المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأه فى ميزان الاسلام



بطل القـادسيـة
2007-03-04, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الكرام قرأة قبل فتره فى هذا المنتدى موضوع بعنوان ( الخلطة السريه للفتاوى السحريه )
للكاتب (خلف الكواليس) طرح فيه وجهة نظره فى قضايا مختلفه
وكانت احدى هذه القضايا تتعلق بالمرأه وذكر الكاتب امثله لنساء من تاريخنا الاسلامى ليدلل على
ان وضع المرأه فى تاريخنا لم يكن على هذا النحو الذى نراه اليوم ومن الامثله التى طرحا
ان سيدنا عمر بن الخطاب قام بتعيين وزيره اقتصاد فى عهده الحقيقه ادهشتنى هذه المعلومه
واخذت ابحث عنها وعن غيرها من النساء المسلمات فى تاريخنا الاسلام وما قاموا به
تاركا لكم المقارنه بين ذلك الزمان وهذا الزمان
الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية .
في عهد عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) تعينت بقرار منه اول قاضية فى الاسلام وهى الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية وقد ولاها على نظام الحسبة فى السوق او كما يسمى ذلك البعض قضاء الحسبة وقضاء السوق وجعلها تفصل فى المنازعات التجارية والمالية وهى بمثابة قاضى محكمة تجارية فى يومنا هذا وقد قال البعض انها بمثابة وزير مالية. والعبرة ليست فى التسمية وانما فى حقيقة المهام التى تؤديها.
المحاربة أم المحاربين
(نسيبة بنت كعب)
ما التفتُّ يومَ أُحد يمينًا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني" .
يقول النبي ( عنها: "لمَقَاَم نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقامِ فلان وفلان" [ابن سعد].
وتقول عن نفسها: رأيتُنى وقد انكشف الناس عن النبي (، فما بقى إلا فى نفر لا يتمُّون عشرة، وأنا وابناى وزوجى بين يديه نذبّ عنه (ندافع عنه)، والناس يمرون به منهزمِين، ورآنى لا تِرْسَ معي، فرأى رجلاً موليًا معه ترس، فقال ( لصاحب الترْس: "ألْقِ تِرْسَكَ إلى مَنْ يقاتل". فألقى تِرْسَه، فأخذتُه، فجعلتُ أتَتَرَّسُ به عن النبي (، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحابُ الخيل، لو كانوا رجالاً مثلنا، أصبناهم إن شاء اللّه، فأقبل رجل على فرس، فضربنى وتترستُ له، فلم يصنع سيفُه شيئًا، وولَّي، فضربتُ عرقوب فرسه، فوقع على ظهره، فجعل النبي ( يصيح: يا ابنَ أم عمارة، أمك أمك، فعاوننى عليه حتى أوردته شَعُوب (الموت). فسمعـتُ رسول اللّه ( يقول: "بارك اللّه عليكم من أهل بيت، رحمكم اللّه -أهل البيت-" [ابن سعد].
وقال النبي ( : "اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة" [ابن سعد]. فقالت أم عمارة: ما أبالى ما أصابنى من الدنيا.
ويقول ابنها عبد الله بن زيد: جُرِحْتُ يومئذٍ جرحًا، وجعل الدم لا يرقأ (لا يسكن عن الانقطاع)، فقال النبي ( : "اعصب جرحك"، فتُقبل أمى إلي، ومعها عصائب فى حقوها، فربطتْ جرحي، والنبى واقف ينظر إلي، فقال: "انهض بُنَى فَضارب القوم". وجعل النبي ( يقول: "ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة". قالت: وأقبل الرجل الذي ضرب ابني، فقال (: "هذا ضارب ابنك". فاعترضتُُ له فضربتُ ساقه، فبركَ. فرأيتُ النبي ( يبتسم حتى رأيتُ نواجذه، وقال : "استقدتِ (أخذتِ ثأركِ) يا أم عمارة"، ثم أقبلنا نُعِلُّهُ (تتابع ضربه) بالسلاح حتى أتينا على نَفَسِه. فقال (: "الحمد لله الذي ظفرك" [ابن سعد].
