرك صراحاً.
من زعم أن السرقة وشرب الخمر وأكل المال الحرام ليس بقضاء وقدر فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل رزق غيره وهذا صراح قول المجوسية بل أكل رزقه وقضى الله أن يأكله من الوجه الذي أكله.
من زعم أن قتل النفس ليس بقدر من الله عز وجل وأن ذلك بمشيئته في خلقه فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله وأي كفر أوضح من هذا بل ذلك بقضاء الله عز وجل وذلك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم وما جرى من سابق علمه فيهم وهو العدل الحق الذي يفعل ما يريد ومن أقر بالعلم لزمه الإقرار بالقدر والمشيئة على الصغر والقمأ.
فإن احتج مبتدع أو زنديق بقول الله عز وجل " كل شيء هالك إلا وجهه " وبنحو هذا من متشابه القرآن.
قيل له: كل شيء مما كتب الله عليه الفناء والهلاك هالك والجنة والنار خلقتا للبقاء لا للفناء ولا للهلاك وهما من الآخرة لا من الدنيا والحور العين لا يمتن عند قيام الساعة ولا عند النفخة ولا أبدا لأن الله عز وجل خلقهن للبقاء لا للفناء ولم يكتب عليهن الموت فمن قال خلاف هذا فهو مبتدع وقد ضل عن سواء السبيل.
وخلق سبع سموات بعضها فوق بعض وسبع أرضين بعضها أسفل من بعض وبين الأرض العليا والسماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام والماء فوق السماء العليا السابعة وعرش الرحمن عز وجل فوق الماء.
والله عز وجل على العرش والكرسي موضع قدميه وهو يعلم ما في السموات والأرضين السبع وما ينهما وما تحت الثرى وما في قعر البحار ومنبت كل شعرة وشجرة وكل زرع وكل نبات ومسقط كل ورقة وعدد كل كلمة وعدد الحصى والرمل والتراب ومثاقيل الجبال وأعمال العباد وآثارهم وكلامهم وأنفاسهم ويعلم كل شيء لا يخفى عليه من ذلك شيء وهو على العرش فوق السماء السابعة ودونه حجب من نور ونار وظلمة وما هو أعلم به.
ردود الإمام أحمد في المعية
فإن احتج مبتدع ومخالف بقول الله عز وجل " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " وبقوله " وهو معكم أينما كنتم " وقوله " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " إلى قوله " هو معهم أينما كانوا " ونحو هذا من متشابه القرآن.
فقل إنما يعنى بذلك العلم لأن الله تعالى على العرش فوق السماء السابعة العليا ويعلم ذلك كله وهو بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان.
من هم الجهمية
قال أبو زرعة كان أحمد بن حنبل يقول : تفرقت الجهمية على ثلاث أصناف : صنفٌ قالت: القران مخلوق ، وصنف وقفت ، وصنف قالت: لفظنا بالقران مخلوق .
قال الإمام أحمد : أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث
1_الأعمال بالنيات2_الحلال بين والحرام بين3_من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد .
قال أبو داؤد كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ماضمنته هذا الكتاب _يعني كتاب السنن_ جمعت في أربعة الاف وثمانمائة حديث صحيح ذكرت الصحيح ومايشبه ويقاربه ويكفي الأنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث
1-انما الأعمال
2-من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه
3-لايكون لمؤمن مؤمنا حتى يرضى لاخيه ما يرضاه لنفسه
4-الحلال بين والحرام بين
الصلاة خلف أهل البدع
قال أبو نصر الأرطائي سمعت أحمد بن حنبل يسئل عن الصلاة خلف المبتدعة فقال : أما الجهمية فلا . وأما الرافضة الذي يردون الحديث ؛ فلا .
سأل شاهين بن السميدع أحمد بن حنبل قال : أصلي خلف الجهمي والرافضي قال: لاتصلي خلف الجهمي ، ولا خلف الرافضي .
قال محمد بن شداد الصدقي سمعت أحمد بن حنبل يقول: لايجالس من قال لفظي بالقران مخلوق ولايصلى خلفه فأن هذا من قول جهم .
قال محمد بن يوسف الطباع سمعت رجلاً سأل أحمد بن حنبل فقال : أصلي خلف من يشرب المسكر ؟ قال : لا. قال أصلي خلف من يقول القران مخلوق فقال سبحان الله أنهاك عن مسلم، وتسألني عن كافر .
