أبوعاصم أحمد بلحة
2014-01-15, 06:59 AM
شكـــراً للحـــوثية الظالمة !! ..
الحوثية : اعتقاد يسري في دماء قلوب أبنائها ، ومن انتمى إليها : أنهم الحق المطلق الذي يجب الرضا به ، والتسليم له بفضله وحاكميته وإمامته ، من رضي به كان من الناجين ، ومن خالفه ؛ فحفر القبور خير مكان يسكن فيه !! ..
فسعت تلك الحوثية الظالمة سنوات طوال تثير الرعب والفساد في الأرض ، ولم تقبل قولاً من قائلة ، ولا حواراً من محاوره .. لسان قولها ووجودها : إيمانٌ بنا ، وتسليم بحكمنا ، وإلا الذبح لكل مخالفٍ لا يؤمن بيوم عزنا ونصرنا !! ..< أمنية هي أضغاث أحلام لا تحقيق لها > ..
فلـمَّـا أكثرت في الأرض الفساد والقتل والدماء .. : غـَـيَّبَ الله عز وجل عنها تدبيرَ مكرِها ، وذكاءَ اعتزازها بقوتها وتخطيطها .. فكان منها : < حماقة التعدي ، والتصرف الأهوج > ، فوقعت في ورطة < زوال نفسها بنفسها !! > ، جزاءً وفاقـاً ؛ لِـمَـا كان منها من القتل والظلم والتعدي على الأمة المستضعفة في < دماج الخير والهدوء والسلام والعلم والعمل > وغيرها من المدن والقرى اليمنية ..
ومن فوائد الغطرسة الظالمة : أنْ حرَّكت في قلوب < الجماعة المتفرقة!! > في سائر البلاد اليمنية توحداً فقدته منذ سنوات طويلة ، وهي اليوم يدٌ واحدة على من سواها من كل ظالم جبار ، وماكر خبيث فاجر ..
وتمايز الناس بتلك النوازل العظيمة ، والفتن الكبار ، وظهر للأمة حقائق الخلل في الإعداد والتفكير والمنهج ، وتنبين لها من المصلح من المفسد ، ومن ثبت على جادة الطريق القويم ، والمنهج المستقيم .. ومن هو الناصر للظالم والمظلوم ، ومن هو المخذل بقوله وفعله ، وخطبه وبيانه !! ..
وظهرت معادن الحكماء ، وعقول الرجال ، وعـُـرف الخلل والزغل .. وأنَّ الطريق إلى بناء الأمة علــمٌ وعمل ، وألفة وتوحدٌ .. ومن وقبل ومن بعد : عقيدة الثبات على المنهج الأول الذي لـمَّـا تمسك به القوم كان لهم النصر والتمكين ، ولو بعد زمنٍ من الابتلاء والاختبار ..
< والحوثية الحمقاء > : ينبغي أنْ تُشكر حماقــتُـها ، لا أنْ تُــكْـفر ، فبها كان الاجتماع المنشود ، وبها كان فضح حقيقة < العبث المجوسي العجمي!! > وبتلك الأفعال الرعناء : ظهر للعالم أجمع منهم المفسدون في الأرض ، وكيف لو كُــتِبَ لهم الانتصار في واقع الحال .. هل ستبقى عين تطرف ، وقلب ينبض ، وسنة قائمة ، < وجزيرة عربية هادئة > ..
فإِمَّــا التشيع ، والسجود للقبور والأعتاب ، وتكفير خيار الأمة .. وجعل الناس سادة وعبيداً .. وإمَّــا < الموت الأسود > لكل ممتنع عن الرضا بحكم العمائم السوداء القادمة من بلاد المحن والفتن !! ..
فاستيقظ الناس في ديار الإيمان والحكمة ؛ بل في < جزيرة العرب > : وعلموا أنَّ الشر قد اقترب منهم ، ولا بد من صدِّ عاديات المفسدين ، وذلك لا يكون إلا باجتماع فعـَّـالٍ ، وإعدادٍ صادق ، وتعقل حكيم ، وتقدير من أهل الحكمة والسياسة المتزنة : متى يكون الكر والإقدام ، ومتى يكون هدوء الإعداد والبناء !! ..
وعلم عقلاء الرجال < لا أطفال الرجال > : أنَّ الأمة المسلمة لا يَستقيم حالُها ، ويطيب عيشُها .. وتنعم بإيمانها وأمنها وأمانها .. إلا بسلامة الانتماء لدينها ، وقوة الإعداد ، ومتانة الاقتصاد ..
أما العيش في عالم التعايش والاستجداء من هنا وهناك ، فتلك أماني الحالمين ، وتلك غفلة الذين لا يقرؤون تاريخ سنن الكون والحياة ، وأن الدنيا بواقعها ونظامها : فريق قوي يهابه الأقوياء ، وفريق مستضعفٌ تبعيٌّ يعيش في عالم الوراء .. فإما علم وعمل ، وإعداد صادق .. وإلا هي العبودية المذلة يرضى بها كل منهزم ذليل يعيش في حلم الأماني الكاذبة .. والقوي له السيطرة والغلبة ، والضعيف عبدٌ مطيعٌ لا يحق له مخالفة سيده مولاه !!