إنها السيدة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصاري، المعروفة بأم عمارة، وأمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد، أنموذج حـَى من نماذج النساء المؤمنات المخلصات، وواحدة من امرأتين حضرتا بيعة العقبة الثانية، وتقول فى ذلك: كانت الرجال تصفِّق على يدى رسول الله ( ليلة العقبة، والعباس آخذ بيد النبي ( ، فلما بقيتُ أنا وأم منيع أختي؛ نادى زوجى "غُزية بن عمرو": يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك، فقال النبي (: "قد بايعتُهما على ما بايعتُكم عليه، إنى لا أصافح النساء" [ابن سعد].
جاهدتْ فى الله بكل ما أوتيتْ من قوة، ونذرت نفسها لإعلاء كلمة اللّه، فقاتلتْ يوم أُحد وجُرِحت اثنتى عشرة جراحة، وداوت جرحًا فى عنقها لمدة سنة حتى قال عنها النبي (: "لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان" [ابن سعد]، ولما نادى النبي ( إلى حمراء الأسد، شدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، كما شهدت الحديبية وخيبر وحنينًا ويوم اليمامة.
وهى أخت عبد اللّه بن كعب الذي شهد بدرًا، وأخت أبى ليلى عبد الرحمن بن كعب -أحد البكّائين- لأبيها وأمها.
تزوجتْ من زيد بن عاصم النجارى فولدتْ له عبدالله وحبيبًا، اللذين صحبا النبي (، ثم تزوجت بعده غزية بن عمرو من بنى النجار، فولدت له تميمًا وخولة. وقد شهد معها ومع ابنيها من زوجها الأول أُحُدًا.
كانت نسيبة تحافظ على حضور الجماعة مع النبي (؛ كبقية النساء آنذاك، فتسمع منه الدروس وتتعلم أدب الإسلام.
ولما بلغها أن ابنها "حبيبًا" قتله مسيلمة الكذاب، ومثَّل به -حين بعثه أبو بكر إليه؛ ليدعوه إلى الإسلام ويُرْجِعُهُ عن افتراءاته وكذبه- عاهدتْ الله أن لا تموت دون هذا الكذَّاب؛ لهذا جاءت الصديق أبا بكر -عندما أراد إرسال الجيش إلى اليمامة لمحاربة المرتدين ومسيلمة الكذاب- تستأذنه فى الخروج مع الجيش، فقال لها: قد عرفنا بلاءَكِ فى الحرب، فاخرجى على اسم اللّه. وأوصى خالدَ بن الوليد بها خيرًا، وفى المعركة جاهدت وأبلت أحسن البلاء، وجُرحت أحد عشر جرحًا وقُطِعَتْ يدها، واستشهد ابنها الثانى عبد اللَّه، وذلك بعد أن شارك معها فى قتل مسيلمة عدو اللّه.
ولما هدأت الحرب وصارت أم عمارة إلى منزلها؛ جاءها خالد ابن الوليد يطلب من العرب مداواتها بالزيت المغلي، فكان أشد عليها من القطع، ولهذا كان أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- يعودها - وهو خليفة - بعدما عادت من اليمامة؛ لأنه أكرم فيها إيمانها وصدقها وبطولتها، وعَرَفَ شهادة نبى الله( فيها؛ لهذا ظل يسأل عنها ويعودها، حتى شُفِيَتْ بإذن الله.وكان خالد بن الوليد يزورها ويعرف حقها ويحفظ فيها وصية سيد البشر (.
تلك هي المسلمة المجاهدة الداعية المربية، التي تعدُّ الأبطال، وتربى الرجال، التي لا تعبأ بما يصيبها فى الدنيا، بعد أن دعا لها النبي ( برفقته فى الجنة، فكانت فى طليعة المؤمنات الصادقات، ورصَّعَتْ تاريخها على جبين التاريخ لتكون نموذجًا يُحتذي
راكبة البحر
أم حرام بنت ملحان
قالت: بينما رسول اللَّه ( يزورنا إذ وضع رأسه؛ لينام ساعة القيلولة، فاستيقظ فجأة وهو يبتسم، فقالت: لم تضحك يا رسول الله؟ قال: " ناس من أمتى يركبون البحر الأخضر فى سبيل الله، مثلهم مثل الملوك على الأِسّرة " فقالت: يا رسول الله، ادعُ اللَّه أن يجعلنى منهم . قال: "اللهم اجعلها منهم".ثم عاد فضحك فقالت له مثل ذلك، فقال لها مثل ذلك، فقالت: ادع الله أن يجعلنى منهم. قال: "أنت من الأولين ولست من الآخرين" [البخاري].