قال حرب بن إسماعيل قلت لااحمد بن حنبل أنصلي خلف من يقدم علياً على أبي بكر وعمر قال: لاتصلي خلف هذا .
قال إسحاق بن إبراهيم سمعت أبا عبدالله يُسأل عن الذي يشتم معاوية نصلي خلفه قال : لا ولا كرامة .
الصحابة
قال الإمام أحمد من لم يربع بعلي بن أبي طالب فلا تكلموه ولا تناكحوه .
قال شاهين بن السميدع سمعت أبا عبدالله يقول من علياً على أبي بكر فقد أزرى على المهاجرين الأولين .
قال الميموني : قال احمد بن حنبل : الام تذهب الخلافة فقال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فقيل له كانك تذهب الى حديث سفينة فقال الى حديث سفينة والى شيء أخر رأيت علياً في زمن أبي بكر وعمر وعثمان لم يسم أمير المؤمنين ولم يقم الجمع والحدود ثم رأيته بعد قتل عثمان قد فعل ذلك فقلت إنه قد وجب له ذلك الوقت مالم يكن قد وجب له
قال ابراهيم الحربي : قبر علي بن أبي طالب لايدرى أين هو .
سئل أحمد بن حنبل من الخلفاء ؟ فقال : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم قلت: فمعاوية ؟ قال لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمن علي من علي ورحم الله معاوية .
قال الحافظ الخطيب : يحكى عن أبي عمر الزاهد (غلام ثعلب) أن الأشراف والكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها وكان له جزءٌ قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لايتركُ أحداً منهم يقرأ عليه شياً حتى يبدأ بقراءة ذلك الجزء، ثم يقرأ بعده ماقصد له .
قال ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: معاويةُ عندي مثلُ موسى بنُ عمران عليه السلام، قال الله عز وجل في موسى [اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ] ونزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد، إنَّ الله عز وجل يأْمُرُكَ أنْ تستأجر معاوية، إنَّ خيرَ من استكتبت القوي الأمين.
قيل ليزيد بن هارون لما تحدث بفضائل عثمان ولا تحدث بفضائل علي قال : إن أصحاب عثمان مأمونون على علي وأصحاب علي ليسوا بمأمونين على عثمان .
قال محمد بن منصور الطوسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ماروى لاحد من الفضائل أكثر مما روي لعلي بن أبي طالب .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخية فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وذكروا خلافة علي بن أبي طالب فزادوا وأطالوا فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في علي والخلافة إن الخلافة لم تزين علياً بل علي زينها قال السياري – أحد رجال السند -: فحدثت بهذا بعض الشيعة فقال لي: قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد بن حنبل من البغض .
قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبدالله ماتقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال أنا قسيم النار وماتنكرون من ذا أليس روينا أن النبي قال لعلي لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق قلنا : بلى ، قال فأين المؤمن قلنا في الجنة قال وأين المنافق قلنا في النار قال : فعليٌ قسيم النار .
التابعين
قال عثمان بن الحارثي النخاس : سمعت أحمد بن حنبل يقول : أفضل التابعين سعيد بن المسيب فقال له رجل فعلقمة فالأسود فقال: فعلقمة فالأسود .
سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ". وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ " .
إتباع السنة
قَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ اخْتَفَى عِنْدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثَلَاثَ لَيَالٍ (أي في فتنة خلق القرآن) ثُمَّ قَالَ لِي اُطْلُبْ لِي مَوْضِعًا حَتَّى أَدُورَ ، قُلْت إنِّي لَا آمَنُ عَلَيْك يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَفَى فِي الْغَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ تَتَّبِعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرَّخَاءِ وَتَتْرُكَ فِي الشِّدَّةِ .
قال أحمد بن حنبل: طاعة النبي في كتاب الله ثلاث وثلاثين موضعاً .
أهل الحديث
قال عمر بن بكار القافلاني : سمعت أحمد بن حنبل يقول :ان لم يكن اصحاب الحديث الأبدال فمن ؟ .
قيل لابن حنبل أنهم ذكروا لابن قتيله بمكة أصحاب الحديث فقال قوم سوء فقالم احمد بنت حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول زنديقٌ زنديقٌ زنديقٌ .