الحوثية : اعتقاد يسري في دماء قلوب أبنائها ، ومن انتمى إليها : أنهم الحق المطلق الذي يجب الرضا به ، والتسليم له بفضله وحاكميته وإمامته ، من رضي به كان من الناجين ، ومن خالفه ؛ فحفر القبور خير مكان يسكن فيه !! ..
فسعت تلك الحوثية الظالمة سنوات طوال تثير الرعب والفساد في الأرض ، ولم تقبل قولاً من قائلة ، ولا حواراً من محاوره .. لسان قولها ووجودها : إيمانٌ بنا ، وتسليم بحكمنا ، وإلا الذبح لكل مخالفٍ لا يؤمن بيوم عزنا ونصرنا !! ..< أمنية هي أضغاث أحلام لا تحقيق لها > ..
فلـمَّـا أكثرت في الأرض الفساد والقتل والدماء .. : غـَـيَّبَ الله عز وجل عنها تدبيرَ مكرِها ، وذكاءَ اعتزازها بقوتها وتخطيطها .. فكان منها : < حماقة التعدي ، والتصرف الأهوج > ، فوقعت في ورطة < زوال نفسها بنفسها !! > ، جزاءً وفاقـاً ؛ لِـمَـا كان منها من القتل والظلم والتعدي على الأمة المستضعفة في < دماج الخير والهدوء والسلام والعلم والعمل > وغيرها من المدن والقرى اليمنية ..
ومن فوائد الغطرسة الظالمة : أنْ حرَّكت في قلوب < الجماعة المتفرقة!! > في سائر البلاد اليمنية توحداً فقدته منذ سنوات طويلة ، وهي اليوم يدٌ واحدة على من سواها من كل ظالم جبار ، وماكر خبيث فاجر ..
وتمايز الناس بتلك النوازل العظيمة ، والفتن الكبار ، وظهر للأمة حقائق الخلل في الإعداد والتفكير والمنهج ، وتنبين لها من المصلح من المفسد ، ومن ثبت على جادة الطريق القويم ، والمنهج المستقيم .. ومن هو الناصر للظالم والمظلوم ، ومن هو المخذل بقوله وفعله ، وخطبه وبيانه !! ..
وظهرت معادن الحكماء ، وعقول الرجال ، وعـُـرف الخلل والزغل .. وأنَّ الطريق إلى بناء الأمة علــمٌ وعمل ، وألفة وتوحدٌ .. ومن وقبل ومن بعد : عقيدة الثبات على المنهج الأول الذي لـمَّـا تمسك به القوم كان لهم النصر والتمكين ، ولو بعد زمنٍ من الابتلاء والاختبار ..
< والحوثية الحمقاء > : ينبغي أنْ تُشكر حماقــتُـها ، لا أنْ تُــكْـفر ، فبها كان الاجتماع المنشود ، وبها كان فضح حقيقة < العبث المجوسي العجمي!! > وبتلك الأفعال الرعناء : ظهر للعالم أجمع منهم المفسدون في الأرض ، وكيف لو كُــتِبَ لهم الانتصار في واقع الحال .. هل ستبقى عين تطرف ، وقلب ينبض ، وسنة قائمة ، < وجزيرة عربية هادئة > ..
فإِمَّــا التشيع ، والسجود للقبور والأعتاب ، وتكفير خيار الأمة .. وجعل الناس سادة وعبيداً .. وإمَّــا < الموت الأسود > لكل ممتنع عن الرضا بحكم العمائم السوداء القادمة من بلاد المحن والفتن !! ..
فاستيقظ الناس في ديار الإيمان والحكمة ؛ بل في < جزيرة العرب > : وعلموا أنَّ الشر قد اقترب منهم ، ولا بد من صدِّ عاديات المفسدين ، وذلك لا يكون إلا باجتماع فعـَّـالٍ ، وإعدادٍ صادق ، وتعقل حكيم ، وتقدير من أهل الحكمة والسياسة المتزنة : متى يكون الكر والإقدام ، ومتى يكون هدوء الإعداد والبناء !! ..
وعلم عقلاء الرجال < لا أطفال الرجال > : أنَّ الأمة المسلمة لا يَستقيم حالُها ، ويطيب عيشُها .. وتنعم بإيمانها وأمنها وأمانها .. إلا بسلامة الانتماء لدينها ، وقوة الإعداد ، ومتانة الاقتصاد ..
أما العيش في عالم التعايش والاستجداء من هنا وهناك ، فتلك أماني الحالمين ، وتلك غفلة الذين لا يقرؤون تاريخ سنن الكون والحياة ، وأن الدنيا بواقعها ونظامها : فريق قوي يهابه الأقوياء ، وفريق مستضعفٌ تبعيٌّ يعيش في عالم الوراء .. فإما علم وعمل ، وإعداد صادق .. وإلا هي العبودية المذلة يرضى بها كل منهزم ذليل يعيش في حلم الأماني الكاذبة .. والقوي له السيطرة والغلبة ، والضعيف عبدٌ مطيعٌ لا يحق له مخالفة سيده مولاه !!