وقالت: سمعت رسول اللَّه ( يقول: "أول جيش من أمتى يغزون البحر قد أوْجبوا".
قالت: يا رسول اللَّه أنا فيهم؟
قال: "أنت فيهم". ثم قال النبي (: "أول جيش من أمتى يغزون مدينة قيصر مغفور لهم".
فقالت: أنا فيهم يا رسول الله؟
قال: "لا" [البخاري].
وكانت تلك نبوءة تنبأ بها رسول اللَّه (.
إنها أم حرام بنت ملحان الخزرجية الأنصارية، أخت الرُّمَيْصَاء أم سليم -رضى اللَّه عنهما-.
تزوجها عمرو بن قيس -رضى الله عنه- فأنجبت له قيسًا وعبدالله، وظلت مع عمرو بن قيس حتى كانت غزوة أحد، فاستشهد عمرو وولده قيس، فتزوجها عبادة بن الصامت -رضى الله عنه- فعاشت فى كنفه مطيعة راضية.
وكان لأم حرام شغف بالجهاد فى سبيل اللَّه، وباعٌ طويل فيه؛ فقد خرجت مع زوجها عبادةَ إلى الشام فى جيش كان قائده معاوية ابن أبى سفيان -رضى اللَّه عنه- فلما جاز معاوية بجيشه البحرَ، كانت أم حرام تركب دابة لها، فجالت بها الدابة، فصرعتها وقتلتها، وذلك فى غزوة "قبرص"، وهكذا تحققت نبوءة النبي ( لها.
توفيت أم حرام فى خلافة عثمان بن عفان -رضى الله عنه- سنة 28 هجرية، ودفنت فى مكان مَقْتَلِها (بجزيرة قبرص)، وكان الناس كلما مَرّوا بقبرها يقولون: هذا قبر المرأة الصالحة.
وروت السيدة أم حرام -رضى الله عنها- بعضًا من أحاديث رسول الله
قاتلة السبعة
(أم حكيم)
كانت يوم أحد حربًا على الإسلام والمسلمين، وكانت يوم اليرموك حربًا على الكفر والكافرين.. أسلمت يوم فتح مكة ولم يسلم زوجها "عِكرمة بن أبى جهل" وخرج من مكة، وذهب إلى اليمن بعد أن أهدر النبي ( دمه، فجعلت تغدو إلى النبي ( وتطلب منه الأمان لزوجها، فرقَّ النبي ( لحالها، وأذن لها أن تدركه تبشره بالعفو، فخرجت فى أثره وأدركته عند ساحل من سواحل تهامة وقد هَمَّ بركوب البحر، فدمعت عيناها وأخذت تقول له: يا ابن العم جئتك من أوصل الناس وخير الناس، لا تهلك نفسك وقد استأمنت لك رسول اللَّه ( فأمَّنكَ. فقال : أنت فعلتِ ذلك؟ قالت: نعم، فقد كلمته فأمَّـنَك. فرجع معها "عكرمة"، وأتيا النبي (، فلما انتهيا إلى باب المسجد أسرعت الخُطا ودخلت، واستأذنت النبي ( فأذن، فتقدم "عكرمة" فبايع النبي ( على الإسلام وعلى الجهاد.
إنها أم حكيم بنت الحارث -رضى اللَّه عنها-، ذات الوفاء النادر للزوج، والمعرفة الصحيحة بملكاته. فأحبتْ له الخير، وسعتْ بينه وبين رسول اللَّه ( تستأمن له، فأمّنه رسول اللَّه (.
وبذلك كانت سببًا فى إسلام زوجها، فحسن إسلامه، وجاهد فى اللَّه حتى رزقه اللَّه الشهادة فى موقعة أجنادين .
تزوجت السيدة أم حكيم -رضى اللَّه عنها- بعد ذلك الصحابى الجليل خالد بن سعيد بن العاص -رضى اللَّه عنه- وقبل أن يدخل بها نادى منادى الجهاد أن استعدوا لقتال الروم ولكن فراسة خالد حدثته أنه مقتول غدًا -وفراسة المؤمن لا تخطئ، فإنه يرى بنور اللَّه- فعرض على امرأته أن يدخل بها فقالت: لو تأخرت حتى يهزم اللَّه هذه الجموع. فقال: إن نفسى تحدثنى أنى أقتل. قالت: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي عُرفت بعد ذلك بقنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولموا عليهما. فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم، ووقع القتال فاستشهد خالد أمام عينيها، فشدَّت أم حكيم عليها ثيابها وخرجت إلى القتال؛ انتصارًا للدين وانتقامًا لمقتل زوجيها عكرمة وخالد وقتلى المسلمين، واستطاعت أن تقتل بعمود الخيمة التي بنى بها خالد فيها سبعة من الروم، ثم واصلت كفاحها، فسطَّر التاريخ حياتها بأحرف من نور، فرضى اللَّه عنها وأرضاها.

