أبو عبد البر الحرزلي
2014-01-01, 12:29 AM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبيينا و سيدنا محمد و على آله و صحبه و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مضى عام كامل على كتابتي لقصيدة شعرية باللهجة العامية، أتحدث فيها عن التوحيد و الشرك، سميتها بـ : ربيع القوافي في بيان التوحيد و الشرك المنافي، يبلغ عدد أبياتها حوالي 215 بيتا، مقسمة إلى أبواب على نحو مقارب لكتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ، و سبب كتابتي لهذه القصيدة هو أن البلد الذي أعيش فيه، تنتشر فيه مظاهر الشرك بكثرة، و ينتشر في الصوفية، و فيهم الشعراء ( الشعر العامي ) و لهذا النوع من الشعر وقع في قلوب الناس، فيلزم من ذلك أن تكون القصائد التي يلقيها هؤلاء الشعراء على مسامع الناس تحوي هذه المعتقدات الباطلة ( إلا القليل )، فلما اكتشفت في نفسي هذه الموهبة الشعرية، فكرت في كتابة قصيدة طويلة أبين فيها للناس تفاصيل عقيدة التوحيد ليعتقدوه و تفاصيل الشرك ليحذروه.
و قد عرضت هذه القصيدة على كثير من أهل الخير و طلبة العلم في بلدي فأعجبتهم الفكرة، و لكن بصراحة لم أجد منهم الحماس اللائق بالمقام، إلا رجلا عاميا موحدا لما قرأها قال لي كلمة أثرت في كثيرا، قال لي : إن لم تنشر هذه القصيدة بين الناس و جحدتها عنهم فستسأل أمام الله عن ذلك ـ جزاه الله خيرا ـ.
فما رأي إخواني طلبة العلم خارج بلدي في هذا المشروع ؟
ملاحظة : تزامن طرحي لهذا الموضوع في شبكة الآلوكة المباركة، بطرحه في ملتقى أهل الحديث المبارك، فرجائي من الإخوة التفاعل مع الموضوع و إبداء آرائهم حوله.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مضى عام كامل على كتابتي لقصيدة شعرية باللهجة العامية، أتحدث فيها عن التوحيد و الشرك، سميتها بـ : ربيع القوافي في بيان التوحيد و الشرك المنافي، يبلغ عدد أبياتها حوالي 215 بيتا، مقسمة إلى أبواب على نحو مقارب لكتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ، و سبب كتابتي لهذه القصيدة هو أن البلد الذي أعيش فيه، تنتشر فيه مظاهر الشرك بكثرة، و ينتشر في الصوفية، و فيهم الشعراء ( الشعر العامي ) و لهذا النوع من الشعر وقع في قلوب الناس، فيلزم من ذلك أن تكون القصائد التي يلقيها هؤلاء الشعراء على مسامع الناس تحوي هذه المعتقدات الباطلة ( إلا القليل )، فلما اكتشفت في نفسي هذه الموهبة الشعرية، فكرت في كتابة قصيدة طويلة أبين فيها للناس تفاصيل عقيدة التوحيد ليعتقدوه و تفاصيل الشرك ليحذروه.
و قد عرضت هذه القصيدة على كثير من أهل الخير و طلبة العلم في بلدي فأعجبتهم الفكرة، و لكن بصراحة لم أجد منهم الحماس اللائق بالمقام، إلا رجلا عاميا موحدا لما قرأها قال لي كلمة أثرت في كثيرا، قال لي : إن لم تنشر هذه القصيدة بين الناس و جحدتها عنهم فستسأل أمام الله عن ذلك ـ جزاه الله خيرا ـ.
فما رأي إخواني طلبة العلم خارج بلدي في هذا المشروع ؟
ملاحظة : تزامن طرحي لهذا الموضوع في شبكة الآلوكة المباركة، بطرحه في ملتقى أهل الحديث المبارك، فرجائي من الإخوة التفاعل مع الموضوع و إبداء آرائهم حوله.