حمادي عبد السلام
2013-12-29, 08:21 PM
تعريف الراوي بترجمة الشيخ مصطفى البحياوي
اسمه :
هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا ، الطنجي منزلا وقرارا .
ولادته :
من مواليد سنة 1950 م ، بمدينة مراكش الحمراء .
نشأته :
نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، حيث حفظ القرآن الكريم ، و تلقى مبادئ العلوم ، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ، و مستويات المناهج العصرية ، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة ، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة . و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره .
أساتذته و مشايخه :
منهم : والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي ، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ، و الشيخ عبد الله بن الصديق ، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق ، و الفقيه الرحالي الفاروقي ، و الفقيه الحسن الزهراوي ....
وظائفه :
اشتغل حفظه الله بالتدريس ، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي ، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين .
و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة ، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة .
و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة : في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع ، و منهج يأخذ بالألباب ، و في شرح صحيح البخاري ، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" .
و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل ، و بديع النثر المرتجل ، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف ، تخشع لوميضها الألباب باشتياق ، و تدمع بلوعتها العيون والآماق . هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه ، و استمتع بفوائده و عوائده .
أعماله و آثاره :
الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف ؛ و كل ما خطه قلمه : أنظام في تراجم البخاري ، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم ، و نظم للعقيدة الطحاوية ، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب" ، سماه : إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب ، لكنه يكمل ...
و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم ، بالمغرب و مصر .
شهادات في حقه :
و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم.
المصدر: الملتقى المغربي للقرآن الكريم - من قسم: ملتقى أعلام المغرب
واليكم الدليل على التمكن والرسوخ في العلوم كلها
http://www.youtube.com/watch?v=WZQcquEbkF0
(قلت حمادي عبد السلام) والحمدلله أن أكرمني الله بشرف التتلمذ على يديه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وهذا الشيخ القارئ المقرئ عبد الرحيم النابلسي هو أحد تلامذة الشيخ أيضا
http://www.youtube.com/watch?v=pTvQBcjpeFc
http://www.youtube.com/watch?v=imiF2saaGkA
واليكم كلمة الشيخ العلامة الطاهر التجكاني وقد أكرمني الله بشرف التتلمذ على يديه
وهو يخص الشيخ وتلميذه بالتحية والثناء ويعتذرلغيرهما
http://www.youtube.com/watch?v=N6dlNvCSA6M
.
اسمه :
هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا ، الطنجي منزلا وقرارا .
ولادته :
من مواليد سنة 1950 م ، بمدينة مراكش الحمراء .
نشأته :
نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، حيث حفظ القرآن الكريم ، و تلقى مبادئ العلوم ، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ، و مستويات المناهج العصرية ، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة ، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة . و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره .
أساتذته و مشايخه :
منهم : والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي ، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ، و الشيخ عبد الله بن الصديق ، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق ، و الفقيه الرحالي الفاروقي ، و الفقيه الحسن الزهراوي ....
وظائفه :
اشتغل حفظه الله بالتدريس ، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي ، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين .
و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة ، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة .
و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة : في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع ، و منهج يأخذ بالألباب ، و في شرح صحيح البخاري ، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" .
و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل ، و بديع النثر المرتجل ، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف ، تخشع لوميضها الألباب باشتياق ، و تدمع بلوعتها العيون والآماق . هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه ، و استمتع بفوائده و عوائده .
أعماله و آثاره :
الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف ؛ و كل ما خطه قلمه : أنظام في تراجم البخاري ، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم ، و نظم للعقيدة الطحاوية ، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب" ، سماه : إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب ، لكنه يكمل ...
و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم ، بالمغرب و مصر .
شهادات في حقه :
و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم.
المصدر: الملتقى المغربي للقرآن الكريم - من قسم: ملتقى أعلام المغرب
واليكم الدليل على التمكن والرسوخ في العلوم كلها
http://www.youtube.com/watch?v=WZQcquEbkF0
(قلت حمادي عبد السلام) والحمدلله أن أكرمني الله بشرف التتلمذ على يديه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وهذا الشيخ القارئ المقرئ عبد الرحيم النابلسي هو أحد تلامذة الشيخ أيضا
http://www.youtube.com/watch?v=pTvQBcjpeFc
http://www.youtube.com/watch?v=imiF2saaGkA
واليكم كلمة الشيخ العلامة الطاهر التجكاني وقد أكرمني الله بشرف التتلمذ على يديه
وهو يخص الشيخ وتلميذه بالتحية والثناء ويعتذرلغيرهما
http://www.youtube.com/watch?v=N6dlNvCSA6M
.