الحمادي
2007-03-04, 01:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الكرام قرأة قبل فتره فى هذا المنتدى موضوع بعنوان ( الخلطة السريه للفتاوى السحريه )
للكاتب (خلف الكواليس) طرح فيه وجهة نظره فى قضايا مختلفه
وكانت احدى هذه القضايا تتعلق بالمرأه وذكر الكاتب امثله لنساء من تاريخنا الاسلامى ليدلل على
ان وضع المرأه فى تاريخنا لم يكن على هذا النحو الذى نراه اليوم ومن الامثله التى طرحا
ان سيدنا عمر بن الخطاب قام بتعيين وزيره اقتصاد فى عهده ...
الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية .
في عهد عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) تعينت بقرار منه اول قاضية فى الاسلام وهى الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية وقد ولاها على نظام الحسبة فى السوق او كما يسمى ذلك البعض قضاء الحسبة وقضاء السوق وجعلها تفصل فى المنازعات التجارية والمالية وهى بمثابة قاضى محكمة تجارية فى يومنا هذا وقد قال البعض انها بمثابة وزير مالية. والعبرة ليست فى التسمية وانما فى حقيقة المهام التى تؤديها.




أودُّ منك -بارك الله فيك- التكرُّم بتوثيق هذه المعلومة من خلال كتب الحديث والآثار، مع بيان صحتها

وأما ما ذكرتَ من مشاركة بعض الصحابيات في الجهاد فلا إشكال في ثبوتها، إنما الإشكال في فهم بعض الناس لها
فإنها إنما شاركت عرَضَاً لا قصداً
وإلا فليس على النساء جهادٌ بالسيف؛ وأجمع على هذا أهل العلم

ومشاركة من شارك من النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته أو من بعدهم إنما هي مشاركة عارضةٌ لحاجة، وليست مشاركة دائمة في جميع الأحوال

طويلبة علم
2007-03-05, 04:37 AM
وأما ما ذكرتَ من مشاركة بعض الصحابيات في الجهاد فلا إشكال في ثبوتها، إنما الإشكال في فهم بعض الناس لها
فإنها إنما شاركت عرَضَاً لا قصداً
وإلا فليس على النساء جهادٌ بالسيف؛ وأجمع على هذا أهل العلم
ومشاركة من شارك من النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته أو من بعدهم إنما هي مشاركة عارضةٌ لحاجة، وليست مشاركة دائمة في جميع الأحوال

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم على هذا الإيضاح

نداء الأقصى
2007-03-27, 06:32 PM
لقد عجزت أبحث عن خبر الشفاء وتعيينها في الحسبة على الأسواق ؛ فلم أجد شيئا ، ولا شبه شيء ،
فلنكف عن الدعاوى التي لا بينات عليها .
وعمر رضي الله عنه ،هو من نزل الحجاب موافقا لحكمه ، أفيعقل أن رجلا يقلق من خروج أمهات المؤمنين من بيوتهن ......مجرد خروج؛؛؛ يقيم امرأة محتسبة في السوق؟؟؟؟!!

لا الدليل العقلي ولا النقلي يسعف هنا ، إذن فلنكف عن هذه " المزحة السمجة ".!

نداء الأقصى
2007-03-27, 06:41 PM
مما يضحك أيضا ، أن رجلا من رجالات الصحافة ـ عندنا ـ والذي يسبق اسمه حروف مثل ا ، د .....
قال عن أسماءرضي الله عنها حين كانت تأتي بالطعام للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه وكذلك بالأخبار....
قال أن عملها هذا هو عمل رئيس عام جهاز الإستخبارات في الدولة؟؟؟؟؟!!

