أبوعاصم أحمد بلحة
2013-12-23, 12:09 AM
اليمن .. بين هــبَّـــات الحماس ، وحكمة الكبار ..
بالفرقة والخلاف لن يتحقق نجاح وأمن ، وبناء اقتصادي عظيم .. وذلك الظالم القريب والبعيد : يعلم أن أمة الإيمان إذا كان لها توحد وترابط ؛ صعب تعبيدها وإذلالها وتبعيتها لغيرها من الناس ..
وفرقة تلك الأمة اليمنية : غاية يسعى إليها أصحاب المكر والدهاء من الساسة ، ومن يقلدهم من أصحاب التعاسة ، والنفعية ، والحماقة والعمالة ..
وقد جعل القوم قوتهم وانتصارهم ، وتأثيرهم مرهونــًا بتمزيق الآخرين .. ولا عجب فنحن في زمن الصراع والنفاق .. لكن العجب والعجائب جمة : أن يتبنى ذلك التفريق ممن يُشار إليهم بالعلم والفضل ، فيراهم الناظر مشجعين مصفقين لكل ناعق دخيل يريد زلزلة ذلك البناء اليمني العظيم ..
فيا أيها العقلاء : إنَّ عالم النجاح والتأثير يسعى اليوم للتكتل والتوحد ؛ لأنه يعلم حقيقة صناعة الانتصار ، وأن البقاء للأمة المجتمعة ، أما العالم المفرق فلن يكون له نصيب في حياة السعادة المنشودة ، والحرية العزيزة المطلوبة ..
وإذا انفصل جـــزء من قـــلب الأمة : تلته أجزاء من قلبها النابض ؛ فكان بذلك موتها وزوالها.. ويومئذ يندم من < هبَّ ودبَّ >، وإلى تفريق المفرق درجَ وذهب !! ..
لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ ... كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
والله المستعان
حسن بن محمد الحملي.
بالفرقة والخلاف لن يتحقق نجاح وأمن ، وبناء اقتصادي عظيم .. وذلك الظالم القريب والبعيد : يعلم أن أمة الإيمان إذا كان لها توحد وترابط ؛ صعب تعبيدها وإذلالها وتبعيتها لغيرها من الناس ..
وفرقة تلك الأمة اليمنية : غاية يسعى إليها أصحاب المكر والدهاء من الساسة ، ومن يقلدهم من أصحاب التعاسة ، والنفعية ، والحماقة والعمالة ..
وقد جعل القوم قوتهم وانتصارهم ، وتأثيرهم مرهونــًا بتمزيق الآخرين .. ولا عجب فنحن في زمن الصراع والنفاق .. لكن العجب والعجائب جمة : أن يتبنى ذلك التفريق ممن يُشار إليهم بالعلم والفضل ، فيراهم الناظر مشجعين مصفقين لكل ناعق دخيل يريد زلزلة ذلك البناء اليمني العظيم ..
فيا أيها العقلاء : إنَّ عالم النجاح والتأثير يسعى اليوم للتكتل والتوحد ؛ لأنه يعلم حقيقة صناعة الانتصار ، وأن البقاء للأمة المجتمعة ، أما العالم المفرق فلن يكون له نصيب في حياة السعادة المنشودة ، والحرية العزيزة المطلوبة ..
وإذا انفصل جـــزء من قـــلب الأمة : تلته أجزاء من قلبها النابض ؛ فكان بذلك موتها وزوالها.. ويومئذ يندم من < هبَّ ودبَّ >، وإلى تفريق المفرق درجَ وذهب !! ..
لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ ... كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
والله المستعان
حسن بن محمد الحملي.