قال سلمة بن شبيب عن هؤلاء الذين ياخذون الدراهم ويحدثون ؟ قال لاتكتب ولا كرامة .
مخالطة أهل البدع
قال أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: "لا، أوَ تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به"، قال ابن مسعود:"المرء بخدنه".
الخدن هو الصاحب الصديق
قال أحمد بن حنبل من دل على صاحب رأي أو فتنة ، فقد أعان على هدم الإسلام .
قال عبالله بن محمد قال لي أحمد : إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه . قال النبي : ((ألا أدلكم على شي إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
سئل أحمد بن حنبل عن كل من حدث بأحاديث رسول الله وكان مبتدعاً نجلس إبيه ؟ قال لا ولا كرامة .
قال أبو زرعة الرازي :أعلم أن هذه الطوائف (يقصد المبتدعة) كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل ؛ لأن مامنهم إلا وفي قلبه منه سهم لابُرءَ له .
قال أبو عبدالله بن منده الأصبهاني : طفت الشرق والغرب مرتين فلم أتقرب الى كل مذبذب ولم أسمع من المبتدعين حديثا واحداً .
الله في السماء
قال الأثرم حدثني محمد بن ابراهيم القيسي قال : قلت لأحمد بن نبل يحكى عن ابن المبارك قيل : كيف نعرف ربنا قال في السماء السابعة على عرشة يحد . قال أحمد : هكذا هو عندنا .
قال ابن راشد القطان : قيل لأبي عبدالله : الله تعالى فوق السماءالسابعة على عرشة بائن من خلقه وقدرته وعلمه بكل مكان قال نعم على عرشه لايخلو شيءٌ من علمه .
الصوفية
الذكر الجماعي
قال الفضل بن مهران: سألت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل قلت: إن عندنا قوماً يجتمعون، فيدعون، ويقرأون القرآن، ويذكرون الله تعالى، فما ترى فيهم ؟
قال: فأما يحيى بن معين فقال: يقرأ في مصحف، ويدعو بعد الصلاة، ويذكر الله في نفسه، قلت: فأخ لي يفعل ذلك. قال: أنهه، قلت: لا يقبل، قال: عظه. قلت: لا يقبل. أهجره ؟ قال: نعم. ثم أتيت أحمد فحكيت له نحو هذا الكلام فقال لي أحمد أيضاً: يقرأ في المصحف ويذكر الله في نفسه ويطلب حديث رسول الله. قلت: فأنهاه ؟ قال: نعم. قلت: فإن لم يقبل ؟ قال: بلى إن شاء الله، فإن هذا محدث، الاجتماع والذي تصف .
التبرك بالمسح
قال علي بن عبدالله الطيالسي : مسحت يدي على أحمد بن حنبل ثم مسحت على بدني :وهو ينظر فغضب غضباً شديداً وجعل ينقض نفسه ويقول : عمن أخذتم هذا وأنكره إنكاراً شديدا.
القباب
قال بو محمد التميمي : أنفذ الخليف المطيع لله بمال عظيم ليبنى على قبر أحمد بن حنبل قبةً ، فقال له جدي وأبوبكر عبدالعزيز :أليس تريد أن تتقرب الى الله تعالى بذلك فقال بلى ، فقالا له : إن مذهبه أن لايبنى عليه شيءٌ
الجرح والتعديل
قال السباك الجرجاني :أني ليشتد علي أن أقول فلان ضعيف وفلان كذاب قال أحمد : إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ .
قال المروذي : قلت لأبي عبد الله - يعني إمامنا أحمد - ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة ، ويسكت عن الكلام في أهل البدع ؟ ، فكلح وجهه ، وقال : إذا هو صام وصلى واعتزل الناس ، أليس إنما هو لنفسه ؟ قلت : بلى . قال : فإذا تكلم كان له ولغيره . يتكلم أفضل .
قاﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ: ﺟﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺨﺸﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﺃﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻼ*ﻥ ﺿﻌﻴﻒ، ﻓﻼ*ﻥ ﺛﻘﺔ،ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ: ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻻ* ﺗﻐﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ. ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻭﻳﺤﻚ! ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻴﺤﺔ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺒﺔ .
علم الكلام
قال المروذي: سمعت أبا عبدالله يقول: من تعاطى الكلام لايفلح ، ومن تعاطى الكلام لايخلو من البدعة .