إي والله !

ومقاله من الوعورة ,والتنطع ، ولي الكلام ، وما أتاني من صداع ؛ حتى لم أكد أفهم غير هذه الجملة ،
فرحم الله سلفنا الصالح كانوا على الفطرة والسليقة ؛ لا تنطع ، لا تكلف ، قد طاولوا الليل بالقيام ، والنهار بالصيام ،
وعاشروا الناس بحسن خلق ، وسلامة طوية ، مشيُ على السنة ، وهجر للبدعة ، مما لا تكاد ترى أعشاره ، فالله المستعان.

الحمادي
2007-03-27, 06:48 PM
لقد عجزت أبحث عن خبر الشفاء وتعيينها في الحسبة على الأسواق ؛ فلم أجد شيئا ، ولا شبه شيء ،
فلنكف عن الدعاوى التي لا بينات عليها .
وعمر رضي الله عنه ،هو من نزل الحجاب موافقا لحكمه ، أفيعقل أن رجلا يقلق من خروج أمهات المؤمنين من بيوتهن ......مجرد خروج؛؛؛ يقيم امرأة محتسبة في السوق؟؟؟؟!!
لا الدليل العقلي ولا النقلي يسعف هنا ، إذن فلنكف عن هذه " المزحة السمجة ".!


بل خبرها مذكور في بعض المصادر، ولكن الشأن في ثبوته، ثم في فقهه

ظــاعنة
2007-03-28, 01:03 PM
نماذج رائعة ، لكننا نريد أمثلة واقعية ، وأظن عصرنا يزخر بنساء فضليات ضربن أروع الأمثلة فى البذل والتربية ..
أشعر أنى حينما أقتصر بذكر القدوات على نساء السلف إنما أتحدث بمثالية تشعر النساء بعجز عن محاكاتها ، أما إذا تحدثت عن واقع نعيشه فإنهن ينشطن للتأسى بهن .

بطل القـادسيـة
2007-03-28, 05:59 PM
لقد عجزت أبحث عن خبر الشفاء وتعيينها في الحسبة على الأسواق ؛ فلم أجد شيئا ، ولا شبه شيء

اخى الكريم اولا اختلافك معى لا يجعلك تقلل من قدر الصحابيه الجليله الشفاء رضى الله عنها

انا متأكد من انك اذا ارات مخاطبه احد عليه القوم فإنك لا تذكر اسمه بشكل مجرد

الاخ حمادى اجاب بأنه الروايه موجوده


إذن فلنكف عن هذه " المزحة السمجة ".!
اخى الكريم انا لم اتى الى هذا المنتدى المبارك للمزح فمواقع النت مليئه بالمنتديات الهزليه

اما كونك تصفها بالمزحه السمجه وتقارن بين موضوعى ومقال لاحد العلمانيين فهذا من ...


ب – الدخول في النيات :
وذلك بإلصاق التهم بالمحاور وحمل كلامه على أسوأ المحامل , وأخذه بلازم قوله دون أن يلتزمه أو أن يقول له : أنت لم ترد بما قلت وجه الله أو نحو ذلك . فهذا مما يفسد جو الحوار ويفقده مصداقيته وفائدته ويخرجه إلى المهاترة والمسابة .

الكلام هنا للاخ ... الحمادى

وهى احى النقاط التى برر بها حذف بعض المشاركات لبعض الكتاب ..

الحمادي
2007-03-28, 07:11 PM
اخى الكريم اولا اختلافك معى لا يجعلك تقلل من قدر الصحابيه الجليله الشفاء رضى الله عنها انا متأكد من انك اذا ارات مخاطبه احد عليه القوم فإنك لا تذكر اسمه بشكل مجرد
الاخ حمادى اجاب بأنه الروايه موجوده
اخى الكريم انا لم اتى الى هذا المنتدى المبارك للمزح فمواقع النت مليئه بالمنتديات الهزليه
اما كونك تصفها بالمزحه السمجه وتقارن بين موضوعى ومقال لاحد العلمانيين فهذا من ...
الكلام هنا للاخ ... الحمادى
وهى احى النقاط التى برر بها حذف بعض المشاركات لبعض الكتاب ..


