أبوعاصم أحمد بلحة
2014-01-14, 07:02 AM
عاطفيون شريرون !! ..
العاطفية مشاعر جميلة حين توظف في العلاقة الحلال .. وجميلةٌ حين تكون سبباً في سعادة الإنسان وحبه للخير لبني جنسه في كل مكان .. لكنها غير جميلة حين تكون سبباً لقتل الرجل والمرأة والطفل والصغير والكبير .. باسم الدين والولاية ، وحب الرسول عليه الصلاة والسلام وآل بيته صلوات الله عليهم وسلامه ..
وهذه العاطفة : كاذبة خاطئة ؛ فهل يقتل من يحب رسول الرحمة أخاه المسلم من أجل اختلاف في شيء من الرأي والفكر ..
هل يكون بناء دولة الإسلام بقتل كل الناس ، ولا يبقى إلا أنا ومن معي ؟! .. كل ذلك باسم العاطفة والحب لمن جاءنا معلماً ورحيماً بقوله عليه الصلاة والسلام : ( ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء ) ..
الدولة المسلمة العادلة : عاطفتها صادقة منصفة .. تحب الخير لها وللناس أجمعين .. < ومعضلات التاريخ !! > التي فرقت بين أبناء البلد الواحد ، والدين الواحد ، والنبي والواحد .. تَنظــرُ إليها بحكمة وعقل ، وأنها أمور ولَّت وانتهى زمانها ، ونحن أبناء زمننا الذي يجب أنْ يعيش فيها الجميع بحب وسلام .. تلك هي العاطفة الهادئة المطلوب وجودها ، وأن يعيشها كلُّ مسلمٍ محبٍ للسلام والخير لبلده وأمته ..
وإنْ اختلف الناس في فكرة ورؤية ، فلا تكون سبباً في إلغاء عاطفة العدل والرحمة بينهم ..
فهل يأتي اليوم الذي يستيقظُ فيه أصحاب عواطف الخير ، متفقين ، ومجتمعين ، ويقولون : كفى عبثــاً أيها < العاطفيون الشريرون > ، فقد سئمنا فرقةً واختلافاً ، وهماً وغماً ..
العاطفية مشاعر جميلة حين توظف في العلاقة الحلال .. وجميلةٌ حين تكون سبباً في سعادة الإنسان وحبه للخير لبني جنسه في كل مكان .. لكنها غير جميلة حين تكون سبباً لقتل الرجل والمرأة والطفل والصغير والكبير .. باسم الدين والولاية ، وحب الرسول عليه الصلاة والسلام وآل بيته صلوات الله عليهم وسلامه ..
وهذه العاطفة : كاذبة خاطئة ؛ فهل يقتل من يحب رسول الرحمة أخاه المسلم من أجل اختلاف في شيء من الرأي والفكر ..
هل يكون بناء دولة الإسلام بقتل كل الناس ، ولا يبقى إلا أنا ومن معي ؟! .. كل ذلك باسم العاطفة والحب لمن جاءنا معلماً ورحيماً بقوله عليه الصلاة والسلام : ( ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء ) ..
الدولة المسلمة العادلة : عاطفتها صادقة منصفة .. تحب الخير لها وللناس أجمعين .. < ومعضلات التاريخ !! > التي فرقت بين أبناء البلد الواحد ، والدين الواحد ، والنبي والواحد .. تَنظــرُ إليها بحكمة وعقل ، وأنها أمور ولَّت وانتهى زمانها ، ونحن أبناء زمننا الذي يجب أنْ يعيش فيها الجميع بحب وسلام .. تلك هي العاطفة الهادئة المطلوب وجودها ، وأن يعيشها كلُّ مسلمٍ محبٍ للسلام والخير لبلده وأمته ..
وإنْ اختلف الناس في فكرة ورؤية ، فلا تكون سبباً في إلغاء عاطفة العدل والرحمة بينهم ..
فهل يأتي اليوم الذي يستيقظُ فيه أصحاب عواطف الخير ، متفقين ، ومجتمعين ، ويقولون : كفى عبثــاً أيها < العاطفيون الشريرون > ، فقد سئمنا فرقةً واختلافاً ، وهماً وغماً ..