قال موسى بن هرون الحمال جار الإمام أحمد بن حنبل سمعت أحمد يقول: لاتجالس أصحاب الكلام وإن ذبوا عن السنة .
قال أبو حاتم الرازي : ترك كلام المتكلمين وترك مجالستهم وهجرانهم .
قال البربهاري :وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر أهل الكلام وأصحاب الكلام .
قتل أهل البدع
قال إبراهيم بن سعيد سألت أحمد بن نبل عن قتل أهل الجهمية ؟ قال أرى قتل الدعاة منهم
قال الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول القرانكلام الله غير مخلوق فمن قال مخلوقٌ يستتاب فإن تاب وإلاضربت عنقهُ
من ردود الإمام أحمد على القدرية في ما ذهبوا إليه
من زعم أن الله شاء لعباده الذين عصوه الخير والطاعة وأن العباد شاءوا لأنفسهم الشر والمعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم أن مشيئة العباد أغلظ من مشيئة الله تبارك وتعالى فأي افتراء أكثر على الله عز وجل من هذا.
ومن زعم أن الزنا ليس بقدر قيل له أرأيت هذه المرأة حملت من الزنا وجاءت بولد هل شاء الله عز وجل أن يخلق هذا الولد وهل مضى في سابق علمه فإن قال لا فقد زعم أن مع الله خالقا وهذا هو الشرك صراحاً.
من زعم أن السرقة وشرب الخمر وأكل المال الحرام ليس بقضاء وقدر فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل رزق غيره وهذا صراح قول المجوسية بل أكل رزقه وقضى الله أن يأكله من الوجه الذي أكله.
من زعم أن قتل النفس ليس بقدر من الله عز وجل وأن ذلك بمشيئته في خلقه فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله وأي كفر أوضح من هذا بل ذلك بقضاء الله عز وجل وذلك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم وما جرى من سابق علمه فيهم وهو العدل الحق الذي يفعل ما يريد ومن أقر بالعلم لزمه الإقرار بالقدر والمشيئة على الصغر والقمأ.
فإن احتج مبتدع أو زنديق بقول الله عز وجل " كل شيء هالك إلا وجهه " وبنحو هذا من متشابه القرآن.
قيل له: كل شيء مما كتب الله عليه الفناء والهلاك هالك والجنة والنار خلقتا للبقاء لا للفناء ولا للهلاك وهما من الآخرة لا من الدنيا والحور العين لا يمتن عند قيام الساعة ولا عند النفخة ولا أبدا لأن الله عز وجل خلقهن للبقاء لا للفناء ولم يكتب عليهن الموت فمن قال خلاف هذا فهو مبتدع وقد ضل عن سواء السبيل.
وخلق سبع سموات بعضها فوق بعض وسبع أرضين بعضها أسفل من بعض وبين الأرض العليا والسماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام والماء فوق السماء العليا السابعة وعرش الرحمن عز وجل فوق الماء.
والله عز وجل على العرش والكرسي موضع قدميه وهو يعلم ما في السموات والأرضين السبع وما ينهما وما تحت الثرى وما في قعر البحار ومنبت كل شعرة وشجرة وكل زرع وكل نبات ومسقط كل ورقة وعدد كل كلمة وعدد الحصى والرمل والتراب ومثاقيل الجبال وأعمال العباد وآثارهم وكلامهم وأنفاسهم ويعلم كل شيء لا يخفى عليه من ذلك شيء وهو على العرش فوق السماء السابعة ودونه حجب من نور ونار وظلمة وما هو أعلم به.
ردود الإمام أحمد في المعية
فإن احتج مبتدع ومخالف بقول الله عز وجل " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " وبقوله " وهو معكم أينما كنتم " وقوله " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " إلى قوله " هو معهم أينما كانوا " ونحو هذا من متشابه القرآن.
فقل إنما يعنى بذلك العلم لأن الله تعالى على العرش فوق السماء السابعة العليا ويعلم ذلك كله وهو بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان.
من هم الجهمية
قال أبو زرعة كان أحمد بن حنبل يقول : تفرقت الجهمية على ثلاث أصناف : صنفٌ قالت: القران مخلوق ، وصنف وقفت ، وصنف قالت: لفظنا بالقران مخلوق .