بارك الله فيك ووفقك

أولاً: الأخت نداء الأقصى لم يبدُ من كلامها تقليلٌ أو انتقاص للصحابية الجليلة، ولكن أنتَ فهمتَ هذا

ثانياً: المقارنة بين موضوعك وبين كلام بعض العلمانيين له وجه ظاهر، ولذا لم يحتج الكلام إلى تحرير فتنبَّه

ومثل هذا ليس دخولاً في النيات، بل وصفٌ للكلام لا أكثر؛ فافهم الكلام كما هو، لا كما تريد
وإذا كنتَ تعتقد أنه لا موافقة بين الكلامين فهذا رأيك أيضاً

ولكننا نخالفك فيه، فلا تُلزمنا برأيك

وتأمل تهويلَك في أول كلامك الذي وافقتَ فيه العلمانيين سواءً بسواء،،
كما في المشاركة الآتية:

الحمادي
2007-03-28, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الكرام قرأة قبل فتره فى هذا المنتدى موضوع بعنوان ( الخلطة السريه للفتاوى السحريه )
للكاتب (خلف الكواليس) طرح فيه وجهة نظره فى قضايا مختلفه
وكانت احدى هذه القضايا تتعلق بالمرأه وذكر الكاتب امثله لنساء من تاريخنا الاسلامى ليدلل على
ان وضع المرأه فى تاريخنا لم يكن على هذا النحو الذى نراه اليوم ومن الامثله التى طرحا
ان سيدنا عمر بن الخطاب قام بتعيين وزيره اقتصاد فى عهده الحقيقه ادهشتنى هذه المعلومه
واخذت ابحث عنها وعن غيرها من النساء المسلمات فى تاريخنا الاسلام وما قاموا به
تاركا لكم المقارنه بين ذلك الزمان وهذا الزمان
الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية .
في عهد عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) تعينت بقرار منه اول قاضية فى الاسلام وهى الشفاء بنت عبدالله بن عدى المخزومية وقد ولاها على نظام الحسبة فى السوق او كما يسمى ذلك البعض قضاء الحسبة وقضاء السوق وجعلها تفصل فى المنازعات التجارية والمالية وهى بمثابة قاضى محكمة تجارية فى يومنا هذا وقد قال البعض انها بمثابة وزير مالية. والعبرة ليست فى التسمية وانما فى حقيقة المهام التى تؤديها.
.


هذه كلها دعاوى لا حقيقة لها، وهو من التهويل الذي يمارسه العلمانيون
يتمسكون بقشَّة لإثبات ما يطالبون به
إذ لو طالبوا بما يريدون صراحةً من غير استدلال بشيء من الآثار لمجَّ الناس قولهم ورفضوه
ولكنهم يُظهرون الحرصَ على التمسك بهدي السلف -وهم أبعد الناس عنه- حتى يكون قولهم مقبولاً
فالدليل الذي يستدلون به أخصُّ من الدعوى التي يدَّعونها
وهذا حالك هنا، دليلك أخصُّ مما تدَّعيه

ثم لسنا ننكر مكانة المرأة، وما كرَّمها الله به، وما يقع اليوم من ممارسات خاطئة مخالفة لهدي الكتاب والسنة، ولكن هذا شيء والدعاوى التي ذكرتَها شيء آخر

ولي معك نقاشٌ آخر حول الموضوع الذي طرحتَه

وقد كنتُ طالبتك منذ أنزلتَ هذا الموضوع بشيء لم تفِ به؛ وهو إثبات هذه القضايا بالأسانيد، وبيان صحتها وفقهها، لا تقليداً من غير تحقيق؛ فالتقليد عندك مرفوضٌ فيما أعلم

نداء الأقصى
2007-03-28, 08:18 PM
بارك الله فيك ـ أيها المشرف الفاضل ـ أن ذببت عني ، فوالله ما عدوتَ عما أريد شبرا واحدا ،
أما حب الصحابة نساء ورجالا، فهذا الشرف الأغر ، والمقام الأعز ، وروضة أهل السنة ، ومحنة أهل البدعة ،
وما فرط مني أن قلت الشفاء ( حاف) فأسأل الله أن يغفر لي ، إنما هي السرعة والتعجل ، " وخلق الإنسان عجولا".
وحين قلت أعياني البحث فقد كنت أقصد الإستدلال بخبر صحيح في هذا الباب ، أما غير الثابت من الآثار ؛ فجمع من أهل العلم يقولون عن الحديث الضعيف أو الرجل الضعيف : لا شيء !
أما الإستدلال العقلي في الأمور الشرعية فما قصته حيث انكرته علي أخي ـ بارك الله فيك ـ في رسالة خاصة .
وليتك أنكرته ـ هنا علنا ـ ليرد أولو العلم والحجى على المخطيء فينا أيضا علنا /
فإني ما شرفت بانتسابي إلى هذا المجمع المبارك إلا لأستفيد ، وأنهل ، وأتعلم كيف أرد ، وكيف تساق الحجج والبراهين وغير ذلك.
فما قصة ترك الإستدلال العقلي ؟
إنني قلت هل يعقل أن رجلا نزل الحجاب موافقا لحكمه ؛ يرسل إمرأة محتسبة في سوق ،
وأزيد فأقول :
وهل يعقل أن رجلا يغرب رجلا جميلا عن المدينة لمجرد أن سمع إمراة تقول : فوالله لولا الله تخشى عواقبه .... إلخ؛ ؛ يضع إمرأة محتسبة في السوق ،
إننا لا نقحم العقل غير مجاله ، فلسنا نتكلم عن الله تعالى وصفاته حتى يتوه العقل في متاهات الجهمية والمعتزلة وأضرابهم ،
بل وليس المقام مقام تشريع ,وعبادة ، حتى يضيق المجال للعقل إلا قليلا .
لكن المقام مقام منافحة مع من اتخذوا ديننا لهوا ولعبا ـ وليس بطل القادسية منهم ـ المقام مقام مخاصمة ومجادلة , وميدان جرى فيه اللاعبون بالشريعة بلا رادع ، ولا وازع ، هم يتعلقون بعمر في مسألة الشفاء ، وتكفهر وجوههم حين نقول لهم أن عمر رضي الله عنه ، كان لا يمشي إلا والدرة معه ، يقيم ذاك ، ويصلح هذا ، فما بالكم تضيقون ذرعا برجال الهيئة وهم عزل إلا من النصيحة .؟؟!!
المقام مقام فضح أناس اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ، وهم يظنون أنهم أصحاب العقول النيرة المستنيرة ، إذا فلنخاطبهم بها ،ونقول لهم من فمك أدينك .؟؟
فما على من استخدم الإفحام سبيلا من سبيل .

نداء الأقصى
2007-03-28, 10:24 PM
أما الإستدلال العقلي في الأمور الشرعية فما قصته حيث انكرته علي أخي ـ بارك الله فيك ـ في رسالة خاصة .
وليتك أنكرته ـ هنا علنا ـ ليرد أولو العلم والحجى على المخطيء فينا أيضا علنا /
.

حتى يتضح المقال ، هذا الكلام موجه للأخ بطل القادسية ، إذ أرسل ينصحني في رسالة خاصة ـ بأدب ـ ألا أقحم العقل في التحليل الشرعي .

بطل القـادسيـة
2007-03-29, 05:24 PM
جزاكـــم الله خيرا







اخي الكريم انا لم اطرح هذاالموضوع الا لمناقشته والتحقيق بصحته برفقتكم للاستفاده منكم
وانا في طور البحث للاثبات هذه الواقعه او نفيها
ليس عندى ادنى مشكله فيما اذا كان ما كتبته غير موثق بالاسنداد وليس لدى ادنى مشكله في الاعتراف بذلك

لاننى اخى الكريم ابحث عن الحق ايا كان

ولكن المشكله تكمن فى قولك

هذه كلها دعاوى لا حقيقة لها، وهو من التهويل الذي يمارسه العلمانيون
يتمسكون بقشَّة لإثبات ما يطالبون به
إذ لو طالبوا بما يريدون صراحةً من غير استدلال بشيء من الآثار لمجَّ الناس قولهم ورفضوه
ولكنهم يُظهرون الحرصَ على التمسك بهدي السلف -وهم أبعد الناس عنه- حتى يكون قولهم مقبولاً
فالدليل الذي يستدلون به أخصُّ من الدعوى التي يدَّعونها
وهذا حالك هنا، دليلك أخصُّ مما تدَّعيه

ثم لسنا ننكر مكانة المرأة، وما كرَّمها الله به، وما يقع اليوم من ممارسات خاطئة مخالفة لهدي الكتاب والسنة، ولكن هذا شيء والدعاوى التي ذكرتَها شيء آخر


حسن ؛ اذا لم يكن هذا دخول فى النيات بل واساءة للظن

فهو اذن منطق غريب

اخى الكريم الطرق الملتويه التى يتخذها العلمانيون معروفة ولو كنت احدهم ( معاذ الله ) لاسعدنى هذا الرد
الذي اسميه ( غير عملى ) لانه لايخدم القضيه التى تدافع عنها بل يفتح لهم الكثير من الابواب التى لم يكونوا هم انفسهم
يتوقعون ولوجها

اخوانى الكرام الرد يكون حول الكلام الذى كتب وليس عن الشخص الذى كتبه

بطل القـادسيـة
2007-03-29, 05:41 PM
فما قصة ترك الإستدلال العقلي ؟
إنني قلت هل يعقل أن رجلا نزل الحجاب موافقا لحكمه ؛ يرسل إمرأة محتسبة في سوق ،
وأزيد فأقول :
وهل يعقل أن رجلا يغرب رجلا جميلا عن المدينة لمجرد أن سمع إمراة تقول : فوالله لولا الله تخشى عواقبه .... إلخ؛ ؛ يضع إمرأة محتسبة في السوق ،

اذا قبلت بعمال العقل في هذه القضية

فهل يعقل اذن :

ان المرأة التى كانت فى عهد الدولة الاسلاميه النقيه

تشار وتستشار فى امور عظيمة

ترد من يفر من المعارك من الرجال بل وتقاتل في بعض الاحيات وتطبب
وتعلم كبار الصحابه امور الدين

وتتاجر

اول من وضع قدمة فى جزيره قبرص بعدفتحها من المسلمين امرأة

هل يقبل عقلك ان يتصور ان اناسا فتحوا الدنيا وحرروا الشعوب ونشروا الاسلام واقاموا العدل

كانوا يتعاملون مع المرأة كما نرى اليوم في بلانا ( على الوجهين )

الحمادي
2007-03-29, 08:58 PM
جزاكـــم الله خيرا
اخي الكريم انا لم اطرح هذاالموضوع الا لمناقشته والتحقيق بصحته برفقتكم للاستفاده منكم
وانا في طور البحث للاثبات هذه الواقعه او نفيها


وجزاك ربي خيراً
إذا كان الأمر كما ذكرتَ فاطرح كلامَك سائلاً مستفسراً لا مقرِّراً
وفرقٌ بين الأمرين

ولا عيبَ في التعلم، بل هو شرفٌ
وإنما العيب الذي يلحقُ صاحبَه اللومُ من الله ومن الناس= هو الكلام في أمور الشريعة بلا علم
ونسبة ما لايثبت إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم أو صحابته
أو تقرير أحكام من غير مستند

وأما السؤال فلا لومَ عليك فيه

وأما ما ذكرتَ من إساءة الظن بك؛ فقد سبق أن قلت لك:
اقرأ الكلام كما هو، ولا تحمله ما لا يحتمل

لم يصفك أحد بالعلمنة، وإنما وصف الكلام الذي تقوله

فارجع للمشاركات السابقة، وتأمل
وسأنتقل لموضوعك عن الصحابية الجليلة الشفاء رضي الله عنها

الحمادي
2007-03-29, 09:01 PM
اذا قبلت بعمال العقل في هذه القضية
فهل يعقل اذن :
ان المرأة التى كانت فى عهد الدولة الاسلاميه النقيه
تشار وتستشار فى امور عظيمة
ترد من يفر من المعارك من الرجال بل وتقاتل في بعض الاحيات وتطبب
وتعلم كبار الصحابه امور الدين
وتتاجر
اول من وضع قدمة فى جزيره قبرص بعدفتحها من المسلمين امرأة
هل يقبل عقلك ان يتصور ان اناسا فتحوا الدنيا وحرروا الشعوب ونشروا الاسلام واقاموا العدل
كانوا يتعاملون مع المرأة كما نرى اليوم في بلانا ( على الوجهين )


هذا مثالٌ على التهويل الذي تستعمله في كلامك
وسأبيِّنه بوضوح في موضوعك عن الشفاء

جمعه عبد الفضيل ابو انس
2014-09-13, 06:37 PM
بارك الله فيكم ونفع بكم